ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

هكذا وصف البوصيري -رحمه الله- خاتم النبيين -صلى الله عليه وسلّم- وأثر سيرته العطرة، وإن عِظَم الوصف من عِظَم الموصوف، والقلم إذ يُكَلَّف بأن يخطّ أحرفا حول من أوتي جوامع الكلم، يكاد يأبى ويمتنع هيبةً وإجلالًا، لكن سرعان ما ينصاع للأمر حبًّا وطلبًا للشرف.

إنّ زواجَ النَّبِيِّ ﷺ من عائِشَةَ رضي الله عنها، تمَّ بِعِنايةِ اللَّهِ وحفظه منذ الخطوات المباركة الأولى، فلقد بدأ الأمْرُ برُؤيَةِ النَّبِيِّ ﷺ عائِشَةَ في المنام

قال القاضي عياض (ت 544 هـ) عن الذين أجازوا الصغائر على الأنبياء: "اِعْلَمْ أَنَّ الْمُجَوِّزِينَ لِلصَّغَائِرِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ وَمَنْ شَايَعَهُمْ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ احْتَجُّوا عَلَى ذَلِكَ بِظَوَاهِرَ كَثِيرَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ..

عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ قُرْطٍ: "إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ أُمُورًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ من الْمُوبِقَاتِ" قَالَ: فَذُكِرَ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، فَقَالَ: "صَدَقَ وَأَرَى جَرَّ الْإِزَارِ مِنْهَا".

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ. قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: وَإِيَّايَ، إِلَّا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ، فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ". [رواه مسلم].

قَالَ ابْنُ حَزْم (ت 456 هـ): "وَلَقَد قلتُ يَوْمًا لبَعْضهِم مِمَّن كَانَ يُجِيز عَلَيْهِم الصَّغَائِر بالعَمْد: أَلَيْسَ من الصَّغَائِر تَقْبِيلُ الْمَرْأَة الْأَجْنَبِيَّة وقرصها؟ فَقَالَ: نعم. قلتُ: تُجَوِّزُ أَنَّهُ يُظَنُّ بِالنَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ يُقَبِّل امْرَأَةَ غَيرِه مُتَعَمِّدا؟

لقد وردَتْ نصوصٌ من القرآن الكريم والسُّنّةِ النّبَوِيَّةِ، يُستفاد منها أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كان مِن أبعدِ الناس عن الوقوع في المعاصي والآثام، ومعصوماً من جميع الذنوب، نذكر منها:

لقد زعم بعضُ النّاسِ أن القولَ بعصمةِ النَّبِيِّ ﷺ من الصغائر فيه غلوّ، وبالغَ آخرون وزعموا أنّ هذا القولَ يفضي بالناس إلى رفعه إلى مرتبة الألوهية.

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ اللهَ حَيِيٌّ سِتِّير". [رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وقال محققو المسند – شعيب الأرناؤوط وآخرون –: إسناده حسن/ طبعة الرسالة، ج29 ص484].
.jpg)
يتبين لنا من البحث السابق أنّ هناك اختلافاً بين العلماءِ حول مسألة عصمة الأنبياء من الصغائر غَيْرِ المُخِلّةِ، وأن القولَ بعصمتهم عنها قال به كثيرٌ من الأئمةَ الكبار وعُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ الموثوقين، منهم: الإمامُ أبو حَنِيفة، والإمامُ ابنُ حَزْم الظاهري، والقاضي عياض

إن البحث في أخطاء الأنبياء مَحْفُوفٌ بالمزالق والخاطر؛ ولذلك فإنّه يلزمنا التأدُّب عند الخوض في هذه الأخطاء؛ جاء في (الموسوعة الفقهية الكويتية): "يَجِبُ عَلَى كُل مُكَلَّفٍ تَوْقِيرُ الأَنْبِيَاءِ وَهُوَ تَعْظِيمُهُمْ وَإِكْرَامُ ذِكْرِهمْ، وَتَجَنُّبُ أَيِّ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ يَغُضُّ مِنْ أَقْدَارِهِمْ".

تعريفُ النّاسِ بِربِّهم وخالقهم، ودعوتُهم إلى عبادةِ اللهِ تعالى وحدَه، والكفرِ بما يُعبَدُ مِن دونه، قَالَ تَعَالَى: {وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ} [الأنبياء: 25].

قال مكي بن أبي طالب (437 هـ) في تفسيره (الهداية إلى بلوغ النهاية): "أي: الله يختار من الملائكة رسلاً يرسلهم إلى من يشاء من خلقه، كجبريل وميكائيل صلى الله عليهما وسلم. ومن الناس، أي: يختار من شاء من الناس رسلاً يرسلهم إلى خلقه.

قال ابن منظور (711 هـ) في (لسان العرب): "عصم: العِصْمة فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: المَنْعُ. وعِصْمةُ اللهِ عَبْدَه: أَنْ يَعْصِمَه مِمَّا يُوبِقُه. عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً: منَعَه ووَقَاه".

يقول الحَقُّ تعالى-: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [الأنعام: 112] .

هالة عبدالله ام زكريا لسكت حينما قالوا له قريش أن شئت ملكا ملكناك ولكنه أصر على دعوتهم للتوحيد و الكفر بتعدد الآلهة ولوعادوه وقد حصل فأوذي هو وأصحابة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يملك القدرة على المناقشة والمحاجة، وأنه كان متهورا تنقصه الحكمة؛ ويستدلون على ذلك بأنه لم تكن لديه طريقة منظمة أو أفكار مرتبة في المجادلة، بل كان يقع كثيرا في التكرار المعيب

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المغالطين في ثبوت معجزة الإسراء والمعراج، والجزم بوقوعها بالكيفية التي يعتقدها المسلمون، ويرون أنها لا تخرج في مجملها - لما فيها من مجاوزة للعقل والواقع المألوف - عن أحد هذين الاحتمالين: إما أنها رؤيا منامية مستدلين على ذلك بقوله عزوجل

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في معجزة الإسراء والمعراج ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من مخالفة بعض ما ورد فيها من أحداث لمقتضى المنطق أحيانا، أو لجملة ما عهد من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أو لطبيعة ما اختصت به الجنة، وما اتسم به الغيب أحيانا أخرى

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كانت تعرض له حالات نسيان - لا سيما حين سحر - ذاهبين إلى أن نسيانه تكرر في شئونه الخاصة، فضلا عن صلاته. وهم يرمون من وراء ذلك إلى القدح في عقل النبي - صلى الله عليه وسلم - ووعيه بما يتنافى مع عصمته.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن معجزاته - صلى الله عيه وسلم - ما هي إلا حكايات أسطورية لا أساس لها. ويقولون: إن هذه المعجزات لا يقبلها العقل، كما أنها تخالف السنن الكونية، وقد اعترف بعض علماء التاريخ بأن ما نقل من معجزاته - صلى الله عيه وسلم - مجرد أساطير

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المغرضين في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستدلون على ذلك بالروايات التي تذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات متأثرا بالسم الذي وضعته له المرأة اليهودية في ذراع الشاة التي أهدتها له

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض الحاقدين النبي - صلى الله عليه وسلم - بفساد العقل، زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يذكر أشياء لا تمت للواقع بصلة، ويثبت وجود ما لا وجود له حقيقة، ولا يقوم دليل مادي على ثبوته، ويستدلون على ذلك بأنه أقر بوجود الجن

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن إخباره - صلى الله عليه وسلم - بالغيب ليس معجزة، وليس خاصا به وحده، ويستدلون على ذلك بـما يزعمونه من أن علم الغيب هو مجرد علم كسائر علوم الناس، وأن كثيرا من الناس يعلمون الغيب من خلال اتصالهم بالجن ومناجاة الأرواح؛ فلا علاقة لعلم الغيب بالوحي

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن خطأ النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض اجتهاداته يتنافى مع عصمته، ويستدلون على ذلك: بما كان منه - صلى الله عليه وسلم - حين مر بقوم يلقحون النخل، فقال: «لو لم تفعلوا لصلح، فخرج شيصا» [1]. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في اجتهاداته صلى الله عليه وسلم؛ ب

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - من كيد الشيطان له، ويستدلون على ذلك بتأثر قلبه - صلى الله عليه وسلم - بوسوسة الشيطان؛ إذ يقر - صلى الله عليه وسلم - بذلك فيقول: «إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله كل يوم مائة مرة»

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قاصر الفهم؛ إذ إنه لقصر فهمه، وخمول بديهته ألجأ جبريل - عليه السلام - إلى أن يكرر فعل الأمر \"اقرأ\" على مسامعه ثلاثا عند أول لقاء به، وما كان أغناه عن ذلك التكرار لو كان المتلقي أذكى، وأسرع بديهة من النبي صلى الله عليه وسلم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالين سحر لبيد بن الأعصم للنبي صلى الله عليه وسلم، ويستدلون على ذلك بأن وقوع السحر عليه - صلى الله عليه وسلم - نقص وعيب ينافيان عصمته صلى الله عليه وسلم، وبأن القول بتعرضه للسحر يتعارض مع بعض آيات القرآن الكريم الثابتة في حقه صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مصابا بالجنون، وتنتابه حالات من الصرع، ويستدلون على ذلك بما وصفه به قومه من الجنون وفقدان العقل، وبأنه - صلى الله عليه وسلم - كان ضعيف البنية الجسدية مثله مثل سائر المصابين بالصرع

