المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413308
يتصفح الموقع حاليا : 295

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 835-836: زعمه عدم تصفُّح أي ديوان أدبي وزعمه هروب الجميع من مواجهته

يقول الميرزا عن لغته العربية ومعجزته فيها:

"وآية له أن الله أفصحَ كلماتِه من لدنه في العربية، مع التزام الحقّ والحكمة، وأنه ليس من العرب، وما كان عارفًا بلسانهم كما هو حقّ المعرفة، وما تصفّح دواوين الكتب الأدبية، وليس من الذين أُرضعوا ثدْيَ الفصاحة، ومع ذلك ما أمكن لبشر أن يبارزه في هذه المَلْحمة، بل ما قربوه من خوف الذلة". (الاستفتاء، ص11)

الكذبة 1: قوله: "وما تصفّح دواوين الكتب الأدبية"!!!

فهو ينفي مجرد تصفّح دواوين الكتب الأدبية، أي مجرّد تقليب أوراقها، بينما الحقيقة أنّ سرقاته من الحريري والهمذاني لا يمكن إحصاؤها، ولا تخلو منها صفحة من صفحات كتبه المملة، بل تدلّ على أنها لا تغيب عنه لحظة، أو أنه يحفظها غيبا من كثرة قراءته لها.

الكذبة 2 قوله: "ما أمكن لبشر أن يبارزه في هذه المَلْحمة، بل ما قربوه من خوف الذلة".

والصحيح أن بير مهر علي قد جاءه من بلدته البعيدة جدا إلى لاهور، فَفرّ الميرزا منه بحجة أن أتباعه نصحوه بذلك. ثم جاءه ثناء الله الأمرتسري الى عقر داره فرفَض الميرزا مواجهته. ثم إنّ أوجُهَ هروب الميرزا عديدة ذكرناها في كتابنا: "نقض إعجاز المسيح الخوار وتهشيم تحدّيه".

  • السبت AM 11:51
    2022-09-03
  • 679
Powered by: GateGold