ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
الاقسام
المواد

نجيب المار إعلم اخي المسلم أن تكفير بعض أصحاب موسى من عدمه بسبب قولهم ( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهه) إنما هو من المسائل الإجتهادية الخفية التي فيها لأهل العلم قولان فقد ذهب بعض العلماء إلى تكفير هؤلاء الناس من بني إسرائيل

د. سامي عطا حسن أن تكون عاملة عمل ( إن ) وتسمى : لا النافية للجنس ، ولا تعمل إلا في نكرة ، ويكون اسمها مفرداً ، أو مضافاً ، أو شبيهاً بالمضاف ، نحو قوله تعالى : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) ( سورة البقرة :2) .

د. سامي عطا حسن قال ابن جني : ( أبو الفتح عثمان بن جني ( تـ392هـ )) : ( وزيادة الحروف كثيرة ، وإن كانت على غير قياس ، كما أن حذف المضاف أوسع وأفشى وأعم وأوفى ... ثم قال : وأما زيادتها فلإرادة التوكيد بها. )

د. سامي عطا حسن قال ابن قتيبة : (أبو محمد عبيد الله بن مسلم (تـ 276هـ)) : ( والحرف يقع على المثال المقطوع من حروف المعجم، وعلى الكلمة الواحدة، ويقع الحرف على الكلمة بأسرها، والخطبة كلها، والقصيدة بكمالها. ألا ترى أنهم يقولون: قال الشاعر كذا في كلمته، يعنون في قصيدته.

د. سامي عطا حسن قولة تعالى : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراًً)( 16 :الإسراء ) ، فإن الآية توهم عند النظرة الأولى أنها تأمر بالفسق ، وهو أمر مخالف لمحكم الكتاب

سامي عطا حسن سبق علماء الحديث غيرهم إلى تدوين دعاوى التعارض ، فصنفوا في الجمع بين ما ظاهره التعارض بين أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ، كما امتلأت به كتب التفسير ، ولما دونت علوم القرآن استأثرت بإيضاح هذا العلم ، واستيعاب آياته وحصرها

سامي عطا حسن لا نشك في أن طلب فهم القرآن واستيضاح المراد من آياته قد بدأ منذ وقت مبكر ، وأن بعض نصوصه وبخاصة تلك التي اصطلح على تسميتها بالمتشابهات قد أثارت نوعا من الجدل في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

سامي عطا حسن ذهب جمهور الأصوليين ، ومنهم أئمة المذاهب الأربعة ، وجمهور المحدثين ، وأهل الظاهر ، وعامة الفقهاء ، إلى أن التعارض الحقيقي لا وجود له بين الأدلة الشرعية العقلية أو النقلية ، سواء أكانت قطعية أم ظنية

سامي عطا حسن معنى التعارض في اللغة : التعارض مصدر من باب التفاعل ، وفعله يقتضي فاعلين فأكثر على سبيل التصريح بالفاعلية ، فإذا قلت : تضارب زيد وعمرو ، يكون المعنى : تشارك زيد وعمرو في الضرب الذي حدث .

سامي عطا حسن قوله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) ) (23 : الأحزاب ) .

سامي عطا حسن قال ابن فارس ( تـ 395هـ) : الباء والهاء والميم : أن يبقى الشيء لا يُعرَفُ المأتى إليه ، ومنه : الأمر البهيم ، االذي لا تَأَتِّي له . ومنه : البُهمة : الصخرة التي لا خروق فيها . وبها شُبِّهَ الرجلُ الشجاع الذي لا يُقَدُر عليه من أي ناحية طُلِب . أو الفارس الذي لا يُدرَى من أين يؤتى من شِدَّةِ بأسه .

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن لم يكن حاسما في إثبات صلب المسيح، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم( (النساء: 157)؛ حيث يدعون أنه يعارض قول الله - سبحانه وتعالى - على لسان المسيح: )فلما توفيتني( (المائدة: 117)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن في القرآن الكريم تناقضا حول مسألة تفضيل بعض الرسل على بعض، مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات( (البقرة: 253). وقوله سبحانه وتعالى: )آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله( (البقرة: 285)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الله قد ضحى بولده المسيح - عليه السلام - كي ينقذ ويفدي البشرية من الخطيئة التي ورثوها عن آدم - عليه السلام - وهم بذلك يثبتون عقيدة الصلب والفداء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن كتاب ناقص وبه خلل؛ حيث إنه لم يشر إلى كثير من كتب الأنبياء والرسل المذكورين فيه، والمقدر عددهم بخمسة وعشرين نبيا سوى داود، وموسى، وعيسى، وإبراهيم - عليهم السلام

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن معجزات عيسى - عليه السلام - لم تقع منه قبل الثلاثين من عمره، بينما يزعم آخرون أنها سحر وخداع، ويدعون أن رسالة عيسى - عليه السلام - باطلة؛ لأنها إنما تثبت بالمعجزة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم والإنجيل يثبتان أفضلية المسيح - عليه السلام - على محمد - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على زعمهم بما يأتي: • أن عيسى - عليه السلام - ابن الله، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - بشر، ويستندون في ذلك إلى عبارة: "أني قلت: إني ابن الله".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين من غلاة العلمانيين أن البشرية ليست بحاجة إلى الأنبياء والرسل، مستدلين على ذلك بأن البشرية بلغت مبلغا عظيما من التقدم والرقي عندما استغنت بالعقل - الذي يميز بين الصواب والخطأ - عن الرسل وتعاليمهم، هادفين من وراء ذلك إلى إسقاط الدين من الحياة بإنكار رسالة الأنبياء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم لا يراعي الفوارق الزمنية بين الأنبياء، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (84)( (الأنعام)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن الأنبياء بشر غير مفضلين، وليس لهم أي ميزة على غيرهم من البشر، وما عرف عن العصمة، فهو من حديث المتكلمين عن السلب والاختيار. ويستدلون على زعمهم هذا بوقوع الأنبياء في بعض المخالفات من: الظلم والنسيان والشك، وارتكابهم بعض الذنوب

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهميين أنه ليس هناك حكمة تلمس من اختيار الرسل، كما أنه لا فائدة من إرسالهم، ويستدلون على ذلك بأن الله - سبحانه وتعالى - قد خلق البشر على الفطرة السمحاء السليمة، كما أنه سوى بين البشر في كل شيء، ويتساءلون: ما الحكمة من إرسال الرسل؟! وعلى أي أساس تم اختيارهم؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن الحمار أفضل من النبي، مستدلين على ذلك بأنه كان هناك نبي من الأنبياء أغراه أحد الملوك بالمال، فضل الطريق ولم يسمع لكلام الله، وسمع كلام الملك، فأرسل الله له ملاكا، فلم يره النبي، وكان هناك حمار، فرأى الحمار الملاك ولم يره النبي. ويقول هؤلاء: ما المانع في أن يرى الحمار الملاك بقوة الله، ولم يره النبي؛ لأنه استجاب للشيطان

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الأنبياء ليس لهم أن يكونوا من البشر العاديين الذين يأكلون ويتزوجون ويتناسلون؛ لأن ذلك يمثل هبوطا وسقوطا يشينهم، هادفين من وراء ذلك إلى نفي النبوة عن البشر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يأتي بأحداث مبهمة لا وجود لها في الحقيقة، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا (38)( (الفرقان). ويتساءلون: من هم أصحاب الرس؟ وفي أي البلاد كانوا؟ وفي أي الأزمان عاشوا؟ ولماذا لم يوضح لنا القرآن ذلك إن كان لهم وجود؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن عيسى - عليه السلام - يعمل أعمال الله؛ كالخلق، وأن الذي يخلق يعبد، استنادا إلى قوله سبحانه وتعالى: )أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون (17)( (النحل)، ويرمون بذلك إلى القول بألوهية عيسى عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن بالقرآن تناقضا حول تصوره للمسيح - عليه السلام - فتارة يذكر أنه عبد، وتارة أخرى يشير إلى أن طبيعته تشبه الطبائع الإلهية. كما أن القرآن يعطي المسيح من الألقاب العظام ما لم يعطه لغيره من الأنبياء، فهو \"كلمة الله\"، و \"روح الله\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن أخطأ؛ لأنه لم يذكر السبب في انتباذ مريم مكانا شرقيا، واتخاذها حجابا من دون أهلها. ويتساءلون: هل تشاجرت مريم مع أهلها، وهم المشهورون بالتقوى؟ كما أن القرآن يقول: إنها كانت في المحراب في كفالة زكريا في حين يقول الإنجيل: إن مريم كانت في الناصرة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يقرر أن المسيح هو روح الله، وروح الله غير مخلوقة، وإذا كانت روح الله مخلوقة وكلمته مخلوقة، فإن الله كان قبل خلقهن بلا روح ولا عقل، وهذا لا يمكن تصوره

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المغرضين في حديث القرآن عن مادة خلق عيسى - عليه السلام - ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب( (آل عمران: 59)، وقوله سبحانه وتعالى: )إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح( (آل عمران: 45)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن القرآن خلط بين مريم أم المسيح ومريم أخرى كانت أختا لهارون أخي موسى - عليهما السلام -.. وأنه خلط لم يقع مثله في الكتاب المقدس، مع مخالفة القرآن للأناجيل الأربعة فيما أورده عن مريم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يناقض التاريخ والكتب المقدسة، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين (46)( (آل عمران)؛ حيث يذكر أن عيسى - عليه السلام - تكلم في المهد، وهو يخالف ما جاء في الكتاب المقدس والتاريخ.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أقر أزلية المسيح - عليه السلام - ويستدلون خطأ على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم( (آل عمران: 45)، قائلين: إن القرآن شهد للمسيح بأنه كلمة الله، وبما أن الله له صفة القدم، فإن كلمة الله قديمة، ونتيجة لذلك يكون عيسى - عليه السلام - أزليا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الإسلام يشهد لعيسى - عليه السلام - بأنه الديان، مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا»[1]، وقوله: «لا تأتي الساعة حتى يأتي بينكم عيسى ابن مريم ديانا للعالمين»؛ وفي هذا دليل كاف على أن المسيح هو الإله.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن بنوة عيسى لله - سبحانه وتعالى - ليست بنوة جسدية تناسلية، وإنما هي بنوة روحية كبنوة الفكر للعقل، والأبوة عندهم لها معان عدة؛ فهي قد تكون مجازية كقولك \"أبوالخير\"، وقد تكون شرعية كـ \"التبني\" في زعمهم، وقد تكون جوهرية كـ \"تولد النور من النار\"، وقد تكون روحانية كـ \"بنوة عيسى من الله\"؛ ولذلك فإن بنوة المسيح لا تنافي التوحيد في زعمهم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المتوهمين في صيام مريم العذراء، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )فكلي واشربي وقري عينا( (مريم: 26)، قائلين: كيف يتفق هذا مع قوله: )فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا( (مريم: 26). ويتساءلون: كيف يستقيم قول مريم إذا مر بها أحد: )إني نذرت للرحمن صوما(، وهي الآكلة الشاربة، فأين هذا الصوم إذن؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن المسلمين يقرون أن المسيح معصوم، وأنهم لم يثبتوا العصمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يقرر أن المسيح إله، ويستدلون على ذلك بقوله - سبحانه وتعالى - عن المسيح: )وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( (النساء: 171)، وقوله - سبحانه وتعالى - حكاية عن عيسى عليه السلام:

مجموعة باحثين بيان الاسلام ينكر بعض المتوهمين نبوة سليمان عليه السلام، ويدعون أنه - عليه السلام - ساحر، ويستدلون على زعمهم هذا بأن الشياطين كتبوا السحر في كتاب، وختموه بخاتم سليمان.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يزعم بعض المتوهمين أن اللذين تسورا المحراب على داود من الملائكة، أرسلهما الله - عز وجل - ليعرضا عليه قضية ليس لها وجود حقيقي، وإنما قصد بها تدريبه على القضاء. ولما حكم داود - عليه السلام - على المدعى عليه - قبل أن يسمع منه - أدرك أنه امتحن بما عرض عليه؛ فاستغفر ربه

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن سليمان - عليه السلام - كفر في أخريات حياته؛ إذ قادته زوجاته إلى عبادة الأصنام.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن سليمان - عليه السلام - قد شغل باستعراض الخيل حتى فاتته صلاة العصر، أو فاته ورد من الذكر كان له، فندم سليمان - عليه السلام - على ذلك، وأمر برد الخيل، فقام بقطع أعناقها وسوقها بالسيف وهو منهي عنه

مجموعة باحثين بيان الاسلام زعم بعض المتوهمين أن سليمان - عليه السلام - قد فتن وابتلي، وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب (34)( (ص). وقد نسبوا إلى سليمان عليه السلام - في تفسير هذه الآية - ادعاءات شتى لا تليق بنبوته وعصمته

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين خطأ القرآن في ذكر قصة وفاة سليمان - عليه السلام - ويتساءلون: كيف يموت سليمان الملك ولا يعلم أحد من رعيته - أو حتى نسائه - لمدة سنة، وهو قائم على عصاه دون صلاة أو طعام أو نوم؟!

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن العزير ابن الله، مستدلين على ادعائهم هذا بأنه كتب التوراة بعد ضياعها من صدور اليهود؛ ولذلك قالت اليهود: والله ما أوتي عزير هذا إلا لأنه ابن الله.

مجموعة باحثين بيان الاسلام ينكر بعض المتوهمين وجود رجل يدعى \"عزير\"؛ لعدم وروده في الكتاب المقدس، ويدعون أن القرآن أخطأ في قوله سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود عزير ابن الله( (التوبة: 30).

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم خلط بين هاجر أم إسماعيل، ومريم أم عيسى، ويستدلون على دعواهم بقوله سبحانه وتعالى: )واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا (16)( (مريم)، وقوله سبحانه وتعالى: )فحملته فانتبذت به مكانا قصيا (22)( (مريم)

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن سليمان - عليه السلام - هو الذي بنى حائط المبكى، وأن السور الذي بناه سليمان القانوني - السلطان العثماني - من بناء سيدنا سليمان بن داود - عليه السلام - ويهدفون من وراء ذلك إلى قلب الحقائق؛ من أجل إيجاد مكان لهم في التاريخ، وخاصة بفلسطين.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يزعم بعض المتوهمين أن سليمان - عليه السلام - ثمرة زنا داود عليه السلام بزوجة أوريا قائد جيشه، وقد زج به داود في إحدى المعارك وتسبب في قتله؛ ليتزوج امرأته بعد أن خانه معها؛ ليخفي آثار جريمته.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن يخلط في قصة قارون بين قارون وكروسوس ملك ليديا (560 - 546 ق. م) الذي هو علم على الغني عند العرب وغيرهم، وقورح الذي ورد ذكره في التوراة في زمن موسى عليه السلام، ويستدلون على ذلك بالتشابه الواقع بين قصص الأشخاص الثلاثة.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - أهان كلام الله وآذى نبيه، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (150)( (الأعراف)

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - كان وصيا على محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته، ويستدلون على ذلك بما حدث ليلة الإسراء والمعراج من موسى - عليه السلام - بعد ما أخبره محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن الله فرض على أمته خمسين صلاة

مجموعة باحثين بيان الاسلام يستنكر بعض المتوهمين أن يكون موسى - عليه السلام - قد تعلم من الخضر؛ لأن هذا - في ظنهم - يعني أن الخضر أفضل منه، ويتساءلون: كيف يتعلم نبي يتلقى العلم من الله وحيا دون واسطة بشرية، من بشر عادي؟!