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتملص من مطالب المشركين واليهود؛ لأنه كان يفتقد تأييد الله له بالمعجزات، فلم يكن كغيره ممن سبقوه من الأنبياء والرسل، ويستدلون على ذلك بما زعموه من أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يستجب لمطالبهم حين طلبوا منه أن يأتيهم بمعجزات حسية

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في عقيدته صلى الله عليه وسلم، زاعمين أنه لم يكن يعتقد أنه سيموت، ويستدلون على هذا بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يعين خليفة من بعده اعتقادا منه في الخلود والبقاء الأبدي في هذه الحياة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوشك على الوقوع في الفتنة، ويستدلون على ذلك بقوله - عز وجل - له: )وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا (73) ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا (74)( (الإسراء)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يشك في كونه نبيا بعد نزول الوحي عليه؛ مستشهدين على ذلك بشكواه لخديجة، ورجوعه إلى ورقة بن نوفل عند نزول الوحي عليه أول مرة، وبتأخره في تبليغ الوحي حيرة منه - صلى الله عليه وسلم - في أمر نبوته. هادفين من وراء ذلك إلى إثبات أن شكه وحيرته يتنافيان مع عصمته.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل بعثته، مدعين أنه كان وثنيا على دين قومه قبل نزول الوحي عليه، ويستدلون على ذلك بأن الله وصفه بالضلال قبل بعثته في القرآن الكريم في قوله عز وجل: )ووجدك ضالا فهدى (7)( (الضحى)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المغالطين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان يعتقد أن الناس سيخرجون من الإسلام أفواجا، كما دخلوه أفواجا؛ مستدلين على ذلك بما زعموه من أنه - صلى الله عليه وسلم - بكى لهذا السبب؛ ويبرهنون على دليلهم بما نسبوه لجابر بن عبد الله

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن أمر الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بالتقوى، ونهيه عن طاعة الكافرين والمنافقين والمكذبين، وكذلك نهيه عن التكذيب بآيات الله، وتحذيره من الشرك - كل ذلك يتنافى مع عصمته صلى الله عليه وسلم. ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين( (الأحزاب: 1)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حاول الانتحار أكثر من مرة، ويستدلون على ذلك بأنه لما تأخر الوحي عليه فترة تتراوح ما بين سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات، حاول الانتحار بإلقاء نفسه من ذرا شواهق الجبال، وقد آنسه القرآن في قوله عز وجل: )ما ودعك ربك وما قلى (3)( (الضحى)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أثنى على أصنام قريش ومدحها، ويستدلون على ذلك بما جاء في بعض التفاسير من أنه - صلى الله عليه وسلم - لما قرأ قوله سبحانه وتعالى: )أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20)( (النجم)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شك في دينه وما هو عليه مما نزل إليه من وحي، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين (24)( (سبأ)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض الطاعنين في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لعدم إيمان بعض أهله به وبدعوته، ولأن من أهله بعض فحول الكفر وطغاته، كما أن بيئته هي منبع الكفر، وكان ينبغي في زعمهم أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - من بيئة طيبة مؤمنة أي: يكون معصوما في نسبه حتى يكون أهلا لتلقي النبوة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - افترى دعوته إلى الإسلام؛ رغبة منه في أن يعبده أتباعه ويقدسوه. ويبرهنون على وقوع ذلك بما يزعمونه من أن المسلمين قد صنعوا له صنما من ذهب وفضة، كانوا يحملونه في معاركهم, ثم زخرت المساجد من بعد بتماثيل له وصور, وكلها مظاهر تأليه دعا لها محمد - صلى الله عليه وسلم -، حين قرن طاعته بطاعة الله في القرآن

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أثبت وقوع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الذنب والمعصية، مما استوجب معاتبة الله - عز وجل - له واستغفاره، ثم عفوه بعد ذلك عنه، ويستدلون على ذلك بقوله - عز وجل: )عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3)( (عبس)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويزعمون أنها مستوحاة من النصرانية التي تؤمن بعصمة المسيح؛ بوصفه صورة لله ولا يجوز له أن يخطئ، ويرون أن ما قيل في عصمته - صلى الله عليه وسلم - إنما هو مما روجه علماء الكلام المسلمون؛ تنزيها للنبي - صلى الله عليه وسلم - عن الأخطاء

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين في نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعوته أنه كان ذا شخصية آسرة فذة ملكت على أصحابه مشاعرهم؛ لحسن سياسته لطبائعهم ورغباتهم، وأن نجاح دعوته إنما كان لأجل هذه السمات النفسية التي وهبت له، والتي هيأت له - من بعد - أن يدعو إلى نفسه نبيا فيصدقه من آمن به مأخوذا بحضور شخصيته وقوتها

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يحاكم بعض المنكرين الطاعنين حقائق القرآن الكريم بمقررات الكتب المقدسة لغير المسلمين، وينتهي بهم ذلك إلى الطعن في إلهية القرآن لما يجدونه من تعارض بينه وبين الأناجيل المتداولة حول شخصية المسيح - عليه السلام - وأصل ذلك عندهم أن وحي لله - سبحانه وتعالى - لا يختلف في الأصول الاعتقادية الكبيرة،

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن حريصا على هداية قومه، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - دعا على بعضهم، ويمثلون لهؤلاء بعقبة بن أبي معيط وأبي جهل وأمية بن خلف، وقد قتلوا جميعا كفارا يوم بدر

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن سر نجاح دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - يتمثل في كون دينه مجددا وامتدادا لدين إبراهيم - عليه السلام - الذي كان العرب يجلونه ويعظمونه لبنائه البيت الحرام، وقد كانوا - على حد زعمهم - يميلون للعودة إلى دينه قبيل بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - وهم بذلك يشككون في دعوته - صلى الله عليه وسلم - وفي الأسباب الحقيقية لنجاحها.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين إلهية الوحي المحمدي وربانيته، ويستدلون على ذلك بوجود النسخ في أقواله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله، لا سيما في الأمور التعبدية، ويرتبون على ذلك وقوع التناقض في تشريعات القرآن على لسانه - صلى الله عليه وسلم -، ويمثلون لذلك بحدث \"تحويل القبلة\". هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر الوحي الإلهي؛ لوجود النسخ فيه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المتقولين ما كان من إرسال النبي - صلى الله عليه وسلم - الرسل برسائله إلى الملوك والأمراء، ويصمون رسائله تلك بالتزوير، مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أنهم لم يعثروا لهذه الرسائل على أثر حقيقي في كتب هؤلاء الملوك وأولئك الأمراء. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في حرصه - صلى الله عليه وسلم - على عالمية دعوته بإنكار ما أرسله - صلى الله عليه وسلم - من كتب إلى ملوك الفرس والروم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يذهب بعض المشككين إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل رسائل إلى الملوك، ولكن أحدا منهم لم يرد، وفي هذا الصدد يشككون في موقف ملوك النصارى وتجاوبهم مع رسل النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقولون: إنه من غير المعقول أن يتعاملوا مع رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسائله معاملة حسنة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان داعيا اشتراكيا يهدف إلى تحقيق العدالة في المجتمع العربي، وليس رجل دين. ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - تشدد في الزكاة التي هي في حقيقتها ضريبة إلزامية بهدف توزيع الثروات على أفراد المجتمع. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في حقيقة دعوته، ونسبتها إلى الإصلاح الاجتماعي دون الوحي السماوي.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أباطرة الروم والفرس لم تكن تهدف إلى دعوتهم للإسلام، بقدر ما كانت حقدا دفينا واستنكارا لهيمنتهم وسيطرتهم على البلاد آنذاك. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في أغراض دعوته - صلى الله عليه وسلم - وحقيقة نبوته.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستطع بدعوته أن يغير شيئا في نفوس العرب، لا في أخلاقهم، ولا في مدنيتهم، مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أن المجتمع العربي لم يتقدم تقنيا، ولم يتحضر، ولكنه ظل على حاله من التخلف الذي كان عليه قبل الإسلام.. وهم بذلك يطعنون في دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - نافين دورها الفعال في التقدم الإنساني - بشتى أنواعه - الذي أحدثته عند العرب.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن الدافع وراء إيمان أهل المدينة بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو غيرتهم من أهل مكة؛ وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما اجتمع بالناس في موسم الحج دعا إلى دينه أناسا من أهل يثرب كانت تأكل قلوبهم الغيرة من أهل مكة، فاستهواهم حديثه واعتقدوا أنه النبي المنتظر

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قسم حياته الدعوية إلى قسمين: قسم بمكة وقسم بالمدينة, ويزعمون أنه قصر الدعوة على القسم المكي، فكان رسولا في مكة يدعو الناس إلى الإسلام, وتحول في المدينة إلى قيصر العرب, ونفض يده من تبليغ الرسالة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغير خططه الدعوية من تلقاء نفسه وفقا لظروف البيئة المحيطة به، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - قدم الإسلام في مكة على أنه دين عربي محلي، وقدمه في المدينة على أنه دين عالمي

