ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
الأول: بالعقل. أي يجب التدبر فيما إذا كان العقل السليم يشهد أم لا، بضرورة مجيء النبي أو الرسول في الزمن الذي جاء فيه، أو هل كانت حالة الناس الراهنة تقتضي بعثة مصلح في ذلك الوقت أم لم تكن.
قلتُ: كذبَ المرزا؛ فقد ظلّ يدّعي أنه المجدد ومثيل المسيح وهو يعلن إيمانه بحياة المسيح في السماء حتى عام 1890، فما ضرَّ ذلك دعواه، فكيف تكون وفاة المسيح هي أصل دعواه؟ بل هي أمر عابر لا يقدّم ولا يؤخر. إنما أصلُ دعواه أنّ الله بعثه مصداقا لروايات بعثة المجددين ونزول المسيح وظهور المهدي.
يدّعي المرزا قبل أسابيع من موته أنه تنبأ عن "سوم راج" وصاحبيه في قاديان أنهم سيموتون بعذاب الطاعون... فقضى الطاعون عليهم في بضعة أيام فقط. (ينبوع المعرفة)
يقول المرزا في عام 1883: تلقيت مرة إلهامًا فحواه أن أهل الملأ الأعلى في خصام؛ أي أن مشيئة الله تعالى تهيج لإحياء الدين، ولكن لم ينكشف على الملأ الأعلى بعدُ تحديد الشخص المحيي، فلذلك هم يختلفون.
وأخيرا نشكر من الأعماق؛ الحكومة الإنجليزية التي أعطتنا الحرية الدينية لرحابة صدرها. وبسبب هذه الحرية نوصل الأحكام الدينية الضرورية للناس. إنها ليست بالنعمة التي توجب علينا أن نشكر الحكومة بصورة عادية فقط، بل يجب أن نشكرها من الأعماق.
قلتُ: كذب المرزا؛ فالمعارضة القائمة على الصدق والسعي لإنقاذ المستضعفين دافعي ضريبة العشر لا بدّ أن تُضعف جماعة التزييف والكراهية، وقد أضعفَتْها. أما المعارضة القائمة على الاضطهاد المحض المانعة من المناقشة الجادّة فيمكن أن تساهم في تقوية الباطل.
يقول: كانت المسألة الخلافية الوحيدة هي وفاة المسيح عليه السلام التي أثبتُّها ولا أزال أثبتُها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وإجماع الصحابة والأدلة العقلية والنقلية والكتب السابقة. (محاضرة لدهيانة)
لا أؤمن بصعود المسيح عليه السلام إلى السماء بجسمه المادي وبأنه حي إلى الآن، لأن في قبول هذا الأمر إساءة كبيرة وإهانة شديدة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا أستطيع أن أقبل هذا الإساءة ولا للحظة واحدة. (محاضرة لدهيانة)
ومن اعتراضاتهم أنهم قالوا إن هذا الرجل يحسب الملائكة أرواح الشمس والقمر والنجوم. أما الجواب فاعلم أنهم قد أخطأوا في هذا، والله يعلم أني لا أجعل أرواح النجوم ملائكة، بل أعلم من ربي أن الملائكة مدبِّرات للشمس والقمر والنجوم وكلِّ ما في السماء والأرض. (حمامة البشرى)
يقول: وقد أعلن الله تعالى في العالم أن ليكهرام سيُقتَل بيد أحد في غضون ستة أعوام بسبب بذاءة لسانه. (نسيم الدعوة)
يقول: . لقد ثبت بالبحوث الطبية أن في كل شيء في الأرض مادةَ دودة حيّةٍ، حتى أنّ الدودة تتولد في حديد صدئٍ أيضا. والأغرب من ذلك أنه قد لوحظت الديدان في بعض الأحجار أيضا. وكذلك لو خُزِّنت الغلال والفواكه، أيا كان نوعها، إلى فترة طويلة لتولدت فيها الديدان.
أن الآريَين لاله شرمبت وملاوامل من سكان قاديان وبعض إخوتك الآريين الآخرين قد شهدوا أنهم رأوا بأم أعينهم تحقُّقَ قرابة 70 نبوءة لهذا العبد المتواضع بما فيها التنبؤ بوفاة البانديت ديانند أيضًا.
كان الهندوسي يقول للمرزا إنّ انشقاق القمر المذكور في القرآن لم يحدث، لأنه لم يشاهده أحد في العالم. كان على المرزا أنْ يردّ بأحد الردود التالية:
واعلموا أنه حيثما كُذّب رسول من الله في الدنيا بُطش بسببه بالمجرمين الآخرين أيضا، الذين كانوا يسكنون في بلاد أخرى ولا يعلمون عن هذا الرسول شيئا، كما حدث زمن نوح أن العذاب نزل بالناس بما كذَّبَ به قوم معين، ولم تسلم منه حتى الدواب والطيور. (حقيقة الوحي)
ذات مرة نشرت ستة عشر ألف إعلان مترجم إلى الإنجليزية في بيان صدق الإسلام في بلادٍ أوروبية وأميركا، وقد نُشرتْ أيضا باللغة الإنجليزية في عدة جرائد. وأرسلتْ تلك الإعلانات إلى أماكن من أوروبا وأميركا يجهل فيها الناس محاسن الإسلام. (حقيقة الوحي)
إن عمود الديانة المسيحية الذي بسببه يهتف المسيحيون في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا وروسيا وغيرها "ربنا الله" هو أمر وحيد وهو أن المسلمين والمسيحيين قد تبنَّوا بخلاف تعليم كتاب الله فكرة أن المسيح مازال حيا في السماء منذ أمد بعيد.
ولا يجهل جماعتَنا سكّان البلاد الأخرى أيضا، بل قد انتشرت دعوتنا في بلاد نائية من أميركا وأوروبا حتى انضم إلى جماعتنا عدة أشخاص في أميركا، وقد نشروا بأنفسهم النبوءات عن وقوع زلازل غير عادية -تدليلا على آيات صدقنا- في جرائد أميركية معروفة.
إذا كان لديهم شيء من الحياء والعدل فليُعِدّوا سجلَّينِ اثنين وليكتبوا في أحدهما النبوءات التي لم تتحقق حسب زعمهم، وسنكتب في الآخر النبوءات التي لا يمكن لأحد إنكار تحققها. عندها سيعلمون أنهم يقدمون قطرة واحدة غير نقية - حسب زعمهم - مقابل نهر جارٍ من ماء نقي زلال. (حقيقة الوحي)
يقول: أما المهمة التي بعثني الله من أجلها؛ فهي... أن أكشف الحقائق الدينية التي اختفت عن أعين الناس. (محاضرة لاهور، ص 36)
لقد أَعَدّ الله قلوبا لتكون مستعدة لقبول كلامي. وأرى أن هناك انقلابا عظيما يحدث في الدنيا منذ أن بعثني الله تعالى بأمر منه. فالناس في أوروبا وأميركا- الذين كانوا مولعين بألوهية عيسى- قد بدأ الآن الباحثون منهم يتخلون من تلقاء أنفسهم عن هذا الاعتقاد. (محاضرة لاهور، ص 36)