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أخطأ في ذكر عقيدة ذي القرنين، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا (88)( (الكهف). فيزعمون أن القرآن قد مدح الإسكندر الأكبر - ذا القرنين - باعتباره عبدا صالحا يؤمن بالله، في حين أن جميع مؤرخي الإغريق يجمعون على أنه كان من عبدة الأوثان!

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن موسى وهارون - عليهما السلام - لم يكونا مؤمنين بالله، بدليل أن الله تعالى قال في التوراة لموسى عليه السلام: \"إنكما لم تؤمنا بي ولم تقدساني على عيون بني إسرائيل؛ لذلك لا تدخلان أنتما وهؤلاء الجماعة الأرض التي أعطيها لهم\"، لذا وصى قومه أن يسرقوا من المصريين حليهم وأمتعتهم[1]عند خروجه من مصر اعتمادا على ما ورد في سفر الخروج.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن داود - عليه السلام - كان خائنا وسفاكا للدماء، ويستدلون على ذلك بما فعله مع الفلسطينيين الذين أذلهم؛ حتى إنهم كانوا يقدمون له الهدايا؛ اتقاء لشره.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن داود - عليه السلام - أعجب بزوجة قائد جيشه، فزج به في مقدمة الجيش؛ حتى يقتل، فيظفر بزوجته، ويضمها إلى نسائه.

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن داود - عليه السلام - أخطأ في حكمه في قضية الحرث والغنم، وأن ابنه سليمان - عليه السلام - قضى بعده فأصاب القضاء، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين (79)( (الأنبياء).

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - قد وقع في المعصية حينما خالف الشرط الذي أخذه عليه الخضر، وتعهد بالوفاء به، وهو أن يضبط نفسه فلا يسأل عن شيء ابتداء حتى يبينه له الخضر من غير سؤال، ولكن ما إن ركبا السفينة وخرقها الخضر حتى اعترض عليه موسى - عليه السلام

مجموعة باحثين بيان الاسلام يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - لم يطع أمر ملك الموت حين أرسله الله إليه ليقبض روحه، وتعدى عليه بلطمه، وفقأ عينه؛ ويستدلون على ذلك بما جاء في الصحيح من طريق طاوس عن أبي هريرة - رضي الله عنه - موقوفا قال: «أرسل ملك الموت إلى موسى - عليه السلام - فلما جاءه صكه[1] فرجع إلى ربه

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - قد كلفه الله بدعوة فرعون وقومه إلى عبادته سبحانه وحده، فاعتذر موسى - عليه السلام - عن حمل الرسالة، وطلب من الله أن يكلف بها هارون

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المتوهمين عصمة موسى عليه السلام، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين (15) قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم (16)( (القصص).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين تعارض القرآن الكريم مع الكتاب المقدس في عدد الآيات التي جاء بها موسى عليه السلام، ففي حين أنها في التوراة عشر آيات، نجد القرآن يقول: إنها تسع، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات( (الإسراء: ١٠١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن يونس - عليه السلام - ارتكب معصية حين رحل عن قومه بدون إذن من الله تعالى، ويستدلون على هذا بالآتي: أن يونس - عليه السلام - قد غاضب[1] ربه كما في قوله تعالى: )وذا النون إذ ذهب مغاضبا( (الأنبياء: 87)، ومغاضبة الله من أعظم الذنوب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن القرآن خالف التوراة في ألواح موسى - عليه السلام - فيقولون: إن موسى - عليه السلام - كتب الشريعة على لوحين لا على ألواح، وعلى اللوحين كتب الوصايا العشر فقط وليس تفصيلا لكل شيء، وهذا يتناقض مع قوله سبحانه وتعالى: )وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين (145)( (الأعراف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن سحرة فرعون لم يسجدوا لإله موسى عليه السلام، وأن القرآن الكريم أخطأ في ذلك حيث قال: )وألقي السحرة ساجدين (120) قالوا آمنا برب العالمين (121) رب موسى وهارون (122)( (الأعراف). وتارة يقول: )قالوا آمنا برب هارون وموسى (70)( (طه)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن أخطأ في النص على نبوة ذي الكفل - عليه السلام - وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار (48)( (ص)، في حين أنه لم يرد ذكره في كتب التاريخ أو التوراة، وكذلك اختلف العلماء حول نبوته ولقبه، فذكر البيضاوي أنه كفل مائة من الأنبياء فروا من القتل

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن شريعة موسى - عليه السلام - هي شريعة تنظم حياة البشر من زواج وغيره، وأنه لم يكن هناك شرائع قبلها؛ بدليل أن الكتاب المقدس لم ينص على وجود شريعة قبل شريعة موسى عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعـض المتوهميـن استئجـار[1] الرجـل الصالـح لموسـى - عليه السلام - صداقا لزواجه من ابنته وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين (27)( (القصص)[2]. ويزعمون أن هذا يخالف ما ورد في التوراة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أخطأ في إخباره أن من عثر على موسى - عليه السلام - بعد أن وضعته أمه في التابوت وألقته في اليم هي امرأة فرعون ويستدلون على ذلك بقوله: )وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون (9)( (القصص).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين وجود خلل واضطراب في حديث القرآن عن نبذ[1]يونس - عليه السلام - بالعراء[2]، وعدم وجود هذا الاضطراب في نصوص التوراة، مستدلين على ذلك بإقرار القرآن نبذه في قوله سبحانه وتعالـى: )فنبذنـاه بالعـراء وهـو سقيـم (145)( (الصافات)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين اضطراب القرآن الكريم في ذكر قصة يوسف - عليه السلام - فتارة يثبت الهم [1] بالفاحشة ليوسف - عليه السلام - كما في قوله: )ولقد همت به وهم بها( (يوسف: 24)، وتارة يقر بعصمته وخوفه من الله باعتراف امرأة العزيز وصويحباتها

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين اضطراب القرآن في حديثه عن قصة سيدنا يوسف - عليه السلام - مع امرأة العزيز؛ حيث ذكر بعض المفسرين عند تفسير آيات سورة يوسف من (25: 29)، أن الشاهد على براءة يوسف - عليه السلام - كان ابن عم لها وكان صبيا في المهد. ويتساءلون: من أين جاء هذا الصبي ولم يكن في البيت أحد؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - غير بريء مما نسب إليه، وأنه اعترف على نفسه بذلك؛ وأنه مدان بارتكاب ذنب يحتاج إلى طلب مغفرته من الله، ويستدلون على ادعائهم هذا بقوله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: )وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (53)( (يوسف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض الجاهلين أن يوسف - عليه السلام - أسجد أبويه وإخوته له، وكان السجود بوضع الجباه على الأرض، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا( (يوسف: 100) والسجود لا يكون إلا لله

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن أخطأ في عدد مرات مجيء إخوة يوسف لمصر، فالقرآن يذكر أنهم جاءوا أربع مرات، وتزعم التوراة أنهم جاءوا ثلاث مرات، كما يزعمون أن يوسف - عليه السلام - سجن أخاه بنيامين، وهو ما لم يذكره القرآن

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين خطأ القرآن في ذكره معلومات غير صحيحة فيما يتعلق بقصة يوسف - عليه السلام - مع إخوته، وذلك في قوله تعالى: )قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون (11) أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون (12)( (يوسف)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - قد سرق، ويستدلون على ذلك بقول إخوته: )قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل( (يوسف: 77) إذ أطلقوا لسانهم بهذا حينما دبر يوسف - عليه السلام - مع أخيه حيلة استبقائه بادعاء أنه سرق، فقالوا: إن كان سرق بنيامين فقد سرق أخوه يوسف - عليه السلام - من قبل

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - طلب الإمارة إذ قال: )قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم (55)( (يوسف)، وطلب الإمارة مذموم ومنهي عنه، ولا سيما أنه طلبها من كافر، كما أنه زكى نفسه فقال: )إني حفيظ عليم (55)( (يوسف)،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يلصق الجاهلون التهم الشنيعة بأنبياء الله - عز وجل - وهم المعصومون من الخطأ والزلل، ومن الأنبياء الذين أصابهم أذى هؤلاء الفسقة، سيدنا لوط - عليه السلام - فقد اتهمه الجاهلون زورا وافتراء، بأنه زنى بابنتيه كما جاء في كتابهم المحرف، ويدعون كذلك أن زوجته خانته بارتكاب الفحشاء، ويستدلون على ذلك

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن قصة الوليمة التي أعدتها امرأة العزيز لسيدات المدينة الواردة في قصة يوسف - عليه السلام - غير معقولة، ويعلقون على قوله تعالى: )فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم (31) قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين (32)( (يوسف)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام أنكر بعض المغرضين معجزة قميص يوسف التي أشار إليها القرآن في قوله سبحانه وتعالى: )اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين (93)( (يوسف). وينتقدون تفسير مجاهد للآية، بأن قميص يوسف - عليه السلام - هو نفسه قميص إبراهيم - عليه السلام - الذي جاء به جبريل - عليه السلام - من حرير الجنة فألبسه إياه لما ألقي في النار عريانا

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - خان إخوته، وأساء إلى أبيه. ويستدلون على ذلك بما فعله من جعل السقاية[1] في رحل[2] أخيه، ومن ثم اتهامه بالسرقة، ثم حبسه بهذه التهمة رغم علمه بتعلق أبيه به قال تعالى: )فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون (70)( (يوسف) [3]، ويتساءلون: كيف لنبي أن يفعل ما فعل يوسف عليه السلام؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن أيوب - عليه السلام - كان غضوبا، وغضبه أدى به إلى الحلف على زوجته بأن يضربها مائة جلدة، ويستدلون بقوله عز وجل: )وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب (44)( (ص). ويتساءلون: كيف يغضب أيوب - عليه السلام - على زوجته التي رعته وسهرت على تمريضه ومعالجته مدة طويلة، وهو البار الصبور الذي صبر على ضياع أولاده، وعبيده، ومواشيه؟!!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن استعانة يوسف - عليه السلام - بالساقي، تخالف توكله على الله، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى على لسان يوسف - عليه السلام: )اذكرني عند ربك( (يوسف: 42) [1]. ولذلك عاقبه الله - عز وجل - بأن لبث في السجن بضع سنين، وهم يرون لجوء يوسف - عليه السلام - في كشف الضر عنه إلى مخلوق مجالا للطعن في عصمته عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - لم يظهر حريته عند بيعه، ويرون أن هذا كتمان للحق، وكتمان الحق معصية. ويتساءلون: كيف يصدر هذا من أحد الأنبياء مع ما قيل عن عصمتهم؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن إسماعيل - عليه السلام - ليس نبيا من الأنبياء كما جاء في القرآن، مستدلين على ذلك بما جاء في التوراة؛ من أن النبوة تكون في إسحاق وبنيه. ويتساءلون: كيف يكون إسماعيل - عليه السلام - نبيا والتوراة تصفه بأنه إنسان وحشي، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه أي: إنه سيكون سفاحا وضيعا؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يلصق الجاهلون التهم الشنيعة بأنبياء الله - عز وجل - وهم المعصومون من الخطأ والزلل، ومن الأنبياء الذين أصابهم أذى هؤلاء الفسقة، سيدنا لوط - عليه السلام - فقد اتهمه الجاهلون زورا وافتراء، بأنه زنى بابنتيه كما جاء في كتابهم المحرف، ويدعون كذلك أن زوجته خانته بارتكاب الفحشاء

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين اليهود أن الذبيح هو إسحاق - عليه السلام -، وليس إسماعيل - عليه السلام - كما جاء في القرآن الكريم، ويهدفون من وراء ذلك إلى نسبة الشرف والتضحية والفداء لأنفسهم وأجدادهم، مجردين العرب من كل فضل.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن إبراهيم - عليه السلام - ورد ذكره في القرآن المكي على أنه رسول أنذر قومه، ولم تذكر له أي علاقة بإسماعيل، ووضع قواعد البيت الحرام إلا في القرآن المدني، الذي ذكر أنه كان أول المسلمين حنيفا قانتا؛ وذلك من أجل استمالة اليهود في المدينة

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن لوطا - عليه السلام - لم يكن متوكلا على الله حق التوكل، ويستدلون على ذلك بقول الله سبحانـه وتعالـى: )قال لو أن لي بكـم قـوة أو آوي إلى ركـن شديـد (80)( (هود). ويتساءلون: هل يصح ذلك عن نبي من أنبياء الله تعالى؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن إسماعيل وإسحاق - عليهما السلام - كانا في صراع دائم، وكان يحسد كل منهما الآخر على ما آتاه الله - عز وجل - من فضله، ويتمنى أن يعلو المنازل[1]على حساب أخيه، وهذا حسبما ورد في الكتاب المقدس، هادفين من وراء ذلك إلى تكريس حالة الصراع بين العرب واليهود بتأصيلها تاريخيا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين وقوع الشك في قلب سيدنا إبراهيم - عليه السلام - حين سأل ربه عن كيفية إحياء الموتى؛ ليطمئن قلبه، وذلك في قوله تعالى: )وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي( (البقرة: 260). ويتساءلون: كيف يصدر ذلك عن نبي من أنبياء الله؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المتوهمين وجود إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - ويزعمون أن ورود قصتهما واسميهما في التوراة والإنجيل والقرآن، لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المتوهمون أن نبي الله لوطا - عليه السلام - قد عرض على قومه إتيان الفاحشة مع بناته فداء لأضيافه، ويستدلون على ذلك بقول الله - سبحانه وتعالى - على لسان لوط عليه السلام: )وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد (78)( (هود) [1]. ويتساءلون: كيف يصح هذا من نبي يوصف بالعصمة؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن النبوة التي في ولد إبراهيم - عليه السلام - مقصورة على إسحاق - عليه السلام - وذريته دون إسماعيل - عليه السلام - وذريته، ويزعمون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستطع أن يحدد من الذبيح، إسماعيل أم إسحاق - عليهما السلام -، ويهدفون من ذلك إلى تجريد العرب من كل فضل وشرف، وقصر النبوة على بني إسرائيل.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المتوهمين في قصة نوح - عليه السلام - التي جاء ذكرها في القرآن الكريم؛ إذ يصفونها بالاضطراب، لأنه يذكر مرة أنه نجى نوحا وأهله في قوله سبحانه وتعالى: )ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم (76)( (الأنبياء)، ثم يذكر القرآن أن أحد أبناء نوح كان مصيره الغرق

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن نوحا - عليه السلام - قد أخطأ عندما سأل ربه نجاة ابنه الكافر، مع أن الله قد نهاه أن يطلب منه نجاة أحد من الكافرين، ويستدلون على ذلك بقوله: )ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين (45)قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين (46)( (هود). ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة سيدنا نوح عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن نوحا - عليه السلام - لم يؤمن به أحد من قومه مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وجعلنا ذريته هم الباقين (77)( (الصافات) فلو آمن معه أحد من قومه غير أهله لنجا وبقيت له ذرية مثل نوح - عليه السلام - ويستأنسون لذلك بما ورد في العهد القديم من أن نوحا لم يدخل معه في السفينة إلا امرأته وأولاده ونساء أولاده وهم ليسوا سفلة

