المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413169
يتصفح الموقع حاليا : 316

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 735: زعمه أنه كلما كُذّب نبيّ عاقب الله المجرمين في العالم كله

يقول:

واعلموا أنه حيثما كُذّب رسول من الله في الدنيا بُطش بسببه بالمجرمين الآخرين أيضا، الذين كانوا يسكنون في بلاد أخرى ولا يعلمون عن هذا الرسول شيئا، كما حدث زمن نوح أن العذاب نزل بالناس بما كذَّبَ به قوم معين، ولم تسلم منه حتى الدواب والطيور. (حقيقة الوحي)

قلتُ: كذب المرزا؛ فقد ورد في الحديث:

كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ (البخاري)، أي أنه لم تمضِ ساعة إلا وفيها نبيّ. ومعلوم أنّ بني إسرائيل ظلوا {يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ} (آل عمران 112). أي أنه لم تمضِ ساعةٌ إلا وفيها نبيّ يكذَّب ويُساء إليه. فحسب معادلة المرزا لا بدّ أن يعذّب الله العالم كله باستمرار. وقد نظرنا فرأينا الحضارات ملأت الدنيا وعاشت قرونا طويلة قبل أن تهزمها أمة أخرى لتقوم مقامها، فلو كان العذاب متواصلا بسبب التكذيب المتواصل لما قامت للبشر قائمة. وبهذا ثبتت جرأة المرزا على الكذب.

وثبت تناقض المرزا مع جماعته التي ترى طوفان نوح محليا، فالمثال الوحيد الذي أتى به المرزا ليؤيد كذبته ترفضه جماعته.

  11 مارس 2021

  • الاربعاء PM 03:55
    2022-09-07
  • 721
Powered by: GateGold