المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412439
يتصفح الموقع حاليا : 394

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 39: نبوءة عكسية.. ألم نجعل لكاشفي تزييفك سهولةً في كل أمر؟

يقول الميرزا عام 1905: 

ليكن معلوما أن هناك وحيا بحقي: "ألم نجعل لك سهولة في كل أمر". أيْ ألم نيسِّر لك كافة الأسباب التي كانت ضرورية لتبليغ الحق ونشره. والمعلوم أنه سبحانه قد هيأ لي لتبليغ الحقّ ونشْره أسبابا ووسائل لم تتوفر في زمن أي نبيٍّ من قبل. فقد اكتُشفت وسائل الاتصال بحيث تصل الأخبار من آلاف الفراسخ في دقائق معدودة.. (البراهين الخامس، ج21، ص 119)

أقول: 

عكس ذلك هو الذي تحقّق، حيث إن وسائل الاتصال الحديثه تسبّبت في كشف الميرزا على حقيقته، ولولاها لاستطاع أن يخدع البسطاء من جماعته وأبناءهم قرونا طويلة بحيث يظلّون متقوقعين أبد الدهر. أما في عصر الفيسبوك فإن العالم يشهد ذعر الأحمديين، وهروبهم من النقاش الجادّ، إما بالكذب أو بالتشتيت أو بمنع الناس من دخول صفحاتهم أو بمنع أنفسهم من دخول صفحات الناس، أو بالشتائم من وراء جُدُر. 

إنّ الفيسبوك يشهد حركة نشطة في نشر أكاذيب الميرزا، وأخلاقه الهابطة، وملاحقته محمدي بيغم بلا حياء، ونبوءاته العكسية. لذا فالنبوءة الحقيقية: ألم نجعل لكاشفي تزييفك سهولةً في كل أمر؟ 

وقد فتحتُ في الآونة الأخيرة 10 صفحات مختصة بكذب الميرزا وسوء خلقه ونبوءاته العكسية ولغته الركيكة وسرقاته وأثر الأردو في لغته وأخطائه اللغوية وتفسيراته الباطل وتناقضاته، وتحقق أدعيته عكسيا. بينما لم يفلح الأحمديون إلا في الشتائم والتشتيت والشخصنة. 

قدّموا أي دجّال في العالم، هل جُعِلت لكشف تزييفه سهولة كما جُعلت للميرزا؟ صحيحٌ أنّ السبب الأول هو كثرة كذب الميرزا وتزييفه، ولكنّ وسائل التواصل الاجتماعي لها دور بارز أيضا، فهي وسيلة التسهيل في كشف الميرزا وتزييفه. عدا عن طرائق البحث السريعة في كتب الميرزا، والتي تكشف كل شيء بكل يسر وسرعة. 

 

  • الجمعة PM 04:47
    2022-11-04
  • 617
Powered by: GateGold