المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411887
يتصفح الموقع حاليا : 269

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 161: نبوءة انقراض السنة والشيعة وكل فِرق العار والخبث على حدّ تعبير الميرزا

بعد أن وصف الميرزا الأجيال الإسلامية التي بعد الصحابة، بمن فيهم جيل الحسن البصري وأبي حنيفة والشافعي بقوله: "فريق معوجّ خالٍ من الخير إلا نادرا" (التحفة الغلروية)، وبعد أن وصف المذاهب الإسلامية عبر التاريخ الإسلامي بالنَّجِسَة، قال: 

وستهبّ من السماء رياح بحيث تقلُّ تلقائيا فِرق المسلمين الثلاث والسبعون هذه التي كلها عار على الإسلام ومسيئة إلى هذا النبع الطيب إلا واحدة. وستنقرض مِن على وجه الأرض جميع الفِرق الخبيثة التي توجد في الإسلام وتنافي حقيقته وتبقى فرقة واحدة فقط تكون على سيرة الصحابة رضي الله عنهم. (التحفة الغلورية)

ثم يقول: "الجماعة الكبيرة من الأبرار والأخيار التي لم تتلطخ من المذاهب السيئة اثنتان فقط".

وبعد أن يذكر أنهما الصحابة وجماعة المرزا، يقول: فهاتان الجماعتان حصرا من المنعَم عليهم في الإسلام على وجه حقيقي، وإنّ إنعام الله عليهم يتمثل في أنّ الله خلَّصهم من أنواع الأخطاء والبِدع المتنوعة وطهَّرهم من كل أنواع الشرك، ووهَبَ لهم التوحيد الخالص والنيِّر". (التحفة الغلروية)

كان عدد أهل السنة في زمن المرزا نحو 150 مليونا، وقد تضاعفوا الآن نحو عشرة أضعاف، فصاروا مليارا ونصف المليار. وكان الشيعة نحو 25 مليونا، فتضاعفوا نحو عشرة أضعاف حتى صاروا ربع مليار. أما جماعة المرزا فبلغت في زمنه 400 ألف حسب زعمه، لكنها بعد خمسين عاما صارت 200 ألف كما قال محمود نفسه في المحكمة في باكستان، أي أنها تقلّصت إلى النصف. وبين الفينة والفينة يخرج من الأحمدية رجال معروفون فيها ويذكرون أسباب كفرهم بالمرزا، والتي يتّضح منها أنه ممثل كلّ رذيلة، ولكنّنا لم نسمع بقصةٍ واحدة لشخص ينضمّ للأحمدية ويذكر أسباب انضمامه منذ سنوات، رغم أنهم يملكون أموالا يمكن أن يُغروا بها ضعاف الدين والأخلاق. 

وبهذا اتضح أنّ هذه النبوءة عكسية. 

6 ابريل 2021

 

  • الاربعاء PM 04:59
    2022-11-02
  • 543
Powered by: GateGold