ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
الأمر الثاني الذي نستشفه من هذا الوحي هو أن الطاعون لن يغادر البلد إلا إذا قبِل الناس رسولَ الله تعالى [يعني الميرزا] أو توقّفوا عن إيذائه والإساءة إليه على الأقل
تنبأ الميرزا بزوال مكانة رشيد رضا اللغوية، فقال: والعظمة التي نُسبت إليه لكونه من أهل اللغة يبدو من الآثار أنها زائلة عنه قريبا. (إعلان في 18 نوفمبر 1901)
في عام 1924 مرَّ محمود خليفة الأحمديين بمصر، فالتقى بشيخ اسمه المغربي، فقال هذا الشيخ: هناك أخطاء لغوية في كتب الميرزا .
قصة ذي القرنين تضم في طياتها نبوءة عن زمن المسيح الموعود، حيث جاءت فيه الآية الكريمة: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا) . ثم قال تعالى (إنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)
يقول المرزا: ولي أن أقول إنني حِرْزٌ لها (لبريطانيا) وحصنٌ حافظٌ من الآفات، وبشّرني ربي وقال "ما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم". فليس للدولة نظيري ومثيلي في نصري وعوني، وستعلم الدولة إن كانت من المتوسّمين. (نور الحقّ)
ذكرتُ مرارا أنّ أحلام الميرزا تتحقق عكسيا، لكنّ اللافت أن الحلم التالي تحقق عكسيا ضعفين، حيث يقول الميرزا قبل شهر من موت شاهد الزور عبد الكريم وقبل سنتين من موت ابنه الموعود مبارك:
لقد أُخبرتُ ثلاث مرات أن الشيح محمد حسين البطالوي... سيرجع عن ضلاله هذا، وأن الله سيفتح عينيه بعد ذلك. والله على كل شيء قدير." (السراج المنير، مجلد 12، ص 80)
لا يقدر أحد على أن ينافسني في بيان معارف القرآن الكريم، إنني أقول صدقا وحقا أنه لو أراد أيُ شيخ من مشايخ هذه البلاد بيان معارف القرآن الكريم بحيث أكتب تفسيرا لسورة من القرآن ويكتب الشيخ تفسيرا
رأيت في الكشف أن قاديان صارت مدينة عظيمة جدًا، وأن أسواقها ممتدة إلى مدى البصر، فيها محلات فخمة مرتفعة ذات طابقين وأربعة وأكثر، وأمامها مسطبّات مرتفعة يجلس فيها تجارٌ ضخامُ الأجسام والبطون ممن يزيدون السوق بهاءً
"رأيت مرتين في الرؤيا أن كثيرا من الهندوس ينحنون أمامي كالسجود قائلين: إنه نبي، وإنه كرشنا، ويقدمون لي الهدايا". (التذكرة نقلا عن "الحكم"، مجلد 6، عدد 15، يوم 24/4/1902، ص 8)
في أواخر عام 1898 كان طاعون البنجاب في بداياته، ويبدو أنّ الميرزا في تلك الأيام ظَنّ أنه سينتهي عما قريب، فأخذ يتحدث عن بركات أدعيته التي تحمي الناس من الأمراض وتمنع عنهم العذاب، فقال ما ملخصه:
1: قال في عام 1883: "لقد صفَّدَ الله أيدي اليهود إلى الأبد... حيثما يسكنون سيعيشون أذلاء محكومين. فلقد قدِّر لهم ألا يعيشوا بشرف واحترام في أيّ بلد، بل سيعيشون تحت سيطرة قوم آخرين بضعف وهوان وشقاء أبدا". (البراهين الرابع، ص 271)
"أي: أن كتاب الوليّ هو مثل سيف عليّ، أي أن هذا الكتاب يُفني المعارض ويبيده، وكما أن ذو الفقار عليٍّ رضي الله عنه أنجز أعمالا عظيمة في معارك خطيرة، كذلك سينجز هذا الكتاب مهمات عظيمة أيضا. وهذه أيضا نبوءة عن تأثيرات هذا الكتاب العظيمة وبركاته العميمة. (المرجع السابق)
كما أنّ عليّا رضي الله عنه أنجز أعمالا عظيمة في معارك خطيرة، كذلك سينجز هذا الكتاب مهمات عظيمة أيضا. وهذه أيضا نبوءة عن تأثيرات هذا الكتاب العظيمة وبركاته العميمة. (البراهين، ص 545)
يقول: 1: إذا ارتد أحد من هذه الجماعة فإن الله تعالى سيأتي بعشرين آخرين مكانه. (إعلان في كتاب القرار السماوي بتاريخ 27 ديسمبر 1891)
الهدف من وراء طلب البركة من صفة الرحمانية هو أنْ ييسِّر ذلك الإله الكامل برحمانيته وبمحض لطفه وإحسانه جميع الأسباب التي يقتضيها الجهدُ في اتباع كلامه عز وجلّ؛ مثل طول العمر والتمتع بالصحة والفراغ ووقت الصفاء وسلامة القوى والقدرات
فبرك الميرزا الوحي التالي في عام 1883: "نُصرتَ بالرعب." (البراهين الرابع، الحاشية في الحاشية 3) وفسّره بقوله: "أي:... سيحالفك من الله نصرٌ يكسِر هِمَمَ المعارضين، ويستولي اليأس على قلوبهم، ويتضح الحق. (المرجع السابق)
فبرك الميرزا هذا الوحي خمس مرات، أولاها في 1892، وآخرها في 1907. وقد ظلّ يتحقق عكسيا، حيث لا يعين الله من يعين الميرزا، بل يعين من يكشف كذبه وحيله وسرقاته. والدليل المقال التالي الذي تحلّ ذكراه السنوية الثالثة اليوم.
أما الإلهام الذي تلقيته الآن في أثناء كتابة هذه الحاشية أي في مارس 1882م، فقد كُشف فيه أمر غيبي (نبوءةً) أن المعاندين سيُهزَمون هزيمة نكراء بعد نشر هذا الكتاب الذي يتضمن الإعلان والاطلاع على مضامينه
أنا هذا العبد الحقير رأيت في الرؤيا سيدنا خاتَم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في عام 1864م أو 1865م حين كنت في مقتبل العمر وكنت ما زلت عاكفا على تحصيل العلم. كان في يدي -في الرؤيا- كتابٌ دينيّ، وبدا لي كأنه من مؤلَّفاتي أنا.