المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413983
يتصفح الموقع حاليا : 280

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 888 من كذبات المرزا والخلق 129 من أخلاقه الفاسدة: افتراؤه على وحيه وإساءته للنساء

يقول المرزا مبررا كُفْرَ مير عباس علي به بعد أنْ كان أولَ أتباعه وأشدَّ مناصريه:

"مع أن هذه الزلة كانت مقدرة للسيد مير وقد أشار إليها ضمير التأنيث في الإلهام: "أصلها ثابت"، ولكن وسوسة البطالوي قد زادته زلةً وعثرة. إن السيد مير رجل بسيط لا علم له بالمسائل الدينية الدقيقة، فاستغل البطالوي وغيره هذا الوضع وألّبه نتيجة دوافعهم المفسدة فقالوا له: انظر هذه الجملة تخالف عقيدة الإسلام وهذه الكلمة منافية للأدب". (إعلان 27 ديسمبر 1891)

قلتُ: كذبَ المرزا، فوحيُه عن مير عباس لا يقول: أصلها ثابت وفرعها في السماء، بل يقول: أصله ثابت وفرعه في السماء. فقد ذكرَه في كتاب إزالة الأوهام في عام 1891، فقال:

حبي في الله؛ مير عباس علي اللدهيانوي المحترم: هو صديقي الأول الذي ألقى الله تعالى حبي في قلبه قبل غيره. وهو الرجل الصالح الذي جاء قبل غيره إلى قاديان للقائي لوجه الله فقط، وذلك بعد تحمّل عناء السفر على سنة الأبرار الأخيار وبنزاهة تامة. لا أستطيع أن أنسى أبدا أنه أظهر الوفاء بحماس صادق، وتحمّل من أجلي معاناة كثيرة، وسمع من القوم الكثير من سيِّء الكلام. إن مير عباس المحترم ذو سيرة طيبة وعلى علاقة روحانية بي. ويكفي لإثبات مرتبته في الإخلاص أنني تلقيت مرة بحقه إلهاما: "أصله ثابت وفرعه في السماء". يعيش في هذه الدنيا الفانية عيش المتوكل... إنه رجل مثقف ومستقيم الأحوال ودقيق الفهم جدا، ومع كل ذلك فهو إنسان بسيط جدا أيضا، ولهذا السبب يحزن قلبُه بسبب وساوس بعض الموسوسين، ولكن قوته الإيمانية تدحضها بسرعة. (إزالة الأوهام)

ثم هل ضمير المؤنث مرتبط بالزلّة والعثرة والكفر؟ هل النساء رمز للسوء كله؟ هل هنّ كناية عن العار والضلال؟ لكنها أخلاق المرزا  السيئة.

 21 سبتمبر 2021

  • الخميس PM 12:27
    2022-09-01
  • 528
Powered by: GateGold