المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412547
يتصفح الموقع حاليا : 344

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 765-766: ولادته إشارة إلى قرب القيامة وزوال حكم قريش

يقول:

لم يحب الله لعيسى عليه السلام أن يكون له أبٌ من بني إسرائيل، وكان السر في ذلك أن الله تعالى كان ساخطا عليهم بشدة لكثرة ذنوبهم، فأراهم آيةً –إنذارا لهم- أنْ خلَق فيهم طفلا مِن أمٍّ فقط، دون مشاركة أبٍ. فكأنه بقي عند عيسى جزءٌ واحد من جزأَيْ التكوين الإسرائيلي. وكانت في ذلك إشارة إلى أنه لن يكون في النبي المقبل هذا الجزء أيضا. ولما كانت الدنيا على وشك الانتهاء، فإن في ولادتي هذه [التي ميزتها أنّ بعض جداته من نسل فاطمة] أيضا إشارة إلى أن القيامة قريبة، وبها [بولادتي] يزول الوعد بخلافة قريش. (محاضرة سيالكوت، ص 71-72)

أما قوله: " ولما كانت الدنيا على وشك الانتهاء، فإن في ولادتي هذه [التي ميزتها أنّ بعض جداته من نسل فاطمة] أيضا إشارة إلى أن القيامة قريبة"، فهو كذب محض، لأنه ليس هنالك أدنى علاقة بين كون جدات المرزا من نسل فاطمة وقرب القيامة أو بعدها. وليس هنالك أي علاقة بين أي نوع من الولادة وقرب القيامة، فهذا الربط مجرد وقاحة كاذبة.

أما قوله أنه بولادته يزول الوعد بخلافة قريش، فهو بلاهة محضة وغباء منقطع النظير، ذلك أنّ الخلافة زالت من قريش منذ عام 1517 حين هزم العثمانيون المماليك في مرج دابق، وانتهى آخر خليفة عباسي، وصار سليم سلطان المسلمين في البلاد التي كانت تتبع المماليك، ولم تكن خلافة قريش لتنتظر حتى عام 1840.

وقوله هذا مجرد كذب، إذ لم يرِد أنّ زوال الوعد بخلافة قريش مرتبط بولادة المهدي أو المسيح، بل مجرد فبركة مرزائية.

 18 مارس 2021

  • الثلاثاء PM 12:09
    2022-09-06
  • 615
Powered by: GateGold