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختلق دين الإسلام، وألف كتابا مدعيا أنه كتاب سماوي يحوي شرائع الدين الذي لفقه، وقد استعان في ادعاء هذه النبوة وفي تأليف هذه التعاليم القرآنية بزوجته خديجة، وابن عمها ورقة بن نوفل، فالثلاثة جميعهم هم الذين لفقوا هذا الدين، واتفقوا عل ى تسميته بـ \"الإسلام\"، وتسمية كتابه بـ \"القرآن\"، وتنصيب محمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا لهذا الدين الجديد

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن الوحي القرآني نابع من ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على ذلك بما يتوهمونه من استحالة تشكل جبريل بالصورة البشرية، وأن الوحي في مجمله تصوير نفسي لشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - وحياته بأفراحه وأحزانه وانفعالاته، كما أنه من استنباط عقله بما فيه من أفكار وآراء ومعلومات مدخرة صدرت منه في حال انفعال شديد، وقد ساعدته على ذلك نفس صافية هذبها بكثرة تحنثه في غار حراء

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن الحالات التي كانت تبدو على النبي - صلى الله عليه وسلم - حال تلقيه الوحي من إصابته بالرعدة[1] وسماع غطيط[2] له - هي حالات مفتعلة؛ إذ إن هذه الحالات قد وظفت لإضفاء أكبر قدر من القدسية على العلاقة بين الوحي والرسول - صلى الله عليه وسلم - كما أنها كانت ذات بعد سياسي جعلها المدخل الأعظم في تشكيل دولة الإسلام المعتمدة على القرآن

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المشككين في أمانة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تبليغ الوحي، مستدلين على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - بطبيعته البشرية خاف من عدم قبول الكفار للقرآن، فكتم منه ما يثيرهم، وأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يذكر أن دينه مكمل ومتمم للأديان الأخرى من اليهودية والنصرانية إلا بعدما شعر بحاجته إلى مجاراة اليهود والنصارى ومداراتهم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تعلم أصول دينه من بعض رهبان النصارى، ويستدلون على ذلك بأنه اقتبس سورة الفاتحة من الإنجيل، حيث التقى - صلى الله عليه وسلم - بالراهب بحيرا أثناء رحلته مع عمه أبي طالب إلى الشام، وكذلك التقى بالراهب نسطورا أثناء رحلته في تجارته لخديجة إلى الشام. هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر الوحي المحمدي، وإلى القول ببشريته.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن سلمان الفارسي بما كان عنده من علم بالعقائد والديانات التي تحول بينها قبل أن يهتدي إلى الإسلام - هو من علم محمدا - صلى الله عليه وسلم - القرآن، وجملة ما جاء به في الشرع والعقيدة وزعمه وحيا يوحى به إليه. وذلك ادعاء لا يقوم وحده، بل هو أحد المطاعن التي تطعن مجتمعة في نبوته - صلى الله عليه وسلم - وفي أن ما جاء به إنما هو وحي إلهي.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن القرآن لم يكن وحيا إلهيا، بل كان فقط نتيجة تأثره - صلى الله عليه وسلم - بالحنفاء الذين تأثروا هم الآخرون باليهودية والنصرانية، ورفضوا ما كانت عليه قريش من عبادة الأوثان؛ ويستدلون على ذلك بوجود ألفاظ في القرآن والسنة من شعر أمية بن أبي الصلت، ومعلوم أن أمية كان من شعراء الحنفاء المتأثرين باليهودية والنصرانية. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في مصدر الوحي المحمدي.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - أخذ بعض القرآن الكريم من اليهود، ويستدلون على ذلك بأن الحروف المقطعة الواردة في فواتح بعض السور مستوحاة من اليهود، وهي ذات معنى عندهم كانوا يستعملونها به. ويتساءلون: لم استعان النبي - صلى الله عليه وسلم - باليهود في كتابة الوحي؟! هادفين من وراء ذلك إلى إحاطة القرآن بشيء من تعدد المصادر، فبعضه عن اليهود، وبعضه خيال وهكذا يحاولون النيل من مصدر الوحي.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستحسن أقوال كتبة الوحي فيقرها؛ فيدونونها في القرآن على أنها وحي إلهي، ويستدلون على ذلك بأن عبد الله بن أبي السرح كان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما نزل قوله سبحانه وتعالى: )ثم أنشأناه خلقا آخر( (المؤمنون: 14), قال: \"فتبارك الله أحسن الخالقين\". فقال صلى الله عليه وسلم: اكتبها فكذلك نزلت

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن بعض السور القرآنية جاءت عقب تدفق العبارات من فمه - صلى الله عليه وسلم - كالسيل الجارف، ويقولون: إنه نتيجة لهذا التدفق، تضيق العبارات، حتى تنتهي إلى كلمات مفردة أو مزدوجة لا معنى لها، ويمثلون لذلك بسورة التكاثر؛ إذ إن كلماتها من وجهة نظرهم لا معنى لها. هادفين من وراء ذلك إلى صرف الاهتمام إلى السؤال عن كون النبي مؤلفا جيدا أو لا، وفيه ما يدل صراحة على كون القرآن من تأليفه هو صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن ما كان من رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - لجبريل - عليه السلام - في الغار إنما كان رؤيا منامية، مستدلين على ذلك برواية لابن إسحاق تزعم أن أول ما نزل من القرآن كان مناما. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في أن الله - عز وجل - أوحى إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - والذهاب إلى أن ما كان يراه إنما هو طيف يخايله فيظنه وحيا ويحسب نفسه نبيا، وإنما هي رؤى اتفقت له بطول خلوته وانعزاله في غار حراء.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اقتبس بعض ألفاظ القرآن الكريم من العبرية والسريانية، ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان على علم بالعبرية والسريانية، ويمثلون لذلك بما يتوهمونه من أن كلمة \"فرقان\" العربية الواردة في القرآن هي نفسها كلمة \"فرقان\" السريانية زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - استخدمها في القرآن بنفس المعنى الذي استخدمت به الكلمة المقابلة في السريانية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اقتبس بعض ألفاظ القرآن الكريم من العبرية والسريانية، ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان على علم بالعبرية والسريانية، ويمثلون لذلك بما يتوهمونه من أن كلمة \"فرقان\" العربية الواردة في القرآن هي نفسها كلمة \"فرقان\" السريانية زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - استخدمها في القرآن بنفس المعنى الذي استخدمت به الكلمة المقابلة في السريانية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان متصلا بالجن، وأن من كان يأتيه ويظن أنه جبريل الملك ما هو إلا شيطان كان يتمثل له على صورة جبريل - عليه السلام - ويبرهنون على ذلك بما كان من خلوته - صلى الله عليه وسلم - بغار حراء قبل البعثة، فإن ما كان ينزل عليه من وحي في تلك الخلوة ما هو إلا من تأثير مس الجن له صلى الله عليه وسلم. ويرمون من وراء ذلك إلى جعل الوحي شيطانيا محضا

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان شهوانيا مزواجا محبا للنساء، وأنه كان شديد الميل لهن والولع بهن، ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه: • كانت له ست عشرة زوجة وسرية، ومع ذلك كان ينكح كل من وهبته نفسها، من غير تقيد بعدد.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين حادثة شق صدر النبي - صلى الله عليه وسلم - في صغره، ويستدلون على ذلك بأن شق الصدر يتنافى مع الطبيعة البشرية، كما أنه أمر خيالي غير معقول، ويدخل في باب تبديل سنن الله في خلقه، إن ثبتت صحته. وهم بذلك ينفون إخراج حظ الشيطان من قلبه - صلى الله عليه وسلم - بغية إنزاله منزلة عوام الناس، ونفي إرهاصات النبوة عنه في نشأته الأولى.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المفترين في طهارة زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم - السيدة عائشة - رضي الله عنها - معرضين بعفتها، زاعمين أنها انتهكت حرمة الزوجية وخانت النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الصحابي الجليل صفوان بن المعطل، ويستدلون على ذلك بأنها كانت - رضي الله عنها - زوجة رجل شيخ، ووجدت نفسها وحيدة في خلوة مع شاب، فهما أقرب للوقوع في الفاحشة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن اثنتين من زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - هما عائشة وحفصة كونتا حزبا لصالح الحكومة الثلاثية المتمثلة في أبي بكر وعمر وأبي عبيدة، ويستدلون على ذلك بأن أبا بكر كان يعد لهذه المهمة التي أوكلها لابنته عائشة بدليل حرصه على زواجها منه صلى الله عليه وسلم؛ إذ فسخ خطبتها من جبير بن مطعم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين انتساب النبي - صلى الله عليه وسلم - لإسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام -، ويشككون في زواج إسماعيل من قبيلة جرهم العربية، مستدلين على ذلك:

