المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413652
يتصفح الموقع حاليا : 242

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 711: افتراؤه على جرائد أمريكية أنّ الكنيسة صارت بديلا عن المسيح لأنه تأخر في النزول عن موعده الذي يصادف بداية الألفية السابعة

يقول:

فالتعليم الـمُتَّفَق عليه من قِبل جميع الأنبياء هو أن المسيح الموعود سيُبعَث على رأس الألفية السابعة. ولهذا السبب فقد ثارث في السنوات الأخيرة ضجة كبيرة بين النصارى بهذا الصدد، وقد نُشرت في أميركا مجلات عديدة حول هذا الموضوع قيل فيها: إنه كان من المفروض أن يظهر المسيح الموعود في هذا العصر، فما الذي حدث، ولماذا لم يظهر؟ وقد ردّ على ذلك بعضهم رثاءً: أنه لما كان موعده قد ولّى؛ فاحسبوا الكنيسة الآن تنوب منابه. (محاضرة سيالكوت، ص 66)

قلتُ: كل ما قيل في هذه الفقرة كذب، لكني سأركز على كذبه في قوله: أنّه قد نُشرت في أميركا مجلات عديدة حول أنّ المسيح سينزل في هذه الأيام لأنها رأس الألفية السابعة، وأنهم قالوا: ما دام لم ينزل بعد، فلتكن الكنيسة الآن نائبة عنه. ودليل كذبه الأوّل أنّ الكنيسة تنوب عن المسيح من أول يوم، لا بعد تأخُّر نزوله!! والدليل الثاني أنه لم ينقل عن هذه الجرائد ولم يأتِ بأقولها، والدليل الثالث: أنّ فكرة انتظار المسيح ونزوله قديمة، كما هي فكرة انتظار المهدي عندنا، فلا يمرّ عصر مِن دون أن يرى الناس أنّ نزوله وشيك، ولم يكن المسيحيون قبل ألف سنة يقولون: ما زال نزول المسيح بعيد المنال، لأنه سينزل في مطلع الألفية السابعة التي بقي لها ألف سنة، بل ظلوا، أو بعضهم، يظنّون أنّ نزوله قريب، لأنّ علامات نزوله قد تحقّقت.

 11 فبراير 2021

  • الجمعة PM 03:34
    2022-09-30
  • 517
Powered by: GateGold