المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413202
يتصفح الموقع حاليا : 294

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 154: إسلام فيكتوريا وأبنائها وكبار القوم

يقول:

وإنا نرى أن ملكتنا المكرمة مرجوّة الاهتداء. (التبليغ)

فهو هنا يتنبأ بإسلامها الذي لم يحدث. 

بل تنبأ باعتناق أبنائها الإسلام، فتابع يقول: 

"وعسى أن يُدخل الله نور توحيده في قلب هذه الملكة الزهراء وقلوب أبنائها العقلاء". (التبليغ)

بل تنبأ أكثر من ذلك، فتابع يقول: 

"وكذلك نرى أن أعاظم أركان الدولة يميلون إلى التوحيد يوما فيوما... وإني أعلم أنهم بَيْضُ الإسلام، وستخرج منهم أفرُخُ هذه الملّة، وستُصرَف وجوههم إلى دين الله". (التبليغ)

ولا أعرف حاليا غير إنجليزي واحد انضمّ إلى الأحمدية في آخر عشرين سنة، وهو يرفض أن يقرأ أيّ مقال يثبت كذب المرزا؛ وهل يكون مؤمنا مَن يفعل ذلك؟ أما الإنجليز الآخرون الذين يعتنقون الإسلام بعيدا عن الأحمدية فليسوا محسوبين، لأنهم 

1: ليسوا من أركان الدولة، 

2: ولا من ذرية فيكتوريا، 

3: ولأنهم كفار عند المرزا القائل: 

كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم. (التذكرة، ص 662)

 16 يناير 2021

 

  • الاربعاء PM 05:43
    2022-11-02
  • 590
Powered by: GateGold