يقول الميرزا شارحا وحيًا فبركه: 

"أي سأجعل أتباعَك غالبين على المنكرين المعارضين، أي سأجعل الذين يتّبعون عقيدتك وطريقتك غالبين على المنكرين بالحجّة والبرهان والبركات إلى يوم القيامة. (البراهين الأحمدية، ج4  ص 664)

قلتُ: 

1: دعوناهم إلى الحوار الذي سيساهم في نشر دعوة الميرزا إنْ كان صادقا، فذُعروا عن آخرهم. وهذا واضح على صفحات محايدة.

2: زعموا أنّ للميرزا إعجازات علمية كثيرة، فنشرنا له 33 قولا خرافيا لو قال بقول واحدٍ منها أحدٌ لاتُّهم بأنه أبو الخرافة. بينما لم ينشروا أيّ إعجاز علمي حتى الآن.

3: زعموا أنّ للميرزا إعجازا لغويا، ولإعجازه مظاهر، فلم يأتوا على مزاعمهم إلا بأخطاء وركاكة، بينما نشرنا مئات الأمثلة الواضحة على ركاكته وعُجمته وغثيان لغته. 

4: زعموا أنّ للميرزا تفسيرات قد أحْيَت الدين والأخلاق، فأظهرنا لهم أنّه لم يأتِ بجديد غير سرقة إغماء المسيح مِن سيده خان، وأما الباقي فقد سرقوه هم مِن سيد خان وخالفوا بذلك الميرزا. وفي المقابل بيّنا أنّ تفسيراتهم لعلامات الساعة تجمع بين التناقض والكذب والتدليس والانتقائية. 

5: زعموا أنّ الوحي "نزل على الميرزا بلغات لم يكن يعرفها مثل الإنجليزية والسنسكرتية والعبرية، وأن هذا الوحي قد فتح عليه كنزا مِن الحقائق والمعارف كان الناس جميعا يجهلونها"، فذكرنا لهم هراء وحيه وسُخفه وانحطاطه، بينما عجزوا عن الإتيان بأي وحي يحوي كنوز المعارف والحقائق المجهولة!! 

والبارحة أنشأ المهندس محمد طه صفحة على الفيسبوك بعنوان: 

تحدي الـ 24 ساعة

وقد جاء في الإعلان:

قررنا بعون الله فتح صفحة لتحدي الأحمديين المدافعين عن لغة الميرزا العربية وفق ما يلي:

1: يُطرح كل يومٍ تحدٍّ لغويّ واحد.

2: لا يُسمح بنقاش أي قضية أخرى تحت التحدي الواحد، بل سيكون مخصصا للقضية اللغوية المعروضة. 

3: تُمنع أي إساءة لمؤسس الأحمدية أو غيره من أحمديين أو غير أحمديين، لا تصريحا ولا تلميحا. ويمكن لخصومه أن يسموه الميرزا أو مؤسس الأحمدية، لا غير. أما أتباعه فلهم أن يصفوه كما يشاءون. 

4: غايةُ هذه الصفحة أن تثبت إنْ كان الميرزا يخطئ أخطاء لغوية أم أنه معصوم عن الخطأ، وغايتها أن تثبت إنْ كان بليغا أم غير ذلك. 

5: ننتقل كل يوم إلى تحدّ جديد. بعد تلخيص مجريات التحدي السابق.

6: لا يُمنع الأحمدي من العودة إلى أي تحدّ سابق ليدلي بدلوه فيه إذا حصل على معلومات جديدة.

مدير الصفحة: محمد طه 

وقد نشر التحدي الأول عن أخطاء الميرزا في المبتدأ، حيث ينصبه!! 

وقد مضى يوم على ذلك من دون أن يردّ على هذا التحدي أحد. وبهذا تحققت نبوءة الميرزا عكسيا. وسيواصل المهندس محمد في عرض التحدّيات اليومية، وسيثبت كل يوم تحقق عكسي لنبوءة الميرزا.. وبهذا رأينا بأم أعيننا كيف يمزّق الله وتين الميرزا المقطَّع. ولله الحمد والمنة. 

2 يناير 2019