ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

في آخر كتاب كرامات الصادقين كتب الميرزا الإعلان التالي: "إتمام الحجة على المكفِّرين من العلماء والمشايخ كلهم أجمعين"، وذلك في أغسطس من عام 1893، حيث قال فيه ما نصُّه:

نبوءة "ترى نسلاً بعيدًا". (التذكرة، ص 698) وسرعان ما توفي حفيده الوحيد، ولم يرَ أيّ حفيد بعده، رغم أنه تنبأ به. حين كان الميرزا يفبرك وحيا غامضا فلا يحدث شيء، لأنه مهما حدث فسيتلاعب بالنصّ ومعناه، ولكنه حين كان يحدّده بدقّة، فسرعان ما يتحقق وحيه عكسيا بوضوح لافت.

"إن الله وعدني بابن خامس نافلةً كما ورد في هذه النبوءة المسجلة في كتاب "مواهب الرحمن" ونصها: "وبشّرني بخامس في حين من الأحيان"، أي أن ابنا خامسا سيولد علاوة على الأربعة وسيكون نافلة، وقد بشرني الله تعالى به أنه سيولد حتما في حين من الأحيان". (حقيقة الوحي، ص 205)

"كنت قد نشرتُ إعلانا قبل عشرين أو واحد وعشرين عاما قلت فيه إن الله تعالى وعدني بأربعة بنين ينالون عمرا طويلا." (حقيقة الوحي، ص 204)

"بُشِّرتُ ببنت أخرى بعد تلك البنت. وكانت كلمات البشارة: "دُخْتُ كرام"، (أي بنت الكرام) فنُشر هذا الإلهام في جريدتي "الحَكَم" و"البدر" أو ربما في إحداهما. ثم وُلدتْ بعدها بنت أسميناها أمة الحفيظ وهي حية تُرزَق". (حقيقة الوحي، ص 204)

توفي مبارك ابن الميرزا في سبتمبر 1907، ففبرك الميرزا بعد أيام من ذلك الوحي التالي: "آپ کے لڑکا پیدا ہوا ہے۔" (أردية) أي: وُلد في بيتك ابنٌ. (بمعنى أنه سيولد في وقت لاحق) (3) "رُدَّ إليها رَوحُها وريحانُها." بمعنى: رُدّ إلى زوجتك النضارة وطراوة الحياة.

"اللهم ارزقني ولدًا ذَكرًا خامسًا مع حياة نفسي وزوجتي وولدي أجمعين." (التذكرة الأردية، ص 438، التذكرة العربية، ص 551)

"رأيت في المنام كأنّ امرأتي جاءتني وعليها ثوبٌ كالمُحْرِم، وجلستْ عندي وقالت: لو متُّ فعليك أن تغسلني أنت لا غيرك، وأرادت عند وضْع الحمل. ثم بعد ذلك أحسستُ زلزلةً خفيفة وما أعقبَها ضررٌ." (التذكرة، ص 470)

ذكر الميرزا في الخطبة الإلهامية أنّ الشيطان "جمع كلَّ ما عنده مِن مكائده وحِيَله وسلاحه وسائر الآلات الحربية، فعند ذلك أنزل الله مسيحه من السماء بالحربة السماوية، ليكون بين الكفر والإيمان فيصلةُ القسمة [يقصد قرار تقسيم الناس في قسمين بين مؤمن وكافر]، وأنزل معه جنده مِن آياته وملائكة سماواته، فاليوم يومُ حربٍ شديد وقتالٍ عظيم...

رأيت في الرؤيا أنني ذهبت إلى دلهي، ورجعتُ سالمًا معافى. ثم جرت على لساني الكلمات التالية وحيًا: "الحمد لله الذي أوصلَني صحيحًا." (التذكرة، ص 630، نقلا عن الحكم"، 17/1/1906)

"قلّتْ أيامُ حياتك، ويومئذٍ تزول السكينة من القلوب، ويظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، وآيةٌ بعد آيةٍ، ثم بعد ذلك يتوفاك الله." (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية، 20، ص 302)

تنبأ الميرزا في ابريل 1905 عن زلزلة بالمواصفات التالية 1: أنها آفة شديدة الوطأة تهز الدنيا هزًّا 2: تقع في حياته 3: تكون نموذجا للقيامة
.jpg)
"الموت سوف يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، وستقع الزلازل وستقع بكل شدة بحيث تكون نموذجًا للقيامة، وتجعل عاليَ الأرض سافلَها، وتضيق الحياةُ على الكثيرين. ثم الذين يتوبون ويرتدعون عن الذنوب فسيرحمهم الله تعالى". (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية)

في ديسمبر 1905 قال الميرزا: "قال الله تعالى: "زلزلة الساعة"، أي أن تلك الزلزلة ستكون نموذجًا للقيامة. ثم قال تعالى: "لك نُري آياتٍ، ونَهدِم ما يعمرون."...

أيها الأصدقاء، رحمكم الله، لعلكم تعلمون أنني نشرتُ في جريدتَي الحكم والبدر اللتين تصدران في قاديان بإخبار من الله قبل تسعة أشهر تقريبا من الآن نبوءة: "عفت الديار محلها ومقامها". أي أن هذا البلد على وشك الانقراض بسبب الطاعون ولن تسلم أماكن الإقامة الدائمة ولا أماكن الإقامة المؤقتة

لقد أنبأني الله تعالى في 9/4/1905م مرة أخرى بزلزال شديد يكون نموذجا للقيامة ومذهلا. فلما أطلعني ذلك العليم المطلق مرتين على حادث سيحدث في المستقبل لذلك إنني متأكد من أن هذا الحادث العظيم الذي سيُذكّر بيوم الحشر ليس ببعيد

وفي 27/1/1906 كتب الميرزا: تلقيت الإلهام التالي: "A word and two girls.".. أي: كلمة وبنتانِ. (التذكرة) فمن هو الكلمة ومن هما البنتان؟ وكيف تحقق ذلك عكسيا؟
.jpg)
في 14 يناير 1906 فبرك الميرزا الوحي التالي: نموت في مكة أو في المدينة. (التذكرة، ص 640، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا) وقد شرحه بقوله:

توفي عبد الكريم السيالكوتي في 11/10/1905، فتأثر الميرزا بوفاته جدا، فكتب كتاب الوصية، وقد أعلن فيه أنه تلقى الوحي التالي:

قرب عام 1890 زعم الميرزا تلقي الوحي التالي بالفارسية: "ستبقى الإمبراطورية البريطانية هكذا إلى 8 سنوات، أما بعدها فسيتطرق إليها الضعف والفساد والاختلال." (التذكرة، ص 826)

فما هي مظاهر النصر الحاصلة قبل 4 يناير 1924؟ ماذا حدث خلال هذه الفترة غير موت الميرزا بالكوليرا وانشطار جماعته نصفين؟ ما هو الحدث الأبرز الذي يمكن أن نقول عنه: نصر وفتح وظفر؟

في 4 مايو 1904 مرض المولوي محمد علي، مدير ومحرر مجلة "ريفيو أوف ريليجنز"، وأصابه صداع وظهرت أعراض الحمى، فظنّ أنها أعراض الطاعون. فلما بلغ ذلك الميرزا جاء إلى المولوي فورًا وقال له: لو أصابك الطاعون وأنت في داري فباطلٌ إذنْ ما نزل عليّ من وحي الله القائل
.jpg)
أُريتُ اليوم في الكشف شخصًا نسيتُ صورته. كُلُّ ما أتذكر أنه عدو لدود بذيء اللسان جدًا، يسبّ في كلامه وكتاباته. بعدها تلقيت الوحي التالي: جزاءُ سيّئةٍ سيّئةٌ، لقد أصابه الطاعون.

ثم أُريتُ أن الغفلة والإثم والزهو قد كثرتْ في البلاد جدًا، وما كان الناس ليرتدعوا عن التكذيب ما لم يُرهم اللهُ تعالى يده القوية. ثم تلقيت الوحي التالي:

تلقى الميرزا الوحي التالي بالأردية: "میں تیری عمر کو بھی بڑھادوں گا۔" (إعلان 5/11/1907) ومعناه: "سوف أزيد في عمرك أيضا".

كتب الميرزا في 8/2/1904: كان بي سعال شديد حتى أشرفتُ على الموت من شدته أحيانًا، ولم يبق أمل في الحياة، فتلقيت الوحي التالي: "إذا جاء نصرُ الله والفتحُ ورأيت الناسَ يدخُلون في دين الله أفواجًا."

أصابتني أمس 18/2 نوبة المرض فجأة، وبردتْ أطرافي، فتلقيت وأنا في هذه الحالة إلهامًا نسيتُ جزءًا منه. لقد نزل الإلهام بسرعة البرق، فلم أستطع حفظ الجزء الباقي. والإلهام هو: "ويُبقيك." وقد فهَّمني الله تعالى معناه أيضًا عند نزوله وهو: سيُبقيك طويلاً. ("الحكم"، 21/2/1903، ص 16)

هناك نبوءة أخرى بأنه سيتفشى في هذه البلاد وبلاد أخرى طاعونٌ شديد لم يسبق له نظير، وسيجعل الناس مجانين. لا أدري هل سيتفشى هذا الطاعون في هذه السنة أم القادمة

يقول الميرزا: ومنها ما وعدني ربي واستجاب دعائي في رجل مفسد عدو الله ورسوله المسمى ليكهرام الفشاوري، وأخبرني أنه من الهالكين. إنه كان يسبّ نبيَّ الله ويتكلم في شأنه بكلمات خبيثة، فدعوتُ عليه، فبشّرني ربي بموته في ستّ سنة، إن في ذلك لآية للطالبين. (كرامات الصادقين، ص 102)

مير عباس كان أعزّ صديق عند الميرزا، وتنبأ الميرزا عنه أنّ أصله ثابت وفرعه في السماء، وامتدحه مدحا عزّ نظيره. ولكنّ ذلك كله تحقق عكسيا منذ أن جزم مير عباس أنّ الميرزا أكذب الناس، وذلك في أكتوبر1890.

يقول محمود: تنبأ المسيح الموعود أنّ قرية قاديان سوف تقطع أشواط التقدم باستمرار حتى تصبح مدينة كبيرة، وتصبح بحجم مدينة مومباي وكلكوتا. (خطبة 9 مايو 2015 نقلا عن خطب محمود)

نبوءات عكسية قبل 112 سنة.. ظهور آيتين في 7 يونيو 1906 فَبْرَك الميرزا نبوءة تحقَّقَت عكسيا بطريقة لافتة جدًّا وهي: "ستظهر آيتان". (التذكرة، ص 681)

إني مُهينٌ مَن أراد إهانتك، وإني مُعينٌ من أراد إعانتك. إذا غضبتَ غضبتُ، وكل ما أحببتَ أحببتُ. أنت وجيهٌ في حضرتي، اخترتك لنفسي. يحمدك مِن عرشه، يحمدك الله ويمشي إليك. آثرك الله على كل شيءٍ. سنُنْجيك

"سنمحو ما يُشاع ضدك من اعتراضاتٍ بنية الإهانة، فلن يبقى لها اسمٌ ولا أثرٌ. وسنطمس من صحيفة الوجود أولئك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم وإثارتهم المطاعن، فبهلاكهم سوف تنمحي اعتراضاتهم السخيفة أيضاً" (الوصية، ص 1)

ليكن معلوما أن هناك وحيا بحقي: "ألم نجعل لك سهولة في كل أمر". أيْ ألم نيسِّر لك كافة الأسباب التي كانت ضرورية لتبليغ الحق ونشره. والمعلوم أنه سبحانه قد هيأ لي لتبليغ الحقّ ونشْره أسبابا ووسائل لم تتوفر في زمن أي نبيٍّ من قبل.

نشر الميرزا إعلانا في 1897 خاطب فيه المشايخ بقوله: "إن ستة أنواع من آيات الله تؤيدني". وأخذ يعددها.. ثم قال: إن لم يوافقوا على أيٍّ من هذه المقترحات، فليعقدوا معي ومع جماعتي صلحا لمدة سبع سنوات....

قال الميرزا: "إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حبي في القلوب، وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على الفِرق كلها، وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم

قبل بضعة أيام رأيت المولوي عبد الكريم المرحوم في الرؤيا... فقلت له ادعُ الله تعالى لي أن يرزقني مِن العمر ما أكمل فيه مهامَّ الجماعة.

هذه النبوءة فبركها الميرزا عام 1886 حين كان معروفا وحين كانت دعواه ومزاعمه قد عرف بها الناس في كل مكان. أما بعد هذه النبوءة فقد بدأ يُعرف بالمحتال، فالنبوءة التي تحققت:

والمعنى أنه ستتزوج زوجات أخرى. وقد فبرك الميرزا هذا الوحي في عام 1886 بعد سنتين من زواجه الثاني. وقد تحقّق عكسيا

اسمعوا جيدًا أيها الناس جميعًا، إنه لمما أنبأ به خالقُ السماوات والأرض أنه سوف ينشر جماعتَه هذه في أنحاء العالم كلها، ويجعلهم غالبين على الجميع بالحجة والبرهان، وأن الأيام لآتية، بل إنها لقريبةٌ حين لا يُذكر في الدنيا بالعز والشرف إلا هذا المذهب.

في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت.

