المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412307
يتصفح الموقع حاليا : 250

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 582-583: زعمه أنّ النزاع بينه وبين المسلمين بخصوص النبوة مجرد لفظي شكلي ليس في الجوهر وافتراؤه على أكابر أهل السنة

يقول:

"أنا لا أعلن أي دعوى منفصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما النزاع لفظي، فكثرةُ المكالمة والمخاطبة هي النبوّة بتعبير آخر". (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 41 صف 2-13،14/7/1903)

ويقول:

ذكرتُ غير مرّة أن الله ما أراد من نبوّتي إلا كثرة المكالمة والمخاطبة، وهو مُسَلَّم عند أكابر أهل السُنّة. فالنزاع ليس إلا نزاعًا لفظيًّا. فلا تستعجلوا. (الاستفتاء، ص 21)

قلتُ: كذَبَ المرزا؛ فالنزاع معه في المعنى والجوهر، لا في الشكل واللفظ. فالنبيّ هو الذي يرسله الله للناس ويأمرهم بطاعته طاعة مطلقة، لا ذلك الذي يتلقى وحيا يحتفظ به لنفسه، مهما كثُر.

فلا يجوز لمن تلقى وحيا، قلّ أم كثر، أو توهّم أنه يتلقى وحيا، قلّ أم كثُر، أن يزعم أنه صار نبيّا، وأنّ واجب الناس أن يؤمنوا به ويطيعوه.

أما من أمره الله بأن يبلّغ رسالة ربه، فهو نبيّ، ولا يجوز له أن يقول إن النزاع بيني وبينكم نزاع لفظي، بل هو نزاع جوهري.. فعلى الناس أن يؤمنوا بالمرزا نبيا إنْ كان صادقا وكانت النبوة متاحةً، لا أن يقولوا له: ما دام النزاع لفظيا فلن أسميك نبيا!! بل يجب أن يسميه الناس نبيا.. ويجب على شهود الزور عندما يذكرونه أن يقولوا: قال النبيّ المرزا كذا، وفعل النبيّ المرزا كذا.

والكذبة الثانية هي افتراؤه على أكابر أهل السنة، فمن هم أكابر أهل السنة هؤلاء الذين يقولون إنّ كثرة المكالمة والمخاطبة هي النبوة!! ومتى أطلقوا على أيّ مهلوس أنه نبيّ لمجرد أنه سرد عليهم هلوساته؟!

 12 ديسمبر 2020

  • الاحد AM 11:42
    2022-10-02
  • 593
Powered by: GateGold