المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412375
يتصفح الموقع حاليا : 323

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 716: افتراؤه على اليهود عن بكرة أبيهم زاعما أنهم يرَون أنّ الموت على الصليب لعنة

يقول:

فاستفسروا من علماء اليهود؛ ألا يستنتجون من الموت على الصليب عدم صعود الروح إلى السماء مع الجسد؟ بل يقولون مُجمعين إن الذي يموت على الصليب ملعونٌ ولا يُرفع إلى الله. (محاضرة سيالكوت، ص 75)

قلتُ: كذَبَ المرزا؛ وإلا، هل سأل اليهود عن بكرة أبيهم ليدّعي مثل هذه الدعوى؟!

الموت على الصليب ليس لعنة ولا عارا ولا خزيا، بل مجرد وسيلة إعدام. أما الموجود في التوراة فهو مجرد نهي عن تبييت جثة المجرم -الملعون بسبب جريمته- على الصليب، لا أكثر. وليس في التوراة أنّ الموت على الصليب لعنة. فكيف سيُجمع اليهود على أنّ كل مَن مات على الصليب فهو ملعون؟! ثم لو صحَّ هذا الهراء لكان تكليفهم بالإيمان بالمسيح فَوْقَ وُسعهم، وإلا كيف يؤمنون به وقد رأوه ملعونا بأم أعينهم؟!!

 13 فبراير 2021

  • الجمعة PM 03:30
    2022-09-30
  • 679
Powered by: GateGold