ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

"إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ"

زعم اليهود فيما افتروه في كتبهم على الله أن عنصر اليهود من عنصر الله! وأنهم شعب الله المختار! وأن الله قال في التوراة: إن غير اليهود كالحمير لليهود، وأنهم ليس لهم احترام، وأن أموالهم ونسائهم وأراضيهم حلال لليهود أن ينتزعوها منهم ويمتلكوها، تعالى الله عن ذلك.

التوراة التي بأيدي اليهود والنصارى اليوم (العهد القديم) يوجد في بعضها ما يناقض تعظيم الرب، ومن المحال أن يذمَّ الربُّ نفسَه لو كانت هذه التوراة هي الأصلية التي كانت بيد موسى والمسيح فِعلًا، والتي هي كلام الله حقًّا، مما يدل دلالة قاطعة أنها ليست كلام الله، بل كلام بشر.

بفقْدِ الإنجيل الذي أنزله الله على عبده ورسوله عيسى ابن مريم- بعد رفعه - فقد تم تجريدُ رسالته من كتابها السماوي، وفقَد المسيحيون البوصلة والهداية السماوية، وانفتح الباب على مصراعيه لمن أراد أن يحرف رسالته.

إنجيل برنابا هو أحد الأناجيل التي تم رفضها في مجمع نيقية، واعتُبرت مزيفة وغير قانونية، يجب إحراقها وعدم اطلاع المسيحيين عليها، وعقوبة من توجد بحوزته الإعدام.

عشرون دليلًا على أن الأناجيل الأربعة ليست كلام الله، وأنها من كلام البشر

{ذِكر أكثر من عشرين لعبة من ألاعيب الشيطان بعقول اليهود وحاخاماتهم} جزء منتقى من كتاب «إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان» للعلامة شمس الدين، محمد بن أبي بكر الدمشقي المعروف بابن قيم الجوزية (691 - 751 هـ)

حيث إني وجدت من خلال بعض قراءاتي أن اليهود يظنون أن المسلمين يُبغضون النبيَّ موسى بنَ عمران، فجمعتُ هذه الأحاديثَ من كلام النبي محمد، نبيِّ الإسلام، الذي هو دستور المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

ويقول محمد أنه حين كبر شعر بخيبة أمل كبيرة لما صُدِم بواقع دينه اليهودي وخاصة من الرهبان اليهود الذين لم يقنعوه يوما بخصائص دينه، الذي وجده مليء بالضلال وما يخالف العقل

تتميز الأعمال الفنية (الأدبية والتشكيلية) بأنها تقدم رسالتها من خلال المجاز، ومن خلال التلميح لا التصريح، وهذا يوسع من رقعة الحرية أمام مؤلف العمل.

ترى الصهيونية أن اليهود يكوّنون شعباً واحداً، ولكنه شعب يتسم بالطفيلية والاستهلاكية. وقد زعمت الصهيونية أن مثل هذه الظواهر المرضية هي من ظواهر المنفى ليس إلا.

رغم الحديث المستمر عن الانتصارات الإسرائيلية الساحقة، والتقدم الاقتصادي المذهل، والقوة العسكرية المتزايدة، فإن الإسرائيليين يشعرون في أعماق أعماقهم بما سماه المؤرخ الإسرائيلي يعقوب تالمون «عقم الانتصار».

جاء في أحد الكتب العلمية الأجنبية (غير اليهودية) أن الإسرائيليين أسسوا حديقة حيوانات في تل أبيب تُعرض فيها الحيوانات " اليهودية " التي ورد ذكرها في التوراة. ورغم معرفتي الواسعة نسبياً ( الآن) بالعقلية الصهيونية، فلابد من الاعتراف بأنني تعجبت كثيراً.

تشيع بين جماهير أي حركة سياسية مجموعة من الشعارات القادرة على تحريكها لأنها تلخص بشكل مثير ومكثف وسريع مجموعة المقولات التي تشكل ثوابتها المرجعية دون أن تدخلها في متاهات المفاهيم والفكر والفلسفة.
في الآونة الأخيرة، بدأ يتواتر في الدراسات العربية مصطلح «الصهيونية المسيحية »، الذي انتشر في اللغات الأوربية وتسلَّل منها إلى اللغة العربية. والواقع أن هذا المصطلح يضفي على الصهيونية صبغة عالمية تربطها بالمسيحية ككل.

أكد المؤتمر الصهيوني الرابع والثلاثين (٢٠٠٢ ( في قراراته على مركزية إسرائيل في حياة الدياسيورا وهو في هذا لا يختلف عن المؤتمر الحادي والثلاثين (١٩٨٧ (الذي طرح مبدأ ثنائية المركزية (أي أن يكون ليهود العالم مركزان أحدهما في إسرائيل والثاني في الدياسيورا.

اختتم المؤتمر الصهيوني الرابع والثلاثون أعماله في القدس يوم ٢٠ يونيو /حزيران ٢٠٠٢ وأصدر بعض القرارات وأثار بعض القضايا. وحتى نفهم ما جرى حق الفهم، وحتى ندرك العلاقة الحقيقية بين الأيديولوجية الصهيونية والتجمع الصهيوني قد يكون من الضروري أن نبدأ بذكر بعض الحقائق.

ورث الصهاينة الرؤى الأسطورية والتوراتية المعادية للتاريخ، ولهذا تتسم الرؤية الصهيونية للتاريخ بكثير من جمود ولا تاريخية وحلولية الرؤية اليهودية القديمة.

تدعي الصهيونية أنها رؤية مبنية على تحليل موضوعي للواقع وأن تنبوءاتها هي تنبوءات علماء دارسين للواقع عارفين به. بل إن بعض العرب يعتقدون أن كل التنبوءات الصهيونية بخصوص الشرق الأوسط تحققت، أو على الأقل آخذة في التحقق.

يتحدث اليهود عن "إعادة بناء الهيكل"، و"الهيكل الثالث" و"هدم الهيكل". وكلها في صيغة المفرد، وكأن مركز الوجدان اليهودي كان ولا يزال هو "الهيكل"، ولكن الواقع مخالف لذلك.