المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413275
يتصفح الموقع حاليا : 324

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 35: نبوءة ظهور آيتين

نبوءات عكسية قبل 112 سنة.. ظهور آيتين

في 7 يونيو 1906 فَبْرَك الميرزا نبوءة تحقَّقَت عكسيا بطريقة لافتة جدًّا وهي: "ستظهر آيتان". (التذكرة، ص 681)

وسرعان ما ظهرتا بموت حفيد الميرزا الوحيد الذي جزم أنه هو المقصود بالابن الخامس، ثم موت الابن الرابع في سبتمبر1907 والذي جزم أنه هو الابن الموعود. فالوضوح في ذلك أنّ هذين الطفلين كانا مصداقا لنبوءات ميرزائية يراها عظيمة، ففَناء هذا كله في سنةٍ واحدةٍ آيةٌ واضحة.

ما هما الآيتان حسب تزييف جماعة المماحكة؟

قالوا إنهما موت الشيخ سعد الله في يناير 1907 والدكتور دوئي الأمريكي في مارس 1907. (التذكرة، ص 681)

قلتُ: هذا دليل بطلان هذه الجماعة، إذ ترى موت شخصين عابرين آيتين!!! 

وقد زعموا وزعم الميرزا قبلهما أنه تنبأ بموتهما. 

قلتُ: كذَبوا، وكذَب الميرزا، فلم يتنبأ بموت أيّ منهما، بل تنبأ بموت كثيرين ممن ظلّوا أحياء، مثل بيغوت البريطاني وثناء الله وعبد الحكيم. 

أما سعد الله، فقد قال الميرزا بشأنه في عام 1894: والله قد تلقيت الآن في هذا الوقت في 29/9/1894 الوحي التالي فيك "إن شانئك هو الأبتر." (أنوار الإسلام)

وقال في عام 1897: قد تلقيتُ وحيَ "إن شانئك هو الأبتر" هذا عند قراءة إعلانه ورسالته، وإنْ لم يتحقق في حق ابن الهندوسي خبيثِ الفطرة هذا ولم يمتْ بالخزي خائبا مُهانا، فاعلموا أن هذا الوحي ليس من الله. (عاقبة آتهم)

فالنبوءة هي أنه سيموت أبتر، وسيموت بالخزي خائبا مهانا.. سواء كان ذلك في حياة الميرزا أم بعد وفاته. ولم يمُت أبتر، ولم يمُت بالخزي.

أما بعد موت سعد الله فقد قال الميرزا: 

"دعوت في حضرة الله لموته وأن يهلك في حياتي خائبا وخاسرا ويموت بموت الخزي. فكذلك فعل الله تعالى حيث مات بآلاف الحسرات خلال سويعات في الأسبوع الأول من يناير1907م مصابا بالطاعون الرئوي. (تتمة حقيقة الوحي)

وقد كذَبَ الميرزا، فلم يدعُ أن يهلك سعد الله في حياته، بل دعا أن يموت أبتر مخزيا، من دون أن يربط ذلك بحياته.

ولأنّ الشيخ سعد الله لم يمت أبتر، بل كان لديه ولد في سنّ الزواج، وكان قد خطَب ابنة عبد الرحيم، ولأنّ الشيخ ثناء الله كتب أنّ نبوءة الميرزا "أبتر" لم تتحقق، لأنّه يوجد لسعد الله ابن، فقد ردّ الميرزا على ذلك بقوله:

"يتبين من كل هذا البحث والتحقيق أن كلمة "أبتر" ليست خاصة بمن لا ابن له، بل تُطلَق أيضا على كل تعيس الحظ والمحروم الخائب الخاسر، وقد خاب سعد الله في كل أعماله وخانه الحظ في كل أمنياته مقابلي، كما سنذكر لاحقا. وعلاوة على ذلك قد ثبت أيضا من التحقيق الذي ذكرناه، أنه ليس ضروريا للأبتر أن يموت وليس له أولاد قط، بل لو انقطعت سلسلة أولاده فيما بعد لسُمِّي أبتر أيضا". (تتمة حقيقة الوحي)

أي أنه لو أنجب ابنُه، ثم لم يُنجب أبناءُ ابنِه، فهو أبتر. ولو أنجبَ هؤلاء، ثم لم يُنجب أبناؤهم، فهو أبتر.. وهكذا علينا الانتظار إلى قيام الساعة!!

وجماعة التزييف لا تتورع أن تنسب لهذا الولد أنه تزوج ألف مرة ولم يستطع أن يُنجب. ولو تتبعنا ما كُتب عنه أو قيل عنه، فلا يبعُد أنْ نعْثُر على مثل ذلك. 

فهذه هي الأحمدية.. كذب متواصل وخيبات يوميّة ونبوءات عكسيّة ومماحكات عزَّ نظيرها.

 

  • الجمعة PM 04:49
    2022-11-04
  • 532
Powered by: GateGold