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض الطاعنين في تاريخ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعالم حياته قبل البعثة، ويستدلون على هذا بأن القرآن الكريم لم يسجل حدث مولده - صلى الله عليه وسلم - ولم يشر إليه، كما يزعمون أن اعتقاد المسلمين أن عام 570م (سنة ميلاده صلى الله عليه وسلم) هو عام الفيل ليس صحيحا تاريخيا

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام زعم بعض الطاعنين أنه - صلى الله عليه وسلم - خان أمهات المؤمنين في بيت السيدة حفصة - رضي الله عنها - حين أصاب[1] مارية القبطية - وهي سريته - في بيت السيدة حفصة، وفي يومها، ويتوهمون أن في قوله سبحانه وتعالى: )يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك( (التحريم: 1) ما يدل على زعمهم هذا. كما يستدلون على هذا بروايات منها: «أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما أصاب مارية القبطية \"أم إبراهيم\" في بيت حفصة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض المغالطين زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من ابنة عمته السيدة زينب بنت جحش؛ متهمين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه اشتهى زوجة ابنه([1]) (زيد بن حارثة)، وأنه أحل لنفسه تطليقها منه ليتزوجها هو؛ استجابة لغريزته وميله الشديد للنساء.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين لقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ببحيرا الراهب النصراني أثناء رحلته الأولى للشام في صباه، ويستدلون على ذلك بأن بحيرا هذا شخصية وهمية لا أصل لها، وبأنه إذا ثبت وجود بحيرا وصح لقاؤه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في صباه، فإن ما بشر به الغلام من بشارات النبوة أمر أقرب للعجب والضحك منه للإقناع والتصديق

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يستنكر بعض المغالطين زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من السيدة عائشة وهي - على حد زعمهم - طفلة - دون العاشرة - لا تقوى على الزواج، في حين أن عمره - صلى الله عليه وسلم - كان يربو على الخمسين عاما. ويرمون من وراء ذلك إلى اتهامه - صلى الله عليه وسلم - بأنه لم يراع إلا رغبته ومزاجه غير مبال بمشاعر طفلة - دون العاشرة - تلعب مع الصبية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا شهوانيا؛ مستدلين على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف على نسائه كلهن في ساعة واحدة من الليل أو النهار، وهن إحدى عشرة زوجة. رامين من وراء ذلك إلى وصمه - صلى الله عليه وسلم - بشهوانية لم تكن فيه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعاني من ضعف في إتيان زوجاته ومباشرتهن، ويستدلون على ذلك بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - شكا إلى جبريل قلة الجماع، فأمره أن يأكل الهريسة. ويتساءل هؤلاء ساخرين: لماذا يحسد اليهود محمدا على كثرة زوجاته كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: )أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله( (النساء: ٥٤).

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفضل السيدة عائشة - رضي الله عنها - على سائر زوجاته، ويستدلون على ذلك بنزول الوحي عليه - صلى الله عليه وسلم - وهو في لحاف السيدة عائشة - رضي الله عنها - دون سائر زوجاته. كما أنه - صلى الله عليه وسلم - آثرها بأكثر من حقها في الرعاية والعناية بها؛ حتى إن زوجاته الأخريات غضبن من ذلك واعتبرنه ظلما لهن. ويتساءلون: أهكذا يكون عدل النبي - صلى الله عليه وسلم - بين زوجاته؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مجهول النسب؛ ويستدلون على ذلك بأن العرب كانت تطلق كنية \"ابن عبد الله\" على من لا يعرف له نسب، وهو ما كان يدعى به النبي صلى الله عليه وسلم. مستدلين على هذا بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يخبر بشيء عن مولده، ولا عن نسبه الشريف فيما أثر عنه من أقوال، وأن مولده - صلى الله عليه وسلم - ونشأته الأولى قد أحاطتهما هالة من الغموض.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض الأدعياء وجود شخصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - زاعمين أنه خرافة اختلقها خيال طائفة من كتاب السير؛ أما التاريخ العام فلا يعرف رسولا اسمه محمد. هادفين من وراء ذلك إلى إنكار وجوده - صلى الله عليه وسلم - بوصفه حقيقة تاريخية ثابتة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - نشأ نشأة متواضعة اجتماعيا دفعته إلى التعديل من وضعه والارتقاء بمستواه الاجتماعي، فحرص على التجارة في مال خديجة - رضي الله عنها -، كما حرص على الزواج منها؛ لأنها من أعيان مكة، ثم أخيرا راح يضع خطة للإصلاح الاجتماعي، ودليل ذلك دعوته لتوحيد الدين واستقطاب الناس له.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن روح الحقد، ورغبة الانتقام مثلتا الجانب الأبرز من سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد انتصار بدر؛ ويستدلون على زعمهم هذا بما كان من إعدامه - صلى الله عليه وسلم - أسيرين من أسرى بدر. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في مدى اتزان سياسته - صلى الله عليه وسلم - والتزامها بمقتضى ما يوجبه الدين الإسلامي من أحكام التعامل مع الأسرى.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف ما شرعه لأمته من أحكام؛ مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - أباح لنفسه أن يحد على زوجته خديجة بعد وفاتها، والحداد في الإسلام إنما هو للنساء دون الرجال. رامين من وراء ذلك إلى اتهام النبي بمخالفة تشريعاته؛ تشكيكا منهم في مصداقية تلك التشريعات، وصرفا للناس عنها.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عاجزا عن الجهاد؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان صاحب رقة تمنعه منه، ويدللون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يشارك في حرب الفجار - التي كانت بين العرب قبل بعثته صلى الله عليه وسلم - وأنى له أن يشارك في الحرب وهو الفتى المدلل الذي لا عهد له بها ولا شأن له فيها ولا صبر له عليها على حد زعمهم. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في قدرته - صلى الله عليه وسلم - على الجهاد.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يغري أهل بيته بالشفاعة فيتجرءون على المعصية؛ بدليل أن أم هانئ - بنت عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخت علي - رضي الله عنه - خرجت متبرجة قد بدا قرطاها،[1] فلما رآها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لها: \"اعملي، فإن محمدا لا يغني عنك شيئا\"؛ فشكت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي أكد أن شفاعته ستنال كل المسلمين، فكيف لا تنال أهل بيته؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعان ببعض المشركين في القتال، ويستدلون على ذلك بما كان من استعانته - صلى الله عليه وسلم - بعبد الله بن أريقط في الهجرة - وهو مشرك - واستعانته - صلى الله عليه وسلم - بصفوان بن أمية - قبل أن يسلم - في حرب هوازن

الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب ود النصارى حين استشعر قوتهم بعد غزوة مؤتة يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عدل سياسته مع النصارى، وتودد لهم بعد استشعاره مدى قوتهم بعد غزوة مؤتة؛ ذاهبين إلى أن في قوله سبحانه وتعالى: )لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (82)( (المائدة)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت مبنية على العدوانية والوحشية؛ ذاك أنه كان يسعى لتأسيس مملكة كبرى له في الجزيرة العربية؛ مستدلين على ذلك بما توهموه عدوانا حين قاتل النبي - صلى الله عليه وسلم - مملكة غسان، زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - سلبها ونهبها وضمها إلى دولته. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم سياسته - صلى الله عليه وسلم - بالعدوانية والوحشية؛ طعنا في كيفيتها، وتشكيكا في بواعثها.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أنه - صلى الله عليه وسلم - اختلق أسبابا واهية لحرب اليهود، وطردهم ظلما من المدينة؛ ويستدلون على ذلك: بأنه في غضون سنوات قليلة أخرج كل الجماعات اليهودية من المدينة، واستولى على أرضهم، كما أنه - صلى الله عليه وسلم - خير يهود بني قريظة بين الدخول في الإسلام أو القتل

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عمد في بعض فتوحاته لأساليب غير مشروعة؛ ويمثلون لهذا بما يزعمونه من تآمر النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أبي سفيان لفتح مكة وتمهيده لهذا بمصاهرة سياسية اقترن فيها برملة ابنة أبي سفيان توطئة لإقناعه بتسليم مكة للمسلمين دون قتال مقابل ما سيمنحه إياه من خصوصيات وصلاحيات

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يجامع زوجاته في المحيض، ويستدلون على هذا بقول عائشة - رضي الله عنها -: «كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها».[1] وهذا ما يتعارض مع قوله عز وجل

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وظف الغنائم بمهارة فائقة في تطويع أصحابه، مدعين أنه - صلى الله عليه وسلم - لما علم بمكانة الغنائم وأهميتها في قلوب صحابته؛ استغل هذا الجانب وأخذ يوزع عليهم الغنائم والأنفال والأسلاب؛ كي يكسب طاعتهم له. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في بواعث جهاد الصحابة من جهة، وإلى الطعن في حسن سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - من جهة أخرى.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتوهمين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم على نفسه ما أحل الله له؛ ترضية لبعض نسائه؛ ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم (1)( (التحريم)، متوهمين أن هذه الآية اعتراض من الله عليه وإنذار منه - عز وجل - له - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان يقاتل المشركين لأغراض تجارية؛ ويستدلون على ذلك بدخوله - صلى الله عليه وسلم - في صراع مسلح مع قريش للسيطرة على الممرات التجارية والحصول على المال، وخروجه في غزوتي بدر الأولى والثانية حاملا تجارته معه. ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في بواعث جهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - بغية إثبات أنها لم تكن من أجل نشر الإسلام، وإنما كانت لأغراض دنيوية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالخلافات الزوجية؛ ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - استثنى نفسه من الأخذ بمبدأ التحكيم، بوصفه حلا للخلافات الزوجية، والمشار إليه في قوله سبحانه وتعالى: )وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا (35)( (النساء)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المشككين النبي - صلى الله عليه وسلم - بعدم الحرص على الجهاد؛ مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - توقف عنه - على الرغم من ضرورته - بعد غزوة أحد، بسبب ما أصابه - صلى الله عليه وسلم - من جروح في هذه الغزوة، فلم يخرج للجهاد إلا بعد ستة أشهر لما شفي من جروحه