تنبأ الميرزا ما نشره في الإعلان التالي: "إعلان نبوءة قبل تحققها عندما تظهر نتيجة النبوءة للعيان، سوف يتراءى تجلٍّ عجيب لقدرة الله تعالى سوف يتبين الفرق بين الصدق والكذب، فيُكرم أحدٌ ويُخزى آخر. (إعلان 10 أيلول 1888)

هناك وعدٌ من الله أن وباء جديدا أيضا يجهله الناس سينتشر في هذا البلد وسيحتارون على ما هو حادث. فيقول الله تعالى: سأُري الأمر نفسه لهؤلاء قساة القلوب المنهمكين في الاستهزاء والسخرية والإهانة والتكذيب

ثم خاطبني الله عز وجلّ في الوحي المذكور: "تَبَخْتَرْ فإن وقتك قد أتى، وإنّ قدم المحمديّين وَقَعَتْ على المنارة العليا." المراد من لفظ المحمديين هم المسلمون من جماعتي وإلا فإن الفِرق الأخرى الذين يسمَّون مسلمين يصيبهم الانحطاط يوما إثر يوم بحسب نبأ الله المذكور في البراهين الأحمدية.
.jpg)
وقد أظهر آلاف الآيات شهادةً لي والتي لا يمكن لي أن أحصيها، وآيةٌ منها أن هذا الجريء الكاذب بيجوت الذي ادعى الألوهية في لندن سيهلك ويصبح قصة من الغابر أمام عينيّ، والآية الثانية إذا قَبِل السيد دوئي المباهلة على طلبي وقام صراحة أو إشارة أمامي للمقابلة

ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، مجلد 6، عدد 31، يوم 24/ى8/1902، ص 8)

في 4 يناير 1904 فبرك الميرزا الوحي التالي: "إني سأنصُرك. النصر والفتح والظفر خلال عشرين عامًا". (التذكرة، ص 527)

يقول الميرزا أنه تلقى الوحي التالي: "سأخبره في آخر الوقت أنّك لست على الحق". (التذكرة، ص 487) أي سأخبره (البتالوي) في آخر الوقت أنّك (البتالوي) ليس على الحق.

كتب الميرزا في 15 أكتوبر 1906: "رأيت في المنام أني أكتب شيئًا، ورأيت أثناء ذلك الكلمات التالية:"عِلْمُ الدَّرْمان 223."

قال الميرزا في 11/5/1902: أنزل الله تعالى صباح اليوم الوحي التالي: مناسبة سرور. نصرٌ من الله وفتح قريبٌ. (التذكرة، ص 441)

فيما يلي الوحي الذي تلقاه الميرزا مع تاريخه عن زيادة عمره بعد أن كان قد تنبأ في عام 1900 أنه سيعيش بين 77 و 83 (الأربعين)

بتاريخ 18 يناير 1908 قال الميرزا: "هذا آخر ميعاد النبوءة. لن يُلغَى ذلك الوعد ما لم تجرِ الدماءُ أنهارًا في جميع الجهات" (التذكرة ص 805)

"يأتي عليك زمنٌ كمثل زمن موسى.". وقال الميرزا معقبًّا: لم أتلق هذا الوحي قط في هذه الفترة الممتدة إلى عشرين أو إحدى وعشرين سنة، وإن كنتُ قد سُمّيتُ موسى في إلهامات كثيرة. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، يوم 24/12/1902)

أُريتُ يوم الأحد بتاريخ 12 أيار/مايو 1907م في الكشف شخصا نسيت ملامحه ولم أذكر إلا أنه عدو لدود ويكيل الشتائم في خطاباته وكتاباته ويستخدم لسانا سليطا جدا. ثم تلقيت إلهاما تعريبه: جزاء سيئةٍ سيئةٌ، أصيب بالطاعون.

ما دام السيد آتهم ينكر معجزات القرآن الكريم متعمدا وينكر نبوءاته أيضا، وقد استُهزئ بي أيضا في هذا المجلس بتقديم ثلاثة مرضى وقيل بأنه إذا كان الإسلام دينا صادقا، وكنتَ ملهَما في الحقيقة فاشفِ هؤلاء المرضى الثلاث...

في 3 يناير 1906 تلقى الميرزا الوحي التالي: "إني مع الأفواج آتيك بغتةً". (التذكرة، ص 369، نقلا عن "الحكم"، مجلد 10، عدد 1، يوم 10/1/1906، ص 1)

وقد تحقق عكسيا، حيث مات بعد سنتين، ولم تُردّ إليه إلا علامات الشيخوخة والكوليرا والإسهال. أما الزعم أنه مرض ذات مرة ثم شُفي، فهذا لا يُطلق عليه عودة أنوار الشباب، بل هذا مجرد شفاء من مرض.

ظلّ الميرزا يعلن عن نبوءاته في انتشار جماعته في العرب، ومنها: 1: وإن ربي قد بشّرني في العرب، وألهَمَني أن أمونَهم وأُرِيَهم طريقَهم، وأُصلِح لهم شؤونهم، وستجدونني في هذا الأمر إن شاء الله من الفائزين. (حمامة البشرى)

بحسب سنة الله القديمة قد أنبأ بحقي في أجزاء البراهين الأحمدية السابقة، نبوءة ذكرتها قبل قليل، ومعناها أن الله تعالى سيُري فتوحات عظيمة وآيات جليلة تأييدا لك لتكون ردّا على اعتراضات أثارها العمهون في هذا العالم حول الجزء الأول من حياتك

قبل نحو 18 عامًا اتفق لي أن ذهبت في مناسبةٍ ما إلى بيت المولوي محمد حسين، فسألني: هل نزل عليك أي إلهام في الأيام الأخيرة؟ فقصصتُ عليه الإلهام التالي الذي سبق أن حكيته لكثير من الإخوة المخلصين مرارا: "بِكرٌ وثيِّبٌ".

كتب الميرزا: "لن يزول هذا الوباء الظاهر [الطاعون] ما لم يزُلْ وباء المعصية من القلوب". (إعلان الطاعون) وقد زال هذا الوباء، مع أن الناس ظلوا هم هم

يقول الميرزا في آخر عام 1902: "وهناك أيضا نبوءة عن حياتي إلى ثمانين عاما إلى أن أنجز كُلَّ مهماتي. (تحفة الندوة)

وعدني الله عز وجلّ بأنه سيعمّرني ثمانين حولا أو أقل من ذلك بسنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر، لكيلا يستدل الناس بقصور العمر على أني كاذب،كما كان اليهود يتمنون بصَلب المسيح إثباتَ عدم رفعه. (التحفة الغلروية)

يقول الميرزا عام 1907 أنه تلقى الوحي التالي: "أطال الله بقاءك. تعيش ثمانين حولا أو تزيد عليه خمسة أو أربعة أو يقّل كمثلها. (الاستفتاء)

"أقول أيضا على سبيل المواساة فقط بأن اجتنبوا المكوث في المنازل الشاهقة ذات الطابقين أو ثلاثة الطوابق". (إعلان في 29 ابريل 1905)

أما الإلهام الذي تلقيته الآن في أثناء كتابة هذه الحاشية أي في مارس/آذار 1882م، فقد كُشف فيه أمر غيبي (نبوءةً) أن المعاندين سيُهزَمون هزيمة نكراء بعد نشر هذا الكتاب الذي يتضمن الإعلان والاطلاع على مضامينه

يقول الميرزا: "الآية الثالثة والستون: "نبوءة من الله في "البراهين الأحمدية" أنني سأُنقذك من المكائد كالقتل وغيره. فقد حماني الله تعالى إلى اليوم من شر الأعداء رغم صولاتهم العديدة". (حقيقة الوحي)

كنت أنوي أن أُكمِل تأليف هذا الكتيب قبل سفري إلى مدينة غورداسبور يوم 16/10/1903 للمثول في المحكمة بشأن قضية جنائية... وأن آخذ نسخة منه معي، ولكن اتفق أن أصابني وجع شديد في الكلية، فظننت أنني لن أستطيع إكمال هذا العمل.... فغلبتني غفوة وتلقيت الوحي التالي:

يقول عبد الحكيم: "تلقيت بتاريخ 12 يوليو/تموز 1906م عن الميرزا الإلهامات التالية: الميرزا مسرفٌ كذاب، ومخادع. الشرير يهلك أمام الصادق، وقد أُخبِرت أن موعد ذلك لغاية ثلاث سنوات". (حقيقة الوحي)

لقد سبق أن قال الله عز وجل في البراهين الأحمدية قبل 26 عاما: إني سأري بريقي، وأرفعك من قدرتي.. جاء نذير في الدنيا، فأنكروه أهلها وما قبلوه، ولكن الله يقبله ويُظهر صدقه بصول قوي شديد، صول بعد صول.
.jpg)
يقول الميرزا أنّ الله أوحى إليه: 1: " وسيباركك بركاتٍ كثيرةً حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك. (البراهين الرابع)

الذي كُشِف على هذا العاجز حتى الآن لا يوجد فيه أيّ كَشْفٍ يدلُّ على طول العمر، بل أكثر الإلهامات ذات معنيين، إنْ دلَّ أحدهما على قرب الوفاة دَلَّ المعنى الآخر على إتمام النعمة، والله أعلم أيّهما أُرِيد.

لا تظنوا أن الآريين، أعني الهندوس التابعين لديانند، قوم يجب أن يؤبه لهم... إن مئات الآلاف بل الملايين منكم سيرون في حياتهم انقراض هذا المذهب الهندوسي.

لقد أُوحيَ إليّ في مرزا إمام الدين ونظام الدين أن مصيبة شديدة ستحلّ بهما خلال 31 شهرًا، أعني سيموت رجل أو امرأة من أهلهما وعيالهما وأولادهما مما سيسبب لهما أذى شديدًا وفرقة كبيرة.

"أقسم بالله القادر المطلق أني صادقٌ بأن الله تعالى ألهمني بأن ابنتَك ستكون زوجةً لي، فإذا خطبها شخص آخر فإن الله سيصرفه بالتنبيه، وسيكون كما قلتُ".

"أفيقوا أيها الأصدقاء فإن الزلزال على وشك الحدوث مرة أخرى، وإن الله يكاد يُري قدرته سريعا استيقنوا أنّ الزلزال الذي عهدتموه في فبراير [1906] كان مجرد زجر للتنبيه

نرى من المناسب، أن نترك وطننا الحبيب مسقط رأسنا قاديان ونقيم في مدينة أخرى... لقد قال المسيح عليه السلام إن النبي لا يهان إلا في بلده، أما أنا فأقول: إن أي صالح لا يواجه الذلة في أي مكان إلا في وطنه، وليس النبيّ فقط.

تنبأ الميرزا في 20 فبراير 1886 أنه سيولَد له ولد خارق الذكاء، فقال: "سيكون ذهينًا وفهيمًا بشكل خارق". (إعلان 20 فبراير 1886)

"إِنَّا أَرْسَلْنَاه شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ. كُلُّ شيء تحْتَ قَدَمَيْه". (رسالة إلى الشيخ محمد حسين في 16 أيلول 1887)

الأمر الثاني الذي نستشفه من هذا الوحي هو أن الطاعون لن يغادر البلد إلا إذا قبِل الناس رسولَ الله تعالى [يعني الميرزا] أو توقّفوا عن إيذائه والإساءة إليه على الأقل
.jpg)
تنبأ الميرزا بزوال مكانة رشيد رضا اللغوية، فقال: والعظمة التي نُسبت إليه لكونه من أهل اللغة يبدو من الآثار أنها زائلة عنه قريبا. (إعلان في 18 نوفمبر 1901)

في عام 1924 مرَّ محمود خليفة الأحمديين بمصر، فالتقى بشيخ اسمه المغربي، فقال هذا الشيخ: هناك أخطاء لغوية في كتب الميرزا .

قصة ذي القرنين تضم في طياتها نبوءة عن زمن المسيح الموعود، حيث جاءت فيه الآية الكريمة: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا) . ثم قال تعالى (إنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)

يقول المرزا: ولي أن أقول إنني حِرْزٌ لها (لبريطانيا) وحصنٌ حافظٌ من الآفات، وبشّرني ربي وقال "ما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم". فليس للدولة نظيري ومثيلي في نصري وعوني، وستعلم الدولة إن كانت من المتوسّمين. (نور الحقّ)

ذكرتُ مرارا أنّ أحلام الميرزا تتحقق عكسيا، لكنّ اللافت أن الحلم التالي تحقق عكسيا ضعفين، حيث يقول الميرزا قبل شهر من موت شاهد الزور عبد الكريم وقبل سنتين من موت ابنه الموعود مبارك:

لقد أُخبرتُ ثلاث مرات أن الشيح محمد حسين البطالوي... سيرجع عن ضلاله هذا، وأن الله سيفتح عينيه بعد ذلك. والله على كل شيء قدير." (السراج المنير، مجلد 12، ص 80)

لا يقدر أحد على أن ينافسني في بيان معارف القرآن الكريم، إنني أقول صدقا وحقا أنه لو أراد أيُ شيخ من مشايخ هذه البلاد بيان معارف القرآن الكريم بحيث أكتب تفسيرا لسورة من القرآن ويكتب الشيخ تفسيرا
.jpg)
رأيت في الكشف أن قاديان صارت مدينة عظيمة جدًا، وأن أسواقها ممتدة إلى مدى البصر، فيها محلات فخمة مرتفعة ذات طابقين وأربعة وأكثر، وأمامها مسطبّات مرتفعة يجلس فيها تجارٌ ضخامُ الأجسام والبطون ممن يزيدون السوق بهاءً

"رأيت مرتين في الرؤيا أن كثيرا من الهندوس ينحنون أمامي كالسجود قائلين: إنه نبي، وإنه كرشنا، ويقدمون لي الهدايا". (التذكرة نقلا عن "الحكم"، مجلد 6، عدد 15، يوم 24/4/1902، ص 8)

في أواخر عام 1898 كان طاعون البنجاب في بداياته، ويبدو أنّ الميرزا في تلك الأيام ظَنّ أنه سينتهي عما قريب، فأخذ يتحدث عن بركات أدعيته التي تحمي الناس من الأمراض وتمنع عنهم العذاب، فقال ما ملخصه:

