المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412598
يتصفح الموقع حاليا : 303

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 886 والنبوءة 183 العكسية: ذو الفقار والغازي

يقول:

في زمنٍ مضى كان ذو الفقار في يد علي -كرّم الله وجهه- أما الآن فسيهب الله تعالى "ذو الفقار" لهذا الإمام، فتنجز يده البيضاء ما أنجزه "ذو الفقار" في الماضي، فتأتي هذه اليد بما يخيّل للناس أن ذو الفقار عليٍّ -كرم الله وجهه- قد ظهر الآن ثانية.

وهذه النبوءة إشارة إلى أن ذلك الإمام سيكون سلطان القلم، وأن قلمه سيعمل عملَ "ذو الفقار". فكأن هذه النبوءة ترجمة حرفية للوحي الذي نزل علي ونُشر في "البراهين الأحمدية" قبل عشر سنوات وهو:

"كتابُ الوليِّ، ذو الفقار عليٍّ"،

أي أن كتاب هذا الوليِّ، هو ذو الفقار عليٍّ. وهذا إشارة إلى هذا العبد المتواضع، ومن أجل ذلك قد سُميتُ في المكاشفات مرارًا "الغازي". وإلى ذلك تشير بعض الأماكن الأخرى في البراهين الأحمدية. (الآية السماوية، مجلد 4، ص 375)

أما العكسية في نبوءته ففي هروبه وهروب جماعته مِن بعده مِن المناظرات، وقد دعوناهم ألف مرة لمناظرة راقية بمودة وسلام فرفضوا، وقلنا لهم: ليختاروا أيّ أحد يناظرهم، وليشترطوا ما يشاءون من شروط، فرفضوا. فسيفُ المرزا من خشب.

أما الكذبةُ فزعمُه أنه سُمّي بالمكاشفات بالغازي مرارا، لأنّه لم يفبرك هذا الكشف إلا في هذه المرة، فلم يذكرْه قبل هذا الكتاب في عام 1892، ولا بعده.. فلا يُعثر عليه في أيّ كتاب من كتبه عبر حياته كلها، ولا في التذكرة ولا غيرها، فلو أنه سُمّي بالغازي مرارا لتكرّر قبل هذا العام وبعده عشرين مرة، فما باله لم يتكرر قطّ؟ ثم أين غزواته غير الهروب؟

 20 سبتمبر 2021

  • الخميس PM 12:28
    2022-09-01
  • 658
Powered by: GateGold