المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413881
يتصفح الموقع حاليا : 276

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 156: نبوءة "مَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ"

يقول المرزا في 1903: 

"إن قاديان في العصر الراهن كمكة، حيث يهلك الناس من حولها. أما هنا فالسلام المطْلَق، فقد ورد عن مكة أيضًا: (يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ). ويُسْتَشَفّ مِن  وحي "لولا الإكرام لهلك المقام" أن الله ليس راضيًا عن أهل هذه الأرض. كما تلقيت إلهامًا آخر هو "مَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ". (الملفوظات نقلا عن البدر 1/5/1903)

وبعد سنتين شهد المرزا على بطلان وحيه وعلى قطع وتينه، فقال: 

"بدأ الطاعون في قاديان يشتدّ... والبكاء والنواح في كل النواحي". (رسالة في 1905)

وقال: 

"اليوم 20/3/1905 أُصيبَ محمد أفضل [مدير جريدة البدر] بالطاعون. (التذكرة، ص 562، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)

فواضح أنّ العذاب بدأ يتنزّل على الذين كان المرزا فيهم فورَ فبركته هذا الوحي. فاعتبروا يا أولي الأبصار. 

 21 يناير 2021

 

  • الاربعاء PM 05:30
    2022-11-02
  • 671
Powered by: GateGold