المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412475
يتصفح الموقع حاليا : 397

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 129: فبركة حُلُم ووحي أنه بمنزلة توحيد الله وأنه حان أن يُعرف بين الناس

يقول: 

"قبل عشرة أعوام تقريبا رأيت المسيح عليه السلام في الرؤيا وأكلنا معا من صحن واحد في مكان واحد... ثم وقفت أنا والمسيح وشخص كامل آخر من السادات من آل النبي صلى الله عليه وسلم وقفة طويلة في غاية السعادة... وكانت في يد السيد المذكور ورقة مكتوب فيها أسماء بعض أفراد الأمة المحمدية الخواص بالإضافة إلى بعض محامدهم من الله تعالى. فبدأ بقراءة الورقة، وكان يبدو كأنه يريد أن يُطلع المسيحَ على مراتب الأمة المحمدية المقدرة لهم عند الله بوجه خاص. لقد كانت عبارة المدح على الورقة كلها من الله تعالى خالصة. وحين وصل إلى نهاية الورقة ولم يبق منها إلا شيء قليل، جاء اسمي أنا. وقد ورد فيها من الله تعالى عبارة المدح في اللغة العربية ونصّها: "هو مني بمنـزلة توحيدي وتفريدي، فكاد أن يُعرف بين الناس.".... ومع أن هذه النبوءة لم تتحقق إلى الآن كاملةً، ولكن يجب انتظار تحققها في حينها، لأن إخلاف وعود الله تعالى محال". (البراهين، ص 447-448)

وقد ذكرتُ ثلاثة أدلة على كذبه في فبركة هذا الحلم، ومنها التحقق العكسي لنبوءة: 

"فكاد أن يُعرف بين الناس."

والذي عاد فأكّد عليه، حيث فبرك الوحي التالي في 1891: 

"أنت مني بمنزلة توحيدي وتفريدي، وما كان الله ليتركك حتى يميز الخبيث من الطيب. زاد مجدك وذريتك. ينقطع آباؤك ويبدأ منك. سأذيع اسمك إلى أطراف الأرضين بعزة، وأرفع ذكرك، وألقي محبتك في القلوب". (إزالة الأوهام)

حيث ارتبط اسمه بالموت بالمرحاض أو بالكوليرا والإسهال الشديد والتقيؤ المتواصل، وبالعمالة للمستعمر والتملّق له ونسخ قتال المعتدين مهما نهبوا من ثروات لمجرد أنهم لا يمنعون الصلاة، وبالكذب الرخيص وبسوء الأدب وبالشتائم وبكثرة النبوءات العكسية والتناقض والخرافة والبلاهة.. وأتحدى أن يُعثر له على أيّ احترام في أيّ مكان غير أتباعه المنتفعين أو العاجزين عن القراءة والمعرفة، وأتحدى أن يُدرَّس كتاب البراهين في أي مؤسسة في العالم. فالميرزا لم ينتشر اسمه بالعزّ والإكرام، بل بالخيبة والسوء والتفاهة. وسيظلّ اسم قاديان كريها حتى عند أتباعه الذين يُغاظون حين يوصَفون بالقاديانية.

 

  • الخميس PM 04:40
    2022-11-03
  • 511
Powered by: GateGold