المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416081
يتصفح الموقع حاليا : 264

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 128: قُطْبِيّة البراهين التجارية ونضارة الإسلام به

يقول: 

"أنا هذا العبد الحقير رأيت في الرؤيا سيدنا خاتَم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في عام 1864م أو 1865م حين كنت في مقتبل العمر وكنت ما زلت عاكفا على تحصيل العلم. كان في يدي -في الرؤيا- كتابٌ دينيّ، وبدا لي كأنه من مؤلَّفاتي أنا. عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب سألني بالعربية: ماذا سمَّيتَه؟ قلتُ: سمَّيتُه "قُطبي". وقد كُشف الآن تفسير هذا الاسم بعد تأليف هذا الكتاب [البراهين] المصحوب بالإعلان بأنه كتاب محكَم لا يتزلزل مثل الكوكب "القُطب" وقد نشرتُه مع إعلان جائزة عشرة آلاف روبية معلنا إحكام الكتاب. فأخذ صلى الله عليه وسلم الكتاب مني، فلما أخذه ومسّته يده المباركة، فإذا هو ثمرة جميلة اللون والمظهر تشبه الجوافة، ولكنها بحجم البطيخ. وعندما قطعها النبي صلى الله عليه وسلم شرائح للتوزيع، خرج منها عسل كثير، ابتلّت به يده المباركة إلى المرفق. عندها أُحيي -وبمعجزة من النبي صلى الله عليه وسلم - ميتٌ كان ملقًى على أُسْكُفّة البيت وقام وراء ظهري، وكنت واقفًا أمام النبي صلى الله عليه وسلم وقفة المستغيث أمام الحاكم. والنبي صلى الله عليه وسلم جالس على الكرسي كبطل عظيم بالجاه والجلال وبعظمة الملوك... وكانت في ذلك إشارة إلى نضارة الإسلام وتقدمه". (البراهين، ص 444)

والحقيقةُ أنه لم يكن لكتاب البراهين أيّ أثر على تقدُّم الإسلام البتة، بل إنّ جماعة الميرزا نفسه لا تقرأ هذا الكتاب، وبعضهم يقول: ليس ملزما، لأن الميرزا كتبه قبل بعثته!! وقد أحصيتُ فيه عشرات الكذبات والبلاهات والخرافات والتناقضات وسوء الخلق. فكيف ستكون نضارة الإسلام عن طريقه وجماعة الميرزا نفسه تخجل منه ولم تترجمه إلى أيّ لغة في المائة السنة الأولى على وفاة الميرزا؟ 

ويتابع الميرزا قائلا: 

"أما أجزاء الرؤيا التي لم تتحقق بعد، فليترقب الجميع تحققها؛ لأن الكلام السماوي لا يمكن أن يُردَّ أبدا". (البراهين، ص 444)

قلتُ: لم يتحقق منها شيء حتى يقال: إنّ بعض أجزائها لم يتحقق بعد. 

 

  • الخميس PM 04:41
    2022-11-03
  • 574
Powered by: GateGold