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - اقتبس تعاليمه، وتشريعاته، وأوصافه الخاصة بالنساء من تشريعات باباوات الكنيسة؛ بدليل أنه - صلى الله عليه وسلم - وصفهن بأنهن أكبر الشرور والفتن، التي أصيب بها الرجال، كما أنه أخبر أن مصير الكثرة الغالبة منهن إلى النار

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أباح لنفسه مصافحة المرأة الأجنبية، مستدلين على ذلك بما يتوهمونه من أن قوله صلى الله عليه وسلم:«إني لا أصافح النساء» [1]، لا يفيد نهيا عاما مطلقا؛ فقد قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - في شأن بيعة النساء، فهو في زعمهم مخصوص بها لا يجاوزها ولا يكون حكما عاما

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أباح لنفسه الخلوة بالأجنبيات في حين أنه حرمها على غيره من المسلمين، إذ إنه - صلى الله عليه وسلم - قد اختلى بامرأة من الأنصار وقال لها مغازلا: «والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي مرتين». كما يستدلون على هذا بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يختلى بأم حرام بنت ملحان

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف القرآن الكريم في مسألة التبني؛ ويستدلون على ذلك بما كان من تبنيه لزيد بن حارثة؛ الذي اختاره ليقيم معه، وكان الناس يدعونه زيد بن محمد، ففي الوقت الذي كان القرآن الكريم ينهى عن التبني في قوله تعالى: )ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما (5)( (الأحزاب)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كال بمكيالين حين فرض الجزية على نصارى اليمن والشام والعراق وغيرهم، وكاد يسقطها عن أقباط مصر. ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «لو بقي إبراهيم حيا ما تركت قبطيا إلا وضعت عنه الجزية»، مدعين أن ذلك ما كان إلا محاباة لهم ورفقا بهم تكريما لأم ولده السيدة مارية القبطية

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن تشريع النبي - صلى الله عليه وسلم - عقوبة الزنا لم يكن بهدف الحفاظ على طهارة المجتمع الإسلامي وعفته، وإنما كان لرغبته - صلى الله عليه وسلم - في طمأنة جنوده - المجاهدين خارج المدينة - على سلامة بيوتهم وإناثهم أثناء غيابهم؛ كي لا ينصرفوا عن الغزو فتفسد خطته السياسية أمام انشغال جنده بمثل تلك الأمور

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن المجتمع الإسلامي الذي أقامه النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت تصل بين أفراده رابطة الدم على نحو ما كان في الجاهلية، وأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يرمي إلى إقامة مجتمع على أساس العقيدة الدينية التي يستبعد أن تكون أساسا للعلاقات بين أفراد المجتمع المسلم آنذاك.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - شرع من تلقاء نفسه بعض ما يتناسب وظروف بيئته فحسب، ممثلين لذلك بما كان من تشريع الزكاة، زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - شرعها بغية القضاء على التفاوت الطبقي السائد في مكة آنذاك

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين تأثر تشريعات النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطور المدني بتشريعات اليهود، ويوردون في سياق الاستشهاد لهذا أنه - صلى الله عليه وسلم - اتبعهم في صيام يوم عاشوراء[1]، وأنه وافقهم في الصلاة؛ فصلى ثلاث مرات في اليوم والليلة في المدينة بعد أن كان يصلي مرتين بمكة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض الطاعنين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان يقدم الصلاة ويؤخرها عن مواقيتها تبعا لهواه، دون استناد إلى تشريع إلهي، مستدلين على ذلك بما توهموه من ظاهر الأحاديث التي تنص على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وكذلك المغرب والعشاء تقديما أو تأخيرا. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في ربانية التشريعات النبوية.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان متأثرا في تشريعاته بالمجتمع البدوي، مستدلين على ذلك بنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة عند طلوع الشمس، زاعمين أن هذا النهي ليس في جملته إلا نتاجا طبعيا لمجتمع بدوي متخلف لا يعرف شيئا عن البكور للعمل

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغير تشريعاته وفقا لما تمليه عليه الظروف، مستدلين على زعمهم هذا بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعمل على إعادة تكييف النظم المهجورة، حتى تتناسب وما يستحدث من المواقف، فلم يتبع نظاما معينا في التشريع، بل كان يصدر الأوامر حسبما تقتضي الظروف

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تأثر بتقاليد الجاهلية، ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أن الوثيقة التي وضعها - صلى الله عليه وسلم - لحكم المدينة وتنظيم شئونها كانت وثيقة شبه جاهلية أكثر منها إسلامية؛ إذ لم تشر هذه الوثيقة إلى القرآن الكريم أو تعاليم الإسلام

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المغالطين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه خالف ما شرعه من تحريم للرشوة؛ مستدلين على ذلك بتقديمه - صلى الله عليه وسلم - رشوة لمالك بن عوف - أحد زعماء ثقيف - حين رد عليه - صلى الله عليه وسلم - ماله وأهله وأعطاه مائة من الإبل بعد غزوة حنين، في حين كان - صلى الله عليه وسلم - يحرم الرشوة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف ما شرعه لأمته؛ إذ لم يلتزم بتحريم الخمر؛ ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - شرب النبيذ في سقيفة بني ساعدة، حينما كان يخطب امرأة منهم، ويدعون أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يتوضأ به عند فقد الماء

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المغالطين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان يغير في الدين تبعا لهواه، مستدلين على ذلك بما كان من تحويله - صلى الله عليه وسلم - القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، زاعمين أنه - صلى الله عليه وسلم - بعد أن فشل في إرضاء اليهود، أراد أن يستقل بأمته عن موروثاتهم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حكم زورا، مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - تعمد أن يحكم على رجل بريء بالرجم؛ مستشهدين بما ورد في الحديث: \"أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح، وهي في طريقها إلى المسجد، فاستغاثت برجل، وفر الآخر

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تأثر في بعض تشريعاته بمجتمعه، ممثلين لذلك بصلاة الكسوف والخسوف، زاعمين أنها من آثار المعتقدات القبلية والخرافات الجاهلية التي ورثها الإسلام وحافظ عليها، ويعضدون ذلك بما يدعونه من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة كانوا ينظرون إلى الكسوف والخسوف

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفرض على القبائل ما ترى فيه إتاوة أو رشوة، يسوءهم أداؤها ويذلهم دفعها ولو إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاته، ويستدلون على ذلك بأن كثيرا من القبائل قد عارض دفع الصدقة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - إنما شرع الصيام لتدريب صحابته - لا سيما المحاربين منهم - على ما هم مقبلون عليه من جهاد ضد مشركي مكة، وأن الصيام - على هذا - إنما هو تعويد لهم على تحمل الجوع والظمأ وآلام القتال وفقط. وهم يرمون بهذا إلى إثبات أن تشريع الصيام صادر عنه - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أطلق وصف الجاهلية على مجتمع ما قبل الإسلام؛ ليواري تأثره بهذا المجتمع وثقافته في وضعه القرآن والحديث، وأنه - أي المجتمع الجاهلي - لم يكن جاهليا كما قد أشيع، بل كان مجتمع علم وفكر وعواطف رقيقة، وقد تمثل ذلك كله فيما عرف فيه من شعر وأدب، ومن فكر وجدال ظهرا في مناقشتهم للعقيدة الجديدة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تنكر لأهل الكتاب، وغير معاملته لهم تبعا لظروفه, ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - بدأ أمره مسالما إياهم, فلما رأ من نفسه القوة تنكر لهم، وانقلب إلى طاغية يطاردهم ويشردهم، ويمثلون لذلك بما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مع اليهود

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض الطاعنين في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؛ بدعوى أنه - صلى الله عليه وسلم - تنبأ بوقوع أشياء في زمن محدد ولم تقع في هذا الزمن ولا بعده، ممثلين لذلك بما يتوهمونه من أن إشارته لعلامات قيام الساعة، يعد إيماء منه - صلى الله عليه وسلم - بقرب قيام الساعة وانتهاء العالم، وإقرارا بأن ذلك سيكون حتما في حياته. هادفين من وراء ذلك إلى وصمه

