المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409000
يتصفح الموقع حاليا : 407

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 36: وحيُ الإيثار والإكرام والنصر وطول العمر.. كيف تحقق عكسيا

قبل 114 عاما وفي مثل هذا اليوم فبرك الميرزا الوحي التالي:

"إني مُهينٌ مَن أراد إهانتك، وإني مُعينٌ من أراد إعانتك. إذا غضبتَ غضبتُ، وكل ما أحببتَ أحببتُ. أنت وجيهٌ في حضرتي، اخترتك لنفسي. يحمدك مِن عرشه، يحمدك الله ويمشي إليك. آثرك الله على كل شيءٍ. سنُنْجيك، سنُعْليك، سأكرمك إكرامًا عجبًا. إني مع الأفواج آتيك بغتةً. آياتٌ للسائلين. ظفَرٌ من الله وفتحٌ مبينٌ. أنت معي وأنا معك. أريحك ولا أجيحك. أطال الله بقاءك، وكمّل الله إعزازك، وطوّل الله عمرك." (التذكرة، ص 555)

بعد أشهر من ذلك مات ساعد الميرزا الأيمن، وهو عبد الكريم السيالكوتي، رغم كثرة الأدعية، ورغم النبوءات بشفائه.

وبعد سنتين وربع دعا الميرزا بالدعاء التالي: 

"يا ربي المالك البصير والقدير والخبير الذي يعلم في قلبي إذا كان ادّعائي بكوني المسيح الموعود افتراء محض من نفسي وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك والافتراء هو شغلي الشاغل ليل نهار فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن أهْلِكني في حياة الشيخ ثناء الله، وأفرِحه وجماعته بموتي، آمين، ولكن يا ربي الكامل والصادق إن لم يكن الشيخ ثناء الله على الحق في التهم التي يُلصقها بي فأدعو في حضرتك بكل تواضع أن أهلكه في حياتي ولكن لا بيد الإنسان بل بالطاعون والكوليرا وغيرهما من الأمراض إلا إذا تاب بصورة واضحة أمامي وأمام جماعتي من جميع الشتائم." (إعلان في 15/4/1907م)

فمات الميرزا بعد سنة وشهر من هذا الدعاء.

وفي نوفمبر 1907 دعا أن يطيل الله عمره مقابل عبد الحكيم فمات بعد نصف سنة بالكوليرا التي يراها مخزية، وعاش عبد الحكيم.

فمن يريد أوضح من ذلك تحققا عكسيا لوحي الإيثار والإكرام والنصر وطول العمر؟

 

  • الجمعة PM 04:49
    2022-11-04
  • 501
Powered by: GateGold