المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409104
يتصفح الموقع حاليا : 201

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 24: "نبوءة إني أحافظ كل من في الدار" نبوءة طاعون

"في 4 مايو 1904 مرض المولوي محمد علي، مدير ومحرر مجلة "ريفيو أوف ريليجنز"، وأصابه صداع وظهرت أعراض الحمى، فظنّ أنها أعراض الطاعون. فلما بلغ ذلك الميرزا جاء إلى المولوي فورًا وقال له: لو أصابك الطاعون وأنت في داري فباطلٌ إذنْ ما نزل عليّ من وحي الله القائل: "إني أحافظ كل من في الدار" وباطلٌ كذلك كل ما أقوم به. ثم جسّ نبضه وأكد له أنه ليست به حمى مطلقًا. (الملفوظات نقلا عن "بدر" 8-16/5/1904، ص 4)

بعد عشرة أشهر من ذلك مات بالطاعون عند الميرزا شخص في درجة المولوي محمد علي، وهو محرر جريدة بدر التي نقلتْ قولَ الميرزا أعلاه، فقد كتب الميرزا:

"اليوم 20/3/1905 أُصيبَ محمد أفضل بالطاعون، وفي تلك اللحظة نفسها تلقيتُ عن شخص -الله أعلم من هو- الوحيَ التالي: فريسة الموت. وقد تُوفّي محمد أفضل في 21/3/1905. (التذكرة، ص 562، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)

ولكنّ الميرزا أخفى سبب موته في الإعلان، حيث كتب في إعلانِ تعيينِ مفتي محمد صادق مديرا لجريدة "البدر":

"توفي منشي محمد أفضل مدير جريدة البدر بقضاء الله وقدره". العبد المتواضع، ميرزا غلام أحمد، 23 محرم الحرام 1323 هـ، 30 مارس 1905. (الملفوظات نقلا عن الحكم، 17/4/1905)

نلاحظ أنّ الميرزا أخفى موته بالطاعون في هذا الإعلان، أما في دفتره فقد كتب أنه مات بالطاعون. وقد شهد قبل عشرة أشهر أنه إذا مات محمد علي بالطاعون فوحي الميرزا باطل.

وقد مات ابن محمد أفضل بالطاعون أيضا قُبيل موت أبيه، فقد كتب الميرزا في رسالة:

"بدأ الطاعون في قاديان يشتدّ، ابن ميان محمد أفضل رئيس تحرير مجلة "البدر" على وشك الموت، تعرّض للبرد وذات الرئة، ويبدو أنه يتنفس أنفاسه الأخيرة، والبكاء والنوح في كل النواحي، أنزل الله تعالى فضله... في مثل هذه الحالة أرى من المناسب جدا ألا تأتي إطلاقًا حتى نهاية أبريل/نيسان 1905م، إن سيفا يعمل عمله في الدنيا، رحمها الله تعالى. والباقي كله بفضل الله تعالى بخير. (رسالة إلى نواب خان بلا تاريخ، ولكن تاريخ الرسالة التي قبلها 12 يناير 1905)

التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنه لم يمُت أحد في بيت الميرزا بالطاعون.

 

  • الجمعة PM 04:57
    2022-11-04
  • 525
Powered by: GateGold