المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413516
يتصفح الموقع حاليا : 233

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 717: زعمه أنّ كلمة (وما صلبوه) جاءت للدلالة على أنّ قتل المصلوب بكسر ساقيه هو اللعنة

يقول:

الذي يموت على الصليب ملعونٌ ولا يُرفع إلى الله. لذلك فقد أنكر الله تعالى في القرآن الكريم موت عيسى على الصليب وقال: ]وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ[. وأضاف في الآية كلمة: ]صَلَبُوهُ[ إلى ]قَتَلُوهُ[ لتدل على أن مجرد التعليق على الصليب لا يوجب اللعنة، بل الشرط هو أن يعلَّق أحدٌ على الصليب وأن تُكسَر ساقاه بنيَّة القتل وأن يُقتَل فعلا، عندها يكون ذلك الموتُ موتَ اللعنة. (محاضرة سيالكوت)

قلتُ: كذب المرزا، فإضافة كلمة (وما صلبوه) لم تكن للدلالة على أنّ قتل المصلوب بكسر ساقيه هو اللعنة. بل إن المرزا وجماعته لا يرَون ذلك أصلا، إذ يدندنون كثيرا حول أنّ الموت على الصليب هو اللعنة، أما تعليق شخص على الصليب ثم إنزاله حيا، ثم قتله، ثم دفنه لا يحمل أيّ لعنة، لأنّ الموت حدث على غير الصليب، أو حدث بغير الصلب. فالمرزا كذب هنا وتناقض مع أقواله اللاحقة وأقوال جماعته.

 13 فبراير 2021

  • الجمعة PM 03:29
    2022-09-30
  • 604
Powered by: GateGold