المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413809
يتصفح الموقع حاليا : 262

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة 26: نبوءة طاعون

في 12/5/1907 قال الميرزا: 

ثم أُريتُ أن الغفلة والإثم والزهو قد كثرتْ في البلاد جدًا، وما كان الناس ليرتدعوا عن التكذيب ما لم يُرهم اللهُ تعالى يده القوية. ثم تلقيت الوحي التالي:

نتيجة هذا هو الطاعون الجارف الذي سيتفشى في البلاد.

"ويلٌ يومئذٍ للمكذبين."

ستظهر آيات عديدة.

ستخرب بيوت العديد من الأعداء الألدّاء. سيغادرون الدنيا.

سيبعث مشهد هذه المدن على البكاء.

ستكون تلك الأيام أيامَ القيامة.

سيتم الرقي بآيات عظيمة.

آية هائلة.

بمعنى: أنه ستكون بين هذه الآيات آيةٌ مروعة، ولعلها الزلزلة الموعودة، أو آية أخرى من السماء، أو أن الطاعون سيُري مشهدًا كمشهد القيامة.

ثم خاطبني الله تعالى وقال:

ستلازمك رحمتي. سيرحم الله.

"والله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين."

"أَعْيَيْناك." 

"سنُنْجيك، سنُعْليك، سنُكْرِمك إكرامًا عَجَبًا." (التذكرة، ص 770-771)

وكلها نصوص واضحة كالشمس أن الطاعون سيفتك بالناس، وأنّ الزلازل ستدمّرهم وتدمّر المدن، وأنّ الله سينجي الميرزا من هذا كله وسيحفظه وسيُعليه وسيُكرمه. 

فما الذي حدث بعد هذا الوحي؟ 

لقد مات ابن الميرزا الموعود بعد أربعة أشهر، ثم مات الميرزا نفسه بالكوليرا بعد سبعة أشهر أخرى، ولم يحدث شيء من نبوءاته في هذه السنة الأخيرة من حياته ولا بعدها.

التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الله دمّر المدن ونجّى الميرزا ومن معه في الفترة ما بين مايو 1907 حتى مايو 1908.

 

  • الجمعة PM 04:56
    2022-11-04
  • 671
Powered by: GateGold