ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
يقول: ولقد سمعت من بعض بانديتات مذهب "سناتن دهرم" أنهم يحسبون العصر الراهن عصر ظهور نبي بينهم، ويقولون إنه نبي الزمن الأخير، وبواسطته سينتشر الدين في الدنيا كلها.
يقول: الأنباء الموجودة في الإسلام- التي تتناول وعدًا بمجيء مسيح- ينتهي موعدها على القرن الرابع عشر من الهجرة. (محاضرة لاهور، ص 37)
"عدة العصور عند الله سبعة فقط، وقد قُسمت إلى أدوار خيرٍ وشرٍ. ولقد بيّن الأنبياء جميعا هذا التقسيم، بعضهم إجمالا وبعضهم تفصيلا. وإن هذا التفصيل مذكور في القرآن الكريم، وتترشح منه بوضوح تام نبوءةٌ بحق المسيح الموعود". (محاضرة لاهور، ص 40)
فانظروا أولا أني ادّعيتُ كوني من الله سبحانه وكوني مشرَّفا بمكالمة الله ومخاطبته منذ ما يقارب 27 عاما، أي قبل تأليف "البراهين الأحمدية" بفترة طويلة، ثم نُشر هذا الإعلان في زمن "البراهين الأحمدية" وفي الكتاب نفسه الذي مضى على نشره ما يقارب 24 عاما. (محاضرة لاهور، ص 43)
حدث مرة أن مرض عبد الرحيم ابن سردار محمد علي خان زعيم "مالير كوتله" وبدت بوادر اليأس للعيان، فأخبرني الله بإلهامٍ أنه يمكن أن يُشفى بشفاعتك. فأكثرت له من الدعاء كناصح مشفق، وشُفي الولد وكأن ميِّتًا قد أُحيي. (محاضرة لاهور، ص 45)
يقول: ثم هناك دليل آخر يتبين منه صدقي كوضح النهار ويبرهن على كوني من الله؛ فعندما لم يعرفني أحد، أيْ في زمن البراهين الأحمدية حين كنتُ أؤلفه منزويا في زاوية الخمول، ولم يكن أحد مطّلعا على حالتي إلا الله عالم الغيب
قلتُ: كذب المرزا، فالعصر لا ينادي أنّ هناك ضرورة لنبيّ من أجل رفع الفُرقة بين الفِرق الإسلامية، لأنّ هذه الفُرقة ليست جديدة حتى تقتصر مناداة النبيّ على هذا العصر، فلو كانت الفرقة تقتضي بعثة نبيّ لوجب أن يُبعث قبيل معركة صفين ومعركة الجمل ومعركة الحرّة
عندما يُغلَب معارضونا على أمرهم في كل مجال يقولون في الأخير: إن بعضا من أنبائك لم يتحقق، كالنبأ عن "آتهم". أتساءل: أين آتهم الآن؟ إن مغزى النبوءة كانت أن الكاذب سيموت في حياة الصادق، فمات آتهم، أما أنا فما زلتُ حيا. (محاضرة لاهور، ص 49)
يقول المرزا: أما فيما يتعلق بنبوءاتي؛ فلو سمعها أحد بالصبر وصدق القلب لوجد أن أكثر من مائة ألف نبوءة وآية قد أُظهِرت تأييدا لي. (محاضرة لاهور، ص 50)
يقول: ففي بعض الأحاديث أيضا سمِّي المسيح الموعود ذو القرنين. (محاضرة لاهور، ص 51)
يقول: لم يحب الله لعيسى عليه السلام أن يكون له أبٌ من بني إسرائيل، وكان السر في ذلك أن الله تعالى كان ساخطا عليهم بشدة لكثرة ذنوبهم، فأراهم آيةً –إنذارا لهم- أنْ خلَق فيهم طفلا مِن أمٍّ فقط، دون مشاركة أبٍ.
يقول: رحم الله المسلمين المعاصرين، فقد تجاوزت معظم أمورهم الإيمانية والعقائدية حدودَ الظلم والجَور كلها؛ يقرأون في القرآن الكريم أن عيسى عليه السلام مات ثم يحسبونه حيا.
يقول: يقرأون في القرآن الكريم أن عيسى لن يعود إلى الدنيا، ولكن مع هذا العلم يريدون أن يعيدوه إليها، ومع كلِّ ذلك يدّعون إسلامهم أيضا. (محاضرة سيالكوت، ص 72)
إن وصفة "مرهم عيسى" تشكِّل شهادة قوية على هذا الحادث، وظلت مذكورة منذ مئات السنين في قرابادين العبرانيين والرومان واليونانيين والمسلمين حيث يقولون عنها بأنها رُكِّبت من أجل عيسى. (محاضرة سيالكوت، ص 75)
تعلمون أن كل نبي ورسول ومبعوثٍ من الله يأتي لإصلاح الناس، ويكفي لطاعته، من حيث العقل، أن يكون كل ما يقوله حق وصدق دون أن تشوبه شائبة الخديعة والزيف، لأن العقل السليم لا يرى حاجة إلى معجزةٍ لقبول الحق. (محاضرة سيالكوت، ص 89)
يقول: إن أصل ادّعائي هو وفاة عيسى. (محاضرة سيالكوت، ص 96) ويقول: كانت المسألة الخلافية الوحيدة هي وفاة المسيح الناصري عليه السلام. (محاضرة لدهيانة، ص 111)
والصحيح أني لا أؤمن بصعود المسيح الناصري - عليه السلام - إلى السماء حيا بجسمه المادي وبأنه حي إلى الآن، لأن في قبول هذا الأمر إساءة كبيرة وإهانة شديدة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا أستطيع أن أقبل هذه الإساءة ولا للحظة واحدة. (محاضرة لدهيانة، ص 112)
إني لا أؤمن بصعود المسيح الناصري - عليه السلام - إلى السماء حيا بجسمه المادي وبأنه حي إلى الآن، لأن في قبول هذا الأمر إساءة كبيرة وإهانة شديدة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا أستطيع أن أقبل هذه الإساءة ولا للحظة واحدة.
هناك سلاح وحيد في يد المسيحيين لتنصير المسلمين وهو مسألة حياة المسيح عليه السلام نفسها. إنهم يقولون: أَثبِتوا هذه المزية في غيره، ولماذا أُعطِي هو هذه الخصوصية إن لم يكن إلها؟ فهو حيٌّ وقيوم، والعياذ بالله. إن مسألة حياته شجّعتهم كثيرا، فشنوا على المسلمين هجوما أخبرتكم بعواقبه آنفا. (محاضرة لدهيانة، ص 116)
قد جرّبتم الاعتقاد بحياة المسيح، فجرّبوا الآن لهُنَيْهة الاعتقاد بوفاته ثم انظروا كيف تقع ضربة قاضية على الديانة المسيحية. حيثما هبَّ أحد من أتباعي للنقاش مع المسيحيين حول هذا الموضوع، رفضوا ذلك فورا؛ لعلمهم أن في هذا السبيل هلاكهم.