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن سيدنا إبراهيم - عليه السلام - عبد الكواكب والقمر والشمس، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين (76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين (77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون (78)( (الأنعام).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن سيدنا إبراهيم - عليه السلام - تزوج سارة وهي أخته، حيث يذكر الكتاب المقدس أنها كانت أختا غير شقيقة لإبراهيم عليه السلام، ويتساءلون: ألا يعد ذلك ارتكابا لمحرم شرعا؟ هادفين من ذلك إلى الطعن في عصمة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن يخالف التاريخ في إيراده قصة هود عليه السلام، ويستدلون على ذلك بالآيات (50 - 59) من سورة هود[1]، وبما ذكره أحد المفسرين من أن قبيلة عاد عاقبها الله تعالى بإهلاكهم بالريح العقيم[2] بعد إمساك المطر عنهم ثلاث سنوات

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن ناقة صالح - عليه السلام - خرافة غير معقولة؛ فليس من العقل أن تلد الصخرة ناقة تشرب كل ماء البئر ليوم كامل، ثم تسقي كل أهل المدينة من لبنها، ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في معجزة صالح - عليه السلام - التي أيده الله تعالى بها وإنكار نبوته عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن إبراهيم - عليه السلام - وقع في الكذب ثلاث مرات، ويستدلون على ذلك بما ورد في الحديث الصحيح: «لم يكذب إبراهيم - عليه السلام - إلا ثلاث كذبات...»قوله: )إني سقيم (89)( (الصافات)، وقوله: )بل فعله كبيرهم( (الأنبياء:63)، وقوله عن زوجته سارة إنها أخته. ويتساءلون: كيف يكون نبيا معصوما، ثم يقع في مثل هذا الكذب؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المتوهمين لقاء إبراهيم - عليه السلام - مع النمروذ - الذى قيل: إنه كان ملكا وقت نبوة إبراهيم - عليه السلام - ويدعون أن عهد النمرود سابق على زمن إبراهيم - عليه السلام - بثلاثمائة سنة، فكيف يلتقي به إبراهيم عليه السلام؟! وعلى هذا فهم ينكرون قصة محاجة إبراهيم - عليه السلام - مع النمروذ، وقصة إلقاء النمروذ إبراهيم - عليه السلام - في النار،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين ذهاب إبراهيم إلى الجزيرة العربية، وبناءه الكعبة، قائلين إن البيت الحرام كان لعبادة الأوثان. مستدلين على ذلك بعدم ذكر الذهاب إلى الجزيرة العربية في الكتاب المقدس. ويتساءلون: لماذا يقرر الإسلام ذهابه إلى الجزيرة العربية وبناءه الكعبة وهذا مخالف لحقائق الكتاب المقدس؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن نوحا - عليه السلام - أول الأنبياء وليس آدم عليه السلام، ويستدلون على ذلك بأن القرآن لم يذكره - أي آدم عليه السلام - باعتباره نبيا أو رسولا، ويهدفون من وراء ذلك إلى إنكار نبوته عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين حادثة الطوفان الواردة في قصة نوح - عليه السلام - في القرآن الكريم ويدعون أنه أسطورة وردت في الكتب القديمة. مستدلين على ذلك بأنه لا يمكن حدوث مثل هذا السيل الذي يغطي الكرة الأرضية كلها بجبالها الشامخة، كما أن سفينة نوح - عليه السلام - لا يمكن أن تسع كل أصناف الحيوانات و مهما تكن فهي أضيق من أن تضم كل حيوانات الأرض

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن نوحا - عليه السلام - أخطأ حينما دعا على قومه بالهلاك بما فيهم أطفالهم، كما في قوله عزوجل: )وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا (26) إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا (27)( (نوح). فيزعمون أنه - عليه السلام - دعا على قومه بالهلاك بما فيهم الأطفال الذين لا ذنب لهم، ويتساءلون: كيف يدعو على ذريتهم بالهلاك مع احتمال أن يولد منهم من يؤمن بالله؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الجنة التي خلق فيها آدم - عليه السلام - كانت في الأرض في جدة أو الهند، وأن الشجرة التي أكل منها آدم - عليه السلام - هي شجرة العلم والمعرفة والبصيرة، وكان الله - عز وجل - قد نهاه عن الأكل منها؛ خوفا من أن يكتسب هذه الأشياء، فلما خالف آدم - عز وجل - وارتكب خطيئته وأكل من الشجرة، صار ذا علم وبصيرة ومعرفة، فغضب الله عليه. وعندما تاب لم تكن توبته صادقة؛ بدليل أنه طرد من الجنة، ولو كانت توبته صادقة ما استحق الطرد منها. وأنه ورث خطيئته تلك للبشرية من بعده، وتحملوها دون ذنب اقترفوه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن آدم - عليه السلام - قد أشرك بالله تعالى هو وزوجه حواء - عليهما السلام - حينما جاءهما الشيطان ونصحهما أن يسميا ولدهما عبد الحارث(1)؛ كي يحيا، وكان لا يعيش لهما ولد.. ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين (189) فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون (190)( (الأعراف)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن آدم - عليه السلام - وقع في الخطيئة بأكله من الشجرة، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وعصى آدم ربه فغوى (121)( (طه)([1])، ويتساءلون: كيف يتوافق هذا مع عصمة الأنبياء؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن الله - عز وجل - لم يأمر ملائكته بالسجود لآدم عليه السلام، ولم يرد تكريمه ولا تشريفه، بل إن الملائكة هي التي أرادت أن تشرفه بسجودها له دون أمر من الله، فحال بينهم وبين ذلك أن الله - عز وجل - جعل آدم عليه السلام ينام؛ فلم يتمكنوا من السجود له، ذاهبين من وراء ذلك إلى تجريد نبي الله آدم - عليه السلام - مما شرفه الله به من سجود الملائكة له.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أخطأ في قصة إدريس عليه السلام، ويستدلون على زعمهم هذا بأن اسمه في التوارة ليس إدريس ولكنه أخنوخ، كما يزعمون أن قوله تعالى في إدريس عليه السلام: )ورفعناه مكانا عليا (57)( (مريم) مستوحى من بعض الأساطير التي ذكرت أنه شخص كتب له الخلود وأدخل الجنة حيا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن مضطرب في حديثه عن مادة خلق آدم عليه السلام، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون( (59) (آل عمران)، وقوله عز وجل: )ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين (12)( (المؤمنون)، وقوله عز وجل: )فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب (11)( (الصافات)، وقوله سبحانه وتعالى: )ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون (26)( (الحجر). وقوله عز وجل: )والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير (45)( (النور).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المتوهمين في أبوة نوح - عليه السلام - لابنه، الذي هلك في الطوفان، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )إنه ليس من أهلك( (هود: 46)، بل يدعي بعضهم أنه ابن زنا؛ لقوله تعالى: )إنه عمل غير صالح(؛ ولأن أمه كانت خائنة كما ذكر القرآن عنها وعن امرأة لوط: )فخانتاهما( (التحريم: 10). ويتساءلون: كيف يدعي نبي معصوم الكذب وينسب إليه ابنا ليس من صلبه إذ قال:)إن ابني من أهلي( (هود: 45). ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة نبي الله نوح عليه السلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض المشككين من التكرار في القرآن الكريم؛ كما في سورة الرحمن، وسورة التكاثر، وكذلك قصص الأنبياء في كثير من السور: مثل: قصة آدم،وقصة موسى، وقصة عيسى عليهم السلام ويزعم هؤلاء أنه لو تخفف من التكرار في القرآن، فلن يتبقى منه الكثير، وأن ثروة القرآن المعجمية ضئيلة؛ مما أدى إلى ضعف بناء الجملة، واللجوء إلى الحشو، ومزج الخيال بالواقع خاصة في قصة موسى عليه السلام، وهذا مخالف للعقل والمنطق.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم مشتت في موضوعاته وأخباره، مضطرب في مضمونه؛ لاهتمامه بالموسيقى اللفظية على حساب المعنى المراد، من ثم فهو مليء بالتشبيهات والعبارات الخلابة التي تجعله قريبا من الشعر وأسلوب الكهانة، وأيضا يحتوي على كثير من الأبيات الشعرية، وهذه خصائص لا تناسب إلا الذوق العربي، الأمر الذي يبطل القول بأن هذا القرآن كتاب للناس كافة، فإذا كان له إعجاز - كما يقول المسلمون - ففي نظمه فقط.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن المفسرين والمحدثين لما أرادوا أن يدللوا على عروبة القرآن الكريم، والحديث الشريف لجئوا إلى نظم الشعر، ونحلوه لشعراء جاهليين، بل اختلقوا أسماء لشعراء ادعوا أنهم جاهليون، بينما لم يكن لأي منهم وجود حقيقي

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغالطين أن القرآن الكريم جانب الصواب في عدم المطابقة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحالة الإعرابية؛ حيث جزم الفعل المعطوف على المنصوب، ويستدلون بقوله عز وجل: )فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين (10)( (المنافقون)، ويتساءلون: كيف يجزم الفعل \"أكن\" وهو معطوف على الفعل المنصوب؟! والأولى في ظنهم أن يقال: \"وأكون\"؛ لأن الفعل معطوف على منصوب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن القرآن الكريم قد جانب الصواب؛ فاستعمل "سينين" بدلا من "سيناء" في قوله عز وجل: )والتين والزيتون (1) وطور سينين (2)( (التين)، وتوهموا أن كلمة "سينين" اسم جمع، ومنهم من توهم أنها جمع مذكر سالم، ويذكرون أن القرآن حرفها من أجل السجع فقط

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم قد خالف الصواب؛ حيث أضاف الجمع إلى ضمير المثنى في قوله عز وجل: )إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما( (التحريم: ٤)، فقد جاء المضاف جمعا، والمضاف إليه مثنى، والصواب في ظنهم أن يقال: \"صغى قلباكما\"؛ إذ ليس للاثنين أكثر من قلبين

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم ليس معجزة لغوية؛ فمن مارس شيئا من صناعة الشعر أو الكتابة، وآنس من نفسه اقتدارا في البيان يستطيع أن يأتي بمثل القرآن

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في رسم القرآن الكريم لمخالفته قواعد الإملاء، ومن ذلك قوله عز وجل: )ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط( (التحريم: 10) **؛ حيث جاءت كلمة \"امرأت\" بالتاء المفتوحة، والصواب في ظنهم أن تكون بالتاء المربوطة \"امرأة\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن اختلاف القراءات القرآنية[1] يغير ألفاظ القرآن، ويتناقض مع ما في اللوح المحفوظ، ويعارض ما يرويه المسلمون من تأكيد الله - عز وجل - على عدم وجود اختلاف فيه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم أتى بألفاظ لا تعرفها العرب، وذلك في قوله عز وجل: )سنسمه على الخرطوم (16)( (القلم)؛ حيث يقولون: إنه لم يرد أي ذكر - ولو على سبيل الفكاهة - على أن أنف الإنسان كان يسمى \"الخرطوم\" عند العرب

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم به ألفاظ تجرح الحياء؛ وذلك كلفظ \"مني\" في قوله عز وجل: )أيحسب الإنسان أن يترك سدى (36) ألم يك نطفة من مني يمنى (37)( (القيامة)، ولفظ \"الفروج\" في قوله عز وجل: )وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن( (النور: 31)، ولفظ \"الحور العين\" في قوله عز وجل: )وزوجناهم بحور عين (20)( (الطور)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشككون أنه قد جاء في فواتح بعض سور القرآن الكريم ألفاظ لا معنى لها؛ فمثلا قوله )طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين (1)( (النمل)** ليس بمعجز ولا هو بالمبين كما يفهم من الآية، بل بالعكس هو شيء مبهم، فأين البيان فيه؟! ويزعمون أن فواتح السور المسماة ب \"الحروف المقطعة\" ليست من القرآن، وأنها رموز لمجموعات الصحف، التي كانت عند المسلمين الأولين قبل أن يوجد المصحف العثماني؛ فمثلا: حرف الميم كان يرمز لصحف المغيرة، والنون لصحف عثمان، والصاد لصحف سعد بن أبي وقاص، والهاء لصحف أبي هريرة رضي الله عنهم... وهكذا

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم مضطرب في ذكر اسم \"مكة\"؛ حيث يقول عز وجل: )وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة( (الفتح: 24)، ويقول أيضا: )إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96)( (آل عمران)، فهل هي \"مكة\" أم \"بكة\" **؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم قد جانب الصواب حين أتى بلفظ الفعل \"أرى\" الدال على الاستقبال، وهو يريد الماضي؛ وذلك في قوله عز وجل: )إني أرى في المنام أني أذبحك( (الصافات: ١٠2)، وكان الأولى في ظنهم أن يقول: \"رأيت\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغالطين أن في وجود كلمات أعجمية وأخرى غريبة في القرآن الكريم يتنافى مع قوله عز وجل: )نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسان عربي مبين (195)( (الشعراء)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن في قوله عز وجل: )أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء( (النور: ٣١) (**) خروجا عن قواعد اللغة العربية؛ حيث استعمل المفرد \"طفل\" ووصفه باسم موصول للجمع هو \"الذين\"، والصواب في زعمهم أن يقال: \"الأطفال\" بصيغة الجمع؛ لأن اسم الموصول الذين يختص بالجمع.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن يناقض بعضه بعضا؛ حيث مدح العرب في قوله عز وجل: )هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم( (الجمعة: ٢)، وذمهم في قوله عز وجل: )الأعراب أشد كفرا ونفاقا( (التوبة: ٩٧)، فكيف يكون هذا**؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم قد خالف قواعد اللغة العربية بعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر في العدد في قوله عز وجل: )هم العدو فاحذرهم( (المنافقون: ٤)؛ حيث جاء الخبر \"العدو\" مفردا ومبتدؤه \"هم\" ضمير منفصل للجمع، والصواب في زعمهم أن يقال: \"هم الأعداء\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الواهمين أن القرآن الكريم قد جانب الصواب في استعمال \"إلياسين\" بدلا من \"إلياس\" في قوله عز وجل: )سلام على إل ياسين (130)( (الصافات)، بعد قوله عز وجل: )وإن إلياس لمن المرسلين (123)( (الصافات)؛ لأن \"إلياسين\" جمع مذكر لـ \"إلياس\"، وذلك من أجل السجع المتكلف

