المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 408921
يتصفح الموقع حاليا : 304

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 883: زعمه أنه لا يجرؤ على مواجهة تحدّيه أحد

يقول المرزا:  

لقد منّ الله عليّ مننا عظيمة؛ علمُ القرآن، وعلمُ هذه اللغة الطاهرة، وعلمُ الغيب بوحي الله. لا يسع أحدا أن يبارزني في هذا المجال.  (دافع البلاء)

قلتُ: كذبَ المرزا، لأنني بارزتُه فيها كلها وانتصرتُ بسهولة؛ أما علم القرآن فقد قال المرزا في آية {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}:

"الحقيقة أن الله حين خَلق في اليوم السادس سبعَ سماوات وقضى وقدَّر أمر كل سماء، وقرُب اليومُ السادس -الذي هو يوم نجم السعد الأكبر أي المشتري- على الانتهاء، ولاحظ الملائكة الذين كانوا قد أوتوا علم السعد والنحس -حسب مدلول الآية (وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا) وكانوا قد علموا أن السعد الأكبر هو المشتري- أن آدم في الظاهر لم يجد نصيبا من هذا اليوم إذ قد بقي من اليوم قليلٌ جدا فخطر ببالهم أن خلق آدم سيكون في وقت "زحل"، وأن فطرته ستُودَع التأثيراتُ الزحلية من القهر والعذاب وغيرهما، ومن ثم سيتسبب في ظهور فتن كثيرة، فكان الاعتراض مبنيا على ظنّ لا يقينٍ. فاعترضوا بناء على الظن وقالوا: "أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء؟". (التحفة الغلروية)

أما أنا فقلتُ: هذا التفسير هراء وخرافة وتفاهة.. وليس فيه زحل ولا المشتري ولا عطارد، وليس لأيّ كوكب أدنى علاقة بالموضوع.

وحكم الناس جميعا، أنّ قولي هو الصواب، وأنّ قول المرزا هراء في هراء. فثبت كذب المرزا في قوله أنّه لا يسع أحدا أن يبارزه في علم القرآن.

وأما علم اللغة العربية فقد كتبتُ 1100 عبارة مقابل 1100 عبارة من عبارات المرزا، وحكم الناس عن آخرهم أنّ عباراتي كلها أفضل من عباراته، ولم يُعرف أحدٌ قال بأفضلية عبارة واحدة من عبارات المرزا.

وأما علم الغيب فقد تحدّيتُ جماعة التزييف فذُعِرت. أما المرزا فقد ظلّت نبوءاته تتحقق عكسيا.. صحيح أنّ علمي بالغيب صفر، لكنّ علم المرزا بالسالب.

وبهذا تحديتُه وتفوّقتُ، فثبت كذبه.

 19 سبتمبر 2021

  • الخميس PM 02:48
    2022-09-01
  • 487
Powered by: GateGold