المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412183
يتصفح الموقع حاليا : 267

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 111: نبوءة عجز الناس عن مواجهة الميرزا وإعجازه

في عام 1924 مرَّ محمود خليفة الأحمديين بمصر، فالتقى بشيخ اسمه المغربي، فقال هذا الشيخ:

هناك أخطاء لغوية في كتب الميرزا .

فرد عليه محمود "بجواب مفحم" وقال: أعلنْ عن هذه الأخطاء الآن، واكتبْ ردًّا على هذه الكتب، وانشرْه إذا كنت تقدر على ذلك، ولكنك لن تستطيع ذلك أبدًا، وإذا مسكتَ القلم للكتابة، فستُسلَب منك القدرة على الكتابة. جرّبْ ذلك إذا أردتَ". (مجلة التقوى عدد اليوبيل)

وفي عام 1902 كتبَ الميرزا:

"أعلنَ المدعو محمد حسن فيضي بين عامة الناس أنه سيكتب الرد على كتاب إعجاز المسيح، وبعد هذا الزهو والتباهي بدأ بتدوين رؤوس أقلام للرد، وكتَب على نسخة من كتابنا "لعنة الله على الكاذبين" تعلقيًا على بعض الحقائق التي سجَّلناها فيه، فهلك عاجلاً. فانظروا كيف إنه لعَنني، ثم وقع بنفسه فريسة لميتة لعينة خلال أسبوع واحد". (نزول المسيح، الخزائن، مجلد 18، ص 572)

أما أنا فلم أعلن ظهوري على الميرزا فحسب، بل أعلنتُ من أول يوم أنني سأسحق أوهام الأحمديين الكاذبة، لذا سحقتُ كتاب إعجاز الميرزا بالردّ الصاعق الشامل منذ البدايات، وظللتُ أفنّد كلّ هرائه، حتى ظهر للعالم أنّ الأحمدية لم تعُد تتجرأ على أن تتحدى أحدا به، ولو سِرًّا، كما كان الميرزا يفعل.

ثم جاءت رسالة الدكتوراه الشاملة المتكاملة التي أشرف عليها أستاذ لغويّ قدير، وناقشها أساتذة معروفون قديرون في اللغة العربية وبلاغتها، حتى إنّ الناس يلوموننا على التطرّق لكتب الميرزا لشدة تهافتها. https://tinyurl.com/ijazkhawwar 

ثم جاء كتاب ألف عسلطة مرزائية، والذي ضمَّ ألف عبارةً ركيكة من عبارات المرزا يلي كلّا منها عبارتي الأفصح. 

وبهذا كله قد بطُلت نبوءة الميرزا عن عجز الناس عن المواجهة إذا حاولوا، بل ثبت كذبه.

 

  • الخميس PM 05:01
    2022-11-03
  • 554
Powered by: GateGold