المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409105
يتصفح الموقع حاليا : 219

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 140: نبوءة "رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه"، ووقاحة الميرزا وإساءته إلى نبيّ

فبرك الميرزا الوحي التالي في 1884: 

"رَبُّنَا عاج. رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه. رَبِّ نَجِّنِي مِنْ غَمِّي. إيلي إيلي لما سبقتني؟" (البراهين الرابع، الحاشية 4 على الحاشية 11)

وقد تحقق عكسيا، حيث لم يقل الميرزا: " رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه"، بل بذل قصارى جهده حتى لا يدخل السجن، ورأى نجاته من السجن معجزة لصالحه. 

ولعلّ الميرزا شعر بهذه العكسية بعد نحو عشرين سنة من فبركة النص، فقال: 

"لو أرادت امرأة ذلك لفضّلتُ لنفسي السجن". (البراهين الخامس)

ويقصد أنني لم أضطر لمثل هذه العبارة، لأنه لم تراودني امرأةٌ عن نفسي.

ويتابع قائلا: 

"الفرق الوحيد هو أن يوسف بن يعقوب سُجن بسبب دعائه، ولكن الله تعالى قال بحقي في الصفحة 510 من البراهين الأحمدية: "يعصمك الله من عنده وإن لم يعصمك الناس". كان القاضي الهندوسي ينوي أن يسجنني في قضية جنائية رفعها عليّ المسمَّى "كرم دين" ولكن الله تعالى صرف قلبه من إرادته تلك بسبب غيبي، وأنبأ أيضا أنه سيفشل نهائيا في إرادته للمعاقبة. إذًا، فإن يوسف هذه الأمة أي أنا العبد الضعيف أفضل من يوسف الإسرائيلي لأني وُقِيتُ من عقوبة السجن التي أُريدت لي، أما يوسف بن يعقوب فقد سُجن. لقد شهد الله تعالى بنفسه ببراءة يوسف هذه الأمة قبل 25 عاما، وأظهر آيات أخرى، ولكن يوسف بن يعقوب احتاج لبراءته إلى شهادة إنسان". (البراهين الخامس)

19 أكتوبر 2020

 

  • الاربعاء PM 05:58
    2022-11-02
  • 575
Powered by: GateGold