المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413867
يتصفح الموقع حاليا : 295

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 737-738: زعمه أن المسيحية قائمة على حياة المسيح في السماء، وزعمه أن المشايخ يؤيدون عبادة المسيح سرًّا

يقول:

إن عمود الديانة المسيحية الذي بسببه يهتف المسيحيون في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا وروسيا وغيرها "ربنا الله" هو أمر وحيد وهو أن المسلمين والمسيحيين قد تبنَّوا بخلاف تعليم كتاب الله فكرة أن المسيح مازال حيا في السماء منذ أمد بعيد. ولا شك أنه لو انكسر هذا العمود لاختفت عبادة المخلوق من وجه المعمورة دفعة واحدة بزوال هذه الفكرة الباطلة، ولدخلت بلاد أوروبا وآسيا وأميركا في دين واحد هو دين التوحيد وعاشوا كالإخوان. لكنني جرّبت المشايخ المسلمين المعاصرين جيدا، إنهم ساخطون جدا من انكسار هذا العمود ويؤيدون عبادة المخلوق سرًّا. (إعلان في 20 مايو 1891)

قلتُ: لعلّ حياة المسيح في السماء أضعف ما لدى المسيحيين على قولهم بألوهية المسيح؛ لأنّ وجوده في السماء لا يمكنهم إثباته. أما أدلتهم التي يدندنون حولها أكثر، فهي إحياؤه الموتى ومشيه على الماء وسيطرته على الرياح وولادته العذرية، حيث يقولون إنّ هذه نُقلت بالتواتر، ويقولون: من لديه هذه القدرات فهو الله وحده، ويتساءلون: مَن غير المسيح قام بمثل ذلك؟!

أما كذبته الثانية السخيفة فهي افتراؤه على المشايخ عن بكرة أبيهم أنهم يحبون عبادة المسيح، أي أنهم مسيحيون في الحقيقة!! ومثل هذا لا يحتاج ردًّا.

 11 مارس 2021

  • الاربعاء PM 03:52
    2022-09-07
  • 623
Powered by: GateGold