1: قال في عام 1883: "لقد صفَّدَ الله أيدي اليهود إلى الأبد... حيثما يسكنون سيعيشون أذلاء محكومين. فلقد قدِّر لهم ألا يعيشوا بشرف واحترام في أيّ بلد، بل سيعيشون تحت سيطرة قوم آخرين بضعف وهوان وشقاء أبدا". (البراهين الرابع، ص 271)

"أي: أن كتاب الوليّ هو مثل سيف عليّ، أي أن هذا الكتاب يُفني المعارض ويبيده، وكما أن ذو الفقار عليٍّ رضي الله عنه أنجز أعمالا عظيمة في معارك خطيرة، كذلك سينجز هذا الكتاب مهمات عظيمة أيضا. وهذه أيضا نبوءة عن تأثيرات هذا الكتاب العظيمة وبركاته العميمة. (المرجع السابق)

كما أنّ عليّا رضي الله عنه أنجز أعمالا عظيمة في معارك خطيرة، كذلك سينجز هذا الكتاب مهمات عظيمة أيضا. وهذه أيضا نبوءة عن تأثيرات هذا الكتاب العظيمة وبركاته العميمة. (البراهين، ص 545)

يقول: 1: إذا ارتد أحد من هذه الجماعة فإن الله تعالى سيأتي بعشرين آخرين مكانه. (إعلان في كتاب القرار السماوي بتاريخ 27 ديسمبر 1891)

الهدف من وراء طلب البركة من صفة الرحمانية هو أنْ ييسِّر ذلك الإله الكامل برحمانيته وبمحض لطفه وإحسانه جميع الأسباب التي يقتضيها الجهدُ في اتباع كلامه عز وجلّ؛ مثل طول العمر والتمتع بالصحة والفراغ ووقت الصفاء وسلامة القوى والقدرات

فبرك الميرزا الوحي التالي في عام 1883: "نُصرتَ بالرعب." (البراهين الرابع، الحاشية في الحاشية 3) وفسّره بقوله: "أي:... سيحالفك من الله نصرٌ يكسِر هِمَمَ المعارضين، ويستولي اليأس على قلوبهم، ويتضح الحق. (المرجع السابق)
.jpg)
فبرك الميرزا هذا الوحي خمس مرات، أولاها في 1892، وآخرها في 1907. وقد ظلّ يتحقق عكسيا، حيث لا يعين الله من يعين الميرزا، بل يعين من يكشف كذبه وحيله وسرقاته. والدليل المقال التالي الذي تحلّ ذكراه السنوية الثالثة اليوم.

أما الإلهام الذي تلقيته الآن في أثناء كتابة هذه الحاشية أي في مارس 1882م، فقد كُشف فيه أمر غيبي (نبوءةً) أن المعاندين سيُهزَمون هزيمة نكراء بعد نشر هذا الكتاب الذي يتضمن الإعلان والاطلاع على مضامينه

أنا هذا العبد الحقير رأيت في الرؤيا سيدنا خاتَم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في عام 1864م أو 1865م حين كنت في مقتبل العمر وكنت ما زلت عاكفا على تحصيل العلم. كان في يدي -في الرؤيا- كتابٌ دينيّ، وبدا لي كأنه من مؤلَّفاتي أنا.

قبل عشرة أعوام تقريبا رأيت المسيح عليه السلام في الرؤيا وأكلنا معا من صحن واحد في مكان واحد... ثم وقفت أنا والمسيح وشخص كامل آخر من السادات من آل النبي صلى الله عليه وسلم وقفة طويلة في غاية السعادة...
.jpg)
حين رأيت من الحكمة أن أنشر أمر الامتناع عن الجهاد هذا في البلاد عامة، ألّفتُ الكتب باللغة العربية والفارسية، وقد كلّفت طباعتها ونشرها آلاف الروبيات، وتلك الكتب كلها قد أُرسلت إلى بلاد العرب وبلاد الشام وتركيا ومصر وبغداد وأفغانستان.

زعم الميرزا أنّ الآية التالية نزلت عليه: "وَكَذَلِكَ مَنَنَّا عَلَى يُوْسُفَ لِنصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ". وقال في تفسيرها:

وكما وقعتْ مجاعة شديدة في زمن النبي يوسف - عليه السلام - حتى لم يجد الناس أوراق الشجر للأكل، كذلك سيواجه الناس الآن آفة مماثلة. وكما أن يوسف - عليه السلام - أنقذ النفوس بما ادّخره من الغلال، كذلك قد جعلني الآن مدبّرًا لغذاء روحاني لإنقاذ الأرواح

"بقي يوسف محبوسا في قعر البئر، أما يوسف هذا فقد انتشل منها الكثيرين". (البراهين، ص 466)

هذه النبوءة يُجمع الأحمديون على استحالة تحققها. يقول الميرزا مفسرا وحيه الذي فبركه، وهو "عَسَى رَبُّكُمْ أنْ يَرْحَمْ عَلَيْكُمْ وَإنْ عُدْتُمْ عُدْنَا، وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا":

نت آمل أن الأذكياء من أتباع برهمو سماج وآريا سماج سيتنبّهون لخطئهم بعد نشر الجزء الثالث من هذا الكتاب ويفرون إلى الحق الصراح كالعطشان، ولكن من المؤسف حقا أنني أرى الآن أن حدسي قد أخطأ فيهم، وانكسر قلبي بشدة حين علمت أن أتباع برهمو سماج والآريين لم يقرأوا كتابي بتأنٍّ.

فبرك الميرزا الوحي التالي: "كزرعٍ أخرجَ شطأه فاستغلظَ فاستوى على سوقه." (البراهين الرابع، مجلد 1، ص 610، الحاشية في الحاشية 3) وفسره بقوله:

فبرك الوحي التالي: "يَا أحْمَدُ فَاضَتِ الرَّحْمَةُ عَلى شَفَتَيكَ. إنَّا أعْطَينَاكَ الْكَوثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. (البراهين، ص 560) ثم فسره بقوله:

فبرك الوحي التالي: "إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيّ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلَى يَومِ الْقِيَامَةِ" (البراهين، ص 561) وفسره بقوله:

فبرك الميرزا الوحي التالي في 1884: "رَبُّنَا عاج. رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه. رَبِّ نَجِّنِي مِنْ غَمِّي. إيلي إيلي لما سبقتني؟" (البراهين الرابع، الحاشية 4 على الحاشية 11)

فبرك الميرزا الوحي التالي: أمْ حَسِبْتُمْ أنَّ أصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا، قُلْ هُوَ اللهُ عَجِيبٌ. كُلّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَاْنٍ. فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ. وَجَحَدُوْا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَّعُلُوًّا.(البراهين الرابع، الحاشية 4 على الحاشية 11)

يقول الميرزا على صفحة غلاف كتاب البراهين: ما أجمل هذا الكتاب، سبحان الله! فهو يهدي إلى الدين الحق في لمح البصر. (البراهين الأول، ص1)

"ولا ندري هل سيبقى البانديت [ديانند] حيا أم تثور في ذهنه فكرة الانتحار بعد أن يطّلع في كتابي هذا -مستعينا بأحد المثقّفين- على مئات الأدلة على صدق القرآن الكريم وأفضليته وعلى بطلان مبادئ الفيدا". (البراهين، ص 79)

فبرك الميرزا كثيرا مِن الوحي على أنه موسى، وأنه سيحصل معه كما حصل مع موسى عليه السلام. وفيما يلي بعض وحيه: 1: تلطف بالناس وترحم عليهم، أنت فيهم بمنزلة موسى. (التذكرة)

الحق الذي كشف الله عليّ... هو أن نزول المسيح عند المنارة البيضاء شرقيَّ دمشق واضعًا كَفَّيْه على أجنحة ملَكينِ إشارةٌ إلى شيوع أمره في بلاد الشام خالصًا من العلل السماوية، منـزّهًا عن دخل الأسباب الأرضية

بُعيد وفاة المرزا عُزل السلطان عبد الحميد، ولعلّ عزله أهمّ حدث في تاريخ الدولة العثمانية، ثم عُزل آخِر سلطان عثماني بعد سنوات، وانتهت الخلافة العثمانية.. ولعلّ هذا أعظم حدَث في التاريخ الإسلامي.. لكنّ المرزا لم يخطر بباله أن يتنبأ عن ذلك، بل كانت نبوءاته على شاكلة وفاة رضيع هندوسي!

يقول: أُلهمتُ ذات مرة الجملتين التاليتين بالإنجليزية: "God is coming by His army." "He is with you to kill enemy."

الأيام الشديدة قادمة حيث سيواجه العالم شدائد ومصائب خطرة جدًّا، لقد أنبأني الله سبحانه أن الأوبئة الشديدة وأنواع الآفات الأرضية والسماوية تكاد تظهر، وقد أخبرني عن زلزال عنيف أيضًا يكون نموذج القيامة

فبرك المرزا نبوءة عن ولادة ابن موعود له مواصفات كثيرة، منها أنه "فهيم وذهين" (إعلان في 1886). ومع أنّ المرزا حدّد هذا الابن بمبارك الذي مات في التاسعة من عمره، لكنّ الأحمدية ترى أنّ المقصود بهذه النبوءة محمود ابن المرزا.

وقد تحققت عكسيا بشكل لافت جدا، فقد أُهين مَن يعين المرزا هوانا لا تغسله البحار.. فبعد أن كانوا يزعمون أنّ خليفتهم الثاني عبقري ثبت اليوم أنه أغبى مخلوق، ويكفي أن نذكر مثالا واحدا على غبائه التاريخي، وهو إيمانه أنّ الحمام يُجري عمليات جراحية بمنقاره مستخدما أغصان الشجر. (السير الروحاني، ص 680)

يتحدث الميرزا عن نبوءة تلقّيه علم القرآن التي نشرها في البراهين، ونصُّها: "الرحمن علّم القرآنَ... كلُّ بركةٍ من محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فتباركَ مَن علَّم وتعلّمَ"، (البراهين)

إن ذلك الطاعون هو الذي يسبب دمارا شاملا ويُسمَّى طاعونا جارفا ويفر منه الناس هنا وهناك ويموتون كالكِلاب إلى حدّ يفوق احتمال الإنسان، ويُهلك عُشر عدد السكان على أقل تقدير، بل حتى نصفهم، أو يحصد ثلاثة أخماسهم

"أمرني الله تعالى أنِ اطرحْ موضوعَ الزواج مِن ابنته الكبرى، وقلْ له بأنك ستعامَل معاملة حسنة نتيجة ذلك، وسيكون هذا الزواج مباركا وآية رحمة لك وستنال نصيبا من البركات والرحمة المذكورة في إعلان 20/2/1886م. ولكن لو انحرفتَ عن ذلك:
.jpg)
بل تنبأ باعتناق أبنائها الإسلام، فتابع يقول: "وعسى أن يُدخل الله نور توحيده في قلب هذه الملكة الزهراء وقلوب أبنائها العقلاء". (التبليغ)
.jpg)
أعلن المرزا أن الله تعالى سوف يجمع عن طريقه الأمم كلها، وسوف يأتي وقت يصبح فيه الأشرار كالمنبوذين. فقد قال: لقد خطط الشيطان لإهلاك آدم واستئصاله، وطلب من الله المهلة فأمهله إلى يوم الوقت المعلوم.

إن قاديان في العصر الراهن كمكة، حيث يهلك الناس من حولها. أما هنا فالسلام المطْلَق، فقد ورد عن مكة أيضًا: (يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ). ويُسْتَشَفّ مِن وحي "لولا الإكرام لهلك المقام" أن الله ليس راضيًا عن أهل هذه الأرض.
.jpg)
ملخص نبوءة المرزا أنه حرزٌ لبريطانيا وحصن حافظ لها من الآفات، وأنّ الله لن يعذب بريطانيا ما دام المرزا فيها أو في بلد تابع لها، أو ما دام خليفته لاجئا فيها.

"أخبرني الله تعالى مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة... وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم." (التجليات الإلهية، مجلد 20، ص 409)

أما إظهار "بابا نانك" نفسه مسلمًا في رؤياي، فتأويله أن إسلامه سينكشف للناس في يوم من الأيام، ولهذا الهدف نفسه قد ألّفتُ كتابي "القول الحق". (نزول المسيح، مجلد 18، ص 583)

"أي سأجعل أتباعَك غالبين على المنكرين المعارضين، أي سأجعل الذين يتّبعون عقيدتك وطريقتك غالبين على المنكرين بالحجّة والبرهان والبركات إلى يوم القيامة. (البراهين الأحمدية، ج4 ص 664)

بعد أن وصف الميرزا الأجيال الإسلامية التي بعد الصحابة، بمن فيهم جيل الحسن البصري وأبي حنيفة والشافعي بقوله: "فريق معوجّ خالٍ من الخير إلا نادرا" (التحفة الغلروية)، وبعد أن وصف المذاهب الإسلامية عبر التاريخ الإسلامي بالنَّجِسَة، قال:

حيث قال: "لقد أخبر النبي دانيال في هذه الجملة أنه عندما يمضي على ظهور نبي آخر الزمان (الذي هو محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم) 1290 عاما فسوف يظهر ذلك المسيح الموعود وسوف ينجز أعماله حتى 1335، أي سوف يعمل 35 عاما في القرن الرابع عشر على التوالي؟" (التحفة الغلروية)

رأيت اليوم في الرؤيا "محمدي (بيغم)"- التي هناك نبوءة عنها- بأنها جالسة مع بعض الناس في نُزُل القرية، مقصوصةَ شعر الرأس، عاريةَ الجسد، وكريهةَ المنظر جدًا، فقلت لها ثلاث مرات: إن تأويل قصّ شعر رأسك هو موتُ زوجك.

