المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412343
يتصفح الموقع حاليا : 262

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 43: نبوءة: "سأبلغ دعوتك الى اقصى الأرضين"

هذه النبوءة فبركها الميرزا عام 1886 حين كان معروفا وحين كانت دعواه ومزاعمه قد عرف بها الناس في كل مكان. أما بعد هذه النبوءة فقد بدأ يُعرف بالمحتال، فالنبوءة التي تحققت: سأبلّغ احتيالك وهوانك أقصى أطراف الأرض، فالآن ليس هنالك أحد يتفوّق على الميرزا في الاحتيال على مستوى العالم، فهذا هو التحقق العكسي الواضح. عدا عن أنه قبل النبوءة كان قد استطاع خداع كثير من زعماء المسلمين حتى تبرع له ولاة ووزراء ونوّاب، أما بعد النبوءة فلم ينفرد سوى بالمنتفعين والمغفَّلين والمخدوعين. 

وهذه النبوءة مستمرة في تحققها العكسي، حيث إنّ جماعة الميرزا صارت مضرب المثل في الكذب على مستوى العالم. فقد ثبت للناس أنّها تعلن عن أرقام لا وجود لها في أرض الواقع البتة، مثل زعمهم تحوّل 216 مسجدا من أهل السنة إلى الأحمدية.. والتحقق العكسي الآخر أنّك لا تعثر على أحمدي يجرؤ على سؤال جماعته عن عناوين هذه المساجد. فهذا الهوان والخنوع والسلبية وانعدام المبادرة تحقّق عكسي آخر للنبوءة. فكل أحمدي يمثّل دليلا قائما بذاته على تحقق هذه النبوءة عكسيا؛ وذلك بهوانه وهروبه ويقين الناس بأنه مجرد شاهد زور أساء إلى أهله وبلده والناس أجمعين.

 

  • الجمعة PM 04:40
    2022-11-04
  • 635
Powered by: GateGold