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم خرج عن الصواب في اللغة، فلم يطابق بين النعت ومنعوته في النوع: التذكير والتأنيث، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وأحيينا به بلدة ميتا( (ق: 1١)، وقوله تعالى: )وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6)( (الحاقة: 6)؛ حيث وصف \"بلدة\" وهي منعوت مؤنث بالنعت \"ميتا\" وهو مذكر، ووصف \"الريح\" وهي منعوت مؤنث بالنعت \"صرصر\" وهو مذكر، والصواب في ظنهم أن يقال: \"بلدة ميتة\" و \"ريح صرصرة\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن في القرآن الكريم اضطرابا في استخدام الضمائر، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا (8) لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا (9)( (الفتح)؛ حيث يرون أن في الآية اضطرابا في استخدام الضمير من وجهين: الأول: في قوله: \"أرسلناك\" الذي خاطب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم عدل إلى مخاطبة المؤمنين في قوله: \"لتؤمنوا\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المدعين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة ولم يطابق بين المبتدأ والخبر في العدد، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )هؤلاء ضيفي( (الحجر: ٦٨)؛ حيث جاء المبتدأ اسم إشارة \"هؤلاء\" يدل على الجمع، بينما جاء الخبر \"ضيفي\" مفردا، والصواب في ظنهم أن يقال: \"هؤلاء ضيوفي\" بجمع الخبر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم جانب الصواب في عدم المطابقة بين النعت والمنعوت في قوله عز وجل: )قال فما بال القرون الأولى (51)( (طه)**؛ حيث جاءت كلمة "الأولى" - مؤنث الأول - وصفا لكلمة "القرون" الجمع، ويتساءلون: ألا يعد ذلك خطأ في المطابقة بين النعت ومنعوته؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم خلط بين \"مريم أخت موسـى\"، و \"مريـم أم المسيـح\"؛ حيـث قــال: )يا أخت هارون( (مريم:٢٨)، قاصدا أم المسيح - عليها السلام -، ولم يكن لمريم أم المسيح أخ اسمه هارون، وإنمـا كـان هـارون أخـا لموسـى - عليهما السلام - ولهما أخت اسمها مريم*

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم به بعض الكلمات التي ليس لها فائدة؛ مثل قوله عز وجل: )ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا (25)( (الكهف)، ويتساءلون: ألم يكن مناسبا للعبارة أن يقال: "ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة وتسع سنين"؟ ولماذا لم يوضح التقويم الذي قاس به: هل هو التقويم الميلادي الشمسي (300) أم العربي القمري (309) سنة؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة في قوله عز وجل: )ثم نخرجكم طفلا( (الحج: ٥) **؛ حيث وردت لفظة \"طفلا\" حالا بصيغة المفرد \"طفلا\"، لا بصيغة الجمع \"أطفالا\" المناسبة لضمير الجمع العائد على المخاطبين في \"نخرجكم\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الواهمين أن القرآن الكريم جانب الصواب، فأعاد ضمير الجمع على المثنى، وذلك في قوله عز وجل: )هذان خصمان اختصموا في ربهم( (الحج: ١٩)، والصواب في زعمهم أن يقال: \"هذان خصمان اختصما\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم قد أخطأ في قوله عز وجل: )وأسروا النجوى الذين ظلموا( (الأنبياء: ٣)؛ حيث أسند الفعل \"أسر\" إلى فاعلين: \"واو الجماعة\" و \"الذين\"، والصواب في ظنهم حذف \"الواو\" من \"أسروا\"؛ فيقال: \"وأسر النجوى الذين ظلموا \"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن المجاز في القرآن الكريم من قبيل الكذب، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )واسأل القرية التي كنا فيها( (يوسف: ٨٢) **، وقوله عز وجل أيضا: )فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض( (الكهف: ٧٧)؛ حيث يرون أن \"القرية\" لا تسأل، و \"الجدار\" لا يريد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم أخطأ فرفع اسم \"إن\"، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )إن هذان لساحران( (طه: ٦٣) في قراءة من شدد نون \"إن\"**، والصواب في ظنهم أن يقال: \"إن هذين لساحران\"؛ لأن اسم إن حقه النصب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم نص على دخول الناس جميعا النار حتى المؤمنين؛ وذلك في قوله عز وجل: )وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا (71)( (مريم)**، والمقصود من هذه الآية في زعمهم هو: \"ما من أحد من الناس إلا داخل في جهنم\"، حتى الذين آمنوا يدخلون، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم داخل في هذا العموم، فإن هذا الحكم منطبق عليه كذلك.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الواهمين أن القرآن الكريم قد تحدى الجاهلين والضعفاء، ومن لا قدرة لهم على التحدي فقط، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )فأتوا بعشر سور مثله مفتريات( (هود: ١٣) **، والتحدي لا يكون للضعيف المغلوب، بل للأقران الأكفاء، ويشككون بذلك في كون القرآن الكريم كلام الله تعالى، وكونه معجزا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة العربية في قوله عز وجل: )وسبع سنبلات خضر( (يوسف:٤٣)؛ حيث جيء بجمع المؤنث السالم الدال على القلة \"سنبلات\" موضع جمع التكسير الدال على الكثرة \"سنابل\"، والصواب في زعمهم أن يقال: \"سبع سنابل خضر\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يطابق بين الضمير وما يعود عليه في العدد، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )والله ورسوله أحق أن يرضوه( (التوبة)؛ حيث جعل الضمير في كلمة \"يرضوه\" مفردا على الرغم من أنه عائد على المثنى، والصواب في ظنهم أن يقال: \"يرضوهما\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن خالف قواعد اللغة حيث نصب المضاف إليه \"ضراء\" في قوله عز وجل: )ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني( (هود: ١٠)، والصواب في ظنهم أن يجر المضاف إليه ويقال: \"ضراء\" بكسر الهمزة**.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم قد جانب الصواب في قوله عز وجل: )حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف( (يونس: ٢٢) **؛ حيث وقع الالتفات من الخطاب \"كنتم\" إلى الغيبة \"بهم\" قبل تمام المعنى، والصواب في ظنهم أن يستمر على الخطاب فيقال: \"وجرين بكم بريح طيبة وفرحتم بها\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يراع المطابقة بين المبتدأ وخبره؛ فأخبر بالمذكر عن المؤنث، وهذا يخالف قواعد اللغة التي توجب المطابقة بين المبتدأ والخبر في التذكير والتأنيث، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )إن رحمت الله قريب من المحسنين (56)( (الأعراف)، وقوله عز وجل: )وما يدريك لعل الساعة قريب (17)( (الشورى)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن في قوله عز وجل: )إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم( (التوبة: ٣٦) مخالفة لقواعد اللغة؛ حيث عاد الضمير المفرد في \"منها\" على الجمع \"اثنا عشر\"، ويظنون أن الصواب أن يقال: \"منهن \" وليس \"منها\"؛ للتوافق مع قوله عز وجل: )فلا تظلموا فيهن أنفسكم( (التوبة: ٣٦)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أنه لا قيمة للاختلاف اللفظي بين الآيات المتشابهة في القرآن الكريم، ويمثلون لذلك بقوله عز وجل: )فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون (55)( (التوبة)، وقوله عز وجل: )ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون (85)( (التوبة)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم أخطأ في تمييز العدد في قوله عز وجل: )وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما( (الأعراف: ١٦٠)، ويرون أن الصواب تذكير العدد \"اثنتي عشر\"، وإفراد التمييز \"أسباطا\"؛ فيقال: \"اثني عشر سبطا\" بدلا من: \"اثنتي عشرة أسباطا\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن القرآن الكريم اعترف بخبل النبي - صلى الله عليه وسلم - وجنونه في قوله عز وجل: )أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين (184) أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض( (الأعراف)**؛ حيث يفسرون هذه الآية بقولهم: هل نسوا ما بصاحبهم من جنة، كما نسوا أن يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الواهمين أن القرآن الكريم جانب الصواب في قوله عز وجل: )وأرسلنا السماء عليهم مدرارا( (الأنعام: ٦) **؛ حيث جاءت كلمة \"مدرارا\" مذكرة - وهي الحال - رغم أن صاحبها مؤنث وهو \"السماء\"، والصواب في ظنهم أن يقال: \"مدرارة\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن لم يوافق الصواب في ذكر اسم والد إبراهيم عليه السلام؛ حيث قال عز وجل: )وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر( (الأنعام: ٧٤)، والتاريخ يقول: إن والد إبراهيم ليس \"آزر\"، وإنما اسمه \"تارح\"، فقد جاء في سفر التكوين: \"وعاش تارح سبعين سنة، وولد أبرام وناحور وهاران\". (التكوين 11: 26)**.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المدعين أن بالقرآن الكريم اضطرابا في إسناد المضارع للضمائر، ويستدلون على ذلك بقراءتهم الخاطئة للفعل \"اشهد\" بهمزة وصل على أنه مضارع وهذا في قوله عز وجل: )وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون (111)( (المائدة) **؛ إذ قرءوه \"أشهد\" بهمزة قطع، ومن ثم كان الصواب في ظنهم أن يقال: \"ونشهد\" بإسناد الفعل المضارع لضمير الجمع، بدلا من \"وأشهد\" بإسناده للمفرد.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يراع المطابقة بين الفعل وفاعله في النوع، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون (30)( (الأعراف)، وقوله عز وجل: )ومنهم من حقت عليه الضلالة( (النحل: ٣٦). وكذلك قوله عز وجل: )وأخذ الذين ظلموا الصيحة( (هود: ٦٧)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المغالطين أن هناك اضطرابا في استخدام حروف الجر في القرآن الكريم، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت( (البقرة: ٢٨٦)، وقوله )ولا تكسب كل نفس إلا عليها( (الأنعام: ١٦٤)، فتارة يستخدم الكسب مع \"على \"، وتارة مع \"اللام\"، وعليه فإن الكسب في الآية الأولى للنفس، وفي الثانية عليها، وهذا في ظنهم تناقض

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن المتشابهات في القرآن الكريم تنافي بلاغته، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه( (آل عمران: ٧). ويتساءلون: ألا يعد وجود هذه المتشابهات نقصا في البلاغة والإحكام**؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المشككين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة؛ فعطف المرفوع على المنصوب في قوله عز وجل: )إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (69)( (المائدة)، فكلمة "الصابئون" مرفوعة وهي معطوفة على "الذين" اسم "إن"، وهو اسم موصول مبني في محل نصب، والصواب في زعمهم أن يقال: و"الصابئين"؛ كما ورد في سورتي البقرة والحج

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يظن بعض المتوهمين أن في قوله عز وجل: )وأزواج مطهرة( (آل عمران: ١٥) خطأ؛ حيث جاء الوصف مطهرة مفردا مع أن الموصوف أزواج، وهو جمع، والصواب في ظنهم أن يقال: \"مطهرات\"؛ حتى تحصل المطابقة بين الصفة والموصوف في العدد

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يوافق اللغة العربية؛ حيث نصب ما حقه الرفع في قوله عز وجل: )لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر( (النساء: ١٦٢)؛ حيث يرون أنه يجب رفع \"المقيمين\"؛ لأنها معطوفة على الأسماء المرفوعة قبلها \"الراسخون\"، \"المؤتون\"، \"المؤمنون

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المتخرصين خروج القرآن الكريم عن الصواب في وضع أدوات الربط في غير موضعها؛ وذلك في قوله عز وجل: )فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع( (النساء:3)**؛ إذ استخدم القرآن أداة الربط \"الواو\" بدلا من \"أو\"، وهي حرف يدل على مطلق الجمع. ويترتب على استخدامه هذا جواز الجمع بين تسع نساء، وهو ما لا يقره الإسلام.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يطابق في النوع (التذكير والتأنيث) بين الفعل وفاعله، واستدلوا على ذلك بقوله عز وجل: )فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله( (البقرة: ٢٧٥)، والصواب في ظنهم أن يقال: جاءته موعظة\" بتأنيث الفعل جاء ليوافق فاعله المؤنث**.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم يأتي بكلمات لا فائدة منها، ومن ذلك قوله عز وجل: )فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة( (البقرة: 196)**، فكلمة \"كاملة\" لا لزوم لها؛ لأنها في زعمهم توضيح ما لا يحتاج إلى توضيح.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم اضطرب في تذكير العدد وتأنيثه، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )تلك عشرة كاملة( (البقرة:١٩٦) **، والصواب في ظنهم أن يقال: \"تلك عشر كاملة\".

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المدعين أن في القرآن الكريم اضطرابا؛ حيث جاء بالموصول مكان المصدر وذلك في قوله عز وجل: )ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين( (البقرة: 177)؛ إذ الصواب في ظنهم أن يقال: \"ولكن البر أن تؤمنوا بالله\"؛ لأن البر هو الإيمان لا المؤمن

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهم بعض المدعين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة ونصب الفاعل في قولـــه ـ عز وجل ـ: )لا ينال عهدي الظالمين (124)( (البقرة) **، والصواب في ظنهم أن يقال: \"الظالمون\" بالرفع.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم بعض المشككين أن القرآن الكريم خالف قواعد اللغة فنصب الفاعل ورفع المفعول به في قوله عز وجل: )وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن( (البقرة: ١٢٤) **، فـ \"إبراهيم\" في ظنهم يقع فاعلا وقد ذكره القرآن منصوبا، و \"ربه\" عندهم مفعول به وقد جاء مرفوعا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن في قوله عز وجل: )وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة( (البقرة: ٨٠) مخالفة لقواعد اللغة العربية؛ حيث استخدم الوصف المفرد الدال على الكثرة \"معدودة\" في موضع جمع القلة، والصواب في زعمهم أن يقال: \"أياما معدودات\"