وكان الإسلام بدأ كالهلال، وكان قُدّر أنه سيكون بدرًا في آخر الزمان والمآل، بإذن الله ذي الجلال، فاقتضت حكمةُ الله أن يكون الإسلام بدرًا في مائةٍ تُشابهُ البدرَ عِدّةً.. فإليه أشار في قوله لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ

الأرض والسماء معك كما هو معي. هذه إشارة إلى أنه سيظهر في المستقبل قبول كبير، وسيُقبِل عليك الناس من الأرض ويرافقُك ملائكة السماء كما يحدث في هذه الأيام. (البراهين الخامس، ص 40)

هذه نبوءة مخيفة جدا إذ جاء فيها الوعيد بالغرق، ولكن لا أدري أسلوب الغرق، هل سيحدث كمثل قوم نوح أو قوم لوط الذين دُفنوا في الأرض بزلزال شديد. (البراهين الخامس، ص 79)

كذلك سماني االله تعالى "نوحا" أيضا في الأجزاء السابقة من البراهين الأحمدية وقال عني: "ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرَقون" أي اصنعِ الفُلك بأعيننا ولا تقل لي شيئا في الشفاعة للظالمين لأني سأغرقهم جميعا. (البراهين الخامس، ص 106)

لذا لم يكشف االله في هذا الوحي بأنه سيُظهر آية، بل قال عز وجلّ بأني سأرزقك فتحا عظيما، أي سأُظهر آيةً تفتح القلوب، وتُظهر عظمتك. وقال بأن هذا سيحدث في الفترة الأخيرة من عمرك. فأقول بكل قوة وشدة بأن هذه النبوءة تخص الزمن الحالي.

بعد أن سرد وحيه: "أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ" قال شارحا: أي قل لهؤلاء السفهاء أن آية الموت أيضا ستأتي، وينتشر الموت فلا تستعجلوه، فإن كل ذلك سيحدث في موعده. (البراهين الخامس، ص 87)

فملخص النبوءة أننا سنبرئ ساحة يوسف هذا بحيث سيتهمه الأشرار بتُهم كاذبة أولا كما اتُّهم يوسف بن يعقوب، ولكن االله أقام شخصا شاهدا على براءته، فبرأت شهادته ساحة يوسف من التهمة.

ولقد أخبر االله تعالى في القرآن الكريم عن هذا الزمن الذي هو زمني أنا وملخصه أنه ستنشأ في الأيام الأخيرة مذاهب عدة ويهاجم كل مذهبٍ غيره كما يقع موج على موج آخر. أي سيستفحل العناد إلى حد كبير ، وسيترك الناس البحث عن الحق ويدعمون فِرقهم بغير وجه حق

وسيحدث عن قريب كما أُريتُ في الكشف من قبل بأني خَلقت أرضا جديدة وسماء جديدة. وقد نُسبت عملية هذا الخلق إليّ في الكشف لأن االله تعالى قد أرسلني لهذا العصر، لذا كنت أنا السبب وراء السماء الجديدة والأرض. (البراهين الخامس، ص 102)

يقول: كذلك سماني عزّ وجلّ "موسى" أيضا في أجزاء البراهين الأحمدية السابقة كما قال: "تلطّف بالناس وترحّم عليهم، أنت فيهم بمنـزلة موسى. واصبر على ما يقولون." (انظروا البراهين الأحمدية، الأجزاء السابقة الصفحة:٥٠٨

إن آية ستظهر بعد أيام من اليوم (أي من 15 ابريل 1905) وتهزّ القرى والمدن والمروج . سيحدث انقلاب على الخلق نتيجة غضب االله، لدرجة أنْ يتعذر على عار أن يلبس إزاره . سيهتز بالزلزال البشرُ والشجر والحجرُ والبحار دفعة واحدة وبشدة متناهية .

فليكن واضحا هنا أن المراد من هؤلاء العباد [في حديث حرّز عبادي إلى الطور] هم القوى الأوروبية التي تكاد تنتشر في العالم كله، والمراد من الطور هو مقام التجليات الحقة الذي تصدر فيه الأنوار والبركات والمعجزات العظيمة والآيات المهيبة.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحكم بحق الكفار سريعا، ولكن الله تعالى يعمل بما يقتضيه الحِلم وبحسب حِكَمه وسننه. ولكنه عز وجلّ سحق أعداء النبي صلى الله عليه وسلم ومحقَهم في نهاية المطاف حتى محى أسماءهم وآثارهم نهائيا.

وهناك وعدٌ من االله أن وباء جديدا أيضا يجهله الناس سينتشر في هذا البلد وسيحتارون بسبب ما هو حادث. فيقول االله تعالى: سأُري الأمر نفسه أقواما هم منهمكون في الاستهزاء والسخرية والإهانة والتكذيب وهم قساة القلب

الإله الذي يأمرنا القرآن الكريم بالإيمان به نشهد أنه قوي جدا وقادر على كل شيء ويملك القوى الكاملة. والذي يرجع إلى ذلك الإله بصدق القلب ويأتيه بالإخلاص وقدمِ الصدق تكون عاقبته أنه يصبح عديم المثال، كما أن االله عديم المثال، وتُفتح عليه أبواب البركات السماوية.

الهندوس والمسلمون قومان في هذا البلد، ومن المستحيل أن يتَّحد الهندوس مثلا في وقت مِن الأوقات ويُخرجوا المسلمين من هذا البلد أو يجتمع المسلمون ويَنفوا الهندوس منه، بل قد أصبح الآن المسلمون والهندوس جزءان لا يتجزآن عن بعضهما. (رسالة الصلح، ص 406)

يقول المرزا: وهناك وحي إلهي آخر أيضا عن أسرتي حيث قال الله تعالى عني: "سلمانُ منّا أهلَ البيت". "سلمان"، أي هذا العبد المتواضع الذي يضع أساسًا لِسلْمينِ (صُلْحَيْن)، هو منا أهل البيت....

ألّفت كتابا يتضمن حقانية القرآن وصدق دين الإسلام، لن يسع بعد قراءته للباحث عن الحق إلا قبول الإسلام، ولن يقدر أحد على رفع القلم للرد عليه. (إعلان 8، في أواخر عام 1879).

للضغط على البسطاء ليدفعوا المال لمدرسة حتى ينهب هذا المال ليأكل به زيت اللوز كما فعل بأموال كتاب البراهين وغيره، قال المرزا في عام 1902:

في زمنٍ مضى كان ذو الفقار في يد علي -كرّم الله وجهه- أما الآن فسيهب الله تعالى "ذو الفقار" لهذا الإمام، فتنجز يده البيضاء ما أنجزه "ذو الفقار" في الماضي، فتأتي هذه اليد بما يخيّل للناس أن ذو الفقار عليٍّ -كرم الله وجهه- قد ظهر الآن ثانية.

قبل سنتين من موته بالكوليرا كتبَ المرزا: نبوءة من الله تعالى بحدوث خمسة زلازل ونصُّها: "سأريكم بريق هذه الآية خمس مرات"

ويكون لك نسل كبير من نساءٍ مباركاتٍ تجِد بعضَهن فيما بعد. سيزيد نسلك، وسأبارك في ذريتك...... أنت مني بمنزلة أنبياء بني إسرائيل (أي تُشبِههم على وجه الظلّيّة). أنت مني بمنزلة توحيدي. أنت مني وأنا منك. إن الوقت لآت

لقد شرح الميرزا ذلك الوحي بقوله: "لن نُبقي مما يخصّك ما يسبّب لك خزيًا... وسنمحو كلّ ما يُثار ضدك من مطاعن، ولن نبقي منها ما يسبّب لك خزيًا. (الوصية، مجلد 20، ص 301-302)

في يونيو 1906 فبرك المرزا الوحي التالي: ستظهر آيتانِ. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، مجلد 10، عدد 20، 10/6/1906، ص 1)

فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ

فإذا كان المعتدي يدعو إلى السلام ويزعم أنّ عدوانه من أجل السلام، فما الجديد في الدعوة إلى السلام؟ إنما يحتاج الناس إلى حَكَم يقرّر من هو صاحب الحقّ.

ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء. (التذكرة نقلا عن "الحكم"، مجلد 6، عدد 31، يوم 24/8/1902، ص 8)

تنبأ المرزا بولادة ابن خارقٍ في علومه، وعندما جزم المرزا أنّ هذا الابن هو مبارك، مات مبارك سريعا. أما الأحمدية التي احترفت الكذب والتزييف فتقول إن محمودا هو الابن الموعود. وسنفترض صحّة قول

يقول المرزا: "إِنّ هذه الجماعة أقامتها السماء فلا تحاربوا الله إذ لا تقدرون على القضاء عليها فستكون هي العليا على الدوام". (الأربعين)

يظهر من "البراهين الأحمدية" أن هذا العبد المتواضع قد بُعث لتجديد الدين في عمر يناهز الأربعين، وقد مضى على ذلك أحد عشر عاما، ويظهر وفق النبوءة الواردة في إزالة الأوهام: "ثمانين حولا أو قريبا من ذلك" أنّ فترة بعثتي ستكون أربعين عاما. (الآية السماوية، ص 82-83)

لقد بشرني االله تعالى أن عمري ثمانون حولا أو قريب من ذلك، وتثبت من هذا الإلهام أيضا أنّ فترة دعوتي ستكون إلى أربعين سنة، ولقد مضتْ منها عشر سنوات إلى الآن، انظروا البراهين الأحمدية، واالله على كل شيء قدير.

أما سأل أحد: لماذا تعتنق هذه الحكومة المتحضرة والعاقلة دينًا يسيء إلى الجلال البديهي والقديم وغير المتغير للإله الحق، باتخاذها الإنسانَ إلها؟ (المقارنة بين الأديان، ص 4)

قد رأى هذا العبد المتواضع في الرؤيا سيّدنا خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - في عام 1864 أو 1865 الميلادي، أعني قريبًا من تلك الفترة، حين كنت في مقتبلِ عمري ومشغولاً بتحصيل العلم، وكان في يدي كتابٌ دينيٌّ

ستأخذ الناسَ حيرةٌ بأن الأمور تقع خارج نطاق علومهم وتجاربهم. يومئذ تحكي الأرض قصّتها وتخبر ما هي الكارثة التي حلّت بها، ذلك أن الله تعالى سيجعل رسوله ترجمانًا له، ويوحي إليه ويبين السبب وراء نزول تلك الكارثة غير العادية.

لفّق المرزا الوحي التالي في مايو 1906: سيأتي عليك زمن الشباب. وإن كنتم في ريبٍ مما نزّلْنا على عبدنا فأْتوا بشفاءٍ من مثله. رُدَّ عليها رَوحُها وريحانُها." (التذكرة)
.jpg)
يقول في عام 1906 أنه تلقى الوحي التالي: "خدا تمہيں سلامت رکھے?" أي: سلَّمك الله. (التذكرة، نقلا عن "الحكم"، مجلد 10، عدد 20، يوم 10/6/1906، ص 1)

"ميں تيري ساري دعائيں قبول کروں گا مگر شرکاء کے بارہ ميں نہيں?" أي: أجيب كلّ دعائك إلا في شركائك. (حقيقة الوحي، مجلد 22، ص 254)

في عام 1904 لفّق المرزا الوحي التالي: "خدا تيري ساري مراديں پوري کردے گا?" أي: يعطيك الله تعالى كلّ مراداتك. التذكرة، نقلا عن"الحكم"، مجلد 8، عدد 22، يوم 10/7/1904، ص 12)

القرآن الكريم زاخر بإشارات توحي بأن عمر الدنيا، أي زمن دَور آدم سبعة آلاف سنة". (التحفة الغولروية، ص 207) ما دام القرآن زاخراً بذلك فلا بدّ أن تكون فيه عشر إشارات على الأقل، ولم يخبرنا الميرزا عن أي إشارة سوى سورة العصر وحساب الجمّل فيها

"ذكر الله في القرآن الكريم اثني عشر خليفة موسويا، وكان كل واحد منهم من قوم موسى عليه السلام. وذكر أن عيسى عليه السلام هو الثالث عشر وكان خاتم الأنبياء في قوم موسى". (التحفة الغولروية)

"كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقّى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، فسوف يُكفِّرونه ويُفتون بقتله ويُسيئون إليه أشد إساءة، وسيُعَدّ بعيدا عن حظيرة الإسلام ومُهلِكَ الدين". (الأربعين، ص 60)

يقول الميرزا: "يتبين من الأحاديث الصحيحة أيضاً أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة". (حقيقة الوحي، ص 187)

يقول الميرزا: "ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود". (التذكرة، ص 445)

"لقد تنبأ المقدَّسون بدءا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشاه ولي الله بإلهام مِن الله أنّ المسيح الموعود الآتي سيكون مجدد القرن الرابع عشر". (إعلان في أواخر 1893، الإعلانات، ج1)

"ورد في بعض الأحاديث أيضاً أن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين. فأنا ذو القرنين بحسب نص وحي الله تعالى". (البراهين الخامس، ج21، ص 118، أردو. ص 111 الطبعة العربية)
.jpg)
"ورد في الآثار السابقة والأحاديث النبوية عن مهدي آخر الزمان أنه سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه أشد البغض ويذكرونه بالذمّ ويسمونه دجالا وملحدا وكذابا". (السراج المنير، ص 13)

"إن موت موسى أيضاً يبدو مشكوكاً فيه لأن الآية القرآنية: (فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) تشهد على حياته، كما يشهد على ذلك حديثٌ مفاده أن موسى يأتي لحج الكعبة كل عام برفقة عشرة آلاف قديس". (التحفة الغولروية، ص 71)

"الطاعون سيجول في العالم كله في الزمن الأخير. ورد في الحديث الشريف أنه إذا كان في بيتٍ عشرةُ أشخاص فسيموت سبعة منهم ويبقى ثلاثة. ومن علامات المهدي أن طاعوناً جارفاً سيتفشى بسبب معارضته. (الملفوظات نقلا عن الحكم، عدد: 31/8/1907م)

يقول الميرزا: "ثابت من التوراة أنه حين انشق الجبل لإراءة تجلّي القدرة لموسى كان ذلك نتيجة الزلزال". (البراهين الخامس)
.jpg)
"والمراد من المهرودة، باتفاق الأنبياء عليهم السلام هو المرض. والمهرودتان هما المرضان اللذان يصيبان جزأين من الجسد". (حقيقة الوحي، ص 291)

"أحد الصلحاء منذ زمن قديم قد نشر بيتاً من الشعر عن كشفه، ويعرفه مئات الآلاف من الناس، وفي هذا الكشف أيضاً ورد أن المهدي المعهود أي المسيح الموعود سيبعث على رأس القرن الرابع عشر، والبيت الفارسي هو:
.jpg)
"كَتَب جميع أكابر المفسرين في تفسير الآية {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} أن الفئة الأخيرة من هذه الأمة أي جماعة المسيح الموعود تكون على سيرة الصحابة وسينالون الهدى والفيض من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصحابة دون أدنى فرق". (التحفة الغولروية، ص 205)
.jpg)
"ورد في التاريخ أنه حين علم قيصر الروم أن حاكمه بيلاطوس قد أنقذ المسيح من الموت على الصليب بحيلة وأفسح له المجال للفرار إلى مكان آخر متنكراً، استشاط غضباً." (تذكرة الشهادتين، ص35)

في القاهرة نفسها محرر جريدة مناظر وهو محرر معروف وقد مدحته المنار أيضاً، فقد أقر في مجلته بكل وضوح بأن كتاب إعجاز المسيح عديم النظير في الحقيقة من حيث الفصاحة والبلاغة وشهد بكل جلاء أن المشايخ الآخرين لن يقدروا على الإتيان بنظيره.