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين خصوصية النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في أنه بعث إلى الناس كافة، مدعين أن الأنبياء جميعهم بعثوا إلى جميع الخلق، ويستدلون على ذلك بأن آيات الرسل - كل الرسل - بلغت - لشهرتها وعظمتها - آفاق الأرض. هادفين من وراء ذلك نفي اختصاصه - صلى الله عليه وسلم - بعموم رسالته؛ بغية إنكار واحدة من قرائن نبوته.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المشككين أحقية النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحكم على أحد بالكفر، أو الحكم لأحد بالإيمان؛ مبرهنين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ليس لك من الأمر شيء( (آل عمران: ١٢٨). هادفين من وراء ذلك إلى بيان عدم قدرته - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن المسيح - عليه السلام - أفضل من محمد - صلى الله عليه وسلم -. ويستدلون على هذا بما يزعمونه من أن عيسى - عليه السلام - لم يخطئ قط، بينما أخطأ محمد - صلى الله عليه وسلم - في غير ما موضع؛ فعاتبه ربه في القرآن, كما يزعمون أن القرآن فضل عيسى - عليه السلام - على محمد - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين ما كان من أميته صلى الله عليه وسلم، مدعين أنه كان يقرأ ويكتب، ولكنه دعا نفسه النبي الأمي؛ بغرض استمالة قلوب قومه للإيمان بدعوته، وللتأكيد على أنه لم يتلق القرآن من غيره، ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - وقع بنفسه بعض الوثائق التاريخية مثل صلح الحديبية,

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان مصلحا اجتماعيا فقط, مبرهنين على ذلك بقوله عز وجل: )إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت( (هود: ٨٨) متوهمين أنها على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذه هي حقيقة دعوته - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مجرد إنسان فاضل، مبرهنين على ذلك بما ادعوه من أن دلائل صدق نبوته التي أوردها العلماء لا تفيد اليقين؛ لأن أكثرها جاء برواية آحاد، ثم إن الصفات التي تذكر محاسن أحواله لا تدل على نبوته صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - لم يكن نبيا مرسلا؛ بل كان مجرد طامح للسلطة والزعامة والرئاسة، ويبرهنون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - كان حلقة في سلسلة أجداده - قصي وهاشم وعبد المطلب - الذين كانوا زعماء لقريش ورأسوا مكة,

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - لا يعدو أن يكون قائدا ماهرا، وسياسيا من طراز خاص، كغيره من عظماء القادة والساسة، زاعمين أن ما عرف عنه - صلى الله عليه وسلم - من قيادة حكيمة، وسياسة فريدة في إدارة الحروب

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان مجرد رجل صالح اعتقد أنه نبي فتحمس لنشر معتقداته، ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - اعتمد في إثبات نبوته ونشر دعوته على قوة اعتقاده وشدة حماسته فقط, كما يزعمون أن حماسه الزائد لذاته وأهدافه الشخصية قد طغى على حماسه لقضية الدين والدعوة إلى الله

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقدر النصارى ويتودد إليهم؛ لسطوتهم ونفوذهم في مكة؛ ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - ترك صور المسيح وأمه عليهما السلام على جدران الكعبة تقديرا لهما واعترافا بفضلهما. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في مصداقية علاقة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنصاري.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغالطين شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - زاعمين أن القرآن الكريم أنكر الشفاعة عامة، ويمثلون لزعمهم: بقول الله سبحانه وتعالى: )إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون (3)( (يونس)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينفي بعض المغالطين تبشير الكتاب المقدس[1] - بعهديه - بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - زاعمين أن صيغ التبشير التي نصت على اسم النبي \"أحمد\" ليس لها أثر في أناجيلهم، ولم تذكر إلا في القرآن في قوله عز وجل: )وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد( (الصف: ٦).

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس رسولا يوحى إليه من عند الله، وإنما هو رجل أفرزته ظروف بيئته المكية ذات المركز الثقافي والديني والاقتصادي. ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر نبوته - صلى الله عليه وسلم - بغية صرف الناس عنها.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان إلى سمات السحرة أدنى من المعهود من خصال الأنبياء؛ مبرهنين على ذلك بما يزعمونه من أن كلامه - صلى الله عليه وسلم - إنما هو من جنس أسجاع الدجالين والمشعبذين، وبما ادعوه من أنه - صلى الله عليه وسلم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المتقولين أنه لم يؤمن بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يصدق نبوته إلا شرذمة[1] من سذج الأغنياء الذين سئموا الترف، أو من بله[2] الفقراء الذين ملوا الجوع؛ ويبرهنون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - قد استطاع إقناعهم بما حكاه عن الجنة والنار

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لكونه أميا، ويتساءلون: كيف يصلح بأميته لقيادة العالم؟ وكيف تصلح أمته من بعده لذلك؟، وهم الذين وصفوا جميعا بالأمية والجهالة - على حد زعمهم - في قوله سبحانه وتعالى: )هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم( (الجمعة: ٢)؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المغرضين نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، مستندين في ذلك إلى ما زعموه باطلا من أنه - صلى الله عليه وسلم - لم تتوفر فيه صفات الأنبياء الذين ورد ذكرهم في التوراة والإنجيل، كما أنه - صلى الله عليه وسلم - ليس من نسل إسحاق ويعقوب - عليهما السلام

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يشكك بعض المغالطين في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. مستدلين على ذلك بما يزعمونه من أن زوجته خديجة - رضي الله عنها - لم تعترف بنبوته تلك وهي أقرب الناس له، وأولاهم بتصديقه، ويبرهنون على ذلك بما يدعونه من أن مشاركتها إياه في حياته الدعوية نابع من خوفها عليه وعلمها بحقيقة دعوته الزائفة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن الرعب والخوف اللذين أصابا النبي - صلى الله عليه وسلم - أثناء لقائه الأول مع جبريل - عليه السلام - حينما أتاه بغار حراء، دليل على عدم نبوته، ويستدلون على ذلك بأن الرعب والخوف لا معنى لهما في هذا الموقف، ثم إنهما - حسبما يزعمون

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختلق مبدأ الثواب والعقاب الأخروي باعتباره نوعا من التأثير الروحي يستخدمه في ترغيب الناس وترهيبهم وإحاطة نبوته بهالة من القدسية، فحين وعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المؤمنين بالجنة التي اختلق صورتها بزعمهم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان كاردينالا[1] كاثوليكيا، تجاهلته الكنيسة في انتخابات البابا؛ فسافر إلى العرب وخدعهم مدعيا أنه من قريش، وابتدع الدين الإسلامي؛ لينافس المسيحية التي طرد منها، ويتساءلون: إذا كان الأمر كذلك فهل من المنطق أن نسلم له بالنبوة؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين القصة التي وردت في المصادر التاريخية الصحيحة، والتي تقول: إن عبد المطلب جد النبي - صلى الله عليه وسلم - سافر في وفد من قريش إلى اليمن، لتهنئة سيف بن ذي يزن بتوليه ملك اليمن، وفي هذه المناسبة بشر سيف بن ذي يزن عبد المطلب بنبي من نسله وأوصاه بكتمان هذا الأمر عن قومه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - ليس نبيا، ولا يصلح أن يكون نبيا، ويستدلون على ذلك بأن حياته ليس فيها ما يلفت النظر - إذا ما قيست بالمقاييس الحديثة - ذلك أنه عاش حياة عادية ساذجة طيلة أربعين سنة - قبل البعثة - ويزعمون أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن سويا نفسيا

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أكولا محبا للطعام، بخلاف ما كان يأمر به أصحابه من الصيام، والحض على الإقلال من الطعام. ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في قناعته وورعه، والتشكيك فيما عهد عنه - صلى الله عليه وسلم - من التخفف من الشهوات وملاذ الحياة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام ينكر بعض المشككين شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويرون أنه كسائر بني جنسه من العرب، الذين يتصفون بالجبن والخوف، ويتساءلون: كيف يكون محمد - صلى الله عليه وسلم - شجاعا، وهو من قوم ليسوا كذلك؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يطعن بعض المفترين في حياء النبي - صلى الله عليه وسلم -، مستدلين على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - تعمد كشف عورته أمام الناس أثناء بناء الكعبة، وأنه - صلى الله عليه وسلم - استقبل أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - ذات مرة وهو مضطجع كاشف فخذه، فلما دخل عليه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - غطى فخذه

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المغرضين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان يغتاب صحابته حينا ويبهتهم حينا آخر، ويمثلون لذلك بأنه لما جاءته فاطمة بنت قيس تستطلع رأيه في خاطبين تقدما لها - هما: أبو جهم بن هشام ومعاوية بن أبي سفيان - فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض الزاعمين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان يبيح قتل أعدائه غدرا، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل أبا نائلة لقتل كعب بن الأشرف اليهودي غيلة[1]. ويهدفون من وراء ذلك إلى وصمه - صلى الله عليه وسلم - بما لا يليق بمقام النبوة من غدر، ونقض للعهود والمواثيق، وإراقة للدماء بغير وجه حق.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان متكبرا على أصحابه منتقصا قدرهم؛ إذ كان يمارس نفوذه عليهم، ويستبد بالرأي دونهم، ويرون أن في تصرفاته - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه ما يثبت أن روح الكبر والزهو والتعالي كانت تسيطر عليه.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض الطاعنين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كان ينتهز الفرص لنقض العهود، ويبرهنون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان ينتظر أي فرصة تسنح لفتح مكة، فلما وقع الاعتداء على خزاعة تظاهر بالغضب، وبأخذ الثأر، والانتصار لهم لينقض العهد، ويهجم على مكة.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يسلم من خالطه من أذاه، إذ كان مولعا بسفك دماء الناس بحق أو بغير حق، ويدعون أنه - صلى الله عليه وسلم - قتل بيده، ويمثلون لذلك بقتله - صلى الله عليه وسلم - أبي بن خلف في غزوة أحد بحربته

