المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412591
يتصفح الموقع حاليا : 290

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 779: زعمه أنّ المسيحيين ظلوا يهربون من أتباعه لمجرد قولهم بوفاة المسيح.

يقول:

قد جرّبتم الاعتقاد بحياة المسيح، فجرّبوا الآن لهُنَيْهة الاعتقاد بوفاته ثم انظروا كيف تقع ضربة قاضية على الديانة المسيحية. حيثما هبَّ أحد من أتباعي للنقاش مع المسيحيين حول هذا الموضوع، رفضوا ذلك فورا؛ لعلمهم أن في هذا السبيل هلاكهم. فبموت المسيح لا تثبت كفّارته ولا ألوهيته ولا بنوته. فجرِّبوا هذه العقيدة لبعض الوقت وستنكشف الحقيقة تلقائيا. (محاضرة لدهيانة، ص 116)

قلتُ: العقائد ليست تجارب، بل قائمة على الدليل العقلي أو النقلي. ثم ها هي الأحمدية تقول بوفاة المسيح منذ 130 سنة، ولم نرَ المسيحية قد تأثرت بذلك أدنى تأثر، وإلا قدّموا لي عشرة مسيحيين عرب عبر مائة سنة تركوا المسيحية لمجرد أنّ أحدا أخبرهم أن المسيح قد مات حسب الآية {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} التي تلقاها المرزا وحيا!! لكن يمكن أن يقدّم المرء مئات الملايين من مسيحيي الغرب الذين تركوا المسيحية بسبب النهضة الفكرية الغربية. فاتضح أنّ كذبة المرزا هائلة وسمجة.

وكذَبَ في قوله أنه "حيثما هبَّ أحد من أتباعي للنقاش مع المسيحيين حول هذا الموضوع، رفضوا ذلك فورا؛ لعلمهم أن في هذا السبيل هلاكهم"،

 لأنهم –ببساطة- لا يقتنعون بالقول بوفاته؛ فقد ظلّ عدد من القسس يناقشوننا في برنامج الحوار المباشر، ولم يقُل أحدٌ منهم يوما: ما دمتم تقولون بوفاة المسيح فسأهرب منكم، بل ناقشوا الأدلة كلها، وظلوا يفسّرون نصوصَ الأناجيل –التي اعتمد عليها سيد خان الذي سرق عنه المرزا ليقول بالإغماء- ظلوا يفسّرونها على أن المسيح قد مات، وظلوا يتهموننا بالمماحكة، كما نتهمهم بها، بلا فرق. فلا هرَبْنا منهم، ولا هرَبوا منا، بل ظلوا على تفسيرهم، كما ظللنا، بلا فرق. فنصوصهم تحتمل القولين، ويجد مَن شاء ما شاء.

 21 مارس 2021

  • الثلاثاء PM 12:02
    2022-09-06
  • 655
Powered by: GateGold