ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
وقد تحققت عكسيا بشكل لافت جدا، فقد أُهين مَن يعين المرزا هوانا لا تغسله البحار.. فبعد أن كانوا يزعمون أنّ خليفتهم الثاني عبقري ثبت اليوم أنه أغبى مخلوق، ويكفي أن نذكر مثالا واحدا على غبائه التاريخي، وهو إيمانه أنّ الحمام يُجري عمليات جراحية بمنقاره مستخدما أغصان الشجر. (السير الروحاني، ص 680)
يتحدث الميرزا عن نبوءة تلقّيه علم القرآن التي نشرها في البراهين، ونصُّها: "الرحمن علّم القرآنَ... كلُّ بركةٍ من محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فتباركَ مَن علَّم وتعلّمَ"، (البراهين)
إن ذلك الطاعون هو الذي يسبب دمارا شاملا ويُسمَّى طاعونا جارفا ويفر منه الناس هنا وهناك ويموتون كالكِلاب إلى حدّ يفوق احتمال الإنسان، ويُهلك عُشر عدد السكان على أقل تقدير، بل حتى نصفهم، أو يحصد ثلاثة أخماسهم
"أمرني الله تعالى أنِ اطرحْ موضوعَ الزواج مِن ابنته الكبرى، وقلْ له بأنك ستعامَل معاملة حسنة نتيجة ذلك، وسيكون هذا الزواج مباركا وآية رحمة لك وستنال نصيبا من البركات والرحمة المذكورة في إعلان 20/2/1886م. ولكن لو انحرفتَ عن ذلك:
بل تنبأ باعتناق أبنائها الإسلام، فتابع يقول: "وعسى أن يُدخل الله نور توحيده في قلب هذه الملكة الزهراء وقلوب أبنائها العقلاء". (التبليغ)
أعلن المرزا أن الله تعالى سوف يجمع عن طريقه الأمم كلها، وسوف يأتي وقت يصبح فيه الأشرار كالمنبوذين. فقد قال: لقد خطط الشيطان لإهلاك آدم واستئصاله، وطلب من الله المهلة فأمهله إلى يوم الوقت المعلوم.
إن قاديان في العصر الراهن كمكة، حيث يهلك الناس من حولها. أما هنا فالسلام المطْلَق، فقد ورد عن مكة أيضًا: (يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ). ويُسْتَشَفّ مِن وحي "لولا الإكرام لهلك المقام" أن الله ليس راضيًا عن أهل هذه الأرض.
ملخص نبوءة المرزا أنه حرزٌ لبريطانيا وحصن حافظ لها من الآفات، وأنّ الله لن يعذب بريطانيا ما دام المرزا فيها أو في بلد تابع لها، أو ما دام خليفته لاجئا فيها.
"أخبرني الله تعالى مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة... وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم." (التجليات الإلهية، مجلد 20، ص 409)
أما إظهار "بابا نانك" نفسه مسلمًا في رؤياي، فتأويله أن إسلامه سينكشف للناس في يوم من الأيام، ولهذا الهدف نفسه قد ألّفتُ كتابي "القول الحق". (نزول المسيح، مجلد 18، ص 583)
"أي سأجعل أتباعَك غالبين على المنكرين المعارضين، أي سأجعل الذين يتّبعون عقيدتك وطريقتك غالبين على المنكرين بالحجّة والبرهان والبركات إلى يوم القيامة. (البراهين الأحمدية، ج4 ص 664)
بعد أن وصف الميرزا الأجيال الإسلامية التي بعد الصحابة، بمن فيهم جيل الحسن البصري وأبي حنيفة والشافعي بقوله: "فريق معوجّ خالٍ من الخير إلا نادرا" (التحفة الغلروية)، وبعد أن وصف المذاهب الإسلامية عبر التاريخ الإسلامي بالنَّجِسَة، قال:
حيث قال: "لقد أخبر النبي دانيال في هذه الجملة أنه عندما يمضي على ظهور نبي آخر الزمان (الذي هو محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم) 1290 عاما فسوف يظهر ذلك المسيح الموعود وسوف ينجز أعماله حتى 1335، أي سوف يعمل 35 عاما في القرن الرابع عشر على التوالي؟" (التحفة الغلروية)
رأيت اليوم في الرؤيا "محمدي (بيغم)"- التي هناك نبوءة عنها- بأنها جالسة مع بعض الناس في نُزُل القرية، مقصوصةَ شعر الرأس، عاريةَ الجسد، وكريهةَ المنظر جدًا، فقلت لها ثلاث مرات: إن تأويل قصّ شعر رأسك هو موتُ زوجك.
وكان الإسلام بدأ كالهلال، وكان قُدّر أنه سيكون بدرًا في آخر الزمان والمآل، بإذن الله ذي الجلال، فاقتضت حكمةُ الله أن يكون الإسلام بدرًا في مائةٍ تُشابهُ البدرَ عِدّةً.. فإليه أشار في قوله لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ
الأرض والسماء معك كما هو معي. هذه إشارة إلى أنه سيظهر في المستقبل قبول كبير، وسيُقبِل عليك الناس من الأرض ويرافقُك ملائكة السماء كما يحدث في هذه الأيام. (البراهين الخامس، ص 40)
هذه نبوءة مخيفة جدا إذ جاء فيها الوعيد بالغرق، ولكن لا أدري أسلوب الغرق، هل سيحدث كمثل قوم نوح أو قوم لوط الذين دُفنوا في الأرض بزلزال شديد. (البراهين الخامس، ص 79)
كذلك سماني االله تعالى "نوحا" أيضا في الأجزاء السابقة من البراهين الأحمدية وقال عني: "ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرَقون" أي اصنعِ الفُلك بأعيننا ولا تقل لي شيئا في الشفاعة للظالمين لأني سأغرقهم جميعا. (البراهين الخامس، ص 106)
لذا لم يكشف االله في هذا الوحي بأنه سيُظهر آية، بل قال عز وجلّ بأني سأرزقك فتحا عظيما، أي سأُظهر آيةً تفتح القلوب، وتُظهر عظمتك. وقال بأن هذا سيحدث في الفترة الأخيرة من عمرك. فأقول بكل قوة وشدة بأن هذه النبوءة تخص الزمن الحالي.
بعد أن سرد وحيه: "أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ" قال شارحا: أي قل لهؤلاء السفهاء أن آية الموت أيضا ستأتي، وينتشر الموت فلا تستعجلوه، فإن كل ذلك سيحدث في موعده. (البراهين الخامس، ص 87)