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المدعين أن القرآن الكريم لم يراع المطابقة بين الضمير والعائد عليه في العدد؛ فقد أعاد ضمير الجمع على المفرد، وذلك في قوله عز وجل: )مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون (17)( (البقرة)؛ حيث عاد الضمير في قوله \"بنورهم\" جمعا على المفرد وهو لفظ \"الذي\"، والصواب في ظنهم أن يقال: \"ذهب الله بنوره\"، أو يقال: \"مثلهم كمثل الذين استوقدوا نارا\" **.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن ثمة تعارضا بين قوله عز وجل: ( الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2)( (البقرة)، وقوله عز وجل: )وهذا كتاب أنزلناه مبارك( (الأنعام: ٩٢)حيث أشار عز وجل في الآية الأولى إلى القرآن بإشارة البعيد \"ذلك\"، وفي الثانية بإشارة القريب \"هذا\" **.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن في قوله عز وجل: )والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء( (البقرة: ١٧٧)،مخالفة لقواعد اللغة؛ حيث جاء المعطوف \"الصابرين\" منصوبا، مع أن المعطوف عليه \"الموفون\" مرفوع، والصواب في زعمهم أن يقال: \"والصابرون\" بالرفع عطفا على ما قبلها**.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام أنكرت قريش على النبي - صلى الله عليه وسلم - رسالته وبعثته بشيرا ونذيرا، ويحتجون بأنهم لم يسمعوا بهذا الذي يدعو إليه محمد من التوحيد في الملة الآخرة، يعنون النصرانية، ويقولون: لو كان هذا القرآن وما يقوله محمد حقا لأخبرتنا به النصارى، وعلى هذا يكون ما جاء به محمد اختلاقا وبدعا، قال - سبحانه وتعالى - حاكيا عن المشركين قولهم: )ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق (7)( (ص).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اتهم المشركون الرسول - صلى الله عليه وسلم - تارة بأنه ساحر، قال سبحانه وتعالى: )قال الكافرون إن هذا لساحر مبين (2)( (يونس) مبين ظاهر السحر، وتارة بأنه رجل مسحور: )وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (8)( (الفرقان)، ويرمون الحجج الظاهرة التي أتى بها - مثل انشقاق القمر - بأنها سحر مستمر، قال سبحانه وتعالى: )وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر (2)( (القمر).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اتهم المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالافتراء ويستدلون على ذلك بوقوع النسخ في الأحكام، ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنت كذاب تفتري علينا، قال سبحانه وتعالى: )وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر( (النحل: ١٠١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يرمي اليهود - عليهم لعنة الله - مريم - عليها السلام - بالبهتان، وأنها حملت بولدها من الزنى، وزاد بعضهم وهي حائض، قال سبحانه وتعالى: )قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا (27) يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا (28)( (مريم).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام عاب المشركون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين القتال في الشهر الحرام، وقالوا: أحل محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الشهر الحرام فسفكوا فيه الدم، وأخذوا فيه المال وأسروا فيه الرجال.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لما أبطأ جبريل - عليه السلام - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالوحي أياما، زعم المشركون أن رب محمد قلاه وأبغضه وتركه، وقالوا: لو كان أمره من الله لتابع عليه كما كان يفعل بمن كان قبله من الأنبياء!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي المشركون الكذابون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - مجنون، وينسبون ما جاء به من الهدى والحق إلى الجنون فهو لا يدري ما يقول؛ حيث يتخبطه الشيطان من المس، قال سبحانه وتعالى: )وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون (6)( (الحجر).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستبعد المشركون تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - بإنزال القرآن عليه من بينهم، ويقولون: هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم الشأن، وهكذا قال هذه المقولة أقوام الرسل من قبل لرسلهم، قال تعالى: )وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم (31)( (الزخرف)، وقال تعالى: )أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله( (النساء: ٥٤).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم بعض اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به هو أن قلوبهم غلف، أي: مغطاة بأغطية تمنع أن يصل إليها شيء مما يدعوهم إليه من الإسلام، يقول عز وجل: )وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون (88)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام أنكر مشركو قريش إنزال كتاب من السماء على الرسول صلى الله عليه وسلم، وزعموا أن الله لم ينزل على بشر شيئا، وانتهوا من ذلك إلى تكذيب رسل الله وإنكار الوحي والرسالة، قال سبحانه وتعالى: )وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء( (الأنعام: ٩١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي المنافقون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أذن، أي: كل من قال له شيئا صدقه، وكل من حدثه صدقه، فإذا ما جاءوه وحلفوا له صدقهم دون تمييز بين الصدق والكذب، قال تعالى: )ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن( (التوبة: 61).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي النصارى كذبا وافتراء أن المسيح وأمه إلهان مع الله، فيجعلون الله بذلك ثالث ثلاثة، فيكون المسيح وأمه شريكين مع الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب (116)( (المائدة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى كفار قريش أن السبب في عدم إيمانهم هو عدم مجيء رسول لهم، ولذا أقسموا بالله - قبل إرسال الرسول - صلى الله عليه وسلم - إليهم - أنهم إن جاءهم نذير ليكونن أهدى من جميع الأمم الذين أرسل إليهم الرسل، قال تعالى: )وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا (42)( (فاطر).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتهم المشركون المكذبون لدعوة الرسل رسلهم بأنهم كذابون مفترون يتكلمون بما لا معنى له، وأن الرسول مفتر فيما يزعمه من أن الله أرسله إليهم واختصه من بينهم بالوحي، ويرمون رسلهم بالسحر والكذب والجنون، قال سبحانه وتعالى: )كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون (52)( (الذاريات).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود أن الله عهد إليهم في كتبهم ألا يؤمنوا لرسول حتى يكون من معجزاته أن يأتي بقربان يتقرب به إلى الله، فتنزل نار من السماء تأكل هذا القربان، قال عز وجل: )الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار( (آل عمران: ١٨٣).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله، قال سبحانه وتعالى: )وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله( (النساء: 157).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اتهم فرعون ومن معه موسى وهارون - عليهما السلام - بأنهما ساحران عالمان خبيران بصناعة السحر، وأن ما أتى به موسى - عليه السلام - من الآيات الظاهرة الواضحة ما هو إلا سحر مبين. قال تعالى: )قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى (63)( (طه).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام أنكر مشركو قريش إرسال محمد - صلى الله عليه وسلم - إليهم رسولا، وحجتهم في ذلك أنه من البشر، كما اعترض كل الأقوام قبله على الرسل والأنبياء بأنهم بشر، لا فضيلة لهم عليهم في خلق ولا رزق ولا حال، وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا! قال تعالى: )أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا( (يونس: ٢)

