المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409070
يتصفح الموقع حاليا : 356

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 776: المرزا كافر أو كذاب أو كلاهما

يقول:

والصحيح أني لا أؤمن بصعود المسيح الناصري - عليه السلام - إلى السماء حيا بجسمه المادي وبأنه حي إلى الآن، لأن في قبول هذا الأمر إساءة كبيرة وإهانة شديدة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا أستطيع أن أقبل هذه الإساءة ولا للحظة واحدة. (محاضرة لدهيانة، ص 112)

ويقول:

والذي يعتقد بأن عيسى - عليه السلام - ما زال حيا إلى الآن؛ أنّى له أن يدّعي حبّ النبي - صلى الله عليه وسلم - واتّباعه؟ لأنه يستسيغ أن يُفضَّل عليه عيسى، ويحب أن يُعتبَر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ميتا، وعيسى - عليه السلام - حيا. (محاضرة لدهيانة، ص 116)

قلتُ: ظلّ المرزا يقول بحياة المسيح في السماء حتى صار في الخمسين من عمره، ولم يكن يرى في ذلك إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، فما الذي طرأ حتى غيّر رأيه وصار يرى في ذلك إساءة كبيرة وإهانة لا حَدَّ لها؟!

الحقيقةُ أنه لا شيء. فحياة المسيح في السماء لا تتضمن أنّه الأسمى، ولا أنّ النبيّ الميت مُهان. فثبت كذب المرزا. وإذا أصرَّ على كذبته فهذا إقرار منه بأنه ظلّ يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عشرات السنين بلا حياء.

 20 مارس 2021

  • الثلاثاء PM 12:04
    2022-09-06
  • 524
Powered by: GateGold