المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412644
يتصفح الموقع حاليا : 339

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 116: نبوءة مواجهة خصومه الذلة إن أرادوا مواجهته

يقول الميرزا:

"لا يقدر أحد على أن ينافسني في بيان معارف القرآن الكريم، إنني أقول صدقا وحقا أنه لو أراد أيُ شيخ من مشايخ هذه البلاد بيان معارف القرآن الكريم بحيث أكتب تفسيرا لسورة من القرآن ويكتب الشيخ تفسيرا؛ فلَيواجهنَّ الذلة المتناهية، ولن يقدر على مبارزتي. ولهذا السبب لم يتوجه المشايخ إلى هذا الأمر مع إصراري، فهذا الأمر أيضا هو آية عظيمة الشأن لأهل الإنصاف والإيمان". (عاقبة آتهم)

قلتُ: جاء بعد ذلك بير مهر علي الغلروي لمواجهة الميرزا في لاهور، فهرب الميرزا منه وواجه ذلةً لا حدَّ لها. ثم جاءه ثناء الله إلى قاديان، فلم يقبل الميرزا أن يواجهه، بل قبل أن يتلقى منه أسئلة مكتوبة جالسا كالتلميذ!!!

وما دام خليفة الميرزا هو إمام الوقت، فإني أتحداه في استخراج المعارف من أي سورة قرآنية تختارها لجنة تحكم بيني وبينه، وسيرفض حتما، ورفضُه هو الذلة للميرزا ولنبوءته، وهو التحقق العكسي للنبوءة. وانتظروا لتروا بأم أعينكم هذا التحقق العكسي، وستظلون ترَونه أبد الدهر.

 

  • الخميس PM 04:53
    2022-11-03
  • 650
Powered by: GateGold