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي كل من النصارى واليهود أن إبراهيم - عليه السلام - كان منهم؛ فيقول اليهود: ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وتقول النصارى: ما كان إلا نصرانيا، وكذلك ادعوا أن إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا على ملتهم اليهودية أو النصرانية، قال سبحانه وتعالى: )أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى( (البقرة:١٤٠).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون والكفار على رسلهم بأنهم لم يجدوا على وجوههم ووجوه من اتبعوهم خيرا، ويقولون لهم: إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم، ويتهكمون عليهم سخرية وافتراء قال سبحانه وتعالى: )فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون (131)( (الأعراف)، وقال سبحانه وتعالى: )قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم (18)( (يس)،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يفرق اليهود والنصارى بين الله ورسله في الإيمان، فيؤمنون ببعض الأنبياء ويكفرون ببعض بمجرد العصبية والهوى والعادة، فاليهود آمنوا بالأنبياء إلا عيسى ومحمدا - عليهما الصلاة والسلام - والنصارى آمنوا بالأنبياء وكفروا بخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، والسامرة لا يؤمنون بنبي بعد يوشع خليفة موسى عليه السلام، قال سبحانه وتعالى: )إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا (150)( (النساء).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر المشركون البعث والمعاد والحياة بعد الممات ويقولون: لا بعث ولا نشور ويحتجون بآبائهم الماضين الذين ماتوا ولم يرجعوا، فإن كان البعث حقا، فليأت الرسل والأنبياء بالآباء حتى نصدقهم فيما جاءوا به. يقول تعالى: )وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين (25)( (الجاثية).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى اليهود أن الكفار - على ما هم فيه من الجهل والكفر - أفضل وأهدى سبيلا من الذين آمنوا، وأن دينهم خير من دين محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: )ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا (51)( (النساء).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون أن عدم إيمانهم بالأنبياء والرسل هو أن أتباع الرسل ليسوا من أشراف الناس وسادتهم وكبرائهم من أولي النعمة والثروة والرياسة والرأي، إنما هم من الفقراء، والضعفاء الذين لارأي لهم، فقد اتبعوا الرسل دون ترو ولا فكر. قال تعالى: )وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا( (هود: 27).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتساءل المشركون والكافرون عن وقت الوعد الذي وعدهم به الرسل، ويقولون: متى هذا الوعد حتى نصدقكم فيما تزعمون؟! وبهذا يستعجلون العذاب ويسألون عن وقته، ويستبعدون قيام الساعة والبعث وذلك لعدم عودة آبائهم الموتى. قال سبحانه وتعالى: )وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم (32)( (الأنفال)، وقال سبحانه وتعالى: )ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (48)( (يونس).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى الضالون والكفرة من المشركين أن ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأوثان هو المعتقد الصحيح الذي هم به مؤمنون وله متبعون، وعلى آثاره مقتفون، ومن ثم فهم ليسوا في حاجة إلى أية معتقدات جديدة يأتي بها الإسلام ورسوله. قال تعالى: )وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا( (البقرة: 170)، وقال تعالى: )بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون (22)( (الزخرف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى بنو إسرائيل أن إيمانهم معلق على رؤيتهم الله - عز وجل - علانية، وسألوا موسى - عليه السلام - ذلك معلنين أنهم لن يؤمنوا إلا إذا تحقق لهم مرادهم قال تعالى: )وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون (55)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يحتج الكفار والمشركون على صحة ما هم عليه من الدين - من وجهة نظرهم - بأنهم أحسن مقاما من الذين آمنوا وأجمل منازل وأرفع دورا وأحسن نديا وأكثر واردا وطارقا وأعظم أثاثا وأحسن صورا، ويقولون: كيف نكون بهذه المثابة وتلك المنزلة الرفيعة ثم يكون ديننا باطلا؟! إن رفعتنا على المؤمنين في هذه الأمور لأكبر دليل على صحة ما نحن عليه من ديننا ومعتقداتنا. وعن رضا الرب - عز وجل - عنا. قال تعالى: )وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين (35)( (سبأ).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعلق المشركون واليهود إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يأتيهم بالآيات والمعجزات التي تؤكد صدق دعوته؛ ومنها: إنزال كتاب من السماء يشهد بصحة ما يقوله، أو إنزال كنز من السماء، أو الإتيان بالملائكة قال سبحانه وتعالى: )يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا (153)( (النساء)،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المشركون أن عمارة المسجد الحرام، والقيام على سقاية الحجيج خير ممن آمن وجاهد في سبيل الله - عز وجل - وكانوا يفخرون بالحرم ويستكبرون من أجل أنهم أهله وعماره، قال تعالى: )أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله( (التوبة: 19).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم، والسبب في ذلك أنهم سألوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الملك الذي يأتيه فأخبرهم بأنه جبريل فقالوا له: لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والقطر والنبات لصدقناك، أما جبريل فينزل بالحرب والقتال والعذاب، فهو عدو لنا؛ فلا نؤمن بوحي جاء به. قال تعالى: )من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين (98)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي المنافقون أن الكفر والعمل بالمعصية صلاح وهدى، وأن الحالة التي هم عليها من النفاق والمداراة بين الفريقين - المؤمنين والكافرين - هو عين الصلاح، قال سبحانه وتعالى: )وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى أهل الجاهلية أن الأولاد هم سبب الفقر والإملاق الذي يعيش فيه الآباء، مما يدفعهم إلى التخلص من هؤلاء الأولاد إما بالقتل المباشر للذكور، أو الوأد للبنات[1] في التراب حتى الموت، قال تعالى: )ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (151)( (الأنعام)، وقوله تعالى: )ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم( (الإسراء: ٣١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى بعض المشركين في مكة أن اتباع الهدى الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ومخالفتهم من حولهم من أحياء العرب المشركين يعرضهم إلى أن يتخطفهم العرب من أرضهم وأن يقصدوهم بالأذى والمحاربة، ولا طاقة لأهل مكة بذلك؛ وهذا ما صرفهم عن اتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: )وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون (57)( (القصص).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر قوم شعيب على نبيهم حين نهاهم عن التطفيف في الميزان قائلين: إنما هي أموالنا نفعل فيها ما نشاء، ونحن راضون فيما بيننا وبين بعضنا بالبخس، فلم تمنعنا منه؟! قال تعالى عنهم: )قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد (87)( (هود).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم المنافقون أن السبب في عدم إيمانهم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم امتثالهم لأوامره هو أن المؤمنين به سفهاء، ويقولون: كيف نصير نحن وهؤلاء بمنزلة واحدة وعلى طريقة واحدة وهم سفهاء؟! قال تعالى: )وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء( (البقرة: ١٣).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر المشركون المعاندون الإنفاق - مما رزقهم الله عز وجل - على المحتاجين والفقراء من المسلمين محتجين بأن الله لو شاء لأغنى هؤلاء المحتاجين ولأطعمهم من رزقه، ويقولون: نحن نوافق مشيئة الله - عز وجل - فيهم، قال تعالى: )وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه( (يس: ٤٧).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام توهم الجاهليون العرب أن ما تحمله الأنعام في بطونها من الأجنة فيه شؤم على المرأة، فإذا خرجت هذه الأجنة حية أحل للذكور أكلها، وحرم على الأزواج وقيل مطلق النساء، وإذا خرجت هذه الأجنة ميتة فقدت حينئذ شؤمها وأحل للذكور والإناث أكلها قال تعالى: )وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء( (الأنعام: 139).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام احتج الجد بن قيس أخو بني سلمة في التخلف عن جهاد الروم بسبب خوفه من الفتنة بنسائهم والإعجاب بجواريهم إذا هو جاهد مع الرسول، قال تعالى: )ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني( (التوبة: ٤٩)، وروي أن غيره - من المنافقين - قال لما دعاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غزو تبوك: إنه ليفتنكم بالنساء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اعترض إبليس على السجود لآدم بحجة مؤداها أنه لا يسجد الفاضل للمفضول، وهو يرى أنه أفضل من آدم؛ لأنه مخلوق من النار، وآدم مخلوق من الطين، والنار أشرف من الطين في أصل العنصر، فكيف يسجد له؟! قال تعالى: )قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (12)( (الأعراف).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر السفهاء من الناس - اليهود والمنافقون ومشركو العرب - تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام، وتعجبوا قائلين: )ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها( (البقرة: 142) ألا يثبتون على قبلة واحدة؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى اليهود والنصارى أنهم على حق؛ فقالت اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد، وقالت النصارى مثل ذلك، قال تعالى: )وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا( (البقرة: ١٣٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعترض المشركون على أحكام الله عز وجل، في قوله: سبحانه وتعالى: )وأحل الله البيع وحرم الربا( (البقرة: ٢٧٥). ويستحلون الربا ويعتبرونه نوعا من أنواع البيوع، قال الله سبحانه وتعالى: )الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا( (البقرة: ٢٧٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم أهل الكتاب أن كتابهم خير الكتب، ونبيهم خير الأنبياء، ويفتخرون على المسلمين بأن نبيهم كان قبل نبينا، وكتابهم قبل كتابنا، وينتهون من هذا التخاصم أنهم أولى بالله من المسلمين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى نفر من اليهود - أتوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن، وقالوا له: إنا نأتيك بمثل ما جئتنا به: )ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله( (الأنعام: ٩٣)، وقيل: إن الحوار كان مع المشركين في مكة، )وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا( (الأنفال: ٣١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى الكافرون أن القرآن ليس هو الحق؛ إذ لو كان هذا القرآن خيرا حقا ما سبقهم إلى الإيمان به المستضعفون من العبيد والإماء وأشباههم: يعنون بذلك خبابا وبلالا وصهيبا وعمارا رضي الله عنهم، لأن هؤلاء المشركين - عند أنفسهم - يعتقدون أن لهم وجاهة عند الله وله بهم عناية، فكيف إذا يهتدي هؤلاء المستضعفون دون أهل الوجاهة والشرف؟ وكيف يستوون معا؟ قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه( (الأحقاف: ١١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض اليهود استحالة وقوع النسخ عقلا ونقلا؛ ولذا فإنهم أنكروا نسخ أحكام التوراة، وجحدوا نبوة عيسى - عليه السلام - ومحمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا يقولون: إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر، ثم ينهاهم عنه غدا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يرفض اليهود وأمثالهم من أهل الكتاب الإيمان بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، متعللين بأن الإيمان بما أنزل عليهم فيه الكفاية، وأنه لايلزمهم إلا الإيمان بكتابهم، ولا يضرهم الكفر بغيره قال سبحانه وتعالى: )وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه( (البقرة: ٩١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم المشركون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - أخذ القرآن الذي يتلوه من بشر، ويشيرون إلى غلام أعجمي رومي كان عبدا بمكة لرجل من قريش، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقف عليه يدعوه إلى الإسلام، فقالوا: إن محمدا يتعلم منه، وكان هذا العبد يقول: إنما يقف علي يعلمني الإسلام، قال تعالى: )ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر( (النحل: 103).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون أن ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا شعر وأضغاث أحلام أو كهانة، وأن الشياطين تنزلت بهذا القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. قال سبحانه وتعالى: )بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر( (الأنبياء: ٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المشركون أن القرآن الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا أساطير الأولين ومن قصص السابقين الأوائل، استنسخها محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي تملى عليه أول النهار وآخره. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا (5)( (الفرقان).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون أن ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من القرآن ما هو إلا سحر مبين ينقله محمد - صلى الله عليه وسلم - عن غيره ويحكيه عنهم. قال سبحانه وتعالى: )وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين (7)( (الأحقاف). وقال سبحانه وتعالى: )قال الكافرون إن هذا لساحر مبين (2)( (يونس). ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في صحة القرآن الكريم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يرمي المشركون والمنافقون القرآن بالتناقض واختلاف أحكامه وتضارب معانيه، وتكذيب بعضه بعضا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام اعترض المشركون والكفار على طريقة نزول القرآن منجما[1] على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: لماذا لم ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم - جملة واحدة، كما نزلت الكتب قبله جملة واحدة كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وغيرها من الكتب الإلهية. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة( (الفرقان:٣٢).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعت كل طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها، وهذه عقيدة الفريقين إلى اليوم. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى( (البقرة: ١١١).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام زعم اليهود والنصارى كذبا وافتراء فيما نقلوه وادعوه لأنفسهم أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ثم ينجون منها، حيث قالوا: إن هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نعذب بكل ألف سنة يوما في النار، وإنما هي سبعة أيام معدودة. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة( (البقرة: ٨٠).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى اليهود أن الله فقير وهم أغنياء؛ وذلك أنه لما نزل قوله سبحانه وتعالى: )من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة( (البقرة: ٢٤٥) قالت اليهود: يا محمد افتقر ربك فسأل عباده القرض، وقال كبير أحبارهم فنحاص: ما بنا إلى الله من حاجة من فقر، وإنه إلينا لفقير ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، ولو كان عنا غنيا ما استقرض منا، وقال أيضا مخاطبا المسلمين: ينهاكم عن الربا ويعطينا، ولو كان غنيا ما أعطانا الربا، ويصف اليهود الله - عز وجل - أيضا بأنه بخيل، وأن يده تمسك ما عنده بخلا، تعالى الله عن قولهم هذا علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء( (آل عمران: ١٨١)، وقال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود يد الله مغلولة( (المائدة: ٦٤).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشركين أن شركهم بالله قدر مكتوب عليهم منذ الأزل، وأن الله راض عن شركهم؛ إذ لو كان كارها لشركهم لما مكنهم منه. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء( (النحل: ٣٥).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام كان العرب - ما عدا قريشا - لا يطوفون بالبيت في ثيابهم التي لبسوها محتجين بأنهم لا يلبسون ثيابا عصوا الله فيها، وكانت المرأة تطوف عريانة وتجعل على فرجها شيئا يستره بعض الستر، وأكثر ما كان النساء يطفن عراة بالليل، ويحتجون بأنهم وجدوا آباءهم يفعلون ذلك، وفعل آبائهم مستند إلى أمر من الله. قال سبحانه وتعالى: )وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها( (الأعراف: ٢٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي اليهود أن الدار الآخرة عند الله خالصة لهم من دون الناس؛ لأنهم أولياء لله، ويدعون أنهم على هدى، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على ضلالة. قال سبحانه وتعالى: )قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (94)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه؛ لأنهم منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه، وله بهم عناية، وهو يحبهم، ويستدل اليهود على زعمهم بما نقلوا عن كتابهم أن الله - عز وجل - قال لعبده إسرائيل: أنت ابني بكري، وينقل النصارى أيضا عن كتابهم أن عيسى قال لهم: إني ذاهب إلى أبي وأبيكم. قال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه( (المائدة: ١٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى النمروذ بن كنعان - عنادا ومكابرة - لنفسه أنه يحيي ويميت، وذلك عندما أنكر عليه إبراهيم - عليه السلام - تألهه، ورفض الخضوع له قائلا: )ربي الذي يحيي ويميت( (البقرة:٢٥٨)، فأتى النمروذ برجلين وأمر بقتل أحدهما وترك الآخر، وزعم أنه بذلك يحيي ويميت. قال سبحانه وتعالى: )ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت( (البقرة: ٢٥٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لما أنقذ الله بني إسرائيل من فرعون، مروا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا من موسى - عليه السلام - أن يجعل لهم إلها كإله هؤلاء فردهم وبين لهم ضلال ذلك. ثم افتتنوا بجيرانهم الذين يعبدون البقر، مما دفع السامري في غياب موسى أن يصنع لهم عجلا له منافذ، إذا دارت الريح أخرجت صوتا كخوار البقر، فكان إذا خار سجدوا له، وإذا خار رفعوا رءوسهم، فقال لهم السامري: هذا إلهكم وإله موسى، فأحبوه وعكفوا على عبادته. قال سبحانه وتعالى: )فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88)( (طه)، وقال سبحانه وتعالى: )واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار( (الأعراف: ١٤٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعبد المشركون مع الله - عز وجل - آلهة غيره، ويدعون أن شفاعة هذه الآلهة تنفعهم عند الله - عز وجل - في نصرهم ورزقهم وما ينوبهم من أمور الدنيا، ويزعمون أن هذه الآلهة تقربهم عند الله منزلة، قال سبحانه وتعالى: )والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى( (الزمر: ٣)، وقال سبحانه وتعالى: )ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: ١٨). ولذا كانوا يقولون في جاهليتهم إذا حجوا: لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر الدهريون[1] ومن وافقهم من مشركي العرب البعث والمعاد، ويؤيد هذا بعض الفلاسفة فينكرون البداءة والمعاد، ويعتبرون إحياء الخلق مرة أخرى من قبيل الأسطورة والخرافة، كما زعمت طائفة أخرى أن البعث يكون للأرواح دون الأجساد. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون (24)( (الجاثية).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يغالي كثير من النصارى في المسيح ابن مريم - عليه السلام - وهو عبد من عباد الله وخلق من خلقه - ويدعون أنه هو الله، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، وربما أوقعهم في هذا الوهم تلك المعجزات التي أجراها الله - عز وجل - على يديه؛ من إحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص.. وغيرها، وكذلك معجزة مولده - عليه السلام - من أم دون أب قال سبحانه وتعالى: )وقالت النصارى المسيح ابن الله( (التوبة: ٣٠).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر المشركون تفرد الله - عز وجل - بالألوهية والوحدانية، ومن ثم فهم يعبدون أوثانا وأصناما زاعمين أنها تقربهم إلى الله وتشفع لهم عنده، كما أنهم يعلنون تعجبهم من وجود إله واحد تكون له العبادة وحده خالصة. قال - سبحانه وتعالى - حاكيا عنهم قولهم: )أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب (5)( (ص)، وقال سبحانه وتعالى: )ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: ١٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لـما قال المشركون: إن الملائكة بنات الله، قال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهن؟! قالوا: بنات سروات الجن. وزعمت طائفة أخرى منهم أن الله - سبحانه وتعالى - هو وإبليس أخوان! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا( (الصافات:١٥٨).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يعترض المنافقون والمشركون على بعض الأمثال التي ضربها الحق - عز وجل - ويقولون: الله أعلى وأجل من أن يضرب الأمثال بهذه الأشياء الصغيرة المحتقرة قال سبحانه وتعالى: )إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين (26)( (البقرة).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ادعى المشركون الكذابون أن الملائكة بنات الله، فجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا، ثم عبدوهم من دون الله. قال سبحانه وتعالى: )ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57)( (النحل)، وقال سبحانه وتعالى: )وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا( (الزخرف: ١٩).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض اليهود والنصارى أن لله ولدا؛ فاليهود يقولون: عزير ابن الله، والنصارى يزعمون أن عيسى ابن الله، تعالى الله وتنزه عن ذلك، قال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون (30)( (التوبة)، ويرمون من وراء هذه الفرية إلى إضفاء روح القداسة والألوهية على أنبيائهم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة الانتقادات الموجهة إلى القرآن الكريم من قبل بعض المشكِّكين، زعمهم أن القرآن أخطأ في التعبير عن دوران الأجرام في الكون عندما قال: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس)؛قائلين: إن كلمة \"يسبحون\" غير دقيقة علميًّا؛ ذاك أن الكواكب والنجوم لا تسبح، إنما تدور في الفراغ، فالسباحة إنما تكون في وسط مادي مثل الماء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله تعالى: )لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر( (يس: ٤٠)، قائلين: إنه لكي يمكن -فرضًا- للشمس أن تدرك القمر ينبغي منطقيًّا أن يكونا -أولاً- متحركين، وثانيًا: أن يكون تحركهما -على الأقل- في مدارين متقاربين، بحيث يمكن تصوُّر إمكانية حدوث هذا الإدراك الذي تنفيه الآية، أما إذا كان هذا الإدراك أمرًا مستحيل الحدوث؛ فإن الآية تصبح لا معنى لها وتعدُّ ضربًا من الهذيان؛ لأنها في هذه الحالة تنفي وقوع ما لا يمكن وقوعه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض المغالطين على النبي صلى الله عليه وسلم موقفه من ظاهرة الكسوف والخسوف، قائلين: إن الذي يقرأ الأحاديث الواردة في الصحيحين وغيرهما يرى مدى خوفه من هذه الظاهرة، فمن جهة تذكر الأحاديث أن الله يخوِّف عباده بكسوف الشمس، ومن جهة أخرى تأمرهم أن يفزعوا إلى الصلاة والدعاء والاستغفار والتكبير حتى يكشف ما بهم. وفي هذا دليل على عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم السبب الحقيقي لهذه الظاهرة وأنها ظاهرة طبيعية لها وقتها ولا تصيب أحدًا بضرر. ويتساءلون: إذا كان الإنسان قد استطاع تحديد أوقات الكسوف والخسوف بدقة، فهل معنى ذلك أنه أصبح يعلم متى يخوف الله عباده؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن القرآن قد أخطأ من الناحية العلمية في وصف الشمس والقمر الوارد في قوله تعالى: )هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا((يونس: 5)؛ إذ إن وصف الشمس بالضياء يعد وصفًا ساذجًا من الناحية العلمية، كما أن الآية قد وصفت القمر بالنور، وهذا يتنافى مع حقائق العلم التي أثبتت أن القمر كوكب معتم غير ملتهب، فلا يجوز وصفه بالنور.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون إعجاز القرآن العلمي في إخباره عن منازل القمر وهيئته، التي وصفها بالعرجون القديم في قوله عز وجل:)والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم (39)((يس) مدَّعين أن هذا الأمر لا يحتوي على أي إشارات علمية؛ إذ إن الوصف بالعرجون يستطيع أي إنسان مشاهدته وملاحظته في أي مكان وأي زمان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن قوله تعالى: )وجدها تغرب في عين حمئة((الكهف: ٨٦)، يتنافى مع الحقائق العلمية حول حركة الشمس؛ إذ إن الآية -على حد زعمهم- تثبت أن الشمس تغرب في عين ماء وطين، بينما تثبت الحقائق العلمية أن كتلة الشمس أكبر من كتلة جميع الكواكب التي تدور حولها بأكثر من مئة ضعف!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يُخطِّئ بعض المشككين قوله تعالى: )إذا الشمس كورت (1)( (التكوير)، قائلين: إن الآية تجزم بأن الشكل الحالي للشمس غير كروي؛ لأن الكرة لا تكور. ومن ثم؛ فإن الآية تدل على جهل قائلها بحقيقة كروية الشمس، ولا يمكن أن يكون للآية معنى إلا إذا اختلف الشكل الحقيقي للشمس عن الشكل الكروي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة ما خرج به علينا المشككون زعمهم أن ثمة خطأين علميين في قوله سبحانه وتعالى: )والشمس تجري لمستقر لها( (يس: ٣٨)؛ الأول: خطأ في استعمال لفظة الجري مع الشمس؛ إذ استعمل القرآن الفعل\"تجري\" مع الشمس، والأدق علميًّا -من وجهة نظرهم- أن يستعمل الفعل\"تدور\"؛ لأن الشمس تدور حول مركز المجرة. الثاني: مخالفة لحقيقة علمية؛ إذ قرأ ابن مسعود وابن عباس الآية السابقة هكذا: (والشمس تجري لا مستقر لها)، في حين أن العلم أثبت أن الشمس تدور باتجاه نقطة محددة، سماها العلماء \"مستقرالشمس\". ويتساءلون: إذا كان الأمر كذلك، فأين هو الإعجاز العلمي الذي يتحدث عنه المسلمون في القرآن؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين تناقض القرآن الكريم مع حقائق العلم، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان (33)((الرحمن)، ذاهبين إلى أن الآية تفيد أن الإنسان لن يستطيع أن يتجاوز نطاق الأرض، بينما استطاع الإنسان في العصر الحديث غزو الفضاء والهبوط على سطح القمر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام التبس الأمر على بعض الطاعنين فزعموا أن القرآن الكريم أخطأ في وصفه السماء بالسقف المحفوظ في قوله تعالى: )وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون (32)((الأنبياء)، مدَّعين أن هذا الوصف لا يتناسب إلا مع شخص ينظر إلى السماء من الأرض، دون أدنى معرفة بعلم الفلك؛ فيظن أن السماء كسقف الخيمة، وأن القمر والنجوم أشياء مسطَّحة في ذلك السقف، وهذا يتناسب مع البدوي الجاهل فحسب، ويستدلون على زعمهم بأن الفراغ لا يمكن أن يكون سقفًا، فضلًا عن أن يكون سقفًا محفوظًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة جديدة للنيل من القرآن والطعن في إعجازه، نفى جمع من الطاعنين إعجاز القرآن العلمي في قوله عز وجل:)فلا أقسم بالخنس (15) الجوار الكنس (16)((التكوير)، قائلين: إن من شروط قبول التفسير العلمي ألا يلغي تفسير السلف ولا يخرج عن مدلول اللغة؛ وقد فسَّر جمهور المفسرين من الصحابة -ومن بعدهم- الآية بغير ما فسرها به دعاة الإعجاز العلمي، كما أن \"الكُنَّس\" عند أهل اللغة: هي التي تختبئ، وليست التي تكنس. وحتى إذا سلمنا بصحة التفسير العلمي من أن الآية تنطبق على مرحلة من مراحل النجوم، وهي ما يسميه العلماء باسم الثقوب السوداء (Black holes)، فإن الوصف القرآني لها بالخُنَّس يكون غير دقيق؛ لأنه جاء مخالفًا التسمية العلمية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة ما درج عليه المغالطون نفيهم وجود إعجاز علمي في قوله تعالى:)والسماء والطارق (1) وما أدراك ما الطارق (2) النجم الثاقب (3)((الطارق)، قائلين: إن الصوت لا ينتشر في الفراغ فكيف علمتم أن هذه النجوم تصدر صوتًا يشبه صوت المطرقة؟ كما أن هذا القول يخالف التفسير القديم للآية وما فهمه العرب قديمًا؛ إذ قال قتادة: \"إنما سُمِّي طارقًا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار\". هذا فضلاً عن أن العلماء يسمون هذه النجوم بالنجوم النابضة، فإذا جاء القرآن وسماها الطارقة الثاقبة، فإن التسمية تكون غير دقيقة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن الآيات القرآنية التي تتحدث عن النجوم وتصفها لا تحتوي على أي إعجاز علمي؛ فقوله تعالى: )وعلامات وبالنجم هم يهتدون (16)((النحل)، ليس فيه أي دلالة على تحديد الاتجاهات الأربعة الأصلية عن طريق النجوم، كما أن قوله تعالى: )ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين (16) ((الحجر)، وصف يمكن لأي إنسان أن يصفه بالعين المجردة في أي زمان وفي أي مكان، فأين الإعجاز العلمي في هذا؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )فلا أقسم بمواقع النجوم (75)((الواقعة) قائلين: إن الآية لا تعدو أن تكون قسمًا بالنجوم، ولا علاقة بينها وبين ما يسمى بـ \"مواقع النجوم\"، أو أبعادها، أو الضوء المنبعث عنها إلى الأرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يذهب بعض المغالطين إلى نفي الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون (14) لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون (15)((الحجر)، زاعمين أن هذا لا يعدو أن يكون إخبارًا عن موقف المشركين المعاندين للدعوة الإسلامية وصدهم عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ووصفهم له بأنه ساحر قد سحر عقولهم، وليس فيه ما يشير إلى كيفية العروج في السماء، وإلى حقيقة الظلمة الكونية التي اكتشفها العلماء مؤخرًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة يائسة لنفي الخلق والتنكُّر للخالق سبحانه وتعالى، أنكر بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله تعالى: )أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما((الأنبياء:30)؛ انطلاقًا من اعتقادهم بأزلية الكون وعدم محدوديته، وهؤلاء هم المادِّيُّون الذين وقفوا ضد نظرية الانفجار العظيم. أما الذين يؤمنون بتلك النظرية فيوجد من بينهم من يقول: إن هذه الرؤية القرآنية لخلق السماوات والأرض -الرتق والفتق- لا تستقيم مع نظرية الانفجار العظيم؛ ذاك أن كلمة الفتق تعني لغويًّا الشق، والشق ليس تفجيرًا، وفي هذا دليل على عدم صحة المصطلح القرآني.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الطاعنين إعجاز القرآن العلمي في قوله عز وجل: )والسماء ذات الرجع (11) ( (الطارق)، بدعوى أن الآية لا تشير إلا إلى دورة المياه على سطح الأرض من: التبخر من البحار والمحيطات، ثم التصاعد إلى طبقات الجو العليا، والسقوط مرة ثانية على هيئة أمطار، وهذه الحقيقة كانت معروفة لدى العرب قبل نزول القرآن؛ ومن هنا فالقول بأنها حقيقة علمية تثبت إعجاز القرآن العلمي قول عارٍ من الصحة والبرهان.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن قوله تعالى:)ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه((الحج: 65) يتناقض مع الحقائق العلمية الفلكية؛ إذ يُفيد قوله سبحانه وتعالى إمكان وقوع السماء -بكافة أجرامها التي تُقدَّر ببلايين البلايين من الأجرام والنجوم، ومنها ما يتجاوز حجمه أضعاف حجم الشمس- على سطح الأرض، إلا أن الله يُمسكها أن تقع.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام من جملة ما درج عليه المغالطون نفي الإعجاز العلمي في القرآن، ومن ذلك نفيهم للإعجاز العلمي في وصف القرآن السماء بالبناء، الوارد في قوله سبحانه وتعالى:) والسماء وما بناها (5) ((الشمس)، وكذلك قوله سبحانه وتعالى: )أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28)((النازعات)، وفي قوله سبحانه وتعالى أيضًا: )أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج (6)((ق)، زاعمين أن المعنى القرآني لا يتجاوز أن يكون حديثًا عن خلق الله للسماء، وليس فيه ما يشير إلى أجرامها المختلفة التي اكتشفها العلماء حديثًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن ثمة خلطًا بين المفاهيم في قوله تعالى: )يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران (35)((الرحمن) ظنًّا منهم أن الآية تتحدث عن النيازك التي تصل إلى الأرض وتكون حجرية، ولا تتكون من النحاس، ويتساءلون: كيف تصف الآية النيازك بأنها من النحاس مع أنهما شيئان مختلفان؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين إعجاز القرآن العلمي في قوله سبحانه وتعالى:) فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ((الأنعام: ١٢٥)، قائلين: إن الضيق الذي تتكلم عنه الآية ضيق نفسي، سواء عند الشخص الذي يحاول الصعود إلى السماء دون آلة، أو عند الضال في موقفه من الإسلام، أما الضيق الناتج عن نقص الأكسجين فهو ضيق جسدي بسبب صعوبة التنفس، فأي علاقة للضيق النفسي بالضيق الجسدي؟ وأي صلة للأمور الروحية بالأمور المادية؟ هذا فضلاً عن أن الفعل \"يصعد\" لا علاقة له إطلاقًا بالصعود، وإنما يعني: محاولة عمل شيء مستحيل، مع مشقة فيها، وهذا ما تخبر به معاجم اللغة وكتب التفاسير.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم يتناقض في تحديده يوم العروج في السماء؛ فتارة يقدره بألف سنة، وذلك في قوله تعالى: )يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون (5)((السجدة)، وتارة يقدره بخمسين ألف سنة، وذلك في قوله تعالى:)تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (4)((المعارج)، نافين بذلك الإعجاز العلمي عن القرآن الكريم في هاتين الآيتين.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المشككين الإعجاز العلمي في قول الله تعالى:) والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (47)((الذاريات)، قائلين: إن الآية تشير فقط إلى إخبار المولى عز وجل عن نفسه أنه ذو سعة وقدرة وغنى، وليس فيها أية إشارة إلى ما يدَّعيه علماء الإعجاز العلمي من كونها تشير إلى تمدُّد الكون وتوسعه، بدليل عدم وجود أية إشارة من المفسرين أو غيرهم من المسلمين طيلة أربعة عشر قرنًا تفيد تمدد الكون واتساعه.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن قوله تعالى: )وفي السماء رزقكم وما توعدون (22) ((الذاريات)لا علاقة له بالإعجاز العلمي، إذ إن معنى \"رزق السماء\" في الآية لا يتجاوز أحد أمرين: الأول: أن يكون المقصود به المطر؛ وبهذا قال المفسرون القدامى. وكون المطر من رزق السماء من الأمور المعروفة في عصر نزول القرآن وقبله، فلا يعدُّ سبقًا علميًّا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون الإشارة العلمية الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الكَمْأة من المنِّ، وماؤها شفاء للعين»، زاعمين أن الطب الحديث لم يثبت شفاء الكَمْأة للعين، وأن كون الكمأة قد أثبتت نجاحًا في شفاء حالة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك لا يُعدّ دليلاً منطقيًّا لإثبات كونها دواء؛ لأن الأمر يحتاج إلى تحليل عناصرها، وتكرار التجارب على الحالات المريضة حتى تصير حقيقة علمية مؤكدة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي منكرو الطب البديل- ولا سيما الطب النبوي- أي فائدة للتداوي بالحجامة، والتي ورد الحث على التداوي بها في كثير من الأحاديث النبوية؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة»، ويرون أنها من الأمور التي عفا عليها الزمن، خاصة في هذا العصر الذي تقدم فيه الطب تقدمًا هائلاً، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عنها تحدث في حدود معارف زمانه، ولا علاقة لهذا بالوحي الإلهي في شيء، بل يضيف آخرون أنه لا يوجد بحث علمي معترف به من قِبل المؤسسات البحثية عن فوائد الحجامة، وليست هناك مجلة علمية تبنَّتْ هذا الدواء.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في الشبهة التي بين أيدينا لا يزيد الطاعن على قوله: إن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب في قوله للأعرابي: «لا تغضب» لا يتضمن أي إعجاز علمي، بدعوى أن النبي لم يكن يعلم أي أضرار صحية للغضب، ولم يكن يقصد ما يقوله؛ لأنه كان- على حد زعمهم- شخصية انفعالية شديدة الغضب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في إطار الإنكار المتواصل لحقائق الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بعامة، ولحقائق الإعجاز الطبي والدوائي لهما بخاصة- يدعي المغالطون أن حديث التداوي بألبان الإبل وأبوالها، والذي رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه: «أن رهطًا من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أبغنا رَسْلا([1])، قال: ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود، فانطلقوا، فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صحوا وسمنوا...» ـ لا يتفق بحال مع ما توصل إليه الطب الحديث والعلم المتقدم، وما ذلك إلا ضرب من الشعوذة والخرافات.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ثار كثير من الجدل ـ قديما وحديثا ـ حول الأحاديث النبوية التي تتعلق بالعدوى، فقيل: إن الأحاديث التي ترفض فكرة العدوى لا تتفق مع مقتضيات العلم الحديث؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا عَدْوَى ولا طِيَرَة »؛ حيث ثبت انتقال كثير من الأمراض عن طريق العدوى، كما يقولون: إن هذه الأحاديث تتعارض مع الأحاديث التي تثبت العدوى؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: «فِرَّ من المجذوم كما تفرُّ من الأسد»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يُورِد مُـْمرِض على مُصِحّ»، ويتساءلون: هل الإعجاز في الأحاديث الأولى أم في الأحاديث الأخيرة؟! ويصلون إلى نتيجة مؤداها أن المفاهيم العلمية والطبية ليست من العقيدة ولا من الأوامر الإلهية الموحاة للنبي صلى الله عليه وسلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة بائسة يطعن بعض المغرضين في الأحاديث التي جاءت في فوائد التمر، من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ»، زاعمين أن هذا الحديث لا يتناسب وعصر العلم والتكنولوجيا الذي توجد فيه مضادات طبيَّة للسموم، أما التمر فلا يَقِي من السمِّ؛ لأنه مكوَّن من عناصر تمدُّ الجسم بالطاقة والنشاط فحسب.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم المغالطون أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمَّىمن فيح جهنم فأبردوها بالماء» يتنافى مع المعارف الطبية التي استطاعت التوصل إلىأسباب الحمَّى، كما أن وصف علاج الحمَّى في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يتناسب مع سمات التفكير البدائي، ولا يتناسب مع تفكير إنسان يعيش في عصر العلم والتقدم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في غمار الحملة المستمرة لتشويه صورة كل ما هو إسلامي، وتشكيك الناس في الأدوية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم؛ وصولا لإنكار سنة صحيحة- يطعن المشككون في حديث التلبينة([1])، والذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «التلبينة مجمة لفؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن»، زاعمين أنه لا علاقة بين الأغذية والعواطف والأحاسيس، كما يصفونها بأنها من الطب الشعبي الذي عفا عليه الزمن، بل إن هذا الحديث- على حد زعمهم- من خرافات الإسلام وبلاهاته.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في حملة تشكيكية ليست الأولى من نوعها يطعن بعض المشككين في الفوائد الطبية لاستخدام السواك الذي ذكرته السنة النبوية، زاعمين أنه من الأمور التي عفا عليها الزمن، ولا يصح لإنسان يعيش في عصر التكنولوجيا والمعرفة أن يستخدم لنظافة فمه وأسنانه ما استخدمه المسلمون في عصر صدر الإسلام؛ وذلك لظهور الفرشاة والمعاجين التي صُنِعت بتقنية علمية حديثة، ويستدلون على هذا بأن الاعتماد على السواك دون الفرشاة والمعجون واحد من الأسباب الرئيسية لتفشي ظاهرة تسوُّس الأسنان في بعض المجتمعات الإسلامية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المغالطين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم؛ فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم...»، زاعمين أنه لا خصوصية لماء زمزم؛ فهو يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين كغيره من مياه العالم، ويتساءلون: كيف تكون هذه المياه مباركة وتشفي من الأمراض- كما يقول الحديث- وقد نشرت الـ (بي بي سي) تقريرًا يفيد أن ماء زمزم ملوث بالزرنيخ الذي يسبب السرطان؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن الطب النبوي مجرد خرافة نشأت على يد مجموعة من الفقهاء المسلمين الذين ألَّفوا الكتب المختلفة في هذا المجال، كابن القيم وغيره؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن طبيبًا، والطب من الأمور الدنيوية، وليس من مهمة الأنبياء، أما ما ثبت من معالجة النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ببعض الأدوية -كالحجامة- فهي أمور خاصة بالنبي، وهذا لا يعني أن يكون أُسوة لغيره في ذلك؛ لأن الوحي لا دخل له في ذلك، كما أنه لا يوجد شيء اسمه الطب الإسلامي والطب غير الإسلامي، فالإنسان واحد وإن اختلف دينه، والطب كذلك.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض منكري الطب النبوي في الفوائد الطبية لحبة البركة (الحبة السوداء)([1])، والتي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام»، ويرون أن هذا الحديث لا يعبر عن نظرية طبية، وإنما يعبر عن البيئة البدوية في القرن السابع الميلادي؛ فهو مجرد دواء يناسب بيئتهم وزمانهم، لكنه لا يتناسب مع ما توصل إليه العلم الحديث.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام استنكر الطاعنون حديث القرآن الكريم عن خلق البعوضة في قوله تعالى:)إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها((البقرة: ٢٦)، وقالوا: إن ضرب المثل بالبعوضة في هذا الموضع ليس دقيقًا؛ إذ ليست البعوضة دالة على عظمة الخلق كغيرها من المخلوقات الضخمة؛ كالفيل وغيره؛ ومن ثم فذكر هذه الحشرة بعيد كل البعد عن أن يكون بها أي إعجاز علمي معتبر- بالإضافة إلى أن تأنيث \"بعوضة\" في الآية الكريمة مجرد تأنيث لغوي وليس حقيقيًّا، وهذا يؤكد خلو الآية من أي إشارة علمية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في قوله تعالى: )حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحْطِمَنَّكُم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون (18)( (النمل)، زاعمين أن النمل لا يملك القدرة على الكلام، فكيف يزعم القرآن أن النملة تكلمت كلامًا حقيقيًّا؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض الطاعنين الإعجاز العلمي لقوله تعالى:)وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج (5)( (الحج)؛ إذ إن اهتزاز الأرض وربوها (ارتفاعها) بعد سقوط المطر هي مجرد ملاحظات يمكن أن تُدرك بالعين المجردة في كل زمان ومكان، وهي من معارف الإنسان العربي العلمية آنذاك، فالآية على حد زعمهم لا علاقة لها بالإعجاز العلمي بتاتًا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي منكرو الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجود إعجاز علمي في قوله تعالى:)فما حصدتم فذروه في سنبله( (يوسف: ٤٧)، منكرين أنها تنص على طريقة من أحسن الطرق والأساليب في الحفاظ على القمح حين تخزينه للسنوات الطوال.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة جديدة من محاولات التشكيك في القرآن والسنة يطعن بعض المغرضين في قوله تعالى: )أفرأيتم النار التي تورون (71) أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون (72)((الواقعة)، ذاهبين إلى أن الآية الكريمة قصرت مصدر النار- الطاقة- على الشجر فحسب، ولم تُشِرْ من قريب أو بعيد إلى المصادر المتعددة الأخرى التي وصلت إليها البشرية في العصر الحديث من فحم وبترول وغاز طبيعي... إلخ، ويدَّعون أن هذه الآية تتناسب مع البيئة البدوية المتخلفة، ولا تتناسب أبدًا مع معطيات الحضارة الحديثة؛ ومن ثم فهي بعيدة كل البعد عن الإعجاز العلمي الـمُدَّعَى في القرآن والسنة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في إطار المحاولات اليائسة التي تستهدف تجريد القرآن الكريم من إعجازه العلمي، ينفي المغالطون الإعجاز العلمي عن قوله تعالى: )الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارًا فإذا أنتم منه توقدون (80)( (يس)، ذاهبين إلى أن المقصود بالشجر الأخضر لا يعدو أن يكون- كما فهم العرب القدماء- شجر المرخ والعفار الذي تتولد النار من قدحهما كالزناد، وليس له أية علاقة بعملية التركيب الضوئي التي تتم في الورقة الخضراء، وينتج عنها الأكسجين الذي يجب توافره لإشعال النار.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم الطاعنون أن القرآن قد أخطأ من الناحية العلمية في قوله تعالى:)ومن كل شيء خلقنا زوجين( (الذاريات: ٤٩)؛ إذ إن الآية تنص على ثبوت الزوجية في كل شيء في الكون- الكائنات الحية وغيرها- وهذا يعني أن كل شيء في الكون يتكون من ذكر وأنثى، وهذا غير صحيح، كما أن هذه الآية تتجاهل التكاثر اللاجنسي الذي يحدث في الكائنات الضئيلة مثل: الأميبا وسائر أنواع البكتيريا وكثير من أنواع النباتات، فأين الزوجية في كل الكائنات إذًا؟ وكيف يتفق القرآن مع حقائق العلم؟

