المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413380
يتصفح الموقع حاليا : 228

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 891: زعمه أنّ عائلته عادته بسبب إلحادها

يقول:

 كل أولئك الذين يريدون من أسرتنا وقبيلتنا أن يعارضوا هذه النبوءة [الزواج من محمدي] دفاعًا عن إلحادهم وبدعاتهم، فإن الله تعالى سيُنـزل عليهم آياتِ قهره، ويحاربهم، ويذيقهم أنواع العذاب، ويُنـزل عليهم صنوف المصائب التي لا علم لهم بها إلى الآن، ولن ينجو واحد منهم من هذه العقوبة، ذلك لأنهم حاربوني بسبب الإلحاد لا لأي سبب آخر. (إعلان 15/7/1888)

قلتُ: كذبَ المرزا، فلما يحاربوه بسبب إلحادهم، بل بسبب إصراره بلا حياء على الزواج من الطفلة محمدي. وفيما يلي الأدلة:

1: ما كتبه المرزا لخال محمدي بيغم، حيث جاء في رسالته:

أخي المشفق والكريم الميرزا علي شير بيك ـ سلمه الله ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الله أني لا أحمل في قلبي أي ضغينة تجاهكم، وإني أعتبركم شخصًا متديّنًا قائمًا على دين الإسلام. (رسالة في 1891/05/04)

2: ما جاء في الرسالة نفسها، حيث قال المرزا له:

أنت تعلم أنه قد وقعت العداوة بيني وبين الميرزا أحمد بيك بسبب ابنته. (رسالة في 1891/05/04)

فالعداء إذن بسبب  البنت والزواج منها، لا بسبب الإلحاد.

3: ما قالته زوجة المرزا:

أنه لما تم تزويج "محمدي بيغم" بشخص آخر تحول جميع أقارب المرزا إلى أشد المعارضين له واستمروا في معارضتهم له. (سيرة المهدي، رواية 37)

فواضح أنّ العداء بدأ بعد زواجها، لا قبله.. أي أنّ الزواج هو السبب، لا الإلحاد.

4: المرزا لم يذكر في رسائله لوالد محمدي أو خالها شيئا عن الإلحاد، أو أنه السبب. وعدمُ ذكر الشيء في مثل هذا السياق يعني عدمه.

وأكتفي بهذه الأدلة، وإلا لو تمعن المرء في رسائل المرزا لعثر على كثير من الأدلة.

 23 سبتمبر 2021

  • الخميس AM 11:47
    2022-09-01
  • 707
Powered by: GateGold