ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
فما هي مظاهر النصر الحاصلة قبل 4 يناير 1924؟ ماذا حدث خلال هذه الفترة غير موت الميرزا بالكوليرا وانشطار جماعته نصفين؟ ما هو الحدث الأبرز الذي يمكن أن نقول عنه: نصر وفتح وظفر؟
في 4 مايو 1904 مرض المولوي محمد علي، مدير ومحرر مجلة "ريفيو أوف ريليجنز"، وأصابه صداع وظهرت أعراض الحمى، فظنّ أنها أعراض الطاعون. فلما بلغ ذلك الميرزا جاء إلى المولوي فورًا وقال له: لو أصابك الطاعون وأنت في داري فباطلٌ إذنْ ما نزل عليّ من وحي الله القائل
أُريتُ اليوم في الكشف شخصًا نسيتُ صورته. كُلُّ ما أتذكر أنه عدو لدود بذيء اللسان جدًا، يسبّ في كلامه وكتاباته. بعدها تلقيت الوحي التالي: جزاءُ سيّئةٍ سيّئةٌ، لقد أصابه الطاعون.
ثم أُريتُ أن الغفلة والإثم والزهو قد كثرتْ في البلاد جدًا، وما كان الناس ليرتدعوا عن التكذيب ما لم يُرهم اللهُ تعالى يده القوية. ثم تلقيت الوحي التالي:
تلقى الميرزا الوحي التالي بالأردية: "میں تیری عمر کو بھی بڑھادوں گا۔" (إعلان 5/11/1907) ومعناه: "سوف أزيد في عمرك أيضا".
كتب الميرزا في 8/2/1904: كان بي سعال شديد حتى أشرفتُ على الموت من شدته أحيانًا، ولم يبق أمل في الحياة، فتلقيت الوحي التالي: "إذا جاء نصرُ الله والفتحُ ورأيت الناسَ يدخُلون في دين الله أفواجًا."
أصابتني أمس 18/2 نوبة المرض فجأة، وبردتْ أطرافي، فتلقيت وأنا في هذه الحالة إلهامًا نسيتُ جزءًا منه. لقد نزل الإلهام بسرعة البرق، فلم أستطع حفظ الجزء الباقي. والإلهام هو: "ويُبقيك." وقد فهَّمني الله تعالى معناه أيضًا عند نزوله وهو: سيُبقيك طويلاً. ("الحكم"، 21/2/1903، ص 16)
هناك نبوءة أخرى بأنه سيتفشى في هذه البلاد وبلاد أخرى طاعونٌ شديد لم يسبق له نظير، وسيجعل الناس مجانين. لا أدري هل سيتفشى هذا الطاعون في هذه السنة أم القادمة
يقول الميرزا: ومنها ما وعدني ربي واستجاب دعائي في رجل مفسد عدو الله ورسوله المسمى ليكهرام الفشاوري، وأخبرني أنه من الهالكين. إنه كان يسبّ نبيَّ الله ويتكلم في شأنه بكلمات خبيثة، فدعوتُ عليه، فبشّرني ربي بموته في ستّ سنة، إن في ذلك لآية للطالبين. (كرامات الصادقين، ص 102)
مير عباس كان أعزّ صديق عند الميرزا، وتنبأ الميرزا عنه أنّ أصله ثابت وفرعه في السماء، وامتدحه مدحا عزّ نظيره. ولكنّ ذلك كله تحقق عكسيا منذ أن جزم مير عباس أنّ الميرزا أكذب الناس، وذلك في أكتوبر1890.
يقول محمود: تنبأ المسيح الموعود أنّ قرية قاديان سوف تقطع أشواط التقدم باستمرار حتى تصبح مدينة كبيرة، وتصبح بحجم مدينة مومباي وكلكوتا. (خطبة 9 مايو 2015 نقلا عن خطب محمود)
نبوءات عكسية قبل 112 سنة.. ظهور آيتين في 7 يونيو 1906 فَبْرَك الميرزا نبوءة تحقَّقَت عكسيا بطريقة لافتة جدًّا وهي: "ستظهر آيتان". (التذكرة، ص 681)
إني مُهينٌ مَن أراد إهانتك، وإني مُعينٌ من أراد إعانتك. إذا غضبتَ غضبتُ، وكل ما أحببتَ أحببتُ. أنت وجيهٌ في حضرتي، اخترتك لنفسي. يحمدك مِن عرشه، يحمدك الله ويمشي إليك. آثرك الله على كل شيءٍ. سنُنْجيك
"سنمحو ما يُشاع ضدك من اعتراضاتٍ بنية الإهانة، فلن يبقى لها اسمٌ ولا أثرٌ. وسنطمس من صحيفة الوجود أولئك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم وإثارتهم المطاعن، فبهلاكهم سوف تنمحي اعتراضاتهم السخيفة أيضاً" (الوصية، ص 1)
ليكن معلوما أن هناك وحيا بحقي: "ألم نجعل لك سهولة في كل أمر". أيْ ألم نيسِّر لك كافة الأسباب التي كانت ضرورية لتبليغ الحق ونشره. والمعلوم أنه سبحانه قد هيأ لي لتبليغ الحقّ ونشْره أسبابا ووسائل لم تتوفر في زمن أي نبيٍّ من قبل.
نشر الميرزا إعلانا في 1897 خاطب فيه المشايخ بقوله: "إن ستة أنواع من آيات الله تؤيدني". وأخذ يعددها.. ثم قال: إن لم يوافقوا على أيٍّ من هذه المقترحات، فليعقدوا معي ومع جماعتي صلحا لمدة سبع سنوات....
قال الميرزا: "إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حبي في القلوب، وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على الفِرق كلها، وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم
قبل بضعة أيام رأيت المولوي عبد الكريم المرحوم في الرؤيا... فقلت له ادعُ الله تعالى لي أن يرزقني مِن العمر ما أكمل فيه مهامَّ الجماعة.
هذه النبوءة فبركها الميرزا عام 1886 حين كان معروفا وحين كانت دعواه ومزاعمه قد عرف بها الناس في كل مكان. أما بعد هذه النبوءة فقد بدأ يُعرف بالمحتال، فالنبوءة التي تحققت:
والمعنى أنه ستتزوج زوجات أخرى. وقد فبرك الميرزا هذا الوحي في عام 1886 بعد سنتين من زواجه الثاني. وقد تحقّق عكسيا