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم أخطأ خطأً علميًّا في قوله سبحانه وتعالى : )وأنبتنا عليه شجرة من يقطين (146)( (الصافات)؛ حيث وصف اليقطين بالشجرة، ومعلوم لدى المختصين أن الشجرة نبات له ساق وتاج، وطول لا يقل عن عشرين قدمًا، بينما اليقطين من فصيلة القرعيات، وهو نبات صغير يفترش الأرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يسخر بعض المغرضين من قوله تعالى: )واقصدْ في مشيك واغضضْ من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير(19)((لقمان)، زاعمين أن الآية الكريمة تعبر عن نظرة الإنسان القديم إلى الكائنات حوله، فحين استنكرت صوت الحمار لم تستقصِ سائر المخلوقات على سطح الأرض، فأين المنهج العلمي للقرآن؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام تواصلاً لسلسلة الشبهات والطعون حول إعجاز القرآن الكريم في خلق الحيوانات، يعرض المغرضون طعونهم حول العنكبوت وبيته في قوله تعالى: )مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهنالبيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون (41) ( (العنكبوت)، زاعمين أن إخبار القرآن الكريم عن بناء العنكبوت بيتها لم يقصد به أن الأنثى هي التي تقوم ببناء هذا البيت؛ لأن التأنيث الوارد في الآية تأنيث لغوي، ولا علاقة له بالتأنيث البيولوجي.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض الطاعنين أن وصف الله تعالى الذين كفروا بالكلب دائم اللهثان الوارد في قوله تعالى: )فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا((الأعراف/١٧٦)- غير دقيق من الناحية العلمية؛ إذ إن الكلب لا يلهث بشكل دائم- كما يدَّعون- إلا في البلاد الحارة فقط، مثل صحراء مكة، أما في البلاد الباردة فإن الكلب لا يلهث إلا لضرورة مُلِحَّة كالركض لمدة طويلة، أو إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه، فهو بذلك مثل أي حيوان آخر؛ ومن ثم فإن هناك تناقضًا واضحًا بين القرآن الكريم وحقائق العلم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يشكك الطاعنون في الإعجاز العلمي لقوله تعالى: )وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعُف الطالبُ والمطلوبُ(73)( (الحج)، زاعمين أن اختصاص الذباب بالذكر في الآية لا علاقة له بالإعجاز العلمي؛ إذ إن أي حشرة- كما يزعمون- لو سلبت الإنسان شيئًا فلا يستطيع أن يستنقذه منها، فلا يوجد مسوِّغ للقول بإعجاز علمي في هذه الآية.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض المغالطين أن القرآن الكريم أخطأ في إخباره عن أكل النحل من الثمرات؛ وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )ثم كلي من كل الثمرات( (النحل/٦٩)، وهذا في زعمهم يناقض العلم الحديث، الذي أثبت أن النحل لا يأكل من الثمار أو الفاكهة كما ذكر القرآن، وإنما يتغذى على رحيق الأزهار وحبوب اللقاح.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يسخر بعض الطاعنين من إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ضرورة غسل الآنية التي ولغ فيها الكلب سبع مرات على أن تكون إحداهن بالتراب، ونص الحديث هو: «طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يواصل منكرو الإعجاز العلمي في القرآن والسنة طعونهم وتشكيكاتهم في قضايا الإعجاز العلمي للقرآن الكريم عن الحيوان، فينكرون الإعجاز العلمي في إخبار الله تعالى عن خلق الإبل؛ حيث قال تعالى: )أفلا ينظرون إلى الإبلكيف خُلقت(17)( (الغاشية)، زاعمين أن الآية لا تحمل أي دلالات علمية عن الإبل وخَلْقها، ولا تعطي أي حقيقة علمية عنها، سوى مجرد الحث على النظر إلى هيئتها وشكلها، وهل أصبح النظر إلى هيئة الشيء وتركيبه- على حد زعمهم- دليلاً على اكتشاف الأسرار العلمية به، أو إخبارًا عن حقائق خَلْقه، فضلاً عن أن يكون إعجازًا علميًّا.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ثار كثير من الجدل- قديمًا وحديثًا- من قِبل بعض المشككين حول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه؛ فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء»، مدَّعين أنه مناقض للعقل، يأباه الطبع، مخالف للعلم وحقائقه. ويتساءلون: كيف يكون في الذباب الذي هو مباءة الجراثيم دواء؟ وكيف يجمع الله الداء والدواء في شيء واحد؟ وهل الذباب يعقل حتى يقدم أحد الجناحين على الآخر؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي بعض المشككين أن قوله تعالى: )نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين (66)((النحل)، يتناقض مع معطيات العلم الحديث؛ إذ إن اللبن لا يخرج من البطن ولا علاقة له بالفرث أو الدم، وإنما يخرج من غدد لبنية في ضروع الأنعام. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن الكريم، وطمس الحقائق العلمية التي جاء بها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون (8) ( (النحل)، زاعمين أن هذه الآية بها عجز علمي وليس إعجاز علمي؛ لأنها- في ظنهم- دليل على أن القرآن الكريم كتاب لـحظي لا يصلح لكل العصور إلا لعصر البداوة الأول. ويتساءلون: هل نركب الآن البغال والخيول والحمير في تنقلاتنا وسفرنا؟! ولماذا لم يتنبأ القرآن بوجود سيارات وحافلات؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض الواهمين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ، الذي جاء في الحديث الذي رواه الشيخان في صحيحيهما عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه أن أم شريك أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الوزغ. وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ، وقال: «كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي المشككون في صحة القرآن الكريم أن قوله سبحانه وتعالى:) والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي علىٰ بطنه ومنهم من يمشي علىٰ رجلين ومنهم من يمشي علىٰ أربع((النور/٤٥) يتناقض مع الحقائق الثابتة؛ إذ حصرت الآية حركة الدواب في المشي على البطن وعلى رِجْلين وعلى أربع، ولم تخبر أن من الحشرات ما يمشي على أكثر من ذلك، في حين أن 70 % من المملكة الحيوانية يسير على ست أرجل أو أكثر.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يستنكر الطاعنون أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل طائر الغراب الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: «خمس فواسق يُقْتَلْنَ في الحَرَم: الفأرة والعقرب والحُدَيَّا والغراب والكلب العقور». ويرون أن الغراب من الطيور المفيدة للإنسان؛ إذ يتغذى على الجيف والآفات والحشرات الضارة، مما يساعد على نظافة البيئة، فلماذا يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدَّعي الطاعنون أن قوله تعالى: )وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم((الأنعام/٣٨) مخالف للمعارف العلمية، ويتساءلون: كيف تُوصف الحيوانات بأنها أمم مماثلة لمجتمعات البشر المنظمة، وإن جاز لأحد أن يصف مجتمعًا كالنحل- مثلاً- بأنه أمة ومجتمع، فلا يصح بحال أن يُطلق هذا الوصف على العناكب التي تأكل الأنثى فيه زوجها بعد التلقيح، فكيف يوصف بأنها أمة كالبشر؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة لطمس الحقائق العلمية الواردة في السنة النبوية المطهرة، يدَّعي الطاعنون أن السنة قد أخطأت في حساب عدد مفاصل جسم الإنسان الوارد في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مئة مفصل، فمن كبَّر الله، وحمد الله، وهلَّل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرًا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مئة السُّلامَى، فإنه يمشي يومئذٍ وقد زحزح نفسه عن النار»، زاعمين أن هذا العدد غير دقيق علميًّا؛ فالإنسان إلى الآن لا يستطيع أن يميز بين ما هو مفصل أو غير مفصل؛ فالأمر محل خلاف كبير بين الأطباء،