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المتطاولين النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنفاق، إذ إنه كان يأمر بما لا يفعل، ويستدلون على ذلك بأن القرآن الكريم حث على قيام الليل وقلة النوم في قوله سبحانه وتعالى: )قم الليل إلا قليلا (2) نصفه أو انقص منه قليلا (3) أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا (4)( (المزمل)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المفترين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينتقم لنفسه بقسوة، مستدلين على ذلك بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سرق بعض الناس ماشيته الخاصة وقتلوا راعيه؛ انتقم منهم انتقاما بشعا، إذ قطع أيديهم وأرجلهم وسمل[1] أعينهم بالنار، حتى لقد نزل القرآن معاتبا له، وناهيا له عن العودة إلى مثل هذه القسوة مرة أخرى

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مدمنا للخمر، ويستدلون على ذلك بما يدعونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - مات في نوبة سكر، ووجد جسده ملقى على كوم من الروث بعد موته، وقد أكلت الخنازير منه؛ ولذا حرم المسلمون - بعد موته - صلى الله عليه وسلم - شرب الخمر وأكل لحم الخنزير

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مخادعا ذكيا ومدعيا للنبوة، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - دفع المال لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لكي يسلم، ويتساءلون: ألا تعد مثل هذه الأعمال من قبيل الخداع والمكر؟! وألا يعد هذا دليلا على إدخاله الناس في الإسلام دون رغبة منهم فيه؟!

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان غلولا، ويستدلون على زعمهم هذا بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يؤثر نفسه ببعض الغنائم ويخفيها عن المسلمين. وهم بذلك يطعنون في أخلاقه صلى الله عليه وسلم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان فظا غليظ القلب، ويستدلون على ذلك بأنه هم أن يطعن من اطلع في بعض حجراته بمشقص[1]، ويتساءلون أليس من الوارد أن يكون هذا الرجل قد نظر بحسن نية؟ أفلم يكن ينبغي لمحمد أن يعلمه حرمة هذه الفعلة بدلا من الهم بطعنه؟

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحتقر الفقراء وذوي العاهات؛ إذ كان يرد الفقير، وينهر المسكين، ويقطب وجهه للأعمى، بينما كان يهتم بأصحاب الجاه والمكانة، ويستدلون على ذلك بعتاب الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بقوله سبحانه وتعالى: )عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3)( (عبس)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكيل السباب واللعنات لكل من قاومه، ويستدلون على ذلك بأنه لما مات ابن لمحمد - صلى الله عليه وسلم - من خديجة - رضي الله عنها - وقال العاص بن وائل: إن محمدا أبتر،[1] رد - صلى الله عليه وسلم - هذه السبة قائلا: )إن شانئك هو الأبتر (3)( (الكوثر)

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المدعين أن خلوة النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار حراء قبل بعثته لم تكن للتعبد ولا للتفكر، ولا حتى للابتعاد عن ضلالات قومه، وإنما كانت للاستجمام والهروب من حر مكة، كما يزعمون أن تصرفاته - صلى الله عليه وسلم - قبل بعثته لم تخرج في مجملها عن جملة تصرفات قومه وميولهم

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان سوداوي المزاج، ويستدلون على ذلك بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يميل إلى التنزهات الطويلة منفردا، وأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يميل إلى التأملات المستغرقة في شعاب مكة الموحشة، وأن بعض أحاديثه تحث على العزلة واجتناب الناس

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يدعي بعض المغرضين أن عاطفة النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت تغلب على جانب العدل عنده؛ إذ كان يحابي([1]) أقاربه وذويه، ويستدلون على ذلك ببعض أحداث غزوة بدر، مثل: نهيه - صلى الله عليه وسلم - أصحابه عن قتل من يجدونه من بني هاشم مع جيش قريش في المعركة

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ما كان يتميز بالصدق والشفافية في الشطر الأول من دعوته في مكة، طرحهما جانبا في النصف الثاني من الدعوة في المدينة، ويستدلون على هذا بأن سياسته - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة تختلف عنها بعدها

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يزعم بعض المغرضين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان انتهازيا وصوليا؛ إذ تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها، لتحقيق مصالحه الشخصية، زاعمين أنه تزوجها قسرا[1] دون رضا أهلها، وأنه كان فقيرا مغمورا، فرأى أن يتزوجها وهو في مقتبل عمره للاستفادة من مالها، وليضمن بذلك وجاهة واحتراما في المجتمع. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في مبادئه وقيمه صلى الله عليه وسلم.

مجموعة مؤلفي موسوعة بيان الإسلام يتهم بعض المدعين النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه كاذب أفاك، ويستدلون على زعمهم هذا بما وصم به من إفك منذ بدء البعثة المدعاة من وجهة نظرهم، وقد اتفق على هذا الوصف عرب الجاهلية مرورا بأهل الكتاب في أوربا في العصور الوسطى، وانتهاء بالعصر الحديث؛ إذ لا يزال موصوما بالصفة ذاتها - الإفك والكذب

أ. عبد المجيد فاضل لا زال بعضُ النّاسِ يُشكِّكون المسلمين في دينهم، ويزعمون أنّ محمّداً -صلّى اللّهُ عليه وسلّم- كان رسولاً للعرب خاصّة، وأنّ الرسالةَ لم تُخْتَم بِبِعْثتِه! ويحتجّون على ذلك بأدلّةٍ، لا قيمةَ لها في ميزان النقد العلمي النّزيه. ولقد دلَّ النَّقْلُ الصّحيحُ، والعقلُ الصّريحُ على أنّ نبيّنا محمّداً -صلّى اللّهُ عليه وسلّم- أرسله الحقُّ تعالى إلى جميع البشر، وجعله آخر الأنبياء والمرسلين.

مجموعة مؤلفين الظالمون لمحمد صلى الله عليه وسلم يستندون فى هذه المقولة إلى أكذوبة كانت قد تناقلتها بعض كتب التفسير من أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى الصلاة بالناس سورة " النجم: فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى قوله تعالى: (أفرأيتم اللات والعزى* ومناة الثالثة الأخرى) (1) ؛ تقول الأكذوبة:

مجموعة مؤلفين أخذوها من فهمهم الخاطئ فى مفتتح سورة " الفتح ": (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطًا مستقيمًا) (1) . فقالوا: كتاب محمد يعترف عليه ويصفه بأنه مذنب!!

مجموعة مؤلفين وذلك لما ورد فى آيات سورة البقرة: (يسألونك عن الشهر الحرام قتالٍ فيه قل قتال فيه كبير وصدٌّ عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

مجموعة مؤلفين أخذوا ذلك من فهم مغلوط لآيات سورة الإسراء: (وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذًا لاتخذوك خليلا * ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً * إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرًا)

مجموعة مؤلفين إنهم فى هذه المقولة ـ يريدون أن يتهموه بأنه كان يعظم الحجر الأسود ـ بل ويعظم الكعبة كلها بالطواف حولها وهى حجر لا يختلف فى زعمهم عن الأحجار التى كانت تصنع منها الأوثان فى الجاهلية وكأن الأمر سواء!!

مجموعة مؤلفين وهى من أسوأ المفتريات على محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال ربه عز وجل عنه: (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى) (1) . لكن الحقد حين يتمكن من قلوب الحاقدين يدفعهم إلى المنكر من القول ومن الزور،

مجموعة مؤلفين استند الظالمون لمحمد صلى الله عليه وسلم فى توجيه هذا الاتهام إلى ما جاء فى مفتتح سورة التحريم من قوله تعالى: (يا أيها النبى لم تحرّم ما أحلّ الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم)

مجموعة مؤلفين والأمى إما أن يكون المراد به من لا يعرف القراءة والكتابة أخذًا من " الأمية "، وإما أن يكون المراد به من ليس من اليهود أخذًا من " الأممية " حسب المصطلح اليهودى الذى يطلقونه على من ليس من جنسهم.

مجموعة مؤلفين الحق أن الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم من ربه ومن المؤمنين ليست دليل حاجة بل هى مظهر تكريم واعتزاز وتقدير له من الحق سبحانه وتقدير له من أتباعه، وليست كما يزعم الظالمون لسد حاجته عند ربه لأن ربه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

مجموعة مؤلفين لأن ولادة السيد المسيح ـ عليه السلام ـ تمت على هبة من الله تبارك وتعالى للسيدة العذراء مريم ـ عليها السلام ـ وليس من خلال الزواج بينها وبين رجل. فبعض أهل الكتاب (النصارى منهم خاصة) يتصورون أن كل نبى لا بد أن يولد بمثل هذه الطريقة.

