يقول: 

"الأيام الشديدة قادمة حيث سيواجه العالم شدائد ومصائب خطرة جدًّا، لقد أنبأني الله سبحانه أن الأوبئة الشديدة وأنواع الآفات الأرضية والسماوية تكاد تظهر، وقد أخبرني عن زلزال عنيف أيضًا يكون نموذج القيامة، والتي قال الله بحقها "بغتة"، أي سوف يحدث ذلك الزلزال فجأة، ومثل ذلك قد أنبأني الله عن أمور مخيفة كثيرة، فلو اطَّلعتم على ما أرى لقضيتم الليالي والأيام كلَّها باكين لله.... الطاعون قادم. لكن الدنيا تقول: إنه قد اختفى وانتهت دورتُه لكن الله يقول إنه سيتفشَّى عن قريب بشدة أكثر من ذي قبل. ثم قال سبحانه: سيتفشَّى وباء شديد لا نستطيع أن نسمِّيه..... أكرر أن الأيام القادمة شديدة جدًا، لقد أثارت معتقدات الناس وأعمالهم السيئة غضبَ الله. لقد أنبأ جميع الأنبياء عن هذا الزمن سلفًا أن الطاعون سوف يحدث في ذلك الزمن وستَكثر الأموات. 

ثم ورد في الأحاديث أنه حيثما يصل نظر مسيح الله سيَهلك الكفار ويَبيدون فهذا حق تمامًا إلا أنه لا يعني أن كل من سينظر إليه المسيحُ يهلك، وإنما المراد من ذلك أن الذين يكونون هدفًا لنظراته هم سوف يهلكون ويبيدون أما الآن فالعالم كله هدف. (ملفوظات 10 نقلا عن البدر 9 يناير 1908)

بعد أربعة أشهر مات المرزا بالكوليرا الفجائية، فتحقق غضب الله فيه، لا في الناس. 

كان عدد سكان الهند بما فيها باكستان وبنغلادش في ذلك الوقت 290 مليونا. أما اليوم فتزيد عن 2 مليار.. أي أنها تضاعفت 6 مرات. 

وصار متوسط العمر يزيد عن الثمانين في كثير من الدول.

وصارت المشافي في كل حارة، بعد أن لم يكن مشفى واحد في بعض الدول.

وصارت الجامعات في كل بلدة، بعد أن كانت الدولة كلها تخلو من جامعة. 

وصار إذا انتشر وباء مثل كورونا حاصره الناس بسهولة، وطوّروا له خمسة تطعيمات في أقلّ من سنة. 

ولم تندلع حرب كبيرة منذ ثمانين عاما. وطوّر الناس وسائل لمواجهة الزلازل والبراكين.. فالخلاصة أنّ كل ما قاله تحقق عكسيا خلال 113 سنة. ولا يُقال علينا الانتظار، لأنّ المرزا يتحدث عن مرحلة قريبة جدا يشهدها هو نفسه، لا مرحلة تأتي بعد مئات السنين. ولا يقال إنه قد طرأت أمراض جديدة وخطيرة واندلعت حروب في كل مكان، لأنّ هذه كلها لا تساوي شيئا مقارنة بعدد سكان العالم الذي صار 8 مليارات.

1 ديسمبر 2020