المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413675
يتصفح الموقع حاليا : 226

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 164: نبوءة انتصار الإسلام في القرن الرابع عشر على يد المرزا

يقول: 

وكان الإسلام بدأ كالهلال، وكان قُدّر أنه سيكون بدرًا في آخر الزمان والمآل، بإذن الله ذي الجلال، فاقتضت حكمةُ الله أن يكون الإسلام بدرًا في مائةٍ تُشابهُ البدرَ عِدّةً.. فإليه أشار في قوله لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ، ففكّرْ فكرة كاملة ولا تكن من الغافلين. وإن لفظ لَقَدْ نَصَرَكُم قد أتى هنا على وجهٍ آخر.. أعني بمعنى "ينصركم"، كما لا يخفى على العارفين، فحاصل الكلام أن الله كان قد قدّر للإسلام العزّتين بعد الذلّتين على رغم اليهود الذين كان قدّر لهم الذلّتين بعد العزّتين نكالاً من عنده، كما تقرأون في سورة بني إسرائيل قصةَ الفاسقين منهم والظالمين".(الخطبة الإلهامية، ص182-185)

سنشرح كلامه الركيك فيما يلي: 

يقول: وكان الإسلام بدأ كالهلال، أي بدأ ضعيفا، وكان قد قُدّر أنه سيكون بدرًا في آخر الزمان.. أي في زمن المرزا سينتصر الإسلام وسيكتمل كالبدر. فاقتضت حكمةُ الله أن يبلغ الإسلام ذروة كماله وانتصاره في القرن الرابع عشر، لأنّ البدر يكتمل في اليوم الرابع عشر.. وإلى ذلك أشارت الآية لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ، والتي تعني سينصركم الله في القرن الرابع عشر. 

فالخلاصة أنّ الله قدّر للإسلام عزّتين بعد ذلتين، العزة الأولى هي عزة الانتصار بمعركة بدر بعد ذلة الضعف في مكة، وعزة انتصار المرزا في القرن الرابع عشر بعد ذلة هزيمة الإسلام في الفترة السابقة له. 

قلتُ: انتهى القرن الذي سيكون قرن الانتصارات في عام 1979.. وذلك بسيطرة  الخميني في إيران، وبداية انتشار جماعات التكفير في كل مكان. أما الأحمدية فلم تكن انتصارات أكاذيبها قد بلغت ذروتها إلا في عام 2001 حين أعلنوا عن انضمام 81 مليونا إلى جماعتهم من دون أن يكون قد انضمّ أحد! فما هي مظاهر انتصار الإسلام على يد المرزا؟ لو سألتَ أحمديا لأجابك بأنّ الأحمدية تأخذ بأقوال تخدم الإسلام.. فالردّ أنّ هذه الأقوال على فرض صحّتها تخالف ما يقول به المرزا. 

 

  • الاربعاء PM 04:51
    2022-11-02
  • 666
Powered by: GateGold