"مدحَت مجلةُ الهلال، وهي مجلة مسيحية، فصاحةَ "إعجاز المسيح" وبلاغته، وهذه المجلة أيضاً تصدر من القاهرة.". (إعلان 18/11/1901، الإعلانات، ج2)

يجب التدبر في شهرة نبوءة الخسوف والكسوف في رمضان الفضيل، لدرجة حين ظهرت هذه الآية في الهند كانت تُذكر في كل شارع وزقاق في مكة المعظمة أنّ المهدي قد ظهر. فأحدُ الأصدقاء الذي كان مقيماً في مكة في تلك الأيام أرسل رسالةً...

لقد وُعد النبي صلى الله عليه وسلم مرارا في القرآن الكريم بالانتصار على الكفار، ولكن حين بدأت معركة بدر، التي كانت أول معركة في الإسلام، دعا النبي باكيا متضرعا فخرجت من لسانه أثناء الدعاء كلمات: "اللهم إن أهلكتَ هذه العصابة فلن تُعبَد في الأرض أبدا".

فيا أيتها الملكة المعظمة وفخر الرعية كلها، إن من سنة الله القديمة أنه إذا كان سلطان الوقت ذا نية حسنة ويريد الخير للرعية، وبذل جهده قدر استطاعته في نشر الأمن والحسنة بوجه عام وتألم قلبه من أجل التغييرات الحسنة في الرعية، هاجت رحمة الله في السماء لنصرته، فيُرسَل بقدر عزيمته وأمنيته إنسانٌ روحانيٌ إلى الأرض.

قد جاء في الآثار وتواترَ في الأخبار أن المسيح الموعود والمهدي المعهود قد رُكّبتْ نَسْمتُه من الحقيقة العيسوية والهويّة المحمدية.. شطرٌ من ذلك وشطرٌ من هذ... وروحانيتهما سارية في وجوده... ظهرتا فيه على طَور البروز. (نجم الهدى، ص 42)

يقول الميرزا: "التوراة والقرآنُ اعتَبَرا النبوءةَ فقط أكبرَ برهان على صدق أي نبي". (الاستفتاء الأردو)

لا يغيبن عن البال أن الله سبحانه وتعالى قد بين في القرآن الكريم علامة الحياة الطاهرة، وهي أن الخوارق تظهر من مثل هذا الإنسان، وأن الله يجيب أدعيتهم ويكلِّمهم ويُظهر عليهم الغيب قبل الأوان ويؤيدهم، فنحن نلاحظ الآلاف من هذا القبيل في تاريخ الإسلام.

"سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء في بلاد أخرى فقال ما مفاده بأنه قد خلا أنبياء الله في كل بلد وقال: "كان في الهند نبيّاً ... اسمه كاهنا.. أي "كنهيّا" الذي يُسمَّى "كرشنا". (ينبوع المعرفة، مجلد 23، ص 382)

يقول الميرزا في عام 1906: "إن الله تعالى أنبأني بتفشي الطاعون في البنجاب كلها، وذلك حين لم يكن له أي أثر إلا في مكان واحد في البنجاب". (حقيقة الوحي)

"إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال بأنه إذا حلَّ بمدينة وباء فيجب على أهلها أن يهجروها فوراً وإلا سيُعَدّون مِن الذين يحاربون الله". (إعلان في 13/8/1907، الإعلانات، ج2)

أما القول بأنه قد ورد في الحديث: "الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً" فهو فهمٌ غريب.... يجب العمل أولا بالأحاديث التي تفوق هذا الحديث كثيراً صحةً وثقةً. منها مثلا أحاديث في صحيح البخاري أُنبئ فيها عن بعض الخلفاء في الزمن الأخير

"إن معظم المسلمين لا يعرفون أنه ثابت من الأحاديث أن فتوى التكفير ستُصدَر ضد المسيح الموعود". (مرآة كمالات الإسلام، ص 128)

"أما زمن المسيح الموعود فيمتاز بميزة أكبر؛ فقد ورد في كتب الأنبياء السابقين وفي الأحاديث النبوية أنه بسبب انتشار النورانية عند ظهور المسيح الموعود تتلقى النساء إلهامات ويتحدث الأطفال بكلام النبوة، ويتكلم الناس مفعمين بروح القدس، وكل ذلك سيكون ظلاًّ وانعكاساً لروحانية المسيح الموعود". (ضرورة الإمام، ص 7)

"ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء". (التذكرة، ص 445)

"لم يتفق لي إلى الآن أنْ أجد حديثا مِن الصحيحين يعارض القرآن الكريم صراحةً ولم أستطع التوفيق بينهما، بل الله تعالى يعينني على رفع ما يوجد في بعض الأحاديث مِن تعارض. ولكن لا أدّعي أنني قادر على إزالة التعارض كله، فإنْ كان هناك تعارض حقيقي فأنّى لي أن أزيله". (مناظرة لدهيانة)

"اُنْصُتِي إِلَيَّ أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ وَلْتُجَدِّدِ الْقَبَائِلُ قُوَّةً. لِيَقْتَرِبُوا ثُمَّ يَتَكَلَّمُوا. لِنَتَقَدَّمْ مَعاً إِلَى الْمُحَاكَمَةِ. 2مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ الَّذِي يُلاَقِيهِ النَّصْرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ؟ دَفَعَ أَمَامَهُ أُمَماً وَعَلَى مُلُوكٍ سَلَّطَهُ". (إِشَعْيَاءَ 41: 1-4)

يقول الميرزا: ليس في الأناجيل ولو شيء واحد ليس موجودا بلفظه في الكتب السابقة. (چشمہ مسيحي)

"تعتقد جميع الفِرق الإسلامية بأن المسيح وحده قد جمع في ذاته أمرين لم يجتمعا في نبيّ من الأنبياء، أولهما: أنه نال عمراً مكتملاً أي عاش مائة وخمسة وعشرين عاماً؛ وثانيهما أنه قام بسياحة أكثر بلدان الدنيا، ولذلك سُمّي بـ النبي السيّاح". (المسيح في الهند، ص 59)

وواضح أن المسيح لو كان قد رُفع إلى السماء وعمره ثلاثة وثلاثون عاماً، فلن تصحّ إذاً رواية "مائة وخمسة وعشرين عاماً"، كما لم يكن باستطاعته أن يقوم بهذه السياحة الطويلة في حياة قصيرة: ثلاثة وثلاثين عاماً. و

يقول الميرزا في مارس 1906: "وأُعلن هنا مقسما بالله أنهم لن يجدوا محلَّ اعتراض إلا على نبوءةِ وعيدٍ أو نبوءتين تضمنتا شرطا وتأخرتا بسبب الخوف والرعب". (التجليات الإلهية)

"حدث ذات مرة أني كنت أقرأ قصيدة ألّفها نعمة الله وليّ التي أنبأ فيها عن بعثتي وذكر اسمي أيضاً وقال إن ذلك المسيح الموعود سيظهر في نهاية القرن الثالث عشر. ونظم بهذا الصدد بيتا فارسيا تعريبه: إن ذلك القادم سيكون مهديّاً وعيسى أيضاً، أي سيكون مصداقاً لكلا الاسمين وسيعلن كلا الإعلانَين..." (حقيقة الوحي، ص 314)

"اتفق جميع أكابر أهل الكشوف على أن القرن الرابع عشر هو الزمن الأخير الذي سيظهر فيه المسيح الموعود، وظلت قلوب الآلاف من أهل الله ميالة إلى أن موعد ظهور المسيح الموعود هو القرن الرابع عشر على أقصى تقدير ولن يتجاوز هذا الموعد". (التحفة الغولروية،، مجلد 17، ص 201)

يقول الميرزا: من المسلَّمات الأمة المرحومة، أن المسيح لا يجيء إلا على رأس المائة. (مكتوب أحمد، ص 29) الحقيقةُ أنه لا يقول أحد بذلك، فكيف يكون من المسلَّمات؟
.jpg)
"أخبر بسورة الفاتحة نبي من الأنبياء، وقال إني رأيتُ ملَكاً قويّاً نازلاً من السماء، وفي يده "الفاتحة" على صورة الكتاب الصغير، فوقَع رجلُه اليمنى على البحر واليسرى على البر بحكم الرب القدير، وصرخ بصوت عظيم كما يزْأَر الضِرغام، وظهرت الرعود السبعة بصوته وكلٌّ منها وُجِد فيه الكلام". (إعجاز المسيح، ص 38)

يفتري الميرزا على أهل السنة زاعما أنهم يؤمنون ببعثة شخص باسمِ محمدٍ بن الحسن العسكري الإمام الحادي عشر عند الشيعة، فيقول:

إن نزول المسيح بروزًا قد سلَّم به جميع الباحثين فلم تكن هذه المسألة تستعصي على أحد من أهل العلم، فقد آمن به كبار السلف حتى قد كتب محيي الدين بن عربي أيضًا في تفسيره بكلمات واضحة أنه سيتحقق نزول المسيح بتعلق روحه بجسم آخر، أي سيبعث شخص آخر على سيرته وطبعه، وهو أمر روحاني. (كتاب البراءة، ص 45)

ظلّ الميرزا يجزم بشفاء عبد الكريم، ويدّعي أنه يتلقى وحياً بذلك، ويرى رؤى. ولكن حين مات زعم أنه تلقى وحياً أنه ما كان له أن يُشفى.

لقد فبركهما الميرزا بعد وفاة عبد الكريم حتى يزيل حبّه من قلوب البسطاء.. وفي النص التالي يزعم أنه تلقاهما قبل وفاته. وهذا هو الكذب.

في أواخر عام 1902 اهتمّ الميرزا بتحضير دواء للطاعون ليوزعه على أتباعه، وفي الوقت نفسه أعلنت الحكومة عن تخيير الناس في البنجاب لأخذ مصل التطعيم. وكان الناس يشكّون في هذا المصل، وكانوا متخوّفين منه رافضين تناوله لعدة أسباب، ومنهم الميرزا.
.jpg)
أكثر القضايا التي كذَب بها الميرزا هي قضية الطاعون الذي حدث في زمانه، حيث زعم أنه تنبأ به قبل ظهوره، وزعم أنه جاء بعد أن دعا الله بانتشاره، وزعم أنه دعا الله أن يُبطل عمَل مَصْله. ومما زعمه قوله:

بعد أن انتهت مدة نبوءة موت آتهم، وهي فترة 15 شهراً، مِن دون أن يموت آتهم فيها، لفَّقَ الميرزا هذا الوحي زاعماً أنّ الله أجّل موته بسبب هَمِّه وغَمِّه.

"ثم أنبأني الله أن زلزالاً شديداً سيَحدث، وسيُحدث الخسارة في الأرواح والأبنية. ونشرتُ هذا الخبر أيضاً في جريدتَي الحكم والبدر قبل الأوان، فوقع الزلزال بتاريخ 4/4/1905م". (إعلان في 29/4/1906، الإعلانات، ج2)

الشّهب الثواقب انقضّتْ له مرّتان، وشهد على صدقه القمران، إذا انخسفا في رمضان... وقد أنبأ الله بهما هذا العبد، كما هي مسطورة في "البراهين" قبل ظهورها يا فتيان." (الاستفتاء، ص 8)

يقول الميرزا: "إنني أتشرف بكلام الله تعالى. إنه يحاورني ويكلّمني بكثرة، ويجيب على أسئلتي، ويُظهرني على كثير من أنباء الغيب". (الإعلانات، ج2، إعلان 15/5/1908)

ومع أنه كان عندي أبناء آخرون أيضا أشقاء له ولكني كنت قد نشرتُ في نبوءة بكل صراحة بإلهام من الله أن الذي سيموت قبل بلوغه سن الرشد هو مبارك أحمد دون غيره. وكتبتُ بكلمات صريحة أن مبارك أحمد لن يصل عمر البلوغ بل سيموت في الصغر. (إعلان 5 نوفمبر 1907)

أما إذا بدأت المكالمةُ الإلهية مع عبد صالح كشفاً بلا حجاب، بحيث يسمع العبد من الله على أسلوب الحوار المتسم بقوة وجلال.. كلاماً جلياً عذباً.. زاخراً بالمعاني فائضاً بالحِكم، وبحيث يتاح للعبد أن يكون بينه وبين الله مثل السؤال والجواب مراراً، وفي حالة يقظة تامة..

