قال الميرزا: "إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حبي في القلوب، وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على الفِرق كلها، وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم، وأن كل أمة سترتوي من هذا الينبوع، وأن هذه الجماعة سوف تنمو وتزدهر بقوة خارقة حتى تحيط بالعالَم كله. سيكون هناك كثير من العراقيل والبلايا، ولكن الله سوف يزيلها كلها من الطريق ويُتِّم وعده... فيا أيها المستمعون، اسمعوا وعوا هذه الأنباءَ، واحتفظوا بها في صناديقكم، لأنه كلام الله الذي سوف يتحقق يومًا". (التجليات الإلهية، الخزائن الروحانية، مجلد 20، ص 409)

لقد تحققت هذه النبوءة عكسيا، وذلك كما يلي:

1: قوله "إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حبي في القلوب"..

فلم نرَ عظمة خارقة، حيث توفي بعد سنتين من هذا الكلام، ولم نرَ أنّ حبه رسخ في القلوب. بل إنه أبغض خلق الله لعامة الناس. وظلّ بغض الناس له يزداد 

2: قوله "وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على الفِرق كلها"

ونحن نشهد أن جماعته لا يكاد يسمع بها أحد، ولم تغلب الفرق الأخرى، بل تفرّ من مناظرة الناس كما رأيناها ونراها. 

3: قوله: "وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم".

العلم المقصود به هنا العلم الديني والمعرفة الدينية الشرعية. والجميع يعلم أن الأحمديين صفر في هذه القضايا، عدا عن أنهم يقولون بما يخالف الميرزا في أهمّ القضايا، فالتحقق عكسي. عدا عن بلاهتهم التي يمكن العثور  على نموذج منها على هذين الرابطين:

https://tinyurl.com/yy7vnwsa

https://tinyurl.com/k3c3xjp4

4: قوله: "وأن هذه الجماعة سوف تنمو وتزدهر بقوة خارقة حتى تحيط بالعالَم كله". 

والعكس ظلّ يحدث، بدليل أنها تناقصت من 400 ألف زمن الميرزا إلى 200 ألف زمن محمود في عام 1954. فهذا اضمحلال لا تزايد. 

5: قوله: "سيكون هناك كثير من العراقيل والبلايا، ولكن الله سوف يزيلها كلها من الطريق ويُتِّم وعده". 

لم نرَ شيئا أُزيل، بل تزداد العراقيل. 

وبهذا يثبت أن نبوءات الميرزا تتحقق عكسيا. وهذه خمس نبوءات معا، لكننها سنحسبها نبوءة واحدة .