ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
يقول: لقد آمن كثير من الصحابة - رضي الله عنهم - بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بمجرد أن رأوا أنه جاء في وقت الضرورة الملحة. (الملفوظات نقلا عن الحكم 31 يوليو 1906)
لقد سمعت أن الشيخ البطالوي قد أقسم بالله بخصوص أتباعي المخلصين قائلا: }وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ{. ولقد بلغ من الغلو درجة لم يستثن حتى الصالحين منهم كما فعل الشيطان الشيخ نجدي. ورغم أن البطالوي فرح بسبب بعض أتباعي المنحرفين إلا أنه يجب أن يتذكر أنه إذا يبس غصن واحد فحسب
كذبات المرزا لها سياقها الذي يخدم قضيةً لحظية. وحين يكذب ينسى أنه كان قد قال عكس قوله في مكان آخر؛ فذاكرةُ الكذاب ضعيفة.
في سياق هرائه عن دعوة الهندوس إلى الصلح القائم على الاعتراف المتبادل بصحة الدين قال: الإسلام... لم يهاجم أيًّا مِن زعماء الدين. (رسالة الصلح، 422)
يقول المرزا: لقد منّ الله عليّ مننا عظيمة؛ علمُ القرآن، وعلمُ هذه اللغة الطاهرة، وعلمُ الغيب بوحي الله. لا يسع أحدا أن يبارزني في هذا المجال. (دافع البلاء)
يقول: قد ظل الأنبياء جميعا يؤمنون أن البروز انعكاس كامل لأصـله، حتى يتوحد اسماهما. (إزالة الخطأ، ص 13)
كانت لي ابنة اسمها عصمت بي بي، وقد تلقيت عنها ذات مرة إلهاما نصه: "كَرْم الجنة، دوحة الجنة"، وأُفهِمتُ أنها لن تعيش، وهذا ما حدث. شهود العيان الأحياء عليها: قد سردتُ هذا الإلهام لكثير من الرجال والنساء، ولا بد أن يكون في قاديان كثيرون ممن يمكن أن يشهدوا على ذلك. (نزول المسيح، ج 18، ص 593)
في زمنٍ مضى كان ذو الفقار في يد علي -كرّم الله وجهه- أما الآن فسيهب الله تعالى "ذو الفقار" لهذا الإمام، فتنجز يده البيضاء ما أنجزه "ذو الفقار" في الماضي، فتأتي هذه اليد بما يخيّل للناس أن ذو الفقار عليٍّ -كرم الله وجهه- قد ظهر الآن ثانية.
حتى إن بعض الصحابة زعموا أن دابة الأرض عليٌّ - رضي الله عنه - ، فقيل له إن الناس يظنون أنك أنت دابّة الأرض، فقال ألا تعلمون أنه إنسان ومعه لوازم بعض الحيوانات، ولها وبر وريش، وشيء فيه كالطير، وشيء فيه كالسباع، وشيء فيه كالبهائم
مع أن هذه الزلة كانت مقدرة للسيد مير وقد أشار إليها ضمير التأنيث في الإلهام: "أصلها ثابت"، ولكن وسوسة البطالوي قد زادته زلةً وعثرة. إن السيد مير رجل بسيط لا علم له بالمسائل الدينية الدقيقة، فاستغل البطالوي وغيره هذا الوضع وألّبه نتيجة دوافعهم المفسدة
طُرح السؤال التالي على المرزا: السؤال 15: لقد أثبت المسيح ابن مريم أنه من الله تعالى بمعجزات كثيرة، فما هي الإثباتات التي قدَّمتَها أنت؟ هل أحييتَ ميِّتا أو شفيتَ أعمًى؟ (إزالة الأوهام)
لما رأى موسـى عليه السلام ليلة المعراج أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تقدَّم عليه، أظهر غيرتـه ببكاء شديد . فكم سيكدّر هذا من صفو قلب النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يتعهّد االله له أنه لا نبيّ بعده ثم يبعث عيسى عليه السلام خلافا لعهده؟ (إزالة الخطأ، ص 14)
كل أولئك الذين يريدون من أسرتنا وقبيلتنا أن يعارضوا هذه النبوءة [الزواج من محمدي] دفاعًا عن إلحادهم وبدعاتهم، فإن الله تعالى سيُنـزل عليهم آياتِ قهره، ويحاربهم، ويذيقهم أنواع العذاب، ويُنـزل عليهم صنوف المصائب التي لا علم لهم بها إلى الآن
لِيكنْ معلومًا أن المسيحيـين يعتقدون بأن عيسى عليه السلام قد صُلب من جرّاء مكيدة دبَّرها يهوذا الإسخريوطي، ثم عاد إلى الحياة، فصعد إلى السماء. ولكن إذا فحصنا الإنجيل تبيَّنَ لنا جليًّا بطلان عقيدتهم هذه. (المسيح في الهند)
"إن نجاة المسيح من الموت على الصليب كانت أمرًا محتومًا لسبب آخر أيضًا وهو أنه قد ورد في الكتاب المقدّس: ملعون كلّ من يُعلَّق على الخشبة. وكلمة اللعنة تتضمن معنًى شنيعًا بحيث يصبح إطلاقه على إنسان مقدس مثل المسيح عيسى، ولو للحظة واحدة، ظلمًا عظيمًا وتعسّفًا صارخًا......
وإذا قرأتَ الأناجيل بشيء من التدبر اتضح لك أن المسيح عليه السلام لم يبق على الصليب لثلاثة أيام، ولم يذق العطشَ والجوع لثلاثة أيام، ولم تُكسر عظامُه، حيث قدّر الله، برحمة منه وفضل
ظهرت تدابير سماوية من الله تعالى، حيث هبَّت في الساعة السادسة أي قُبيل المغيب عاصفةٌ أظلمتِ الأرضَ كلَّها، وبقيت هذه الظلمة لثلاث ساعات متوالية. (إنجيل مرقس الإصحاح 15 العدد 33). وعند هبوط هذه الظلمة الدامسة خاف اليهود من أن تحين ليلةُ السبت
كما ظهر تدبير سماوي آخر أيضًا، وهو أن زوجة بيلاطس أَرسلت إليه وهو جالس على كرسيّ المحكمة قائلة: "إياك وذلك البارَّ، (أي لا تَسْعَ لقتله) لأني تألمتُ اليوم كثيرًا في حُلمٍ من أجله؛". (إنجيل متى الإصحاح 27 العدد 19)
ومن الشهادات الإنجيلية على نجاة المسيح ابن مريم من الموت على الصليب، سَفَرُه الطويل الذي قام به إلى الجليل بعد خروجه من القبر. (المسيح في الهند)
الكلمات الموجودة في قصص الإنجيل لتدل دلالة صريحة على أن المسيح لقي الحواريـين بهذا الجسم المادي الفاني، وقام بالسفر الطويل إلى الجليل مشيًا على الأقدام، وأرى الحواريـين جروحَه، وتعشّى وبات تلك الليلة عندهم. وسنثبت فيما بعد أنه قد عالج جروحه باستعمال مرهم خاص. (المسيح في الهند)