ولما رأيت أن الناس في البلاد الإسلامية وتركيا ومصر وغيرها ليسوا مطلعين بالتفصيل على سوانحي ولا يعرفون قدر ما استفدنا من عدل الحكومة ورحمتها، لذا ألّفتُ بعض الكتيبات في العربية والفارسية وأرسلتها إلى بلاد الشام وتركيا ومصر وبخارى

"لو استُخرِجت من القرآن الكريمِ العبارات والأمثال الفصيحة التي وردت في قصائد الشعراء الجاهليين لصارت قائمة طويلة". (نزول المسيح، ص 51)

يقول الميرزا: "بُعثت في وقت كانت المعتقدات الإسلامية مليئة بالتّناقضات لدرجة لم يَسلمْ منها معتقد واحد". (ضرورة الإمام، ص 38)

"في عام 1857م حين أثار الناس قليلو الأدب ضجة في البلاد متمردين على حكومتهم المحسنة، اشترى والدي المحترم خمسين فرساً من جيبه الخاص وقدّمها للحكومة مع الفرسان. كما خدمها بتقديم 14 فارساً بمناسبة أخرى". (شهادة القرآن، ج6، ص 392)

"إنها منتشرة من بيشاور إلى مومباي وكالكوتا، وكراتشي وحيدر آباد دكّن ومدراس ومنطقة آسام وبخارى وغزني ومكة والمدينة وبلاد الشام. وفي كل عام يدخل ثلاثة مئة أو أربع مئة شخص على الأقل في زمرة المبايعين". (البلاغ، ص 65)

"سأُبرهن في هذا الكتاب [المسيح في الهند] على أن المسيح عليه السلام ... تُوفّي في سرينغر بكشمير بعد أن عُمِّر مائةً وعشرين سنة، وقبرُه يوجد في حارة خانيار بسرينغر. وتوضيحاً للمراد، قد قسمتُ هذا البحث إلى عشرة أبواب وخاتمة كالآتي:" (المسيح في الهند، ص 14-15)

يقول الميرزا في عام 1898: "إن إنجيل برنابا الذي رأيته بأم عيني يرفض موت عيسى عليه السلام على الصليب". (كشف الغطاء، ص 38)

يقول الميرزا: "ولما بلغ عمري أربعين عاماً، شرفني الله تعالى بإلهامه وكلامه." (ترياق القلوب، ج 15 ص 283) ويقول: "كان عمري أربعين عاماً إذ تشرفت بالوحي الإلهي." (البراهين الخامس؛ ج 21، ص 135)

ذُكر في سفر النبي دانيال عن ظهور المسيح الموعود، الزمنُ نفسُه الذي بعثني الله تعالى فيه. فقد ورد فيه: "كَثِيرُونَ يَتَطَهَّرُونَ وَيُبَيَّضُونَ وَيُمَحَّصُونَ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَفْعَلُونَ شَرًّا. وَلاَ يَفْهَمُ أَحَدُ الأَشْرَارِ، لكِنِ الْفَاهِمُونَ يَفْهَمُونَ * و

يقول الميرزا: "في عام 1886م تلقيت إلهاما تعريبه: جاعلُ الثلاثةِ أربعةً، مبارك". (نزول المسيح، ص 186)

أعلن الميرزا بُعيد انتهاء مناظرته مع عبد الله آتهم عن نبوءةٍ فاجأت الجميع، ومنهم عبد الله آتهم، تنصُّ على موته في 15 شهراً.
.jpg)
فإنّ حسْن الظن الذي أكنّه للملكة المعظمة، دام مجدها، دفعني مرة أخرى أن أوجّه أنظارها إلى تلك الهدية، أي كتيب "التحفة القيصرية"، لأسعد ببضع كلمات الرضا الملكية. فأرسل هذه الرسالة للهدف نفسه

كتب المولوي نواب صديق حسن خان المرحوم في كتابه "حُجج الكرامة": "أعتقد نظرا إلى القرائن القوية أن المهدي المعهود سيُبعث على رأس القرن الرابع عشر، ومن هذه القرائن ظهورُ فتنة دجالية كبيرة". (التحفة الغزنوية)

يروي كثير من الناس أن الميرزا المرحوم كان في بعض الأحيان يتصدى وحده لألف شخص في الميدان وينتصر عليهم، وما كان بوسع أحد أن يقترب منه. مع أن جيش العدو كان يبذل قصارى جهده ليقتله برصاصة بندقية أو قذيفة مدفع، ولكن لم تضره رصاصة أو قذيفة.

ولم يشبِّه أصحاب الكشوف من المسلمين المسيحَ الموعودَ -الذي هو الخليفة الأخير وخاتَم الخلفاء- بآدم من حيث ولادته فحسب أنه سيولَد في نهاية الألفية السادسة كما وُلد آدم في نهاية اليوم السادس، بل ذكروا أيضاً أنه سيولَد يوم الجمعة مثل آدم، ويولَد توأماً.

"جعلني الله سبحانه مجددَ القرن الرابع عشر بتشريفي بالمكالمة والمخاطبة. ومعلوم أنه تُعهد إلى كل مجدِّد مهمةٌ معيَّنةٌ نظرا لضرورة الزمن المعاصر له. فهذا العبد المتواضع مأمور بحسب هذه السنة الإلهية بكسر شوكة الصليب.. أيْ أنه قد عُهدتْ إليَّ من الله سبحانه مهمة القضاء على هذه الفتنة". (عاقبة آتهم، ص 70)

"ليس من عادتي على الإطلاق أن أتنبأ عن موت أحد برغبتي الشخصية. لقد أنبأت من قبل عن بعض الأشخاص مثل آتهم وبانديت ليكهرام، ولكنهما أصرّا على ذلك بأنفسهما وكتبا بأيديهما مصرين على أن أتنبأ بحقهما". (كشف الغطاء)

يقول الميرزا: "كانت نبوءة عبد الله آتهم في الحقيقة تحتوي على نبوءتين. أولا: أنه سيهلك في غضون 15 شهرا. وثانيا: إذا توقف عما نشره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دجالا -والعياذ بالله- فلن يموت في 15 شهرا. (حقيقة الوحي)

يقول الميرزا: "ولما كان ثابتًا أن المسيح عليه السلام قد درسَ التوراة على يدِ معلّم يهودي درسًا درسًا، ودرَس التلمود أيضا..." (نزول المسيح)

منذ ما يقارب 30 عامًا قد اطلعت على أحواله بابا نانك بكشوف صريحة، قد أخطئ إذا جزمت، غير أنه في الزمن نفسه قد لاقيته في عالم الكشف أو فيما يشبه اللقاء، وحيث إنه قد انقضى على ذلك زمنٌ طويل فقد انمحى مِن مخيلتي الشكل الحقيقي لهذا الكشف. (القول الحق، ج 10، ص 141)
.jpg)
يقول الميرزا: "لما كان كتابي "مِنن الرحمن" قيد الطبع في مطبعة ضياء الإسلام في هذه الأيام بقاديان...". (آريه دهرم)

يقول الميرزا: "الـ 300 كلمة التي سجلناها في الكتاب [منن الرحمن] إنما سجلناها ليأتي المعارضون بمثلها من لغاتهم". (منن الرحمن، ص 46)

"لقد ألصق بي "مهر علي" تهمة سخيفة... وقال إن كتابي يقتبس من أمثال العرب المعروفة وينقل من فقرات من مقامات الحريري وغيرها، مع أنها لا تزيد على سطرين أو ثلاثة أسطر، وكأنها سرقة في نظر هذا الغبي!" (تحفة الندوة، في آخر عام 1902)
.jpg)
بل إنني أثق يقينا بأنه لو أقام عندي طالب حق مدة من الزمن بحسن النية وأراد أن يقابل المسيح عليه السلام في الكشف فسوف يقْدر هو أيضا على لقائه ببركة دعائي ونتيجة تركيزي، بل سوف يقدر على أن ينظر إليه ويتكلم معه أيضا ويأخذ منه الشهادة على دعواه الحقيقية

لو كانت من عادتي الإدلاء بالأنباء بِنِيّة سيئة -كما نُسب إليّ- لكنت قد نشرتُ 200 أو 300 نبوءة على الأقل عن موتٍ وغيره في غضون 20 سنة مضت.. أي منذ بداية تأليف البراهين الأحمدية، بينما لم أتنبأ في هذه المدة كلها إلا بنبوءتين أو ثلاث نبوءات فقط". (مرافعة 20/1/1899م، الإعلانات ج2)

تنبأ الميرزا بوفاة هذا الهندوسي خلال ستّ سنوات بعذاب إلهي، لكنّ هذا الرجل لم يمُت موتا كما تنبأ الميرزا، بل قُتل طعناً بالسكين في هذه المدة، فاستغلّ الميرزا هذا الحدث ليزعم تحقق نبوءاته، فبدأ يكذب في الإحالة على أقواله السابقة.

يقول الميرزا: "لم يتسنّ للنبي صلى الله عليه وسلم حتى تعلُّم لغة الأم مِن الوالدين لأن كليهما كانا قد توفيا عند بلوغه ستة أشهر من العمر". (أيام الصلح، ج14، ص 394)

يقول في عام 1900، حين كان عمره 60 سنة: لما كان الله تعالى يعلم أن الأعداء سيتمنّون هلاكي لكي يستدلّوا بموتي العاجل على كذبي، فقد قال لي سلفًا: "ثمانين حولاً، أو قريبًا من ذلك، أو تزيد عليه سنينا". وقد مضى على هذا الإلهام ما يقارب 35 عاما. (الأربعين)

يقول الميرزا في مطلع 1894: وما خالفْنا المكفّرين إلا في وفاة عيسى بن مريم عليه السلام، فاغتاظوا غيظا شديدا، ومُلئوا منه. (نور الحق، ص 4)

"قد ثبت من البحوث الحالية أنه لو قورن عهد السلاطين المسلمين الذي امتد إلى سبع مائة عام مع عهد الإنجليز الذي مر عليه قرن إلى الآن لكان معدل الهندوس الذين دخلوا الإسلام في عهد الإنجليز أكبر من الذين أسلموا في عهد المسلمين". (نسيم الدعوة، ص 63)

يقول الميرزا: "لقد جاء المسيح لكي يوضّح أحكام التوراة بدقة، كذلك أُرسلتُ أنا أيضا لأبيِّن أحكام القرآن الكريم بوضوح تام". (إزالة الأوهام، ص 110)

جئتُ الحكومة المحسنة مستغيثًا: وهو أن المشايخ وأشياعهم في هذا البلد يؤذونني ويعذِّبونني كثيرا. فقد أصدروا الفتاوى لقتلي، وكفّروني وعدّوني ملحدا. وبعضهم نشروا إعلانات ضدي بكل وقاحة -نابذين الحياء وراء ظهورهم- وقالوا إن هذا الشخص كافر، لأنه يفضّل الدولة الإنجليزية على الدولة العثمانية ويمدح الدولة الإنجليزية دائما.
.jpg)
في أوائل عهد السيخ كان والد جدي "ميرزا گُل محمد" زعيمًا مشهورًا ذائع الصيت في هذه المنطقة، وكان عنده 85 قرية... وكان قرابة 500 شخص يأكل على مائدته دومًا... وكان يقيم عنده مئة من العلماء والصلحاء وحُفّاظ القرآن الكريم، وكان قد حدَّد لهم مِنَحًا شهرية...

"لذا قدّم القساوسة في لندن كل تلك الكتب التي يرونها زائفة في مجلَّد واحد مع الأناجيل الأربعة المذكورة إلى الملك "ايدورد قيصر" تبريكا له بمناسبة احتفال اعتلائه العرش. وتوجد عندنا أيضا نسخة من هذا المجلد". (ينبوع المسيحية، ص 159)

"إن الشيخ غلام دستغير مولَع بالتكفير كثيراً لذا أبشّره أن عدد جماعتي بعد مباهلة عبد الحق الغزنوي قد بلغ ثمانية آلاف نسمة". (إعلان في 20 شعبان 1413 الموافق 24 يناير 1897، الإعلانات، ج1)

"الذين تابوا على يدي عن المعاصي والذنوب والشرك إلى الآن، قد بلغ عددهم أربع مائة ألف شخص تقريباً، كما تشرّفتْ جماعة من الهنادكة والإنجليز أيضاً باعتناق الإسلام. (التجليات الإلهية، ص 3)

إني كتبت غير مرّة أن من أعظم آي الله ما أنبأني بكثرة الجماعة... وقد أيّد كلامي هذا المكتوب الذي بلغني اليوم في آخر جنوري سنة 1907م من أرض مصر، فأكتب منه السطرين لملاحظة أهل النَّصفة، وهو هذا: إلى ذي الجلال والاحترام المسيح الموعود ميرزا غلام أحمد القادياني الهندي الفنجابي

يقول الميرزا في عام 1880 عن كتاب البراهين: "أُثبت فيه صدق الإسلام وتفوّقه في الحقيقة بوضوح أكثر من وضوح الشمس بثلاثمئة دليل قوي ومحكَم". (البراهين الأحمدية، ص 31)

"أما الآن فقد بلغ حجمه إلى ثلاثمئة جزء إحاطةً بجميع حاجات التحقيق والتدقيق وبُغية إتمام الحجة. وكان من الواجب نظراً إلى نفقاته أن يُحدَّد ثمنه بمئة روبية مستقبلاً". (صفحة غلاف البراهين الأحمدية، المجلد الثالث عام 1882)

يقول الميرزا: "وكان من الواجب نظرا إلى نفقاته أن يُحدَّد ثمنه بمئة روبية مستقبلا". (صفحة غلاف البراهين الثالث)

"كان من المفروض أن يُطبع نصف هذا الكتاب إلى الآن، ولكنه تأخر إلى سبعة أشهر أو ثمانية بسبب اعتلال صحة مدير مطبعة "سفير هند" في أمْرتسر بالبنجاب، إذ كان الكتاب قيد الطبع في مطبعته، وكذلك بناء على بعض الأمور الطارئة الأخرى. ونأمل ألا يحدث مثل هذا التأخير في المستقبل بإذن الله".

