المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413363
يتصفح الموقع حاليا : 226

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 33: نبوءة ثبات مير عباس وصلاحه

مير عباس كان أعزّ صديق عند الميرزا، وتنبأ الميرزا عنه أنّ أصله ثابت وفرعه في السماء، وامتدحه مدحا عزّ نظيره. ولكنّ ذلك كله تحقق عكسيا منذ أن جزم مير عباس أنّ الميرزا أكذب الناس، وذلك في أكتوبر1890. 

وفيما يلي بعض النصوص التي يمدح فيها الميرزا مير عباس:

يقول الميرزا مخاطبا مير عباس: 

1: سُررت بقراءة رسائلك. وهبك الله تعالى حظاً وافراً من الاستقامة الصادقة. أجد فيك جِبِلَّةً صالحة ونوراً ساطعاً. أشكر الله الكريم على نعمة الأصدقاء المخلصين أمثالك، وأرجو أن يرفع الله عز وجل هذه العلاقة بيننا إلى مرتبة يرضى فيها. (رسالة في 26 إبريل 1883)

2: كيف نشكر لله الكريم الذي وهب -بأفضاله القديمة- أصدقاءَ مخلصين أمثالك، وإن إخلاصك كامل لدرجةِ أنّ قلبَ هذا العاجز ينجذب للدعاء لك تلقائيا. إن الذات القديمة قد وهبتك هذا الإخلاص ووهبتك لأنها اختارتك، "ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ". (رسالة في 12 مايو 1883)

3: كيف أؤدي شكر أفضالَ الله الكريم وإحسانَه، وكيف أؤدي حقَّ نعمائه، وهو الذي زوّد هذا الفقير الوحيد الذي ليس بيده أية حرفة بصديق مخلص مثلك في هذه الليالي الدامسة. (رسالة في 19 أغسطس 1883)

4: إن آثار السعادة والرشد تظهر فيك وتنظر بعين الواقع، وخُلُق الصدق والوفاء وحسن الظن موجود فيك، ومَن أُعطي هذا من رب كريم، فقد قُدّر له أن يُعطى الاستقامةَ أيضاً. (رسالة في 30 أغسطس 1883)

5:قد أخبرني الله الكريم ما نشرتُه في الجزء الثالث "ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء".. أي ينصُرُك رجال الدين الذين نلقي في قلوبهم مِن السماء، فالحمد لله والمنة أن الله تعالى جعلك أكثر المناصرين نُصرةً لهذا العاجز، ويفتخر هذا العاجز بوجودك ويعتبرك رحمة متجسَّدة من الله الكريم. (رسالة في 29 أكتوبر1883)

6: إن إخلاصك يخجلني كثيراً، ... إن حُسْن الظن سهل ولكن الاستقامة عليه أمر صعب [هاني: هذه هي العبارة التي زعم الميرزا عام 1902 أنها نبوءة عن ردّة مير عباس، وحبذا أن تقرأوا ما قبلها وما بعدها بتركيز، خصوصا أول وآخر عبارة في هذه الفقرة]. ووضع الله عز وجلّ فيك حسن الظن والاستقامة عليه كليهما، وهي فضيلة كبيرة يصل بها الإنسان مرادَه. وشقي مَن لا تدفعُه عاقبتُه للبَدء، وسوء الظن يوصله إلى التهلكة، والسعيد من يغلب عليه حسن الظن، فأولئك الذين ينجون من الزلة، ونورهم الفطري ينقذهم من الظلمة الشيطانية. فهؤلاء قلّة، والحمد لله أني أراك في الدرجة الأولى من بين هذه القلّة. (رسالة في 1 يناير 1884)

7: قد بلغ إخلاصُك وحماسُ حبِّك كمالَهما. (رسالة في 19 ابريل 1885)

8: إن روحَ هذا العاجز متعلقة بشدة بروحك وفي هذا غلبة للعلاقات الروحانية، وإن شاء الله حالتك الكاملة في مِأمن من أخطار الابتلاء. (رسالة في 4 يونيو 1885)

نلاحظُ أنّ الله يُنطق الميرزا حرفيا بما يؤكد التحقق العكسي؛ فآخر عبارة في هذه الرسالة الأخيرة تقول: " حالتك الكاملة في مِأمن من أخطار الابتلاء".. أي لا مجال البتة أن تُنكر صدق الميرزا يوما، بل ستظلُّ توقن بصدقه وبصدق معجزاته!!! 

وقد تحقق ذلك كله عكسيا، حيث صار مير عباس من الجازمين بأن الميرزا محتال. 

 

  • الجمعة PM 04:51
    2022-11-04
  • 549
Powered by: GateGold