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الطاعنين الحقائق العلمية الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، زاعمين أن القلب المذكور في الحديث ليس هو القلب العضوي المتعارف عليه حاليًّا، وإنما المقصود به الإرادة الإنسانية أو الروح.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في قوله تعالى:)وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30)( (الأنبياء)؛ فالحقيقة العلمية التي أشارت إليها الآية قد لاحظها الناس منذ القدم. كما يدّعون أن القرآن قد أخطأ في هذه الآية؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الملائكة من نور، كما أنه نص في آيات أخرى على أن الجن خلق من النار؛ فقال سبحانه وتعالى:)والجان خلقناه من قبل من نار السموم(27)((الحجر)، ونص كذلك على أن آدم خلق من الصلصال؛ فقال سبحانه وتعالى: )خلق الإنسان من صلصال كالفخار (14) ((الرحمن).

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين خطأ القرآن الكريم في حديثه عن أصل خلقة الإنسان؛ إذ خلقه الله إنسانًا ونفخ فيه من روحه، في حين ـ على حسب ما يرون ـ أن الإنسان جاء متطورًا من مرحلة الحيوانية (المتمثلة في القرود) إلى رتبة الإنسان الحالي بشكله المعروف، وهذا ما أثبتته نظرية داروين التطورية التي اعتنقها كثير من العلماء والأفراد ودعوا إليها.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام بدعوى أنه من قبيل الحرية الشخصية التي يجب ألا يتدخل فيها الدين بحال، يستنكر بعض الطاعنين تحريم اللواط في التشريع الإسلامي، والذي ورد النهي المشدَّد عنه في القرآن الكريم والسنة النبوية، كقول الله تعالى عن قوم لوط:(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين(80))(الأعراف)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ملعون من عَمِل عَمَل قوم لوط».

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في محاولة مغرضة للحطِّ من عظمة التشريع الإسلامي وإعجازه يشكك بعض المغالطين في الفوائد الصحية التي تعود على المسلم من أدائه للصلاة؛ زاعمين أن الصلاة من الأمور الاعتيادية التي يؤدِّيها المسلمون برتابة وآلية. ويستدلون على هذا بقولهم: نحن نصلِّي لأن الله أمرنا بذلك، وليس لأنها تمارين رياضية، وإلا لكانت تمارين الجمباز أفضل، ويتساءلون: لماذا هذا التعسُّف والعناء في تحويل العبادات إلى فوائد علمية؟!

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام يتوهَّم بعض المفكرين أن آدم عليه السلام ليس أبًا للبشر، ولم يكن أول بشر خلقه الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض، ولا هو أوَّل مخلوق عاقل من غير الملائكة والجن، وإنما هو أبو الإنسان، وأن الله سبحانه وتعالى خلق قبله من جنسه خلائق كثيرين عاشوا قبل آدم هذا ملايين السنين، وكانوا في تلك الأزمان خاضعين للتصرف الإلهي من التسوية والتعديل والتهذيب ثم انقرضوا جميعًا بعد أن انتخب الله آدم من أب وأم منهم، كما انتخب ـ حواء زوجة آدم ـ من أب وأم كذلك من آخر أجيال البشر الأولين، وأن آدم وحواء وحدهما هما اللذان بقيا ليكونا أبوين لنوع جديد من ذلك الجنس الذي انقرض.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينفي الطاعنون وجود أي إعجاز علمي للتشريع الإسلامي في تحريمه أكل لحم الخنزير الوارد في قوله سبحانه وتعالى:)إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم(173)( (البقرة)، زاعمـــين أن الأمراض التي تصيب الخنزير من الممكن أن تصيب أي حيوان آخر. ثم يتساءل هؤلاء: كيف يُحرِّم الإسلام الخنزير، وهو يفيد الإنسان في كثير من التجارب العلمية، ونستخلص منه بعض الهرمونات المفيدة، ويمكن نقل صمامات قلبه إلى إنسان تلفت صمامات قلبه؟ ثم أليس من الممكن توقِّي الأمراض التي ينقلها الخنزير عن طريق تربيته تربية صحيَّة نظيفة، أو عن طريق الطبخ الجيد للحمه حتى تموت اليرقات التي بداخله؟ وفي النهاية هم لا يجدون مُسوِّغًا لتحريم الإسلام لأكل لحم الخنزير.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام لماذا الوضوء؟ سؤال وَلَج المشككون من خلاله إلى الطعن في الحكمة من تشريع الوضوء في الإسلام، قال تعالى:)يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين( (المائدة/6)،زاعمين أنه من الأمور التي لا معنى لها، وأنه من الطقوس غير العقلانية التي يتم تطبيقها من المسلمين دون فهم.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين وجود أي فوائد صحية للصيام الإسلامي، بدعوى أن الصيام لو كان له فوائد صحية كثيرة ـ كما يقول المسلمون ـ فلماذا لم يُشرع طوال العام، وبدعوى أن الصيام الإسلامي يمنع الإنسان عن شرب الماء لساعات طويلة، وهذا في ظنهم يمثِّل خطرًا بالغًا على صحة الإنسان. كما يَدَّعُون أن الصيام الإسلامي يؤدي إلى الكسل وقلة الإنتاج، لما له من أضرار صحية كثيرة.

مجموعة باحثين موسوعة بيان الإسلام في غمار حملة التشكيك في تشريعات الإسلام العظيمة يذهب هؤلاء المشككون إلى أن التطهر أو الاغتسال من الجنابة موضوع أثبت العلم عدم صحته، وأنه ليس ذا قيمة علمية، وإنما هو فقط يحمل قيمة ونزعة دينية.