"عندما أُلِّف هذا الكتاب بداية كان وضعه مختلفا .... فالآن إن وليّ هذا الكتاب وكفيله ظاهراً وباطناً هو الله ربّ العالمين، ولا أدري إلى أيّ مدى وقدرٍ يريد سبحانه إيصاله. والحق أن أنوار صدق الإسلام التي كشفها عليّ سبحانه إلى الجزء الرابع من الكتاب، تكفي لإتمام الحجة". (البراهين الرابع، ص 193)

ما كتبتَه مناسبٌ جداً، قد قرّر هذا العاجز من قبل على ألا يكتب في كتاب البراهين الأحمدية إلا الدلائل النقلية والعقلية، ولذلك أوردت الإلهامات أي النبوءات التي لم تتحقق بعد في كتابي " السراج المنير"

كتب الميرزا في إعلان في 27/2/1905: "ألّفت لبيان بعض آيات الله وتعليماته الخاصة في هذه الأيام كتابا اسمه "نصرة الحق" وهو قيد الطبع في قاديان". (إعلان في 27/2/1905، الإعلانات، ج2)

قد تخالج قلوب بعض الناس وسوسة عن هذا الكتاب فيقولوا: أليس في الكتب التي أُلِّفت إلى الآن في مجال المناظرات الدينية كفاية لإفحام الخصوم وإدانتهم حتى عنَّت الحاجة لهذا الكتاب؟ لهؤلاء أقول: أريد أن أرسّخ في الأذهان جيدا أن هناك فرقا هائلا بين فوائد هذا الكتاب وتلك المؤلفات

فقد تحدّى غير المسلمين جميعا أن يُثبتوا "مشاركةَ كتابهم للقرآن في الأدلة والبراهين الصادقة التي ساقَها منه.... فإن لم يستطعوا تقديم العدد نفسه من الأدلة، فليستخرجوا نصفها أو ثلثها أو رُبعها أو خُمسها"..
.jpg)
والآن يجدر بكل مؤمن أن يفكر إلى أيّ مدى يمكن أن يفيد عباد الله كتابٌ نُشر فيه 300 دليل عقلي على صدق القرآن الكريم ودُحضت وأُزيلتْ به شبهات الخصوم كلها، وإلى أيّ مدى سيزدهر الإسلام وكم ستسطع شوكته وجلاله بنشره.

"حين وجدتُ الناس متورطين في معتقدات باطلة، ووجدتهم في ضلال إلى الحدِّ الذي ذابت به روحي واقشعر قلبي منه وبدني، رأيت حقا واجبا عليّ ودَينا مستحقا على نفسي لا يُسَدَّد دون أن أؤلِّف كتابا لإرشادهم. فصارت مسوَّدته جاهزة بفضل الله تعالى في أيام قلائل، بل في مدة وجيزة جدا خارقة للعادة". (البراهين الثاني)

الفائدة الأولى من هذا الكتاب هي أنه ليس ناقص البيان في ذكر المهمات الدينية، بل حُرِّرت فيه كافة الحقائق التي يشملها أصولُ علم الدين، وجميع الحقائق السامية التي مجموعتها تسمَّى الإسلام.

جميع الحقائق الكاملة التي كُشفت في هذا الكتاب مستمدة من آيات القرآن البينات حصرا. ولم يقدَّم فيه أي دليل عقلي إلا ما ذكره الله تعالى ذاتُه في كلامه المجيد. ونتيجةَ التزامِ هذا المبدأ فقد كُتب في الكتاب نحو 12 جزءا من القرآن الكريم.

لقد أُوحيَ إليّ في مرزا إمام الدين ونظام الدين أن مصيبة شديدة ستحلّ بهما خلال 31 شهرًا، أعني سيموت رجل أو امرأة من أهلهما وعيالهما وأولادهما مما سيسبب لهما أذى شديدًا وفرقة كبيرة. سيقع هذا الحادث خلال هذه الفترة بدءًا من هذا اليوم وهو 23 ساون 1942 البكرمي الموافق 5/8/1885. (إعلان 20/3/1888)

"اليوم 20/3/1905 أُصيبَ محمد أفضل بالطاعون، وفي تلك اللحظة نفسها تلقيتُ عن شخص -الله أعلم من هو- الوحيَ التالي: فريسة الموت. وقد تُوفّي محمد أفضل في 21/3/1905. (التذكرة، ص 562، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)

"أنبأتُ قبل ولادة الابن بعام وأربعة أشهر مستمدا القدرة من روح القدس بأنه إن لم يولَد الابن في هذا الحمل فلسوف يولَد في الحمل الثاني حتما". (إعلان في 7 يوليو 1887)

الذين يحاولون عرقلة تحقق النبوءة [الزواج من محمدي بيغم] من عائلتنا أو قومنا بسبب إلحادهم وحمايتهم البدعات سوف ينـزِل الله عليهم آيات غضبه ويحاربهم ويُحِلّ عليهم أنواع العذاب. وينـزِل عليهم مصائب لا يعرفون عنها إلى الآن. و

الحق أن إنكارهم الشديد لهذا الزواج أيضا كان ناتجا عن اتباعهم التقاليد فقط بأنهم يعتبرون نكاح ابنتهم من خالها غير الحقيقي حراما قطعا. وإذا نُصحوا قالوا بكل وقاحة بأننا لا علاقة لنا بالإسلام والقرآن. فأظهر الله لهم آية لإصلاح دينهم واستئصال البدعات والتقاليد

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ" (صحيح مسلم، المقدمة، باب النهي عن الحديث بكل ما سمع). وفيما يلي عدد من الأمثلة البارزة على ذلك.

كتب الميرزا: "لقد صدَّق أحد اليهود أن القبر الواقع في "سرينغر" قد أُعِدَّ على شاكلة قبور أنبياء اليهود". (سفينة نوح، ص 109)

إن الخبر الذي تلقيتُه مؤخرا قد أهلَّ اليوم بيوم عيد للمسلمين وهو أنه قد وُجدت مؤخراً في أورشليم ورقةٌ مكتوبة بالعبرية القديمة وعليها توقيع الحواري بطرس- وقد ضَمَّنتُها بكتابي "سفينة نوح"- ويتبين من تلك الورقة أن المسيح عليه السلام مات على هذه الأرض بعد حادث تعليقه على الصليب بخمسين عاماً تقريباً.

لقد اشتهر بأن عدد المسلمين في العالم مائتا مليون فقط، وهو أمر مغلوط ومخالف للحقائق وباطل بداهةً؛ إذ قد ثبت من البحوث الحديثة ببراهين ساطعة جدّاً وقرائن واضحة أن عدد أهل الإسلام في العالم في الحقيقة يقدر بـ 940 مليون مسلم، فقد نُشر هذا الموضوع في بعض الجرائد الإنجليزية أيضاً

من فضل الله تعالى ومنته أننا نعيش الآن في ظل حكومة بريئة من تلك المثالب كلها؛ أي السلطنة الإنجليزية التي تحب الأمن والوئام ولا اعتراض لها على الاختلاف في الأديان، ودستورها يسمح لأهل الأديان كلها أن يؤدوا شعائرهم بحرية. ولما كان الله تعالى قد أراد أن تبلغ دعوتُنا إلى كل مكان؛ فخلقني في عهد هذه الحكومة.

كتَب الميرزا كتابه إعجاز المسيح تغطيةً على هروبه مِن مواجهة "بير مهر علي الغلروي"، حيث جاءه إلى لاهور من مدينته البعيدة غلره، فبدلَ أن يواجهه متوكلاً على الله واثقاً من نصره وواثقاً من إفشال خصمه "بير مهر علي!"، خاف الميرزا، ونسب إلى أتباعه أنهم نصحوه بعدم المواجهة، وأنه انصاع لنصيحتهم بعد أنْ كان قد أعدَّ نفسه، فيقول:

بعد أن بيَّنا كيف هرب الميرزا من مواجهة "مهر علي الغولروي"، ننتقل الى الهروب الأكبر من كل هروب، وهو هروبه من الشيخ ثناء الله الذي جاء إلى عقر دار الميرزا في قاديان.

كتَب الميرزا بعد 7 ابريل 1907 تبريرين مختلفين لفشل نبوءة زواجه من محمدي، وكلاهما كذب وهراء، وبينهما 14 صفحة فقط.. أولهما أنّ العائلة تابت وبايعه كبيرُها واسمه محمود بيك، والمبرر الثاني أن الله فسخ هذا الزواج أو أجَّله.

يقول الميرزا: حدَّدَ القرآن الكريم أيضا زمن بعثتي، وهو هذا العصر. وشهدت لي السماء والأرض، بل ما خلا نبي إلا وقد شهد لي. (تحفة الندوة، ج15، ص 15)

"النبوءة السادسة والثلاثون هي أني كتبت في إزالة الأوهام [عام 1891] أن الله سبحانه وتعالى قد أخبرني أنك ستعيش ثمانين عاما أو أقل منها بقليل أو أكثر منها. وهذا الإلهام تلقيته قبل ما يقارب 20 أو 22 عاما وأشيع في أناس كثيرين، كما نُشر في إزالة الأوهام أيضا". (السراج المنير، ج12، ص 87)

قبل عدة أيام ألهِمتُ... "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ، إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ، وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ..." (التذكرة، ص 60)

نشر الميرزا إعلانا في 5/11/1899م، دعا فيه "من أجل شهادة سماوية، وطلب من الله تعالى حكما سماويا"، وقال: "إنْ كان صحيحا أنك أرسلتني؛ أن تُظهرَ في تأييدي آيةً تُعَدُّ في أعين الناس أعلى وأسمى من قدرة الإنسان ومكائده، لكي يُدرك الناس أني من عندك....

"إن من عادتي أنني لا أترك الصوم إلا إذا كانت حالتي الصحية سيئة لدرجة لا تطاق، وإن طبعي لا يقبل ترك الصوم إطلاقا. إنها لأيام مباركة، وهي أيام نزول أفضال الله ورحمته". (جريدة "الحَكَم" 24 يناير 1901م ص 5)

قد تخالج قلوب بعض الناس وسوسة عن هذا الكتاب فيقولوا: أليس في الكتب التي أُلِّفت إلى الآن في مجال المناظرات الدينية كفاية لإفحام الخصوم وإدانتهم حتى عنَّت الحاجة لهذا الكتاب؟ لهؤلاء أقول: أريد أن أرسّخ في الأذهان جيدا أن هناك فرقا هائلا بين فوائد هذا الكتاب وتلك المؤلفات

ولعلك تقول: لِم ذكَر الله تعالى قصة رفع عيسى عليه السلام بالخصوصية، وكذلك قصة نفي صلبه في القرآن؟ وأيّ سرّ ومصلحة في ذِكرهما وأيّ حاجة اشتدت لهذا البيان؟ فاعلم أن علماء اليهود وفقهاءهم -غضب الله عليهم- كانوا ظانين ظن السوء في شأن عيسى عليه السلام

"يتبيّن من البحث والتمحيص أن [المسيح] قد جاء إلى كشمير وتوفي هناك، وقبره ما زال معروفًا بقبر النبي الأمير في كشمير. ويزوره الناس بمنتهى الإجلال. ومشهور بين الناس هناك أن صاحب القبر كان نبيًا أميرًا، قد جاء إلى كشمير من ناحية البلاد الإسلامية قبل الإسلام". (كتاب البراءة، ص 20)

يقول الميرزا: وقد اعترف الباحثون الإنجليز أيضا أن أهل كشمير هم بنو إسرائيل في الحقيقة. (الملفوظات نقلا عن الحكم، مجلد6، رقم3، صفحة 3-4، عدد: 24/1/1902م)

فرقة يحيى عليه السلام (أي يوحنا)... ما زالت موجودة في بلاد الشام. وهي بحسب التعليم القديم تؤمن بأن المسيح إنسان فقط وهو نبي تلميذ ليحيى.". (كتاب البراءة، ص 51)

ظلّ الميرزا ينسب لمشاهير الأولياء في الهند أنهم تنبأوا عنه، أو أنهم طلبوا منه أن يعلن أنه المسيح أو المجدد، أو أنهم ذكروا أن المسيح لا بد أن يُبعث على رأس القرن الرابع عشر الهجري، وما إلى ذلك.

"كتَب الشيخ الطوسي في كتابه "جواهر الأسرار": "در أربعين آمده است كه خروج مهدي از قريه كدعه باشد" (أي قد ورد في الأربعين أن المهدي سيخرج من قرية يقال لها كدعة). (عاقبة آتهم)

" الآية الثامنة والأربعون: كنت قد تنبأتُ عن مرزا أحمد بيك الهوشياربوري أنه سيموت في غضون ثلاثة أعوام، فمات في مدة ثلاثة أعوام بالضبط". (حقيقة الوحي)

كان إذا حدث شيء ما أعلنَ الميرزا أنه كان قد تنبأ به. هذه خلاصة حكايته، ثم يبدأ بفبركة وحي آخر إلى هذه النبوءة مع الزمن.

