المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412656
يتصفح الموقع حاليا : 365

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 145: انتصار دعواه في بلاد الشام [فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان]

يقول: 

الحق الذي كشف الله عليّ... هو أن نزول المسيح عند المنارة البيضاء شرقيَّ دمشق واضعًا كَفَّيْه على أجنحة ملَكينِ إشارةٌ إلى شيوع أمره في بلاد الشام خالصًا من العلل السماوية، منـزّهًا عن دخل الأسباب الأرضية، وعن دخل سلطانها ودولتها وعساكرها وأفواجها ومسّ تدابيرها، بل يعلو أمره بحماية الله وجنده السماوية، كأنه نزل على أجنحة الملائكة. وأمّا الدجّال فيخرج بالحِيَل الأرضية والتدابير المنحوتة من عند نفسه، والتلبيسات التي تجدد في كل حين. (حمامة البشرى، ص 25)

وقد تحققت نبوءة الميرزا وتفسيره عكسيا، كما يلي: 

الذي شاع من بلاد الشام وأهلها أدلةُ كذبِ الميرزا وسوء خلقه ونبوءاته العكسية وتناقضاته وبلاهاته وخرفاته بما لم يتفوّق عليهم به أحد مِن العالمين. وقد تحقَّق ذلك على أيدي عدد مِن الشاميين مِن دون مساعدة الأسباب الأرضية، ولا السلاطين ولا الدول ولا العساكر ولا الجيوش، فكأنه نزل على أجنحة الملائكة. 

وأما الأحمديون فخرجوا بالحيل الأرضية والتدابير المنحوتة الفاشلة التالية: 

1: قالوا: هاني مجنون. وقد رُدَّ عليهم أنّ المجنون لا يستطيع أن يكتب مثل هذه الكتابات الموثقة الدقيقة القويّة.

2: قالوا: هاني يكذب. وقد رُدَّ عليهم بالتحدّي أن يأتوا بكذبة واحدة، فعجزوا وهربوا. 

3: قالوا: هاني ينزع النصوص مِن سياقها. وقد رُدَّ عليهم بالتحدّي أنْ يأتوا بنصّ واحد قطعتُه من سياقه.

4: قالوا: هاني حاقد على المرزا. وقد رُدَّ عليهم بأنّه لا يعنينا إنْ كان يحقد عليه أم يحبه، لكنّ الذي يعنينا أن تأتوا بأثر هذا الحقد على الحقائق التي يذكرها، وأننا نتحداكم أن تثبتوا أنه زيَّف في شيء بسبب حقده على المرزا. ثم ماذا لو كره الإنسان محتالا؟ إنه كرهٌ للاحتيال نفسه. المهم ألا يظلم هذا المحتال، وألا ينسب إليه ما لم يقُله أو أن يسيء فَهْم أقواله. 

 30 أكتوبر 2020

 

  • الاربعاء PM 05:53
    2022-11-02
  • 686
Powered by: GateGold