ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
ليت هؤلاء الحمقى يدركون أننا لو ركّزنا جميعا على وفاة المسيح فلن تقوم للدين المسيحي قائمة. أقول على بصيرة بأن حياة الإسلام تكمن في هذا الموت.
يفهم المسيحيون ومؤيدوهم جيدا أنه إذا كانت هناك فِرقة تقدر على القضاء عليهم فهي هذه الجماعة دون غيرها. لذلك إنهم يستعدون لمواجهة صاحب أي دين ولكن لا يتصَدُّون لهذه الجماعة. (ما الفرق بين الأحمدي وغيره، ص 265)
ذكر المرزا رأيَ عبد الحكيم خان به، وهو أنه: كذاب دجال آكِل حرام خائن طماع جشع أناني متكبر شيطان جاهل كسول ناقض عهد. (حقيقة الوحي)
ظلّ المرزا يُلِحّ على أنّ المسيحية كانت في أوج عظَمَتها في أيامه.. أي أنّها ظلّت تزداد قوةً في الغرب وغيره بلا أي تراجع حتى القرن العشرين.. فيقول:
لم يكتفِ الميرزا بالتزييف في الإحالة على كتب الحديث والتفسير والتاريخ، بل لم تسلَم منه اللغة الهندية، فهو إذا أراد أن يثبت شيئا لا يتورع عن التزييف.
إن الإنجليز أيضًا يُقِرُّون بأن الحصول على نظير الصحابة متعذر، فشجاعة البدو وبسالتهم العظيمة لمدعاة للعجب (الملفوظات 5، نقلا عن الحكم 24/4/1903)
لا شكّ أنه "كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكلّ ما سمع"، أمّا مَن استدلّ بكلمة في قضيةٍ تدعمُ وجهة نظره من دون أن يتأكد منها، فهو يستسهل الكذب. على المرء ألا يفرّق في درجةِ بحثه وتحرّيه بين ما يخدمه وما يخدم خصمَه؛ ففي الحالتين عليه أن يتحرّى الدقة، بلا فرق.
يقول في عام 1887: "ألقى الله سبحانه حبَّنا والإخلاصَ لنا في مئات الآلاف من القلوب، حتى إنه قد جعلني مشهورا في أميركا وأوروربا أيضا". (سوط الحق)
ويتبين بوضوح أن أهل أوروبا وأميركا في طور الاستعداد للانضمام إلى جماعتنا، وينظرون إلى الجماعة بنظرة التعظيم والإجلال الكبيرينِ، ويُبدون سعادتهم الغامرة على ظهورها كالظامئ شديد الظمأ أو المتضور جوعا الذي يجد ماء وطعاما بغتة. (البراهين المجلد الخامس)
عندما كان سيد أحمد خان في الثمانين من عمره، تعرّضَ لعملية احتيال- كما يبدو من إعلانات الميرزا- فخسر أموالا باهظة، فاستغلّ الميرزا ذلك –كما هي عادته- ليزعم أنه كان قد تنبأ بذلك مسبقا، فسارع في نشر إعلان جاء فيه:
إن أول هذه الأمور الثلاثة التي هي بحاجة إلى البحث والإثبات هو اشتراك الألسنة كلها، وقد تمّ إثبات هذا الأمر في كتابنا هذا بوضوح وجلاء لا يُتَصَوَّر أكثر منه في أي بحث وتحقيق؛ فبرغم أن إثبات اشتراك لفظ واحد بين جميع اللغات يكفي لإثبات هذا الاشتراك فيها
الدليل الأول: أقوال المرزا نفسه في كتابه البراهين التجارية، حيث قال: "قبل شهر تقريبا جاء حاكم البنجاب "النواب السير تشارلس ايجيسن" إلى مدينة بطالة بمحافظة غورداسبور، وعند وضعه حجر الأساس لكنيسة قال بكل بساطة ودون أدنى تكلف مُظهرا مواساته للديانة المسيحية
"المؤمن لا يعذَّب بالطاعون بحال من الأحوال، لأنه خاص بالكفار والمنافقين. لذلك لم يمت نبي بالطاعون منذ أن خُلقت الدنيا.... لا يسع أحدا إثبات أن نبيا أو رسولا أو أحد أصفياء الله من الدرجة الأولى الحائز على مكالمة الله ومخاطبته مات بهذا المرض الخبيث منذ أن خُلقت الدنيا. (تتمة حقيقة الوحي، ص 101)
"ومن اعتقد أن نبيا أو خليفة الله مات بالطاعون فهو خبيث ونجس وسيئ من الدرجة القصوى... إن أول المعرَّضين لهذا المرض دائما هم مرتكبو أنواع المعاصي والفجور أو الكافرون الذين لا إيمان لهم. ولا يجيز العقل قطعا أن يصاب أنبياء الله ورسله والملهَمون أيضا بالمرض الذي قدّره الله لمعاقبة الكفار منذ القِدم". (تتمة حقيقة الوحي، ص 101)
يقول أكذبُ الناس: رأيتُ أبناء كبار الأشراف أيضا بأم عيني قد جلسوا في الكنائس بعد أن تعمَّدوا بسبب جهلهم تعاليم الدين. (البراهين التجارية، ص 11)
يقول: فليكن واضحا على المسيئين الظن أنه ليس هناك محك أفضل من نبوءتي لاختبار صدقي أو كذبي. (إعلان 10 يوليو 1888)
لقد سبق أن صدر الحكم في محكمة عيسى عليه السلام عن المراد من مجيء الموعود؛ إذ لم يُعتبر يوحنا مثيلَ إيليا، بل اعتُبر إيليا نفسُه، وهذا القياس أيضًا يؤيدني.
في عام 1890 تقريبا ذكر الميرزا أنه تلقى إلهامًا يقول: ستستمر قوةُ الحكومة البريطانية إلى ثمانية أعوام ثم تأتي عليها أيام الضعف والاختلال.
"وآية له أن الله أفصحَ كلماتِه من لدنه في العربية، مع التزام الحقّ والحكمة، وأنه ليس من العرب، وما كان عارفًا بلسانهم كما هو حقّ المعرفة، وما تصفّح دواوين الكتب الأدبية، وليس من الذين أُرضعوا ثدْيَ الفصاحة، ومع ذلك ما أمكن لبشر أن يبارزه في هذه المَلْحمة، بل ما قربوه من خوف الذلة". (الاستفتاء، ص11)
فتذكّروا أن الله تعالى قد أخبرني أنه حرام عليكم حرمةً قطعية أن تصلّوا وراء أي مكفِّر ومكذِّب أو متردد. وإنما يجب أن يكون إمامكم منكم، وإلى ذلك يشير جزءٌ من حديث البخاري: "وإمامكم منكم"..