ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
عَنْ مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ. (الموطأ) أما الميرزا فله قول مخالف، حيث يقول مفتريا قبل تسعة أيام من موته:
بعض معتقدات هؤلاء يقشعر منها قلب المسلم الصادق، فمنها أنه لا معصومَ مِن مس الشيطان سوى عيسى عليه السلام. فكم هو مخجل هذا المعتقد!
إنما دعواي أن الله سبحانه قد بعثني بسب المفاسد المنتشرة في العصر الراهن، ولا يسعني أنْ أخفيَ أنني أُعطيتُ شرفَ المكالمة والمخاطبة وأنّ الله يكلمني بكثرة، وهذا ما يسمى بالنبوة، لكنها ليست نبوة حقيقية.
"أنا لا أعلن أي دعوى منفصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما النزاع لفظي، فكثرةُ المكالمة والمخاطبة هي النبوّة بتعبير آخر". (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 41 صف 2-13،14/7/1903)
"أنا لا أعلن أي دعوى منفصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما النزاع لفظي، فكثرةُ المكالمة والمخاطبة هي النبوّة بتعبير آخر. لاحظوا قول السيدة عائشة رضي الله عنها، "قولوا إنه خاتم النبيين ولا تقولوا لا نبي بعده" يصرح بذلك". (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 41 صف 2-13،14/7/1903)
يقول: "اعلموا يقينا أنه لو لم يكن الله قد بعثني لكان هذا الدين أيضًا محدودا في القصص كالأديان الأخرى". (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 41 صف 2-13،14/7/1903)
"الإنجيل في موضع يعلِّم الإنسان أن يخصي نفسه، فلو قدَّم النصارى الصادقون أسوةً عملية لهذا التعليم، فمن المؤكد أن العالم كان قد انقرض". (ملفوظات 10، نقلا عن البدر مجلد 7 رقم 25 صف 6، 25/6/1908)
في سياق سعيه لتجنّب المباهلة التي دعاه إليها عبد الحقّ الغزنوي، زعم المرزا أنّ الخلاف معه لا يستدعي المباهلة، لأن الخلافات الجزئية بين المسلمين ظلت موجودة، فقد كتب رسالة إلى عبد الجبار الغزنوي جاء فيها:
بعض الناس يظنون أن عيسى عليه السلام لم ينتقم [بل ظلّ يدير الخدّ الآخر]، فليسألهم أحد كم مئات مِن الخنازير قتلَ، ثم أمر ببيع الثياب لشراء السيوف. (ملفوظات 10، نقلا عن البدر مجلد 7 رقم 19-20 صف 7، 24/5/1908)
"حين استدل أصحابي بالآية (ولو تقوّل علينا...) على صدق دعواي أنكره الحافظ محمد يوسف بشدة وقال: يجوز أن يعيش المفتري على الله كذبا 23 عاما أو أكثر، ووعَد أنْ يقدِّم مثالاً على ذلك أشخاصًا ادّعوا النبوة كذبا وقد عاشوا بعد افترائهم 23 عاما أو أكثر، لكنه إلى اليوم لم يقدِّم أي مثال". (الأربعين)
يعرف الحافظ محمد يوسف جيدا وكذلك جميع علماء الإسلام والهندوس والنصارى أن "البراهين الأحمدية" الذي يضم هذه الدعوى وقد سُجل فيه كثير من المكالمات الإلهية قد مضى على صدوره 21 عاما. (الأربعين 3)
"تجاوزت التوراة حد التركيز على القسوة والانتقام، واقتُرحت تلك القسوة بحق المطيع والعاصي والصديق والعدو بحيث يبدو أنّ تعليم التوراة واجه اضطرارا نظرا لشعب معين في زمن محدد بحيث لم تكن لتفيد تلك الشعوب أحكام التوراة الموافقة للقانون العام البسيط في الطبيعة.
أما في تعليم الإنجيل فقد عُدَّ العطف والرفق الزائد والرحم والعفو كأنها فريضة. فإذا شن الأعداء من الخارج فالمقاومة والدفاع بحسب أوامر الإنجيل محرَّمة، حتى لو مزَّقوا الفقراء والضعفاء أمام أعينهم وقتلوا أولادهم وأسروا نساءهم وأساءوا إليهن بكل الأساليب وهدموا معابدهم وأحرقوا كتبهم. باختصار لا يُسمح لهم بالدفاع مهما دمَّروا أمتهم. (كرامات الصادقين الأردو)
لقد أثبتنا بأدلة قطعية ويقينية جدا أنه من الضروري لكلام الله أن تكون عجائبه غير محدودة وعديمة المثال.... أُظْهِرَت في هذا الزمن مِن الأسرار قدْر ما كان إظهارها ضروريا نظرا لحاجات هذا الزمن...
يقول في عام 1899: ذات مرة تلقيت إلهاما: "الرحمن علّم القرآن. يا أحمد فاضت الرحمة على شفتيك".... أُعطِيتُ في لغة القرآن أي العربية من الفصاحة والبلاغة ما لو أراد المشايخ المعارضون أن يبارزوني فيها متَّحِدين لفشلوا وخابوا...
يقول: لو اعترض مسيحي على المسلمين: أخبِروني هل حصلت هذه الميزة الفريدة لأحد آخر؟ فليس لديهم جواب على ذلك، لأنهم يوقنون بأن جميع الأنبياء قد ماتوا. (الملفوظات)
يقول: هذا وإن صحيح البخاري.... وهو نفس الكتاب الذي مكتوب فيه بصراحة أنّ المسيح عليه السلام قد تُوفي. (سفينة نوح، مجلد 19، ص 61)
يقول: "هناك وسوسة أخرى تراود كثيرا من الناس أنه إذا أُحييَ ميِّتٌ أو سَرَتِ الحياةُ في جماد بدعاء نبي فأي شركٍ في ذلك؟". (إزالة الأوهام)
لم يختلف أحد إلى يومنا هذا في أن كل النجوم والكواكب في السماء تعمل دائما على تربية كائنات الأرض وتكميلها. وإنها حقيقة ثابتة ومتحققة تماما أن الكواكب السماوية تؤثر ليل نهار في كافة النباتات والجمادات والحيوانات. (إزالة الأوهام)
يقول: لو كان تعدد الزوجات ممنوعا لأوشك النسل البشري على الانقراض إلى الآن. (إعلان في 10 يوليو 1888)