المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414989
يتصفح الموقع حاليا : 316

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءات 102-110 زوال مكانة رشيد رضا اللغوية وهزيمته بحيث لا يُرى له أثر

تنبأ الميرزا بزوال مكانة رشيد رضا اللغوية، فقال: 

والعظمة التي نُسبت إليه لكونه من أهل اللغة يبدو من الآثار أنها زائلة عنه قريبا. (إعلان في 18 نوفمبر 1901)

وقد عاش الشيخ رشيد رضا 34 عاما بعد ذلك.. أصدر خلالها تفسير المنار ونحو 32 مجلدا آخر من مجلة المنار. وظلّ يشهد له الناس أنه من أهل اللغة والفقه والسياسة والإصلاح، ولم يصفه أحد معروف بالكذب أو بالجهل، بينما الميرزا ظلّ معروفا للعالم بأنه الدجال فاسد الأخلاق الجاهل السارق العسلطي. 

وتنبأ أنه سيُهزم فلا يُرى، لكنّ الشيخ رشيد رضا ظلّ يعلن هزيمة الميرزا وظلّ ينقد كتبه ويستخفّ بركاكتها، حيث عاش 27 سنة بعد الميرزا حتى نشر قُبَيْل وفاته كتابا بعنوان: الوحي المحمدي، فقرّظه ملك اليمن وملك السعودية وشيخ الأزهر وكبار الناس، وكان ذلك مصداقا عكسيا واضحا لنبوءات الميرزا التالية:

1: نبوءة "سيُهزم فلا يُرى". (الهدى والتبصرة، 18/254)

2: نبوءة "إنّ الله سيُخيّب كلَّ مَن يفكّر في القضاء على الأحمدية". (تذكرة الشهادتين، 20/66)

3: نبوءة "وتَنْجَرُّ الحربُ إلى أربعين سنة من يوم ظهور المسيح [1890] حتى يُسمَع دعاء المسيح لتقواه وصدقه، وتنزل ملائكة النصرة، ويجعل الله الهزيمة على الثعبان" (إعلان في 25 أغسطس 1901).. أي أنه حتى عام 1930 سيُهزم كلّ خصوم الميرزا وسينتصر نصرا مؤزرا. لكنّ رسائل التمجيد هذه وصلت رشيد رضا في عام 1934.

4: نبوءة " أنّ العظمة التي نُسبت إلى رشيد رضا لكونه من أهل اللغة يبدو من الآثار أنها زائلة عنه قريبا". (الهدى والتبصرة)

5: نبوءة "إني مهين من أراد إهانتك". (التذكرة، نقلا عن الحكم 31/7/1907)، حيث مات الميرزا بالكوليرا بعد 10 أشهر، وعاش رشيد رضا ثلث قرن بعدها يراسله الملوك. 

6: نبوءة: "سترى كيف يفعل ربك بأعدائك الذين يصولون عليك لإهلاكك، سيبطش الله بهم، وسيبقى عبدُ الله هذا [الميرزا] ولا يكون معه شريك. جاء الحق وزهق الباطل، أي سيهرب الباطل". (التذكرة، ص 796، نقلا عن "الحكم"، 10/11/1907، ص 3)، وقد مات الميرزا بعد نصف سنة، وعاش رشيد رضا يصول على الميرزا ويجول 28 سنة، وما تزال جماعته من بعده تهرب من مواجهة الناس في قضايا الميرزا. 

7: نبوءة: "إنه لموشك حين يُلقي الله محبتك في قلوب الملوك والنبلاء حتى إنهم ليتباركون بثيابك". (إعلان 20/2/1886)، فها هو حبُّ خصم الميرزا يُلقى في قلوب الملوك و النبلاء، ويتباركون بكتابه بعد مرور خمسين عاما على وحي الميرزا الذي لم ينَل سوى سواد الوجه، ثم ها هي قد مضتْ بعد عام 1935 85 عاما أخرى، وما يزال الميرزا يزداد قُبحا، وما تزال سوءاته تُكشف. 

8: نبوءة: ""قرُب أجلُك المقدَّر، ولا نبقي لك من المُخْزِيات ذِكرًا. قَلَّ ميعاد ربّك، ولا نبقي لك من المخزيات شيئًا." (الحكم 10/12/1905، ص 1). وقد شرح الميرزا ذلك الوحي بقوله: 

"لن نُبقي مما يخصّك ما يسبّب لك خزيًا... وسنمحو كلّ ما يُثار ضدك من مطاعن، ولن نبقي منها ما يسبّب لك خزيًا. (الوصية، مجلد 20، ص 301-302)، لكنّ رشيد رضا ظلّ كلما طُرح عليه سؤال يبين من خلال الإجابة أنّ لغة الميرزا العربية مخزية، وأنّ سيرته مقرفة. 

9: نبوءة: "وكل أولئك الذين يريدون إهانتك، ويسعون لإفشالك، ويتمنون هلاكك، هم أنفسهم سيبوءون بالفشل ويموتون خائبين خاسرين" (إعلان 20 فبراير 1886)، فلم يمت رشيد رضا خائبا ولا خاسرا، بل مات وهو أشهر من نار على علم، وصيته على كل لسان، وإنجازاته يشهد عليها كل إنسان. 

 

  • الخميس PM 05:02
    2022-11-03
  • 618
Powered by: GateGold