ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
قبل عشرة أعوام تقريبا رأيت المسيح عليه السلام في الرؤيا وأكلنا معا من صحن واحد في مكان واحد... ثم وقفت أنا والمسيح وشخص كامل آخر من السادات من آل النبي صلى الله عليه وسلم وقفة طويلة في غاية السعادة...
حين رأيت من الحكمة أن أنشر أمر الامتناع عن الجهاد هذا في البلاد عامة، ألّفتُ الكتب باللغة العربية والفارسية، وقد كلّفت طباعتها ونشرها آلاف الروبيات، وتلك الكتب كلها قد أُرسلت إلى بلاد العرب وبلاد الشام وتركيا ومصر وبغداد وأفغانستان.
زعم الميرزا أنّ الآية التالية نزلت عليه: "وَكَذَلِكَ مَنَنَّا عَلَى يُوْسُفَ لِنصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ". وقال في تفسيرها:
وكما وقعتْ مجاعة شديدة في زمن النبي يوسف - عليه السلام - حتى لم يجد الناس أوراق الشجر للأكل، كذلك سيواجه الناس الآن آفة مماثلة. وكما أن يوسف - عليه السلام - أنقذ النفوس بما ادّخره من الغلال، كذلك قد جعلني الآن مدبّرًا لغذاء روحاني لإنقاذ الأرواح
"بقي يوسف محبوسا في قعر البئر، أما يوسف هذا فقد انتشل منها الكثيرين". (البراهين، ص 466)
هذه النبوءة يُجمع الأحمديون على استحالة تحققها. يقول الميرزا مفسرا وحيه الذي فبركه، وهو "عَسَى رَبُّكُمْ أنْ يَرْحَمْ عَلَيْكُمْ وَإنْ عُدْتُمْ عُدْنَا، وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا":
نت آمل أن الأذكياء من أتباع برهمو سماج وآريا سماج سيتنبّهون لخطئهم بعد نشر الجزء الثالث من هذا الكتاب ويفرون إلى الحق الصراح كالعطشان، ولكن من المؤسف حقا أنني أرى الآن أن حدسي قد أخطأ فيهم، وانكسر قلبي بشدة حين علمت أن أتباع برهمو سماج والآريين لم يقرأوا كتابي بتأنٍّ.
فبرك الميرزا الوحي التالي: "كزرعٍ أخرجَ شطأه فاستغلظَ فاستوى على سوقه." (البراهين الرابع، مجلد 1، ص 610، الحاشية في الحاشية 3) وفسره بقوله:
فبرك الوحي التالي: "يَا أحْمَدُ فَاضَتِ الرَّحْمَةُ عَلى شَفَتَيكَ. إنَّا أعْطَينَاكَ الْكَوثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. (البراهين، ص 560) ثم فسره بقوله:
فبرك الوحي التالي: "إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيّ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلَى يَومِ الْقِيَامَةِ" (البراهين، ص 561) وفسره بقوله:
فبرك الميرزا الوحي التالي في 1884: "رَبُّنَا عاج. رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه. رَبِّ نَجِّنِي مِنْ غَمِّي. إيلي إيلي لما سبقتني؟" (البراهين الرابع، الحاشية 4 على الحاشية 11)
فبرك الميرزا الوحي التالي: أمْ حَسِبْتُمْ أنَّ أصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا، قُلْ هُوَ اللهُ عَجِيبٌ. كُلّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَاْنٍ. فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ. وَجَحَدُوْا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَّعُلُوًّا.(البراهين الرابع، الحاشية 4 على الحاشية 11)
يقول الميرزا على صفحة غلاف كتاب البراهين: ما أجمل هذا الكتاب، سبحان الله! فهو يهدي إلى الدين الحق في لمح البصر. (البراهين الأول، ص1)
"ولا ندري هل سيبقى البانديت [ديانند] حيا أم تثور في ذهنه فكرة الانتحار بعد أن يطّلع في كتابي هذا -مستعينا بأحد المثقّفين- على مئات الأدلة على صدق القرآن الكريم وأفضليته وعلى بطلان مبادئ الفيدا". (البراهين، ص 79)
فبرك الميرزا كثيرا مِن الوحي على أنه موسى، وأنه سيحصل معه كما حصل مع موسى عليه السلام. وفيما يلي بعض وحيه: 1: تلطف بالناس وترحم عليهم، أنت فيهم بمنزلة موسى. (التذكرة)
الحق الذي كشف الله عليّ... هو أن نزول المسيح عند المنارة البيضاء شرقيَّ دمشق واضعًا كَفَّيْه على أجنحة ملَكينِ إشارةٌ إلى شيوع أمره في بلاد الشام خالصًا من العلل السماوية، منـزّهًا عن دخل الأسباب الأرضية
بُعيد وفاة المرزا عُزل السلطان عبد الحميد، ولعلّ عزله أهمّ حدث في تاريخ الدولة العثمانية، ثم عُزل آخِر سلطان عثماني بعد سنوات، وانتهت الخلافة العثمانية.. ولعلّ هذا أعظم حدَث في التاريخ الإسلامي.. لكنّ المرزا لم يخطر بباله أن يتنبأ عن ذلك، بل كانت نبوءاته على شاكلة وفاة رضيع هندوسي!
يقول: أُلهمتُ ذات مرة الجملتين التاليتين بالإنجليزية: "God is coming by His army." "He is with you to kill enemy."
الأيام الشديدة قادمة حيث سيواجه العالم شدائد ومصائب خطرة جدًّا، لقد أنبأني الله سبحانه أن الأوبئة الشديدة وأنواع الآفات الأرضية والسماوية تكاد تظهر، وقد أخبرني عن زلزال عنيف أيضًا يكون نموذج القيامة
فبرك المرزا نبوءة عن ولادة ابن موعود له مواصفات كثيرة، منها أنه "فهيم وذهين" (إعلان في 1886). ومع أنّ المرزا حدّد هذا الابن بمبارك الذي مات في التاسعة من عمره، لكنّ الأحمدية ترى أنّ المقصود بهذه النبوءة محمود ابن المرزا.