المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412654
يتصفح الموقع حاليا : 340

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 135: النبوءة التي اعترف الميرزا نفسه بخيبتها.. إيمان الهندوس بقوله بمجرد قراءة البراهين الثالث

يقول: 

"كنت آمل أن الأذكياء من أتباع برهمو سماج وآريا سماج سيتنبّهون لخطئهم بعد نشر الجزء الثالث من هذا الكتاب ويفرون إلى الحق الصراح كالعطشان، ولكن من المؤسف حقا أنني أرى الآن أن حدسي قد أخطأ فيهم، وانكسر قلبي بشدة حين علمت أن أتباع برهمو سماج والآريين لم يقرأوا كتابي بتأنٍّ. ولا سيما حين قرأتُ تعليق البانديت "شيو نرائن" وجدت عالَـما من العناد في طبائع أتباع برهمو سماج (رحمهم الله)". (البراهين، ص 427)

ويتابع الميرزا قائلا:

الأسف كل الأسف أن البانديت المحترم لم يستفد شيئا من الحقائق الواقعية التي تسطع مثل الشمس، فلم يتضاءل ظلام تعنُّتِ البانديت حتى بالأدلة الدامغة والقوية. إن ما يبعث على الحيرة التي ما بعدها حيرة، هو تأخّر أناس أذكياء ومثقفين عن قبول مثل هذا الإثبات الكامل بعد الاطلاع عليه. (المرجع السابق)

ولا نعرف هندوسيا واحدا قرأ البراهين فمال إلى ما فيه وترك قول البانديت الذي يتحدث عنه الميرزا. بل لا نعرف مسلما واحدا قرأ البراهين ومال إلى ما فيه من هراء وكذب وبلاهة وتفاهة وتناقض وإلحاد مبطّن وقلة أدب. بل إنّ من يقرأ هذا الكتاب بتأنٍّ فلا بدّ أنْ يوقن أنّ صاحبه محتال حتى لو كان مخدوعا به من قبل. 

والميرزا لا يأمل من دون أن يفبرك نبوءات على أمله. وقد اعترف هنا أنّ أمله قد خاب. واعترف أنّ حدسه قد أخطأ. والحدس هو التنبؤ، وإلا، فالميرزا "وحيٌ يوحى" كما فبرك في الأربعين 2، مجلد 17، ص 379.

 ولا نعرف هندوسيا واحدا معاصرا ترك هندوسيته وانضمّ إلى الأحمدية بقراءة البراهين، وإلا {فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ}.

 15 أكتوبر2020

 

  • الاربعاء PM 06:02
    2022-11-02
  • 640
Powered by: GateGold