"الآية التاسعة والستون: كتبت في كتابي "حمامة البشرى"، الذي أُلِّف قبل تفشي الطاعون بسنوات عديدة، أني دعوت لتفشي الطاعون؛ فتفشى في البلد كله استجابةً لدعائي". (حقيقة الوحي)

"أصيب ابني بشير أحمد بمرض في عينيه ولم ينفعه دواء وكان هناك خطر أن يفقد بصره. وحين وصل المرض ذروته دعوت الله تعالى فتلقيت إلهاما نصه: "بَرّق طفلي بشير"، أي بدأ ابني بشير يبصر. فشفي في اليوم نفسه أو في اليوم التالي. وهذا الحدث أيضا يعرفه قرابة مئة شخص. (حقيقة الوحي)
.jpg)
يقول الميرزا: لقد أنبأني الله تعالى في "البراهين الأحمدية" عن انتشار الطاعون نتيجة تكذيب الناس إياي، فانتشر في البنجاب بعد 25 عاما من ذلك. (حقيقة الوحي)

لقد نشرتُ في الجرائد أكثر من مرة أن زلازل كبيرة ستحدث حتى تُقلبَ الأرض رأسا على عقب. فالزلازل ضربت سان فرانسسكو وفارموسا وغيرهما حسب نبوءتي التي يعرفها الجميع. أما الزلزال القوي الذي ضرب أميركا الجنوبية أي منطقة تشيلي بتاريخ 16 أغسطس 1906م فلم يكن أقل دمارا من سابقيه

أنت تعلم يقينا أن هذه النبوءة يعرفها مئاتُ الآلاف من الناس، وأعتقد أن أكثر من مليون شخص يعرفها، وكلهم ينتظرون تحقّقها، كما أن بعض الحمقى من القساوسة ينتظرون تكذيب هذا النبأ، ليُظهِروا بذلك انتصارهم علينا، ولكن الله غالب على أمره، وسينصر دينَه.

"كانت هناك نبوءة واحدة عن مرزا أحمد بيك الهوشياربوري وصهره... فقد مات مرزا أحمد بيك في الميعاد وكان موته مدعاة للهمّ والحزن الشديد لصِهره وأقاربه الآخرين جميعا. فجاءت منهم رسائل التوبة والرجوع كما ذكرتُها مفصَّلا في إعلان 6/10/1894م". (عاقبة آتهم)

سُئل صلى الله عليه وسلم: هل كلّمك الله تعالى باللغة الفارسية أيضاً في وقت من الأوقات؟ فقال ما مفاده: نعم، لقد نزل كلام الله بالفارسية أيضاً، وقال في تلك اللغة: "ايں مشت خاك را گر نه بخشم چه كنم" (ينبوع المعرفة، مجلد 23، ص 382)

يقول الميرزا: أما العربية فقد أثبت الباحثون أن مفرداتها أكثر من 2.7 مليون جذر. (منن الرحمن، ص 23)
.jpg)
"واضح أن الزلزال الذي حل بكانكره وبهاغسو جوالا مكهي، لا يوجد له نظير من حيث الدمار في ألفَي السنة المنصرمة. وهذا ما شهد به الباحثون الإنجليز أيضا. (حقيقة الوحي)

تلقيت في أول مايو 1904م وحيا من الله ونشرته في جريدة "الحَكَم" وجريدة "البدر" وهو: "عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا وَمُقَامُهَا". أيْ سيندرس جزء من هذه البلاد، وستدمَّر بناياتها التي هي مساكنٌ دائمة أو مؤقتة ولن يبقى لها أثر.

الخسوف والكسوف " لا يظهران إلا عند كثرة المعاصي وغلوّ الخَلق في العصيان، وكثرة الخبيثات والخبيثين... إن الشمس والقمر لا تنكسفان إلا عند آفة نازلة وداهية منزلة، وعند قرب أيام البأس.". (نور الحق)

فالحاصل أنها كريمة، وألقى الله في قلبها حب الإسلام، فلهذا السبب جعلها الله مواسية للمسلمين، حتى إنها تحب أن يُشاع الإسلام في بلادها، وتقرأُ بعض كتب لساننا من مسلم آواه (يقصد آوته، لكنها العجمة) عندها، وسُرّتْ بشيوع ديننا في بلادها المغربية

"إنّ خَلْق إنسانٍ مِن غير أب داخلٌ في عادة الله القدير الحكيم، ولا نسلِّم أنه خارج من العادة... فإن الإنسان قد يتولّد من نطفة الامرأة وحدها ولو على سبيل الندرة، وليس هو بخارج مِن قانون القدرة، بل له نظائر وقصص في كل قوم وقد ذكرها الأطبّاء من أهل التجربة". (الخطبة الإلهامية)

حين كان الميرزا ينتفع من كونه كبيرا في السن، لم يكن يتورّع عن زيادة عدد من السنوات على عمره، مع أنه كان قد ذكر أنه وُلد في عام 1839 أو 1840، أو 1841. ومن هذه الكذبات:

الحقيقة أن يسوع كان قد تنبأ بأنه جاء لإقامة عرش داود، فأراد أن يجذب إليه اليهود، وقال لهم: انظروا قد جئت لأقيم ملككم مرة أخرى في العالم، ويوشك أن تتحرروا من الحكومة الرومية. لكن ذلك لم يتحقق، بل قد أصيب بمنتهى الذل والهوان

يقول الميرزا: "من إلهاماتي أيضا: لا تخوِّفونا من النار، فالنار خادمتنا بل خادمة خدامنا.

لقد ورد في الحديث الشريف أن شخصا بنى بيتا والتمس من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوره ليكون بيته مباركا بوقوع قدميه المباركتين فيه. فلما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إليه رأى في البيت نافذة، فسأله عن سببها فقال: يدخل من خلاله النسيم العليل.

لقد ورد في الحديث ما معناه أنه سيقول الله لشخص أذنب كثيرا: أُدنُ مني، فيجعل بينه وبين الآخرين حجابا بيده ويسأله: هل ارتكبتَ ذنبا كذا وكذا؟ ويعَدّد له ذنوبا صغيرة. يقول الرجل: نعم، صدر مني ذنوب كذا وكذا.
.jpg)
يقول الميرزا: "وصلتْ هذه الإعلانات شخصا إنجليزيا اسمه Webb يسكن في أميركا ولم يكن مسلما في تلك الأيام، فأسلم بعد استلامها ولا يزال مسلما إلى اليوم". (حقيقة الوحي)
.jpg)
كتب له الصوفي مظهر حسين: "لم يقبل دعواك أحد، بينما قَبِل جميع الأولياء دعوى السيد غوث الثقلين" [يقصد عبد القادر الجيلاني].
.jpg)
الميرزا: هذا اعتراض سخيف، فلست من سكان لكهناو حتى تكون لهجتي لكهنوية، إنما أنا بنجابي، وقد أثير هذا الاعتراض على موسى عليه السلام أيضًا أنه: (لا يكاد يبين)، وقد ورد في الأحاديث عن المهدي أنّ لُكنةً ستكون في لسانه. (الملفوظات ج5 نقلا عن البدر مجلد 2 رقم 6 صف 45 مؤرخة 27/2/1903)

يقول الميرزا: ورد في الأحاديث الشريفة بالتواتر أن المسيح المقبل سيكون صاحب المنارة. (إعلان في 28 يونيو 1900)

"لقد ورد في كتب التفاسير الموثوق بها أنه حين نزلت الآية: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أدري بأيّ حادث تتعلق هذه النبوءة. ثم حين انتصر نصرا عظيما في معركة بدر، قال ما مفاده: الآن علمتُ بأنها كانت تتضمن نبأً بهذا الفتح العظيم." (البراهين الخامس، ج21 ص 249)

وعلى قدم شيث يكون آخر مولود يولد من هذا النوع الإنساني وهو حامل أسراره. وليس بعده ولد في هذا النوع فهو خاتَم الأولاد. وتولَد معَه أخْتٌ لَه فتخرج قبلَه ويخرج بعدها، يكون رأسه عند رجليها. ويكون مولده بالصين، ولغته لغة بلده.

"هناك إشارة في كتب جميع الأنبياء السابقة وفي القرآن والحديث إلى بلاء آخر كان سيحل بعد آية الكسوف والخسوف السماوية وهو الطاعون الذي كان مرتبطا بزمن المسيح". (الملفوظات نقلا عن البدر 8/8/1904)

أقول: "أقول كما يقول المحدثون جميعا بأن الأحاديث عن المهدي الموعود كلها مجروحة وفيها كلام ولا يصحّ منها حديث". (البراهين الخامس، ج21 ص 356)

"لو وضعنا المنكِر لوجود الله تحت تأثير مخدر بحيث تتعطل منه جميع إراداته، ويذهل عن أفكار الحياة الدنيا، ويصبح في تصرف ذي سلطان أعلى، لاعترف عندئذ بوجود الله تعالى، ولما كفر به، وقد شهدت بذلك اختبارات كبارِ المجرِّبين". (مقال مؤتمر الأديان، ص 122)

لقد ورد في الأحاديث أنه عندما يأتي المسيح سيعارضه العلماء بشدة لأنه يعمل بما يعارض أحاديثهم. لقد كتب نواب صديق حسن خان أيضا أن المشايخ سيكفِّرونه ويقولون بأنه يبيد الإسلام.

ثم يقول عز وجل: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (مريم: 58) بيان هذه الآية أن الذين يُرفعون إلى الله تعالى بعد الممات لهم مراتب عدة. فيقول الله تعالى بأننا وهبنا لهذا النبي مرتبة عليا هنا بعد رفعه أي وفاته.

يقول الميرزا: "التوفي" يعني الموت، وهذا ما تبين أيضا من حديث مروي عن ابن عباس، وقد أوردَ "العيني" في شرح صحيح البخاري قوله هذا الوارد في صحيح البخاري مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (ترياق القلوب)

هذا الزمن هو موعد نزول المسيح حتما... لذلك فإن كثيرا من أهل الكشوف والرؤى من السلف الصالح قد حددوا رأس القرن الرابع عشر موعدا لظهور المسيح. هذا هو رأي الشاه "ولي الله" المحدث الدهلوي

يقول الميرزا مخاطبا د. عبد الحكيم لما أعلن تكذيبه إياه بعد أن كان من كبار أتباعه: "لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى". (التذكرة ص 662)

إن من دواعي الشكر أيضا أنه قد تحقَّقت بهذه المناسبة إحدى نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم أيضا، وبيانها أنني اضطررتُ في الأيام السبعين هذه لجمع الصلوات - التي يجوز جمعها- إما نتيجةً للأمراض التي لازمتني، أو تعويضًا عن انقطاعي أيامًا عديدة عن كتابة التفسير نتيجة الأمراض.

"الضيوف الذين جاءوا في السنوات السبع الماضية يصل عددهم إلى 60 ألفاً أو يزيدون.... وقد وصلتني في المدة المذكورة آنفا أكثر من 90 ألف رسالة.... ويصل من 300 إلى 700 رسالة تقريباً شهرياً وروداً وصدوراً. (فتح الإسلام، ص 18)
.jpg)
يقول الميرزا: وقد سمعتَ أن الإمام مالكًا وابن قيم وابن تيمية والإمام البخاري وكثيرًا من أكابر الأئمة وفضلاء الأُمّة، كانوا مُقرّين بموت عيسى. (سر الخلافة، ص 77)

يقول الميرزا: "وقد أجمع الأنبياء أيضا على أن المسيح الموعود سيُبعث على رأس الألفية السابعة ويولَد في نهاية الألفية السادسة". (محاضرة سيالكوت)
.jpg)
يقول الميرزا: كتب مجدد الألف الثاني [السرهندي] في مكتوباته أنّ مِن الضروري أنْ يخالف المسيح الموعود العلماء المعاصرين في بعض المسائل وأن يحدث نزاعٌ شديد، ويوشك العلماء على مهاجمته. (أيام الصلح)

الغريب في الأمر أن الذين ادّعوا غيري على رأس القرن الرابع عشر كونهم مجددين مثل نواب صِدّيق حسن خان البهوبالي والمولوي عبد الحي من لكهناؤ هلكوا كلهم في أوائل القرن. أما أنا فقد شهدت إلى الآن من القرن رُبعه. يقول نواب صديق حسن في كتابه "حجج الكرامة" إن المجدد الصادق هو الذي يشهد ربع القرن. (حقيقة الوحي)

" كان قد أُنبئ في الأحاديث بنشوب حريق في جاوا في زمن المسيح الموعود، والآن يعرف الجميع أن تلك النار قد اندلعت ولا أحد من المطلعين يُنكر ذلك. كما أُشير في الأحاديث إلى ظهور الطاعون في عدن، فقد تحققت كل هذه الأنباء". (أيام الصلح، ج14 ص 281)
.jpg)
"لما كانت في قلب نواب صديق حسن خان مادة الوهابية الجافة، خوَّف الأمم الأخرى من سيف المهدي، فأُخذ وجُرِّدَ من لقب "نواب". فكتب إليَّ بكثير من التواضع أن أدعو له، فوجدته جديرا بالرحمة ودعوت له. فخاطبني الله وقال: أُنقِذ عِرضه من العتاب. (التذكرة، نقلا عن تتمة حقيقة الوحي، ج 22، ص 470)

يقول الميرزا: ونواب المولوي صديق حسن خان قد قبِل في كتابه حجج الكرامة أن المشرق الذي حُدد لظهور الفتنة الدجالية هو الهند. (التحفة الغلروية، ص 193)

خلال عودة الميرزا إلى قاديان، مرّ بقبر رجل صالح حوله بستان... ثم ذهب إلى الضريح... فلما وصل إلى المقبرة فتح بابها ودخل إليها ثم وقف عند رأس القبر ورفع يديه للدعاء وظل يدعو لبعض الوقت ثم عاد