مجموعة مؤلفين الحق الذى يجب أن يقال.. أن هذه الرواية التى استندتم إليها ـ يا خصوم الإسلام ـ ليست صحيحة رغم ورودها فى صحيح البخارى ـ رضى الله عنه ـ؛ لأنه أوردها لا على أنها واقعة صحيحة، ولكن أوردها تحت عنوان " البلاغات " يعنى أنه بلغه هذا الخبر مجرد بلاغ،

مجموعة مؤلفين قالوا إنه صلى الله عليه وسلم: * تزوج زوجة ابنه بالتبنى (زيد بن حارثة) . * أباح لنفسه الزواج من أى امرأة تهبه نفسها (الخلاصة أنه شهوانى) . الرد على الشبهة:

مجموعة مؤلفين وهى من أكثر الشبه انتشارًا، ونرد عليها بالتفصيل حتى نوضح الأمر حولها: يقول الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

تجميع:محمد ابو المجد من المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد قدومه المدينة عقد مع اليهود الموجودين بها معاهدة رائدة, تعد بمثابة أقدم دستور مُسجَّل في العالم والتي كان من أهم بنودها: التزام كل من المسلمين واليهود بالمعايشة السلمية فيما بينهما وعدم اعتداء أي فريق منهما على الآخر في الداخل.

موقع رسول الله في عصرنا الحالي عندما يتزوج رجل في الثالثة والخمسين من فتاة في التاسعة في القاهرة أو نيويورك أو لندن


موقع رسول الله من 45 % إلى 50 % من الزيجات في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق .. بينما نسبة الطلاق في أوروبا حوالي 35 % ما هي أسباب الطلاق ؟ ربما الإختلاف في الرأي ؟

موقع فيصل نور إن من أثاروا مثل هذه الشبهة، رأوا الإحكام في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والطُّهْر في سريرته، فلم يروبدّاً من التنقيب في روايات أخباره، علّهم يجدوا مدخلاً يمكّنهم من تناول شخص

د. راغب السرجانى كيف لنبي الرحمة أن يهدر دماء رجال من قريش في فتح مكة؟ سؤال يردده المشككون في رحمة النبي صلى الله عليه وسلم

د. جمعة بن علي الخولي "...حدث في العام الخامس من الهجرة أن مر المسلمون بظروف قاسية عندما تجمعت أكبر قوة معادية للمسلمين في ذلك الوقت للقضاء عليهم

شبكة ابن مريم أخذوا ذلك من فهم مغلوط لآيات سورة الإسراءوإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذًا لاتخذوك خليلا

شبكة ابن مريم الإجابة علي هذا السؤال – في زعم المستشرقين: نعم .. القرآن من تأليف محمد وان السبب الأول لحقد المستشرقين علي القرأن

شبكة ابن مريم سؤال : جاء في سورة عبس : (( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))

شبكة ابن مريم فعندما حدثت حادثة الإسراء لم يكن بهذا المكان بناء معروف بالمسجد الأقصى، وإنما كان المكان الموجود بين أسوار الحرم الشريف بالقدس مكانا مخصصاً لعبادة الله

شبكة ابن مريم يحاول الحاقدون على الإسلام من النصارى أن يثيروا الشبهات في معجزة الاسراء والمعراج ويشككون في وقوعها فكيف ندحض هذه الشبهة ونلقم أصحابها الحجارة في حلوقهم؟

شبكة ابن مريم سؤال : ما معنى قول عائشة للرسول : (( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك )) عندما رأت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن له ؟

شبكة ابن مريم سؤال : ما معنى قول الله سبحانه وتعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) مع ان النبي لم يكن رحمة للكافرين ؟ الجواب : أولاً : لقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه ما أرسل هذا النَّبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه

د . سالم القرني الحديث أخرجه أبو داود ، وقال ابن الأعرابي : بلغني عن ابن داود أنه قال : اسناده ليس بصحيح وأخرجه أحمد في المسند والتقى في اسناديه مع أبي داود في محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن عائشة .

شبكة ابن مريم نقول لهؤلاء الحاقدين : أولاً : بحسب نص الرواية التي تستشهدون بها نريد منكم معرفة الآتي : 1 - من الذي منع محمداً من تحقيق هذه المحاولة ؟ 2 - لماذا ؟ 3- علام يدل ذلك ؟

شبكة ابن مريم ان الله سبحانه وتعالى يبتلي رسله عليهم الصلاة والسلام بأنواع البلاء ، فيزداد بذلك أجرهم ، ويعظم ثوابهم ، فقد ابتلى رسله بتكذيب أقوامهم لهم ، ووصل ايذاؤهم إليهم ، وابتلى بعض الرسل بالمرض

شبكة ابن مريم إعترض النصارى على إفتخار المسلمين بأن الله قد جمع للنبى الكريم صلى الله عليه وسلم الشهادة إلى سائر فضائله فمات متأثراً بسم الشاة التى أهدته إياها إمرأةُ يهودية يوم خيبر

شبكة ابن مريم ذكر الطبرانى و غيره عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من أهل البادية فرأى بها بياضا ففارقها قبل أن يدخل بها و كالعادة إعترض النصارى !!!!!!!!!

شبكة ابن مريم إعترضوا بان رسول الله صلى الله عليه و سلم طلق أم المؤمنين سودة لمجرد انها أسنت و استدلوا استدلال خاطىء بما جاء فى الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ

شبكة ابن مريم جاء فى تفسير قوله تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)

شبكة ابن مريم عن ابن عباس قال: ( لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب ألبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه واضطجع معها في قبرها فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه

محمد الصباغ يظن الصليبيين عندما نسخر من شبهاتهم الضعيفه ولا نهتم بها اننا ليس لدينا حجه للرد , حتى كثر اللغط حول موضوع الوحى فى ثوب عائشه رضي الله عنها فقلنا

شبكة ابن مريم للرد على هذه الشبهة , نورد لكم هذه الرواية اولا من سيرة ابن هشام وهي من طريقين , ثم نقوم بمشيئة الله تعالى بتفنيد مزاعمهم وثم نبيين ضعف هذه الرواية وسقوطها وبالله تعالى نستعين .

دربالة - شبكة ابن مريم الأول: وقوع النسيان منه فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ مثل الامور العادية و الحياتيه فهذا جائز مطلقا لما جبل عليه من الطبيعة البشرية.

حامد - عضو شبكة بن مريم ومنها ما ذكرت ان النبي كان يستقبل زائريه وهو لابس ثوب زوجته: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن

عبد الستار غوري لم يدع نبي الإسلام أبداً أن تعاليمه هي نتاج فكره الخاص. وقد دافع عنه القرآن الكريم في الآية الكريمة " وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي

محمد الصباغ كل ما ينتبذ فى فى المـاء او اللبـن او غيـرها فهو نبيذ فقد جاء في معجم لسان العرب، الإصدار 2.02 - لابن المنظور الإفريقي : النَّبْذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك.

حسام الدين صبري عبد الرؤوف لجأ بعض المضللون إلى القول بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتطاول (وحاشا لله أن يكون كذلك) بلسانه على المسلمين فكان يسبهم ويلعنهم

حسام الدين صبري عبد الرؤوف زعم بعض أعداء الإسلام أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يشرب الخمر فى المسجد فكيف يفعل ذلك وقد نهى أصحابه عن شرب الخمر

حسام الدين صبري عبد الرؤوف قال بعض أعداء الإسلام إن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ورأسه فى حجر زوجته السيدة عائشة ألا يعد ذلك استهانة بالقرآن ألم يأمر نساء المسلمين الحيض من اعتزال قراءة القرآن.

حسام الدين صبري عبد الرؤوف زعم أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجامع زوجاته فى الحيض. فكيف ذلك؟ وقد نهى عنه أتباعه .

حسام الدين صبري عبد الرؤوف قال أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم استباح لنفسه عددا كبيرا من الزوجات ولم يبح ذلك لأتباعه والمفترض أن يكون قدوة لهم وموجها لهم وهذا يدل _على حد زعمهم_ على أنه كان شهوانيا _وحاشى لله أن يكون كذلك_

حسام الدين صبري عبد الرؤوف قال أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة وهى ابنة ست سنين فكيف لأن سان سوى _على حد زعمهم_ أن يتزوج ويعاشر طفلة فى مثل هذا العمر ألا يعد ذلك شذوذا وقسوة منه

حسام الدين صبري عبد الرؤوف زعم بعض أعداء الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشتهى زينب بنت جحش وطلقها من زوجها زيد بن حارثة وتزوجها هو. دليل الشبهة استدل هؤلاء بما جاء فى تفسير الطبرى فى تأويل قول الله تبارك وتعالى :

منتدى حراس العقيدة هذه بعض من شهادة اقارب النبى واعدائه وقريش وغيرهم يؤكدون لنا بما لا يدع مجال للشك ان ام النبى اشرف نساء العالموان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب وسوف نعرض هذه الادلة