ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
أبلغ من العمر قرابة سبعين عاما، أما "دوئي" فهو شاب في الخمسين كما يقول. ولكنني لم أكترث بكبر سني، لأن الأمر لن يُحسَم في هذه المباهلة بحكم الأعمار، وإنما يحكم فيها الله الذي هو أحكم الحاكمين. (إعلان بالإنجليزية بتاريخ 23 آب/أغسطس 1903م)
المسيح وحده قد جمع في ذاته أمرين لم يجتمعا في نبيّ من الأنبياء، أولهما: أنه نال عمراً مكتملاً أي عاش مائة وخمسة وعشرين عاماً؛ وثانيهما أنه قام بسياحة أكثر بلدان الدنيا، ولذلك سُمّي بـ النبي السيّاح".
يقول: وكذلك يؤيد الأمر نفسَه الحديثُ الذي ورد في "كنـز العمال" الذي يثبت منه أنه عليه السلام سافر بعد حادث الصليب إلى بلد آخر. (التحفة الغزنوية)
أئمة المذهب الشيعي ومحدثوهم لا يوصلون أيّ حديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أفلا يسمّون هذه الأخبار أحاديث؟ وأضِف إلى ذلك أن المحدثين من أهل السُنّة أيضا عدّوا بعض الأخبار موضوعة ومع ذلك سموها أحاديث.
يقول: الله تعالى كان يعلم أن في زمن "الفَيْجٍ الأعوج" سيُستنبَط من خَلَتْ معنى أن المسيح عليه السلام رُفع إلى السماء حيا بجسده المادي. (التحفة الغزنوية)
ليس القرآن وإعجازه، ولا ما دعا إليه مِن أخلاق وتعاليم وعقائد، ولا السيرة وما فيها، ولا تحقُّق النبوءات.. كلا، ليس أيّ من ذلك هو الدليل الأول أو الثاني عند المرزا.. بل إنه في محاضرة سيالكوت التي ألقاها في العام الذي وُلدت فيه لوسيل راندون ذات الأعوام الـ 117
يقول: لو ألقينا نظرة على الأديان الموجودة في العالم لوجدنا أن كل واحد منها- إلا الإسلام- يحتوي على خطأ ما. ولكن ليس لأنها كاذبة منذ بداية عهدها، بل لأن الله تعالى تخلى عن تأييدها بعد ظهور الإسلام. (محاضرة سيالكوت)
وتابع المرزا قائلا: "مع أنه كلما قام عبدٌ من عباد الله على رأس كل قرن، قاومه الجهلاء من الناس وشقّ عليهم كثيرا أن يُصلح خطأهم الذي أصاب عاداتهم وتقاليدهم". (محاضرة سيالكوت)
يقول: 1: لقد وُلد آدم توأما ووُلد يوم الجمعة. (محاضرة سيالكوت) 2: وُلدتُ توأما كما وُلد آدم توأما. (البراهين الخامس) 3: وُلد آدم توأمًا مع أنثى. (حقيقة الوحي)
وُلد هذا العبد الضعيف الذي هو المسيح الموعود توأما ووُلد يوم الجمعة، حيث وُلدَتِ البنتُ أولا ثم وُلدتُ أنا بعدها. وهذا النوع من الولادة يشير إلى ختم الولاية. (محاضرة سيالكوت)
فالتعليم الـمُتَّفَق عليه من قِبل جميع الأنبياء هو أن المسيح الموعود سيُبعَث على رأس الألفية السابعة. ولهذا السبب فقد ثارث في السنوات الأخيرة ضجة كبيرة بين النصارى بهذا الصدد، وقد نُشرت في أميركا مجلات عديدة حول هذا الموضوع قيل فيها: إنه كان من المفروض أن يظهر المسيح الموعود في هذا العصر
فباختصار، إنه مما يدل على صدقي أني بُعثت في ألفية حدَّدها الأنبياء. ولو لم يكن هناك دليل آخر، لكان في هذا الدليل البيِّن كفاية لطلاب الحق؛ لأنه لو رُفض هذا الدليل لبطلت كتبُ الله كلها. والحقّ أن هذا الأمر يشكل دليلا واضحا وضوح النهار للذين لديهم إلمام بكتب الله والذين يتدبرونها.
ولقد شبّه الله تعالى المسيح الآتي بالمسيح السابق من ناحية أخرى أيضا؛ وهو أن المسيح الأول (أي عيسى عليه السلام) قد ظهر على رأس القرن الرابع عشر بعد موسى، كذلك ظهر المسيح الأخير على رأس القرن الرابع عشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وهناك مماثلة أخرى بين المسيح الموعود لهذه الأمة وعيسى؛ وهي أنه عليه السلام لم يكن من بني إسرائيل بصورة كاملة، بل كان إسرائيليا من ناحية الأم فقط. كذلك إنّ بعض الجدات لأمي كنّ من نسل النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكن آبائي من نسله صلى الله عليه وسلم. (محاضرة سيالكوت)
فاستفسروا من علماء اليهود؛ ألا يستنتجون من الموت على الصليب عدم صعود الروح إلى السماء مع الجسد؟ بل يقولون مُجمعين إن الذي يموت على الصليب ملعونٌ ولا يُرفع إلى الله. (محاضرة سيالكوت، ص 75)
الذي يموت على الصليب ملعونٌ ولا يُرفع إلى الله. لذلك فقد أنكر الله تعالى في القرآن الكريم موت عيسى على الصليب وقال: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ.
يقول في عام 1904: مجيئي في هذا الزمن لا يهدف إلى إصلاح المسلمين فقط، بل قُصد به إصلاح الأمم الثلاثة (أي المسلمين والهندوس والمسيحين).
كفار قريش طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم بكل إصرار وإلحاح معجزةً أن يرقى في السماء أمام أعينهم وينـزِل منها بكتاب حتى يؤمنوا به جميعا، ولكن الله تعالى ردَّ عليهم قائلا: قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا، أي إنني بشر، والله بريء من أن يرفع البشر إلى السماء خلافا لسنته. (محاضرة سيالكوت، ص 76)
كل ما ظهر بعد هذه المباهلة جلب لنا شرفا وعزًّا وتسبب في ذلتهم: 1: ظهور الخسوف والكسوف آيتين لنا وبرؤيتهما انضم إلى جماعتنا آلاف الناس. (أنوار الإسلام)
لأن النبوءة [الخسوف والكسوف] ما كانت نبوءة عذاب، بل الرحمة الإلهية قد أظهرت آيةً قبل الأوان، ولكن الناس لم يستفيدوا منها شيئا، ولم تتوجّه قلوبهم إليّ. (محاضرة سيالكوت)